|
مقالات ودراسات-العدد الرابع والخامس من مجلة الحرية-مشكلة كوسوفو
مجلة الحرية
الحوار المتمدن-العدد: 2247 - 2008 / 4 / 10 - 10:51
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
مشكلة كوسوفو : بين التاريخ والديموغرافيا
في البداية أود ان أقدم التهاني لقراء الحرية لصدور عددها الرابع والخامس والذي بين ايديهم. هذه المجلة الفكرية الرائعة التي فرضت وجودها على الساحة السياسية العراقية رغم حداثة عمرها. ودليل نجاحها يتجسد في طبيعة المواضيع التي تناولتها ومدى موسوعية وبلاغة كتابها.
ان صدور الحرية واستمرارها بهذا الشكل الرائع يدل على ان الرفاق(وأنا أصر على كلمة رفاق) المشرفين عليها شباب مكتهلون في ثقافتهم ووعيهم وعطائهم النوعي. فتحية للقراء وللأخوة في حركة اليسار العراقي.
مقدمة ربما تكون ثقيلة:
وضمن مساهماتي المتواضعة في هذا العدد سوف أتطرق الى موضوع طري لازال يشغل بال الرأي العام العالمي وهو إعلان استقلال كوسوفو عن جمهورية صربيا. وسوف لا اطرح الموضوع بصيغة الباحث الذي يعتمد على القراءات والترجمات عن ما كتب حول كوسوفو بل سأتناول الموضوع وفق رؤية باحث ومتابع للقضية منذ اكثر من ربع قرن والذي ألف حولها ثمان كتب منشورة وثلاثة وخمسين بحثا بالإضافة الى اكثر من ثلاثة آلاف مقال في صحف عربية ويوغسلافية. هذا بفضل إجادتنا للغات ولهجات المنطقة قراءة وكتابة وتأليفا دون الاعتماد على الترجمات الأجنبية ، والانجليزية بشكل خاص، والتي لا تخلو من الدس وعدم البراءة. والشيء الذي زاد من خصوصية المادة التي نكتب عنها هي العلاقة الشخصية بمعظم كبار المسئولين في المنطقة موضوع البحث. فلقد التقيت ولساعات طويلة عدة مرات مع الدكتور بورسلاف يوفيتش رئيس جمهورية يوغسلافيا الاتحادية الاشتراكية قبل التفكك وبعده. وهو رجل اشتراكي صميم ومحب للسلام . والتقيت ايضا بالسيد زوران ليليتش رئيس جمهورية يوغسلافيا الاتحادية وتربطني به علاقة صداقة طيبة( عندما كنت في بلغراد في أيلول الماضي 2007 دعاني الرجل الى بيته لتناول الغداء) والتقيت مرتين بالرئيس بوريس تاديتش رئيس جمهورية صربيا. وجلست ساعات مطولة مع الرئيس البوسني سليمان تيختش ومع الرئيس الكرواتي ستيبان ميسيتش. وقد ندمت ندما شديدا لرفضي الذهاب للقاء كان اتيح لي مع الرئيس الراحل سلوبودان ميلوشيفيتش وتفضيلي للذهاب الى مقابلة مفتي بلغراد سماحة الشيخ حمدي يوسفسباهيتش. هذا بالاضافة الى مقابلاتي العديدة لوزراء الخارجية والثقافة والاعلام في المنطقة. لا اقصد هنا الحديث عن (الانا) وأعوذ بالله من كلمة أنا ولكن أود ان أعطي للقارئ الكريم بان حديثي عن كوسوفو ليس ترفا فكريا او كاتبا عابرا متطفلا على الموضوع كتطفل الكثيرين الذين لا يهمهم سوى سب الصرب النصارى ونصرة الألبان المسلمين. ان هذه النظرة الساذجة هي التي رسخها لدينا الإعلام الغربي والأمريكي المنافق خصوصا .
