أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد احمد - الصدريين والصراع السياسي الدائر في العراق على هامش القتال الاخير في البصرة و مدينة الثورة ببغداد















المزيد.....

الصدريين والصراع السياسي الدائر في العراق على هامش القتال الاخير في البصرة و مدينة الثورة ببغداد


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 2245 - 2008 / 4 / 8 - 10:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مرة اخرى باتت الحرب والصراع على تقاسم السلطة والثروات والنفوذ، ومن من الميليشيين لتيارات الاسلام السياسي الشيعي يتحكم بمصير الناس ومقدراتها في العراق، تسفك دماء عدة مئات من الاناس الابرياء في مدينة الثورة ببغداد ومدينة البصرة وغيرها من المدن في الجنوب. لقد اقدمت عدة الاف من قوى السلطات الميليشية الحاكمة، والتابعة بالاساس للمجلس الاعلى وحزب الدعوة، وبدعم عسكري وجوي من قبل امريكا، والقوات البريطانية في البصرة، يوم الثلاثاء 25 آذار 2006 ،على شن هجوم عسكري استمر عدة ايام على ميلشيات جيش المهدي وغيرها من الميليشيات في تلك المدن. ان حجم الضحايا البشرية مروعة لهذه الحملة العسكرية اذ ان ميدانها وميدان الحملة المضادة لجيش المهدي كانت المدن والاحياء المكتظة بالسكان.
فيما بعد الحملة،
توازن جديد للقوى ولكن في اطار
اشتداد مأزق المجتمع
رغم كون الهجوم العسكري مفاجئا الا ان ارضيته كانت موجودة، اذ ان الصراع الدموي على بسط النفوذ، في البصرة والمدن الجنوبية، بين قوات البدر للـ "مجلس الاعلى الاسلامي العراقي " وجيش المهدي لــ "تيار" الصدر، كان جاريا باشكال مختلفة منذ سنوات. الفرق الجوهري هذه المرة هو ان السلطات القائمة في بغداد الممثلة اساسا بالمجلس الاعلى وحزب الدعوة، تدعمها امريكا، وبالاتفاق مع ديك جيني اثناء زيارته الاخيرة لبغداد، قامت بشن الهجوم حسب خطة مسبقة ولاهداف سياسية وعسكرية معينة تراها سلطات المالكي وامريكا ضرورية لتثبيت اقدامها في العراق ولاختبار قدرة "الجيش" في مواجهة الصدريين.
غير ان نتائج الحملة اثبتت بان سلطات المالكي لا تزال بعيدة عن تحقيق ذلك الهدف، كما وانها عاجزة عن مواجهة تهديدات النظام الاسلامي في ايران وتدخلاته، النظام الذي لا يريد حدوث خلل، لغير صالحه، في التوازن الحالي للقوى في العراق . وبالفعل، تم وقف العمليات اخيرا عن طريق تدخل الجمهورية الاسلامية في ايران وبايعاز منها وبشكل الحق ضربة موجعة لدور امريكا في العراق واستخف بموقعها من جديد.
الشئ الملفت للنظر والمهم سياسيا في اوضاع العراق الحالية هو انه انطلقت تظاهرات شعبية في البصرة ومدن اخرى اثناء هذه الحملة العسكرية وهذا الصراع الدموي تدعو الى ايقاف الحرب والاقتتال، عبرت فيها الجماهير عن غضبها واستيائها من ادامة الوضع الحالي والصراعات الجارية بين القوى الميليشية. ان هذه التظاهرات كانت تعكس مزاج الجماهير الرافض للطرفين المتحاربين بالاساس ولكنها، وبشكل اكثر تحديدا، الحقت ضربة موجعة بسمعة حركة الصدريين والجيش المهدي التي كانت تتباها بكونها تتمتع بـ "تاييد" شعبي.
