أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - براعم السلام و عنتريات الاسلامويين.















المزيد.....


براعم السلام و عنتريات الاسلامويين.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 10:43
المحور: حقوق الانسان
    


كما هو معلوم شنت قوات الدرك الملكي المغربي , حملة اعتقالات واسعة في صفوف مجموعة من المثليين المغاربة. زوار الموسم السنوي للوالي سيدهم علي بن حمدوش القريب من محافظة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية.لا ادري على أي أساس يتم اعتقال هؤلاء البراعم اللطيفة,و هم مجرد ضيوف كباقي الضيوف الآخرين. ئدا كان هدف السلطة المغربية تنظيف الموسم من الشوائب ؟, فكان الأولى كنسه من المشعوذين و السحرة مصاصي دماء المغفلين, و مجموعة من السكارى و عربدة بعض المراهقين... المثليين بضاعة كاسدة في نظر الاسلامويين جرثومة الحقد تحت مجهر التخلف, هم ليسوا سوى بؤساء على وزن بلداء. و السلطة راهنت على عامل تهدئة الخواطر و النفوس المريضة, أهل الثقافة الظلامية و رواد الفكر البيزنطي و كمشة من الصراصير السامة تجار الاراجيف. .لكن ربما يتناسى القيمون على أحوال البلاد و العباد أن العالم يراقب كل صغيرة و كبيرة, حول تعتر مسلسل حقوق المثليين بالمغرب. و حقوق الإنسان أيضا عربا و امازيغ...الخ و لا يخفى على احد المرتبة التي يرتكن إليها المغرب, و هي مرتبة لا تشرف بتاتا المغرب.
الدستور المغربي يقر بوضوح تام اكتر وضوحا من الشمس في كبد السماء...,إن المواطنين المغاربة متساوون كأسنان المشط... جميل جدا.. لكن يبدو لي و الله اعلم.. أن أسنان المشط تكسرت. و صار البعض ممن جعلوا أنفسهم أوصياء, على الدين و المجتمع و العادات و التقاليد..من منطلق خزانات فكرية و عقائدية أكل عنها الدهر و شرب و استرخي في قيلولة داخل كهف النسيان... يحشرون أنوفهم النتنة و يطلقون العنان لأفكارهم المسمومة و يحركون أقلامهم الجليدية..متعكزين على التعصب و إقصاء الرأي الآخر أنامل النحس تحرك القلاقل و أيادي الخراب تفتك بالمجتمع المغربي المسالم.., .مجرد أقلام تتقيا في محبرة جافة, كما سبق وان ذكرت دالك في إحدى مقالاتي السابقة.. ما ع لينا قلت..هؤلاء يتعكزون على عكاز العقيدة و اخبرهم أن اليد لله و الوطن للجميع.
من داخل خندق الحرية و تحت ظلال الديمقراطية , لا يمكن بأي حال من الأحوال ممارسة القهر و التعسف تحت ذريعة الشدود الجنسي أو الفكري أو السياسي أو...الخ. العقول الخفيفة كانت و لا زالت تناضل بعمائمها ووراء حجاب الدين و العادات, و التقاليد.. طرا هات ليس إلا.. مع أن اغلبهم لا يميز بين مذهب شافعي أو مالكي ...الخ.كمشة من حفاري القبور و دافني الجنائز, سؤال بريء إلى من يهمهم الأمر..هل هؤلاء البراعم الغزلان اللطيفة..قامت بنهب ثروات البلاد و العباد؟ أو خربت البلاد كما خربها أهل الفسق الزندقة الفكرية؟
هم حمائم السلام أيها السادة الأفاضل يسعون إلى عش يضمن لهم حياتا كريمة و احترام من لدن الجميع..هل هاد ا كثير!! بعيدا عن لغة الغمز و اللمز و التحقير و ممارسة الثقافة الطفولية و المراهقة العقائدية.
قد يقول.. قائل..أنني أدافع عن المثليين.. بلى أيها السادة.. و بالفم المليان كمان..لقد أعددت القلم و المداد, ضد كل أسد جائع متعطش للانقضاض على الغزلان..إيه و الله..قلمي قربان لكل مقهور مكسور الجناح يئن تحت وطأة الظلم و الهوان.
ما ها كدا تورد الإبل؟ يا معشر الزنابق الفاسدة سكان الجحور و بوم الظلام, رواد العصر الحجري تجار قوافل الحقد و الضغينة. المغرب بلد الحرية و منبت الأحرار..غضب من غضب و كره من كره..الي مش عايز يخبط راسو مع الحيط..
أرجو أن يعاد النظر في القوانين و النظريات و أتوق كدالك إلى كنس بعض الأفكار الهلامية الخاضعة لمغناطيس الدين و الفكر الكلداني..بغية إطفاء الأنوار و إقبار كل صوت حر يتجاوز دبدبة خطوط العقيدة .