لنتفق أولا هل نحن نتكلم في موضوع سياسي ام ديني؟
وبدلا من إجابتي على هذا السؤال اذكر تعليقا لسماحة مفتي يوغسلافيا إذ قال لي: " ان قرار الحرب لا يصدر من المساجد والكنائس بل يصدر من الخمارات حيث يجتمع هناك تجار الحروب". انه تعبير بليغ يدل على ان أماكن العبادة للعبادة والسياسة للسياسيين سواء كانوا خيرين ام أشرارا. لذا نقول عندما أوجه نقدا لسياسة نوري السعيد فهذا لايعني بأي حال من الأحوال باني اجرحه في دينه . وإذا لعنت سياسة السادات فهذا لايعني اني طعنته في دينه. وعلى هذا الأساس فان المهاتما غاندي الهندوسي اقرب ألينا من شاه إيران المسلم،وهذا لايعني إننا نفضل الهندوسية على الإسلام. فالسياسة هي السياسة والدين هو الدين. وينطبق الحال نفسه على الدول . فدولة مثل الصين الغير عربيه ولا اسلاميه هي اقرب إلينا سياسيا من بعض الدول العربية و الإسلامية التي تصدر الارهابين لقتل الناس المدنيين الابرياء في العراق حاليا.
كوسوفو: الهوية الشخصية تبلغ مساحة إقليم كوسوفو (10887) كيلو مترا مربعا ، وهي تتكون من سهل يدعى سهل كوسوفو الذي تحيطه الجبال من جميع الجهات. ان اعرض نقطة في السهل عند مدينة ليبليان وسلسلة جبال شاربلانينا تبلغ (32) كم وأضيق نقطة (20)كم تقع بين مدينتي فوتشرين واوروفاتش. ويطلق الصرب على كوسوفو تسمية كوسوفو وميتوخيا . وميتوخيا هي مفردة يونانية قديمة تعني ممتلكات او عائدات الكنائس الارثدوكسية، وهي تشبه كلمة الاوقاف لدينا. اما تسمية كوسوفو ذاتها فبدأ استعمالها بعد معركة كوسوفو الكبرى التي دارت رحاها بين الجيش العثماني بقيادة السلطان مراد الثاني والجيش الصربي بقيادة الملك لازار (قتلا الاثنان بنفس المعركة) وذلك عام 1389م. ولا يوجد اي مصدر تاريخي يشير الى لتلك التسمية قبل هذا التاريخ. اما اصل كلمة كوسوفو فان اغلب المصادر تشير بانها نسبة الى مفردة (كووس) الصربية وهي تعني طائر الشحرور الأسود الصغير واسمه العلمي عند البيولوجيين Compus M erulae وان وادي كوسوفو كان ولا يزال يشكل مكانا لتواجد وتكاثر هذا النوع من الطيور. لب مشكلة كوسوفو عندما نتناول قضية كوسوفو علينا ان ننظر الى المشكلة من خلال منظورين الأول تاريخي والثاني ديموغرافي. فمن الناحية التاريخية لا يستطيع باحث منصف ان ينكر بان كوسوفو تعود للصرب. ومن الناحية السكانية لا يوجد احد ينفي بان أغلبية السكان من المسلمين الألبان. ويبدو ان الصرب يمتلكون حجة(الطابو) في ادعائهم بعائدية كوسوفو لان الآثار والمعابد الارثدوكسية التاريخية الموجودة ليومنا هذا تشهد لهم بذلك . كما وان مقابر معظم ملوكهم خلال العصور الوسطى موجودة في كوسوفو. وعلى سبيل المثال نذكر في هذه العجالة ان الملك اوروش الثاني يقع قبره في مدينة بيتش في كوسوفو في كنيسة فيسوكو ديتشانـي( ت 1233)وان قبر الملك الصربي دوش يقع في كنيسة آرخنجل