أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!














المزيد.....

آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 03:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أول قول لي انا لست مع سياسة ادخال الدين بالسياسة فهذه اوربا بعد ان عبثت بها الكثولكية والحروب الصليبية ومحاكم التفتيش وصلت الى قناعة ان الدين لله والوطن للجميع خاصة في بلدان كثيرة تعدد الاثنين وارتاح الدين من وجع المؤامرات عليه وفي داخلة وخاصة الفاتيكان الذي له سجل دموي في القتل والاغتيال وفضائح الجنس.
من هذا المنطلق فانا لست مع نظرية تسيس الدين او ولايه الفقيه وكم ناصرنا مصدق بطل تاميم ايران وخشينا من ثورة الخميني الذي اراد تصدير التشيع الى بلادنا العراق وجاءتهم فرصة الاحتلال فغطرست الشيعة الفارسية الصفوية طائفتها على العراق وعلى اعمق واوسع النفوذ.
انا لا يعنيني مطلقاً ان يكون السيستاني وغيره من المرجعيات عربي أو أعجمي فالإسلام لا يفرق بذلك والقران ينص على المؤمنين اخوة بقوله (إن أقربكم عند الله اتقاكم) ويقال إن آية الله السستاني لا يفارق جبينه السجود ولا تمل عيناه من القران.
ولا ايضا يعنيني لا يتقن العربية فكثير من مفسري القران كانوا اصلا من ايران وان بعض الكتاب المشهورين يكتبون في الشرق الاوسط وهم يسطرون افكارهم باللغة الانكليزية ونشروا مقالات مطولة بالجريدة ، كان يكتب ملاحظاته بمؤتمر كنت معه باللغة الانكليزية فطالما ان هناك من يقرأ ويترجم فلابد رايه يكون في مصلحة قناعته.
انا لا الوم سماحة اية الله عندما ارخى الحبل لجماعة الائتلاف فالرجل تقيد في داره وانهم هم الذين يلعبون في الساحة واجزم بان السيستاني لم يعني ان من لا يساندون قائمة الائتلاف تحرم عنه زوجته مثل هذا القرار حتى قيصر روسيا لا يستطيع ان يصدر مثل هذه الفتوى ولكن استغلال مكانته واسمه هي احد لعب الاحتلال من اجل تقسيم العراق وتنفيذ داء الطائفية الصفوية.
انا والشعب ونحن واعين لا نستطيع ان نصدق كل شئ جاء بمذكرات بول بريمر باسمه one year in Iraq ضد محتل وهو لا يمكن بقول شئ تعيد العراق وهو حل الجيش العراقي واصدار قانون اجتثاث البعث وله قصد في تلويث سمعة من اتى بهم معه ليكونوا بيادق شطرنج في سياسة السيطرة على النفط مع تقسيم البلاد لارضاء هيمنة اسرائيل..!
لذا لا اريد ان اكرر ماجاء لهذا الكتاب حول المرجعيات.
والخطيب بالمطلق ان السيستاني لم يخرج ليكلم الجماهير زعماء دين كثيرون اثاروا الجماهير ليس بالخطبة بل بالانتاج الفكري وبالاراء القمة السديدة.
ومن هذه الافكار التي اعتبرها في غاية النضوج ان السيستاني هو احد المؤثرين على السياسة العراقية .. طرح فكرة اجراء انتخابات وبالتاكيد ان فكرة اعطاء الشعب العراقي حرية الانتخابات كانت بعيدة عن ذهن البنتاغون وذهنية ديك تشيني او كونداليزا رايس فالعراق خطط له ان يكون تحت الانتداب الكامل والتقسيم ويعتبر من الولايات المتحدة الامريكية ويخضع شعبه بشكل يصبح شعب مستهلك غير منتج !!
الا ان فكرة إجراء الانتخابات في العراق سواء اكانت ضرورة او غير ضرورة او استعمل بها النفوذ الطائفي او لم يستعمل الانتخابات هو سر مواصلة الشعب العراقي كفاحه السلمي والدموي ضد الاحتلال .
قد يكون زمرة الواصلين الى كراسي الحكم غير مقدرين هذه الفتوى ولكن القواعد الشعبية وخاصة الشيعة العرب مع اهل السنة كانت لهم الانتخابات المفتاح الذي فتح له دروب الوعي وطريق للالتفاف الجماهيري وهكذا بدأت المقاومة المسلحة والمسالمة عن طريق الاعتراضات والمظاهرات وكان كل الفئات تشترك بها.
نعم ان العراق قدم مليون شهيد ولكن الانتخابات مهدت له بداية طريق للاصرار على خروج الاحتلال قد اوخذوا على السيستاني انه لم يحدد موقفه من وجود الاحتلال اعتقدوا فعل ذلك لاعانته المخابرات الامريكية او ابدل بصورة محسنة اخرى تسهل بقاء الاحتلال وبقصد اغراضه .
المرجعيات في بعض المواقف التي تعتقد ان أعطاء الرأي حولها قد يزيد من الاحتقان وتعتقد بأن تركها للوقت والزمن سيأتي بما على الجماهير اتخاذه من مواقف ورغم عيب هذا السكوت ولكن لا يعتبر مطلباً أكثر من وجوب ابتعاد المرجعيات عن السياسة والتوجه نحو الإرشاد الديني والتعمق بالفقه.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرار للشعب اخيرا والكل زائلون
- الاحتلال يطلب شيئاً...! والمقاومة الوطنية تطلب أشياء..! والح ...
- عمى الالوان في الحياة السياسية
- متى تركع حكومة الاحتلال الثالثة...........؟ أمام ضربات المقا ...
- تركيا تلعب بالنار اذا اصرت على اجتياح العراق....! (الاقليم ا ...
- دردشات الساعة
- الزعيم عبد الكريم قاسم ... التواضع والانجازات
- بين الموت غدراً والوصول الى باب الحرية فسحة وهل المقاومة الو ...
- العراق اليوم ... الى أين !!!؟
- دردشة تتواصل مع الأحداث...!!
- التساقط اللفظي على لسان رموز الملالي اخيراً!!
- نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض ...
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!