أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حسين علي الحمداني - عراقيو الخارج














المزيد.....

عراقيو الخارج


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2255 - 2008 / 4 / 18 - 01:32
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كثيرون هم ابناء العراق في الخارج وجميعهم يستخدمون النت ليعبرون عن معارضتهم للحكومة العراقية التي يعتبرونها حكومة غير شرعية حسب ضوابطهم وقياساتهم التي تحدد شرعية من عدم شرعية الحكومة . فالحكومة الشرعية حسب ضوابطهم هي الحكومة التي تاتي بانقلاب او ثورة ويظل الحاكم فيها حاكم حتى يرث الله الارض وما عليها أما الحكومة المنتخبة من قبل الشعب فانها حكومة عميلة لأمريكا واذنابها!! والغريب في أمر هؤلاء ان بعضهم يعيش في أمريكا واتخذ من ولاية ما مقر اقامة وقد يحمل بعضهم الجنسية الأمريكية ولكنه لا يرضى ان يكون العراقيون ((عملاء )) لأمريكا.
وعراقيو الخارج اغلبهم يتباكون على علم العراق الذي طارت منه النجمات ويكاد يجمعون على ان شهداء العراق سيزفون عراة من غير نجوم وكانهم لم يشبع من الجائز بعد؟ عراقيو الخارج او الهاربين من القانون تجدهم ((شيعة قرص)) اذا ما ضربت الحكومة الخارجين عن القانون في البصرة او الديوانية او اية مدينة اخرى وتجد مقالاتهم تملىء واجهات المواقع ((البرسية)) وتجدهم يقارنون الحكومة الحالية بحكومة صدام من حيث انهما ظلما (الشيعة) , وهؤلاء انفسهم يتحولون الى (( اتباع للسنة) اذا ما داهمت الشرطة والجيش العراقي مساجد تتخذ مخازن للعتاد وراحو يتباكون عن خرق حرمات الله .
وجيمع هؤلاء حين تساله لماذا رحلت عن العراق وغادرته؟ تجد الجواب لقد هجروني لأنني من طائفة معينة بينما نجد اخيه واخته لا زالوا في العراق يعيشون بأمن وأمان.
أحدهم مصادفة وجدته على النت فقلت له اين انت يارجل؟ قال لي اني في السويد منذ سبعة اشهر. قلت له اي منذ هروب القاعدة من بغداد ! قال وما علاقة القاعدة بي ؟ قلت له لانها غادرت قبل سبعة اشهر بعد ان تلقت ضربات موجعة . قال لا القاعدة موجودة في الموصل فقلت له الم اقل لك انك من القاعدة . لكنه أصر ان بغداد جحيم فقلت له لماذا؟ قال هل تستطيع ان تسب وتشتم الحكومة العراقية؟ قلت له لماذا اشتمها؟ قال لا حظ انك لو شتمتها لمزقوك اربا اربا فأين الديمقراطية التي تنادون بها.
ضحكت وقلت له وهل كنتم تشتمون صدام حسين في بغداد دون ان تخشون العقوبة الصدامية. قال صاحبي انت عميل لأمريكا.
تركته يهذي لوحده وادركت انه لم يغادر العراق وانه اتخذ من حفرة في موقع ما يختبىء بها على غرار ما فعله صنمهم الكبير..



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرغيف مقابل التصويت
- في ذكرى سقوط عبد الباري عطوان
- أمريكا وإيران من يحتاج الضربة العسكرية؟
- مايبن البصرة والموصل
- الدعم العربي للقمة العربية
- في ذكرى الحرب
- الصحة المدرسية خطوة في طريق التنمية الصحية الشاملة
- من الرياض الى دمشق تتواصل البيانات
- خميس الرصاص في العراق
- الرؤيا الأمريكية في نشر الديمقراطية
- العرب والنت
- الإعلام وأدوات التغيير في العراق الجديد
- انظروا لإيران من الجانب الآخر
- العراقي والستلايت
- بناء العقلية العراقية الجديدة
- عقارب الساعة لن تعود
- رعب الإرهاب في ميزان المصالح
- الديمقراطية التوافقية في العراق
- من مع إيران.. من مع أمريكا؟؟؟
- المواطنة ما هي؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حسين علي الحمداني - عراقيو الخارج