قرب بريشتنا العاصمة(ت1355) وهذه التواريخ تسبق الغزو العثماني للمنطقة بزمن طويل. كما وان التقاليد الملكية تحتم دفن الملوك في مساقط رؤوسهم وهذا يعني ان معظم ملوك الصرب هم من مواليد كوسوفو. لذا فان الصرب يعتبرون كوسوفو مهد حضارتهم. اما من الناحية الديموغرافية فان الهجرات الألبانية الأولى نحو كوسوفو بدأت مع الوجود العثماني في البلقان، ولكن الهجرات الكبيرة نحو الإقليم لم تحصل الا بعد الحرب العالمية الثانية منذ العام 1945 فصاعدا وذلك عندما بدا الالبانيون ( من جمهورية ألبانيا المجاورة) بالهروب من نظام أنور خوجه واللجؤ الى يوغسلافيا .فحسب إحصائيات عام 1951 التي جرت في يوغسلافيا كانت نسبة الألبان في الإقليم اقل من 40%. اما اليوم فإنها تشكل نسبة 90%. وهناك عامل آخر أدى في عدم الموازنة الديمغرافية بين الأعراق وهو ان 95% من الألبان مسلمون والبقية كاثوليك ، فان هذه الأغلبية لا تؤمن بسبب تعاليم الدين بكل أنواع تحديد النسل لذا فإنها لا تتوقف في عملية الإنجاب ، في حين ان العائلات الصربية تشبه بقية الشعوب الأوروبية حيث تكتفي بطفل واحد ومن النادر ان تجد عائلة صربية لها اكثر من طفل. وهناك طرح ساذج تتناوله وسائل الإعلام الغربية ويردده الكثير من الدعاة العرب وهو ان الحقد موجه ضد الإسلام وذلك ان سكان الجبل الأسود يشكلون ربع عدد سكان كوسوفو ولكن لديهم وضع جمهورية في حين ان ألبان كوسوفو منحوا حق إقليم حكم ذاتي. لقد وصفنا هذا التقول بالسذاجة لأنه يقفز فوق القواعد القانونية والتاريخية وذلك ان الجبل الأسود دولة مستقلة في أوروبا قبل ان تظهر يوغسلافيا برمتها.فقد اقر مؤتمر برلين عام 1878 باستقلال الجبل الأسود وصربيا كدولتين أوروبيتين ذاتي سيادة. في حين ان كوسوفو دخلت الاتحاد اليوغسلافي كجزء من جمهورية صربيا. مع التذكير بان الخارطة السياسية لأوروبا وفي كل العصور لم تعرف دولة اسمها ألبانيا الا عام 1913حيث ظهرت هذه التسمية لأول مرة وبموجب قرار مؤتمر سفراء الدول العظمى المنعقد في لندن في حزيران 1913.
السؤال المركزي في قضية كوسوفو: هل الحكم الذاتي للأرض ام السكان؟ هذا هو لب قضية كوسوفو إذ يوجد مالك للأرض يمتلك كل مسوغات الملكية ولكن الى جانبه من يدعي ملكية الأرض بالتقادم. وانطلاقا من هذا الشرخ دست الأصابع الأجنبية في الشأن اليوغسلافي وذلك ان كل الدول التي ساعدت الانفصاليين في سلوفينيا وكرواتيا والبوسنة سابقا وألان في كوسوفو هي من الدول غير الراضية على نتائج الحرب العالمية الثانية وهي ايطاليا والفاتيكان طبعا( الند اللدود للكنيسة الارثدوكسية) والمجر والنمسا وألمانيا بالإضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية التي لم يرق لها دور يوغسلافيا منذ عهد الراحل بروز تيتو وخصوصا الموقف من الصراع العربي الإسرائيلي والوقوف الى جانب العرب على طول الخط.