لقد بدأ الناس يعترضون ويتظاهرون اساسا بوجه سيطرة القوى الميليشية على مقدراتهم وبوجه الفلتان الامني والحرب والاقتتال بين تلك القوى في الحكم والمعارضة.ان جر البساط من تحت اقدام القوى الميليشية وايجاد المخرج من الوضع الحالي هو تطويرو تقوية ارادة الجماهير الرافضة لهذه القوى وتنظيمها وتحويلها الى حركة سياسية فعالة ومنظمة وقوية. لقد اظهرت التظاهرات التي جرت بان هناك ارضية واسعة لقوة ثالثة تريد الخلاص من مازق الوضع الحالي وماسيه.
حصيلة ما جرى خلال الاسبوع السابق هي انه بات ينبثق توازن جديد للقوى فيما بين القوى الميليشية في العراق ولكنه توازن سيديم في اطاره اشتداد مازق المجتمع الحالي، الاوضاع الغير آمنة، اوضاع حكم الميليشيات وصراعاتها، اوضاع الاحتلال واستمرار الصراع الامريكي والايراني الدموي على مقدرات الجماهير في العراق وتحويله الى ميدان حربهما. هذا، وستبقى البصرة، المدينة الغنية بالنفط في العراق، ميدان تشابك مصالح متنوعة وصراعات خطيرة بين امريكا وايران، كما وستبقى هذه المدينة تحكمها القوى الميليشية والعصابات المسلحة المختلفة التي تعد بالعشرات وتحت عناوين واسماء متنوعة. انها فعلا اوضاع خطرة تلك التي تمر بها العراق وما تحيط بالبصرة تحديدا. ان المخرج الوحيد هو تعبئة قوى الجماهير الرافضة لهذه الاوضاع وتحويلها الى قوة مؤثرة وفعالة لايجاد توازن جديد للقوى من نوع اخر وهذا ما نناضل من اجل تحقيقه كحزب.
موقع الصدريين في الصراع السياسي في العراق
ان الهجمة الاخيرة التي قامت بها قوات السلطات الميلشية للمالكي كانت تستهدف الصدريين بوصفها "حركة " ميليشية شيعية. وبالتالي الدوافع الاساسية للحملة هي فرض التراجع على الصدريين وميلشياتها وتامين سيطرة السلطات الميليشة الحاكمة في بغداد على رقيبها الاسلامي الشيعي في البصرة وغيرها من المدن.
غير ان هناك تفسيرات اخرى يقدمها احيانا محللون ذو ميول "يسارية" شعبوية (بوبوليستية) ! في الغرب، واناس "اسلاميين قوميين" في العراق والمنطقة، تلك التفسيرات تقول بان التيار الصدري هو حركة "سياسية" و"شعبية" تلتف حولها "فقراء المدن" وانها مناهضة للاحتلال وامريكا وبالتالي فهي "وطنية"!. يضع هذا النمط من التفسير التيار الصدري في موقع محبذ ويشيرون ضمنيا وان لم يذكرونهاعلانية بانها حركة " تقدمية" مقارنة باهداف المجلس الاعلى وحزب الدعوة الاسلامي و"سلطات" المالكي التي هي مرتبطة بامريكا وستراتيجتها في العراق. فمن هنا يظهر على السطح تناقضات وتشوش في التقييم السياسي الموضوعي لما يجري وما يحدث في العرا ق وما يمثله الصدريين وغيرهم.
رغم ان الاولويات السياسية للصدريين مختلفة، الى حد ما، عن المجلس الاعلى وحزب الدعوة، الا ان ذلك لا يزيل اوجه التشابه الاساسية بين تلك القوى.
• اولا: لا فرق ابدا بين قوى الصدريين ومجلس الاعلى والدعويين من حيث الايديولوجيا الاسلامية اذ ان الكل شعب مختلفة للتيار الاسلام السياسي الشيعي ليس هذا فحسب، بل ان جميع هذه القوى تتشارك واحد الاخر في نفس الخصائص من حيث كونها قوى ميليشية مسلحة وعصابات للتيارات الاسلامية الشيعية ملطخة ايديها بدماء الجماهير.
