أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود حافظ - العلمانية بين اليسار واليمين














المزيد.....

العلمانية بين اليسار واليمين


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2248 - 2008 / 4 / 11 - 10:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من خلال مطالعتى لأعداد الحوار المتمدن سجل ذهنى مجموعة من الملاحظات العجيبة ، بداية الموقع يسارى علمانى بمعنى إنه منحاز إنحيازا كاملا لفكر اليسار التقدمى والذى يسعى إلى إسترداد حقوق المغبونين المسروقين من جانب الرأسمالية المتوحشة وبما تمثله من فكر ليبرالى فى مقابل فكر إشتراكى علمى فالصراع هنا بين الذين يبيعون قوة عملهم وبين أولئك الذين يملكون ونحن لانريد التطرق إلى مسائل قتلت بحثا فى هذه المواضيع ولكن ما يهمنى فى هذه النافذة هى الممارسات الديمقراطية لكلا الفريقين ومع إننى مؤمن تماما بهذه الروح الديمقراطية من مبدأ فولتنير الشهير ( إننى على إستعداد التضحية فى سبيل إبداءك لرأيك حتى لو كنت ضد هذا الرأى) مع مبدأ ( الخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ) ، كل هذه المبادىء أؤمن بها تماما كما أؤمن بمبدأ العلمانية والذى أفهمه على أنه فصل الدين عن الدولة هذه مبادىء عامة من المكونات لشخصية أى مواطن ينتمى إلى اليسار وهذا على حد فهمى ووعيى وربماأكون مخطأ فى هذاالفهم وأقبل بكل ترحاب التوجيه ، هذا فى العام وعندما أنتقل إلى صلب الموضوع وهو يتركز فى الممارسات الفكرية وأطروحات كلا طرفى الصراع كل حسب منهجه وأعيد وأكرر أن منهج اليسار منصب تجاه إسترداد الحقوق المنهوبة لجماهير هذا الفكر وعندما نتحدث عن إسترداد حقوق نتحدث عن أسمى المشاعر الانسانية التى عرفتها البشرية لمقاومة الظلم ومقاومة الاستلاب فمنهج هذا الفكر يقاوم ويواجه فكر الطاغوت الذى لن يسلم الحقوق لاصحابها ويمارس ألاعيبه بفكر الليبرالية المتوحشة لتشويه الفكر المضاد أأسف كونى أبتعد عن الموضوع وسوف أدخل فيه مباشرة وبشكل فج وأطرح هذا السؤال فى منبريسارى يؤمن بالديمقراطية من يمثل فكر إنسانة كوفاء سلطان التى تمجد ليل نهار فى الليبرالية الامريكية وتستخدم أحط كلمات فى مداخلاتها لالسبب إلا لمهاجمة فكر معين من خلال لعب دور فى إستراتيجية صدام الحضارات وهنا هل يصب هذا الفكر فى خانة الدفاع عن لقمة العيش التى تعانى منها جماهير اليسار فى الوطن العربى وهل المطلوب منا كيسار أن نتصدى للدفاع عن هذا الفكر الليبرالى من باب حرية الرأى وحرية التعبير وأنجر وراؤه مبتعدا عن الهدف الاساسى وهو محاولة استرجاع حقوق الجماهير الكادحة والتى تصب فى جيوب من تؤلههم هذه السيدة ، يأتى غيرها ليدفع فى نفس الاتجاه وبألفاظ تخدش الحياء وتصل إلى أدنى درجات البذاءه لمهاجمة تيار يتحالف فكريا مع اليمين فالكل يصب فى منبر اليمين ومع إختلافنا الشديد مع الاتجاهات السلفية والفكر الوهابى ودره فى تحالفه مع الامبريالية وإستخدام الأخيرة له لكنت الجماهير الشعبية إلا اننا عندما ندير صراعا نديره على مستوى الوعى لا على مستوى الاسفاف والألفاظ الدونية هذا من ناحية وسوف يقول قائل إن حرية التعبير متاحة للجميع وأقول لست ضد حرية التعبير ولكن ضد الاسفاف فى التعبير ، موضوع آخر لفت نظرى وبقوة وهو طرح حرية التعبير للمثليين فى هذا المنبر وبإستخدام نفس الألفاظ وحرية المثليين هذه نشأت داخل المجتمع الرأسمالى وداخل آلياته ليكونوا أحرارا هذا شأنهم وليمارسوا طقوسهم تحت راية الليبرالية ولكننى أنا كيسارى أبحث عن توفير لقمة العيش لجيش من الجياع المنهوبين من هؤلاء الليبراليون هل المطلوب منا أن نقف ونصفق لهم لليبراليتهم هل هذا همى؟ فى إدارتى اصراع طبقى أريد فيه توفير الحياة الكريمة لمن أنتمى إليهم وينتمون إلى نحن ننادى بالمطالبة بالحقوق المنهوبة لشعبنا إن مايجعلنا نؤمن برسالتنا هو منهجنا العلمى الذى هو موضوعى بعيدا عن الأنا وبالضرورة بعيدا عن إثارة الغرائز إننا وفكرنا وطبقتنا لسنا أنانيون ونقدر ونستشعر بالجمال فى المعنى واللفظ. أرجو أن أكون إستطعت توصيل فكرتى.



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسه يسارية
- قراءة فى يوم السادس من إبريل (الاضراب)
- رؤيةمصرية ل14 آزار و8 آزار فى لبنان
- حول مؤتمر القمة


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود حافظ - العلمانية بين اليسار واليمين