الناتو وحقوق الإنسان في كوسوفو: هل كان حلف الناتو صادقا في الدفاع عن حقوق "المسلمين" الألبان في كوسوفو؟ يبدو ان هذا السؤال ساذج لو نظرنا ماذا عملت جمهورية مقدونيا المجاورة بالألبان المقدونيين. يشكل الألبان 40% من مجموع سكان مقدونيا وقد رفع أول رئيس مقدوني ( كيرو غليغوروف) شعارا يقول " وطن واحد لغة واحدة" معنى ذلك على الجميع ان يستخدم اللغة المقدونية فقط. وفي المقابل ان ألبان يوغسلافيا الاتحادية يشكلون اقل من 10% من السكان ولديهم حقوق ضمنها الدستور ولديهم أكاديمية علوم مستقلة وتوجد جامعة تدرس بلغتهم ولديهم مجلات وصحف تصدر بالألبانية وان الدستور ينص بوجودهم كأقلية لها حقوقها القومية. فلماذا يشن الناتو حربه ضد يوغسلافيا عام1999 ولم يوجه حربه ضد مقدونيا؟ الجواب بسيط جدا لان مقدونيا استضافت قاعدتين أمريكيتين على أراضيها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي.
لم يتبؤ الباني منصبا رفيعا في مقدونيا بينما تقلد ألبان كوسوفو ارفع المناصب على مستوى الفدرالية قبل وبعد رحيل تيتو. ولكي نكون دقيقين في التعبير سنذكر بعض المسئولين بالأسماء. -فاضل خوجه عام 1979 كان نائب رئيس الدولة الفدرالية وهو الباني من مواليد كوسوفو. - سنان حساني أصبح رئيس جمهورية يوغسلافيا الاتحادية الاشتراكية عام 1986. وهو الباني من مواليد كوسوفو. -أصلان فازليا أصبح عام 1983 رئيسا للبرلمان اليوغسلافي .وهو الباني من مواليد كوسوفو. -علي شكريا أصبح سكرتيرا للجنة المركزية لرابطة الشيوعيين اليوغسلاف(الحزب الحاكم)وهو الباني من مواليد كوسوفو. - الياز كورتيشي أصبح رئيسا للبرلمان الاتحادي عام 1985 وهو الباني ومن مواليد كوسوفو. -هاشم رجبي كان رئيسا لاتحاد الطلبة اليوغسلافي عام 1986 وهو الباني ومن مواليد كوسوفو. ولا نريد ان نعدد أسماء وكلاء الوزراء والمديرين العامين ورؤساء المؤسسات والذين من أصول البانية. وفي واقع الحياة العملية في يوغسلافيا لا يوجد تمييز على أساس العرق او الدين، ولنأخذ مثلا من سفارتهم في العراق فالسفير اليوغسلافي في بغداد في عهد ميلوشيفيتش كان مسلما وهو( انس محمد كارابيغوفيتش) وأبوه يحمل لقب بطل تحرير قومي . إذن أين التمييز الديني والعرقي؟ وتتهم الولايات المتحدة الصرب بأنهم كانوا سببا في تفكك يوغسلافيا لهيمنتهم على السلطة ، هكذا يقول الإعلام الامبريالي ، اما كاتب المقال العبد الفقير الى الله ابن النجف يقول كذبت الامبريالية اللعينة واليكم الدليل بالأسماء، ففي لحظة التفكك عام 1990 كان: - رئيس الدولة الفدرالية: ستيبان ميسيتش وهو كرواتي(حاليا رئيس كرواتيا). - - رئيس الوزراء الفدرالي: آنته ماركوفيتش وهو كرواتي. - وزير الخارجية الفدرالي: بودمير لونجار وهو كرواتي (حاليا مستشار رئيس جمهورية كرواتيا). - وزير الدفاع ايفو كاديفيتش نصف مقدوني-كرواتي. - الآن نقول ماذا بقيت من مناصب حساسة في البلاد إذا طرحنا رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة ووزارتي الخارجية والدفاع؟ هذا هو الواقع ذكرناه بالأسماء والتواريخ اما السي ان ان وألبي بي سي وبقية وسائل الإعلام الغربية فلا تمتلك الا الكذب والمتاجرة بدماء الشعوب.وعملت بكوسوفو كما عملت من قبل بالبوسنة وادعت بانها تحمي المسلمين في العالم . فجعلت من الأسود ابيضا ومن الأبيض اسودا فمثلا جعلت الجنرال راتكو ملاديتش مجرم حرب. هل تعلمون لماذا؟ ليس بسبب مذابح سريبرنتسا لانهم اتهموه عام 1992 والمذابح المذكورة حصلت بعد اكثر من سنتين. ان الرجل عسكري يوغسلافي محترف ومحترم وان السبب الذي جعل الولايات المتحدة ان تتهمه بتلك التهمة لانه قام بأسر ثلاثة ضباط من الناتو وربطهم على أعمدة الكهرباء وجعلهم دروع بشرية لكي يمكن مركز قيادته في (بالي) من الانسحاب الى الغابات لان الناتو قرر قصفه . فليس الأمر يتعلق بجرائم الحرب بقدر انه يمثل عسكري من دولة صغيرة تجرأ على اسر ضباط من قوات الحلف.