• ثانيا: ان مجرد وجود تلك القوى في المجتمع كقوى وكلاعبين في المسرح السياسي يشكل اكبر خطر للمجتمع. انها قوى مناهضة للجماهير وحقها في التمتع بحياة مدنية وعصرية والعيش في الامان والحرية والرفاهية. انها مستعبدة المراة والشباب، فليس هناك فرق في حجم وابعاد الماسي التي ستواجه الجماهير من جراء من يحكم العراق من بين هؤلاء.
• ثالثا: في اوضاع العراق الحالية حيث يمر باوضاع السيناريو الاسود، كما وفي كثير من البلدان المحيطة بنا، في ايران وفلسطين ولبنان وغيرها، ليست هناك جدار حديدي وفرق كبير بين من هو في المعارضة ومن هو في الحكم، من بين الدينين والقوميين والطائفيين، من حيث قساوة اعمالها المسلحة والطابع السياسي الرجعي لها وتحكمها بشكل ميلشيي وعصابي بمقدرات ومصير الجماهير.
ان نمط التفكير الذي يضع الصدريين كممثلي حركة سياسية "وطنية" و"تقدمية" هو تفكير "يساري" بوبوليستي من حيث الشكل ولكن "اسلامي - قومي" من حيث المضمون. ان هذا المنهج في التفكير لا يريد ان يرى علاقة السياسة ومعانياها بحياة الجماهير، ولا يعتقد بان الخنق الاسلامي- السياسي والخنق القومي- العروبي للمجتمعات في العالم العربي كان ولا يزال يشكل جرائم ترتكب بحق الانسانية. ان هذا النمط من التصور والافق السياسي لا يعير اهتماما بموقع الانسان ومصيره وعلاقته بتلك الحركات السياسية الرجعية وما يتلقاه الانسان من التراجع المادي والمعنوي من جراء اقتدار وحكم تلك الحركات السياسية. انه نمط تفكيرعنصري مقلوب، لا يرى للمراة، في العراق وبلدان، ما كانت تسمى بالعالم الثالث، عموما، حق الوجود كانسان حر ومتساوي وللشباب والشابات حق التمتع بالحياة والحرية مثل المجتمعات التي تحققت فيها درجة من هذه الحقوق. ان هذه النظرية هو من فصيلة نظرية واسطورة "البرجوازية الوطنية" لليسار الشعبوي "البوبوليستي"، التي كانت تدعو وباسم مصالح "الشعب" لاجل التحرر من "الاستعمار" الوفاق الطبقي والمساومة الطبقية للعمال مع البرجوازية المحلية " الوطنية ".
صحيح ان الصدريين يدعون الى "طرد" الاحتلال ويناهضو ن نهب الشركات الامريكية و"الاجنبية" لثروات النفط في العراق عن طريق "قانون النفط" الجديد، وصحيح كذلك انهم يدعون الى عراق "موحد"، طبعا بشكل قسري دموي اذا توفرت لهم الامكانية على تحقيق ذلك، على العكس من المجلس الاعلى الذي يدعو الى التقسيم الطائفي للعراق. ولكن في نهاية المطاف ان تلك الاهداف هي اهداف سياسية لتيار سياسي اسلامي رجعي، مثله مثل التيارات السياسية للاسلام السياسي السني التي تتبنى بشكل او باخر نفس هذه الاهداف السياسية للصدريين. ان نقطة انطلاق هذا التيار السياسي والايديولوجي الاسلامي هو استعباد الانسان وخنق الحريات واذلال المراة والشباب وفرض الدكتاتورية على النمط الجمهورية الاسلامية في ايران.
فاين وجه الربط بين مساعي الانسان في العراق من اجل الحرية والمساواة والعدالة والانسانية والرفاه والخلاص من نير قوى الاحتلال والاسلام السياسي وبين الاهداف السياسية "الوطنية"!! للتيار الصدري؟ ليس ثمة في الحقيقة اي رابط. ان من يدق الطبول لهذه الافكار لصالح الصدريين انما هو "اسلامي قومي" حتى العظام.
