أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندي - المسلمون يؤكدون .. الله مجرد بلطجي !!













المزيد.....

المسلمون يؤكدون .. الله مجرد بلطجي !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 10:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم يرى ان الهه ( فقط )هو الاله الحق ، وانه (فقط ) الذى خلق الكون ، وانه تابعيه ( فقط ) هم الذين سيدخلون بالجنة وما عداه سيحشر فى جهنم الى ابد الآبدين وله كل الحق فى اعتقاده !!
كذلك تابعى المسيحية يؤمنون بذات التصور فالسيد يسوع عليه السلام ، هو ( فقط ) الاله الحق ومن يؤمن به( فقط ) سيكون مقبولا فى الملكوت يوم القيامة الى ابد الابدين ، وله كل الحق فى اعتقاده أيضا !!
الى هذا الحد اتفق مع هذا التصور لكلا الفريقين المسلم والمسيحى على حد سواء فيما يعتقدان ، لأن كل انسان حر فيما يؤمن ويعتقد !!
وعلى الرغم أن النص القرآنى منع سب الذين يدعون من دون الله .. ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم وكذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون- الانعام 108
الا ان المسلمين يسبون الاخر ليل نهار فى صلواتهم داعين الههم الى قتله وتدميره وتشريده !!
ففى كل يوم جمعة لا تخلو صلاة فى اصقاع العالم الاسلامى من جهر الامام بدعوة الله كالتالى :
اللهم شتت شملهم ودمر حرثهم واقطع نسلهم ومكّنا من نسائهم ، اللهم لا تجعل لهم بيتا الا خربته ولا ولدا الا شردته ... اللهم اقتل وشرد ودمر واحرق واهلك وأغرق ......................الخ
تلك الدعوات لا تليق باله وانما ببلطجى عتيد فى الاجرام !!
فاذا كان مشايخ الاسلام ينعقون بما لا يفقهون ، فالأحرى بعقلاء المسلمين ان يمنعوهم من دعوة الله الى تدمير وتشريد وقتل الاخر الذى يختلف معهم فى العقيدة كاليهود والمسيحيين والملحدين !!
فاليهود مغضوب عليهم والمسيحيين ضالين والملحدين احط من الانعام ..... الى اخر قائمة من لا يؤمنون بدين الحق ... أعنى الاسلام .
الغريب فى الامر ان الله لم يستجب لدعاء المسلمين طوال 1400 سنة مضت ، ولم يقتل اليهود ولم يدمر المسيحيين ولم يشتت الملحدين ، بل انهم ازدادوا قوة وعلما وتقدما بينما تخلف المسلمون انفسهم واصبحوا فى قاع الامم ، اى ان الله لم يعرهم اى اهتمام ، الا انهم مازالوا يدعونه الى ارهاب الاخر وقتله على اعتبار انه عدوهم وبالتالى فهو عدو الله ، لأن المسلمين والله شيىء واحد !!
المشكلة من وجهة نظرى لم تعد نظرة المسلمين النرجسية الى الاخر - كونهم خير امة اخرجت للناس - وانما المشكلة فى محاولتهم فرض معتقداتهم تلك على الاخرين بالعنف، على اساس أن معتقدهم هو الاصلح لجميع البشر !!
من المعروف ان الاصلح من عدمه مسألة نسبية ، لأن المسيحيين يرون كذلك ان معتقدهم هو الاصلح لجميع البشر ، والفارق انهم لا يحاولون فرض معتقدهم بالقوة بل يبشرون به ويقدمون بعض الاغراءات المادية – خصوصا للفقراء والمعوزين والجهلة - لجذب اكبر عدد من الخراف للانضمام الى الديانة المسيحية ، مع ابتسامة خبيثة تؤكد على سماحة اتباع السيد يسوع ، وهم للحقيقة براء من هذه السماحة ولا تختلف حماقتهم عن اقرانهم المسلمين !!
وبالمناسبة فقد وعد رجل اعمال مسيحي احد كبار المفكرين العلمانيين بدعم مشروعه الفكرى بالكامل ودعاه الى الاقامة فى امريكا ، وكان اول سؤال وجهه الى المفكر الكبير عند وصوله هو ... هل تعمدت فى مصر أم ستتعمد هنا ؟
وكان رد المفكر صاعقا بالنسبة لرجل الاعمال ، وبالتالى فقد تراجع المسيحي عن تمويل مشروع المفكر ، مما حدا الى العودة الى بلده صونا لكرامته واحتراما لنفسه ، وعندما حكى لى المفكر ذلك ، أكدت له ان ذلك امرا طبيعيا فى ظل المنافسة بين الفريقين ، ولو كان مسموحا لي لذكرت القصة بأسماء ابطالها الحقيقيين الذين ما زالوا على قيد الحياة!!
ما افهمه ان يدعو الانسان الله الى هداية الآخر وصلاحه والحب والجمال والخير والسلام وما شابه من هذه المعانى النبيلة الجميلة التى تليق بالله .. أليس كذلك ؟
الى متى سيظل المسلمون احمق امة اخرجت للناس ؟




#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلمون لا يؤمنون بالله .. وهذا هو الدليل
- بتر زراع وزير الدفاع المصرى فى حادث سيارة
- حوار متمدن .. بلا حدود
- الجنسية المصرية .. عار
- الزواج العرفى للرئيس مبارك
- المصريون .. شعب بلا كرامة
- لماذا تخلف العرب وتقدم الغرب؟
- الصحافة العربية..أكذوبة كبرى!!


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندي - المسلمون يؤكدون .. الله مجرد بلطجي !!