استقلال كوسوفو: هل ان إعلان استقلال كوسوفو شرعيا من الناحية القانونية؟ ان الشرعية الدولية تتجسد من الناحية الواقعية اليوم بمنظمة الأمم المتحدة كمرجعية بغض النظر عن الهيمنة الأمريكية على مقدرات هذه المنظمة الأممية. ان قرار مجلس الامن الدولي (1224) ينص في نقطته العاشرة على ان كوسوفو جزء لا يتجزأ عن وحدة وسيادة جمهورية يوغسلافيا الاتحادية. ويتكرر هذا التعبير في ثلاثة مواقع أخرى في القرار. كما وان قرار الانفصال يخالف مباديء معاهدة هلسنكي التي لا تجيز تغيير الحدود الدولية في أوروبا. لو كان الغرب صادقا في نواياه لكان أفضل الحلول ان تقبل صربيا بما فيها مقاطعة كوسوفو ضمن الوحدة الأوروبية وعند ذاك تطبق على جميع المواطنين معايير المواطنة الأوروبية فلم تعد هناك مشكلة إطلاقا. ولكن هذه هي سلوكيات الولايات المتحدة الأمريكية التي تنظر الى الشعوب الضعيفة نظرة العبيد الذين لا يحق لهم الا السمع والطاعة. اما الحديث عن حقوق المسلمين الألبان وحمايتهم فهذه مسخرة مكشوفة نجد جوابها في فلسطين العربية حيث يقتل الأطفال والنساء والشيوخ وبدعم السلاح والفيتو الامريكي سوية. فهل مسلمو البلقان مسلمون من الدرجة الأولى بسبب زرقة عيونهم؟
#مجلة_الحرية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بطاقة شخصية-الحكاية الثانية عشرلهلكان
-
الافتتاحية-العدد الرابع والخامس لمجلة الحرية
-
(بطران الشبعان)وجواز سفر (هلكان العريان)
-
قضية المراة/ قضية الانسان-العدد الرابع والخامس لمجلة الحريه-
...
-
حقوق الإنسان: رصد حقوق وحريات المرأة في العراق لعام 2006-الع
...
-
من يكسر الجره حكاية هلكان العريان العاشرة و الطنطل وتحولاته
...
-
الكتاب العربي-بين الفكر المنتج المتجدد والفكر المستهلك المتج
...
-
الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة ألشيبي- العدد الثالث لمج
...
-
ذكاء (قرود)العولمة!!!
-
بيان انبثاق حركة اليسار الديمقراطي العراقي- حيد
-
مجلة الحرية-المقال الافتتاحي
-
جيفارا
-
ملاحظات حول قانون النفط
-
نقاط حرجة كاظم البياتي
المزيد.....
-
بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من
...
-
عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش
...
-
فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ
...
-
واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا
...
-
إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
-
هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
-
هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
-
-مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال
...
-
كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|