ان التيارات "الوطنية " و"القومية" في ظروف العالم اليوم ، ظروف العولمة واشتداد الصراع الطبقي بين العمل وراس المال الى اقصى الحدود، لا يمكنها ان تكون تقدمية ولصالح الحركة التحررية للبشرية المعاصرة.
ان "الوطنية" العراقية هي ما يسمى بـ"الامة المدنية"!، من حيث الشكل السياسي، اي "القومية"! الغير مبنية على الاساس الاثني والطائفي.غير ان المضمون الطبقي لهذه الوطنية هي وطنية "البرجوازية" العراقية التي كانت ولا تزال تعد العراق بالنسبة لها بلد وسوق للاستحواذ على فائض قيمة عمل العمال في العراق، العمال الذين ليس لهم، بطبيعة الحال، وطن. دع هذا المضمون الاقتصادي الطبقي جانبا الان، ان المعنى السياسي الفعلي لـ "الوطنية" العراقية، لهذه المقولة والشعار، من الناحية العملية والتاريخية، لم يتجاوز اطار الحركات البرجوازية القومية العربية الاصلاحية والقومية الاثنية العربية، ولم يتحول حتى الى حركة سياسية للبرجوازية "الليبرالية" العراقية، اي كحركة خارج اطار الحركة "القومية الاثنية" العربية الاصلاحية وبان عربيزم. ان واقع الامر هو ان "الوطنية" العراقية كانت ولا تزال شعار الحركات السياسية البرجوازية القومية العربية والحركات القومية الاصلاحية البرجوازية للامة الكبيرة التي هي العرب في العراق. ان ما ترفعه الصدريين من شعارات التي تعتبرها الشعبويون بانها "وطنية"ليست الا اهداف و شعارات اسلامية - قومية عربية.
لقد انهارت آفاق التيار القومي العروبي وبان عربيزم منذ سنوات اذ عانت الجماهير اشد المعاناة على ايدي ممثل هذا التيار في البلدان العربية وكذلك في العراق من خلال ممثله النظام البعثي الفاشي . لقد فشلت الحركة القومية العربية في تحقيق اية حريات واصلاحات للجماهير في العالم العربي، فانبثقت حركات الاسلام السياسي في العالم العربي، في جانب كبير منها، على انقاض الحركة القومية العربية وانكساراتها، واجهاضاتها، وكحصيلة لانهيار هذه الآفاق القومية العربية وهذه الحركة.
لقد تغير العالم اليوم كثيرا وان تيارات الاسلام السياسي والاسلام السياسي القومي باتت تمثل القمع والدماروالتخلف والتراجع المادي والمعنوي على المجتمعات. انها كانت تيارات هامشية في هوامش المجتمعات دفعتها البرجوازية الامريكية والغربية في اطار الحرب الباردة الى مركز السياسة في العالم العربي ، انها دخلت الساحة وهي تمثل الرجعية والقمع والاستبداد والارهاب وتمثل خط الدفاع البرجوازي العالمي بوجه الحركة العمالية واليسار والراديكالية الشيوعية العمالية ومناهضة لكل ما هو انساني وتقدمي وتحرري في هذه المجتمعات. لم يتغير شئ منذ السبعينات في موقع الاسلاميين السياسي والفكري الرجعي والدمار الذي يخلقونه عدا في درجة وسعته وشدته وعمقه. فلا يمكن لاي تيار اسلامي سياسي، صدري كان او غير صدري، طالما تبنى اجندة الاسلاميزم واسلمة المجتمعات بالعنف، من ان يكون جزءا من الحركات السياسية التي ترجع الامان والحياة المدنية والعصرية للعراق وبامكانها ان تحقق الرفاه والحرية ونظام سياسي مبني على ارادة الجماهير في العراق.