يدا في يد بصوت واحد أمام مكبر صوت عالي الجودة..جميعا..لا للتعسف ضد المثليين في كل أرجاء العالم العربي و الإسلامي. و سوف أدير ظهري للزنابق الفاسدة و أضع رزمة قطن من النوع الجيد على ادني, و أحرك قلمي الحر الشامخ و أتمايل كسنبلة يمينا و شمالا للدفاع عن كل مقهور أكان مثلي أو امازيغي أو كردي أو من ضحايا الجنرال الدموي الزنجي حسن البشير او لازال يعاني العبودية بمخيمات العار بتندوف افتح قوسين و أقول.. لكل الإخوة العرب من مراكش إلى البحرين...( لمادا لا تفضحون ما يعانيه إخوانكم المغاربة داخل مخيمات تندوف آخر التقارير الصحفية تشير انه لازال نظام الرق سارية المفعول تحت خيام الزفت بتندوف.. عيب و الله عيب أعدكم أن المقال القادم سيكون قنبلة موقوتة ضد رعاع تندوف أغلق القوس.. يا كوحلال أيها المغفل. الاهبل. مع من تتحدث لا يوجد احد) قلت سأكمل المسيرة.. دفاعا عن غزة المحاصرة و بغداد الرشيد و البصرة المتبصرة ( بكسر و تشديد الصاد)... , ليكون صوت حق و جدار فولاذي يحمي كل المظلومين..الدين يعانون يتحسرون يتألمون يتقيئون المرارة مركون ون خلف تلال القهر داخل الوطن العربي و الإسلامي.من مراكش المرابطين إلى بغداد الرشيد أقول.. لكم أيها الكرام الأبرار..الدفاع عن حقوق المثليين و الامازيغ و إخوتي في غزة المحاصرة و بغداد الحرة و دارفور مدبج تحت رعاية الظالم حسن البشير و الإخوة المعتقلين بسجون عاصمة الاعتقال السياسي العربي دمشق و عاصمة الوهابيين الرياض و من داخل مصر أم الدنيا حيت الإخوان المسلمين يعانون و لو أنني اكرههم لكن في آخر الأمر هم ينتمون إلى فصيلة بني الإنسان...., بين أناملي يتراقص الأمل و مدادي و قود الكير وزين أطير بأحلامي عاليا على بساط سماء زرقاء صافية, أتنفس برئة الحق.و أقول.. صبرا جميلا يا حمائم السلام .. ما ضاع حق ورائه طالب. يقول الأديب الكبير شكسبير( لا يطبق القانون بقوة إلا الطغاة)
إلى هنا اختم سطوري بابتسامة .. لطيفة..عربون محبة و احترام و تقدير و نسمة عليل ..لكل المثليين أين ما كانوا..داخل المغرب أو خارجه..حتى ولو كانوا في كوكب المريخ..
شخص جالس قرب شاطئ البحر يرمي صنارته في الرمل و ليس في الماء.فتعجب الناس من حوله, فسأله احدهم.. مادا تصطاد؟ فأجابه.. إن أردت أن تعرف مادا اصطاد أعطيني 100درهم , فأعطاه إياها, فرد قائلا.. اصطاد الحمقى امتالك !!
حياكم الله و السلام عليكم.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاناة مواطن مغربي مع شركة اتصالات المغرب.
- شيخ المعتقلين السياسيين المغاربة يحتضر.
- زغروتة يا بنات..القمة ستنعقد في موعدها.
- د.وفاء سلطان لغم تحت اقدام الاسلامويين.
- و تسقط البراعم تحت نيران الغدر..
- مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.
- صبرا جميلا يا طويل العمر سيدي بوكرين شيخ المعتقلين السياسيين ...
- القدافي يحرم لاعب مغربي من ارتداء القميص رقم 10 و الاهلي الل ...
- المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها.
- الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي
- شيوخ البلاط و كراكيز الفاضائيات.
- عجرفة بعض رجال الشرطة المغربية.
- وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.
- نهاية سنة و بداية اخرى و تظل دار لقمان على حالها.
- شطحات العدل و الاحسان المغربية.
- بلد الكتاب الاخضر بين مطرقة التورة و سنداد الاستبداد.
- جحيم مملكة ال سعود..
- محنة العلمانيين و تكالب المتطرفين.
- التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى ...
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.


المزيد.....




- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...
- دراسة: الاقتصاد الألماني يواجه آثارا سلبية بإعادة اللاجئين ا ...
- الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - براعم السلام و عنتريات الاسلامويين.