أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حه مه غريب حه فته غاري - ولاتقربوا الصلاة......














المزيد.....

ولاتقربوا الصلاة......


حه مه غريب حه فته غاري

الحوار المتمدن-العدد: 697 - 2003 / 12 / 29 - 03:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 لابد للسياسة التركية تجاه العراق عامة وكردستان خاصة ان تسلك المسلك المنطقي والمعقول عاجلا ام اجلا  اذ يعلم الساسة الاتراك جيدا انه ليس بامكانهم القفز من فوق الحقائق اوالتشبه بالنعامة واخفاء الراس في الرمال والتمني بزوال الوقائع والحقائق، فهم يعلمون جيدا ان الشعب الكردي في العراق ناضل كثيرا من اجل اسقاط نظام صدام الدكتاتوري وتوفق والعراقيون في ذلك وانه ان الاوان لتمتعه بحقه في تحديد علاقته بالسلطة المركزية في العراق وان هذا الامر اولا واخيرا هو شان عراقي داخلي لايحق لتركيا التدخل فيها .... نعم الساسة الاتراك يدرون ذلك جيدا لذا بدأو باستخدام اعلامهم لتهياة الشعب التركي لتقبل التغيرات القادمة في العراق وفي هذا المجال نشر الكاتب التركي سامي كوهن في زاويته اليومية في صحيفة ملليت بتاريخ 27 / 12/ 2003 مقالا تحت عنوان (نظرة جديدة الى العراق) معلقا على تخرصات وزير الخارجية عبالله كول (المعروف بسذاجته وقصوره السياسي حيث يوصف بانه يمارس سياسة الريف) حول التصميم الكوردي بتحقيق الفدرالية في العراق قائلا:
{ ابدى وزير الخارجية استياءه من اعلان القادة الكورد ( يقصد الرئيس مسعود برزاني ) لبرنامجهم حول الفدرالية في العراق ويضيف الكاتب قائلا :ان سبق لتركيا اعلنت حرصها على ضرورة الابقاء على ( وحدة الاراضى العراقية!!!) وان اعلنت تركيا (خطوطا حمراء!!)
لاتسمح بتجاوزها.
الا ان الامور تغيرت في العراق كثيرا بعد حرب تحرير العراق وتبلورت حقائق جديدة اهمها انه بغض النظر عن نموذج الحكم الا ان حتمية الخيار الفدرالي لنوع نظام الحكم في العراق هو المرجح طالما ان نظام صدام قد ولى دون رجعة فان نوع من النظام الفدرالي سوف يؤسس في العراق او سوف ينقسم البلاد وعندها سوف تظهر دول مستقلة.
تركيا شعرت بقلق دائم بعد حرب الخليج من ان يتطور الوضع الكردي في شمال العراق الى ان تصل الى حالة الاستقلال وتصرفت على ضوء مخاوفها هذه وطالبت دائما بظرورة الحفاظ على وحدة الاراضي العراقية....
الا ان المراقبين والخبراء في انقرة والذين يتابعون الامور بدقة يؤكدون انه من الغير الممكن من الان فصاعد القفز على الحقائق ويؤكد احد المحللين الاتراك ان على تركيا ان لاتناقش مسألة امكانية قيام فدرالية من عدمها في العراق بل الاولى بأنقرة ان تدرس اي نوع من الفدرالية تلائم مصالحها اكثر  .
على تركيا ان تقييم موقفها السياسي بالنسبة للعراق وشمال العراق على ضوء الحقائق المستجدة. قبل كل شىء يجب ان تبتعد تركيا عن ردود الفعل الانية والغاضبة اذ ليست لدى تركيا اي سبب معقول للوقوف ضد الفدرالية في العراق.
اذا قرر العراقيون اختيار النظام الفدرالي فالشىء الوحيد الذي يمكن ان تقوم به انقرة هو محاولة ضمان عدم الحاق الضرر بامن تركيا نتيجة لهذه الفدرالية لذا على تركيا ان تدخل في حوار بناء مع الاكراد والشيعة وكذلك الحاكم امريكا.
بهذه الطريقة فقط تسطتيع تركيا ان تحافظ على مصالحه وليس بردود الفعل الغاضبة والمعاكسة }.
الا ان الامر لاينتهي هنا عزيزي القارىء فان هذه المقالة نشرت في صفحة الانترنت لجريدة ملليت كما قرأتها اعلاه ونشرت في صفحة الجبهة التركمانية في الانترنت بشكل ناقص ومبتور مما لفت نظرنا فالاخوان في الجبهة التركمانية كانوا انتقائين فاختارو مايعجبهم من المقالة ونشروها ولم ينشروا القسم الاخر الذي يعبر عن الواقع والتي يطالب الكاتب تركيا بتتبعها وليس الغرق في الاوهام والخيالات فالفقرات التي كتبت بشكل مائل واللون الازرق لم يلائم الجبهة التركموانية فحذفوها، وكانهم يقولون ولاتقربوا الصلاة دون ذكر وانتم سكارى.

باحث في الشؤون التركمانية

 



#حه_مه_غريب_حه_فته_غاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حه مه غريب حه فته غاري - ولاتقربوا الصلاة......