حقيقة الامر هو انه تنزف الدم من كل اجزاء جسد الجيش المهدي بوصفه قوة ميلشية طائفية مسؤولة كطرف شيعي في الحرب الطائفية والمجازر التي ارتكبت ولا تزال في العرا ق. ان "عراقية" و"وطنية" هذا التيار هي التي تريد الجماهير في العراق الخلاص منها . ان العراق المركزي الموحد على ايدي التيار الصدري هو العراق المبني على المجازر الطائفية والتصفية القومية للاكراد وغيرالاكراد. فاين اوجه الارتباط بين مساعي الانسان في العراق من التحرر من عقود من البربرية والاستبداد وموقع هذا التيار؟
ان مسائل و معضلات منطقة الشرق الاوسط مترابطة ومتشابكة، كما انها متغيرة بشكل كبير. ان ماسي البشر في منطقة الشرق الاوسط وشدة الصراع السياسي ودموية هذه الصراعات فيها، والصراع العالمي للكتل العالمية في هذه المنطقة واحتمالات تطورها السريع المقبل تعطي للعمل السياسي الثوري والتقدمي معاني دقيقة وواقعية وموضوعية. لا يمكن البدء بالعمل السياسي الراديكالي والثوري والانساني والاشتراكي في العراق والمنطقة بدون ان يكون نقطة انطلاقك قضية الانسان وتحرره ومساواته، رفاهه، وحرياته، وابداعاته، الهوية الشاملة للانسان بالرغم من الدين والطائفة القومية، المساواة بالرغم من الجنس والدين والعقيدة والقومية والاثنية. فعلى هذا المسار اول من تصطدم بهم هم تيارات الاسلام السياسي والاسلاميين القوميين، كما لا يمكن تطوير الصراع الطبقي العمالي بدون تبني آفاقا شيوعية عمالية، انسانية وتحررية وتحويل الحركة العمالية الى حركة سياسية واجتماعية متدخلة وقوية في المجتمع.
ان الطبقة العاملة قوة اجتماعية كبيرة، والقوى التحررية للنساء والشباب عظيمة، والصراع الطبقي والاستقطاب الطبقي عميقة وواسعة الى ابعد الحدود في هذه المجتمعات وفي العراق انها بحاجة الى ان تتحول الى حركة سياسية مقتدرة وآفاق اجتماعية تدافع عنها الجماهير.



#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستقرار السياسي والامني في العراق، ام مجرد انخفاض مؤقت في ...
- لا للحرب و الحصار لا لعرقنة ايران
- حول تهديدات تركيا الاخيرة بالهجوم العسكري على كردستان العراق ...
- افشال تهديدات تركيا بالهجوم على كردستان العراق مهمة للجماهير ...
- مرة اخرى في الدفاع عن اتحاد المجالس والنقابات العمالية... رد ...
- في الدفاع عن اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق..ادا ...
- اية بربرية تلك التي تقتل دعاء بهذا الشكل؟
- فشل امريكا في العراق ومهام جسام امام الشيوعية العمالية والحز ...
- الاول من آيار يوم طبقة العمال العالمي واقتدارهاوتضامنها
- آفاق جديدة امام الحركة العمالية في العراق، اتحاد المجالس و ا ...
- فشل ستراتيجية بوش، تحويله الى مكسب للبشرية مرهون بتصعيد نضال ...
- تيارات الاسلام السياسي مستمرة في تصعيد مجازرها ضد العمال في ...
- اربع سنوات بعد قرار الحرب على العراق والحل هو تحقيق البديل ا ...
- حرب البارزاني حول العلم لعبة تستهدف اعتراض الجماهير وتهرب من ...
- انتهت الحرب في لبنان مؤقتا ولكن دوافعها لا تزال تهدد سكان ال ...
- بصدد مظاهرات جماهير كردستان الحالية ضد الحزبين القوميين الكر ...
- الاول من ايار يوم الاقتدار والتضامن الطبقي للعمال
- تأسيس الحكومة ام تعميم وترسيخ الطائفية الاسلامية والقومية
- بعد ثلاث سنوات من الدمار لا زال التغيير مرهونا بمبادراتنا ال ...
- الثامن من ذار يوم المراة العالمي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤيد احمد - الصدريين والصراع السياسي الدائر في العراق على هامش القتال الاخير في البصرة و مدينة الثورة ببغداد