لقيط ٌ, تافهٌ , جاهلٌ وحثالةٌ . أقل ما يُقال عن هذا النكرة المدعو
"عزت الدوري " . هامشياَ ومحتقراَ من رؤساءه ومرؤوسيه على
حدٍّ سواء, نكتة ٌ سمجةٌ وصورة قبيحة مشوهة اجتماعياً وسياسياَ,
رسمياَ وشعبياَ . أقصى ما فعله في – أيام عزّه – هو الأنحناء وهزّ الذيل أمام سيده الأرعن ولحس مؤخرة صعاليكه والأنبطاح كممسحةٍ لأحذية الماجدات في القصر العوجاوي !
وقد دفعه هذا النقص الحاد في الشخصية والأصل والقيمة , والذات الوضيعة المنبوذة الحقيرة , لمحاولة الظهور والبروز والشهرة في مجالات أُخرى يستطيعها بحكم منصبه كنائب تافه لرئيس أتفه منه ! وكان جُلّ ما فعله لكي يظهر في الصورة الرسمية كتابع يمارس " مهامّه " هي اصدار الأوامر لكلابه المسعورة وجرذان الحرس وفدائيي " خيّال المآتة "لمزيد من القتل وازهاق أرواح الأبرياء بالأعدامات الجماعية في السجون وصبّ حقده الأعمى وأمراض النقص والوضاعةعلى الشيعة في الوسط والجنوب والشعب الكردي في الشمال .
معلوم أن للحيوانات تأريخ – الديناصورات والقرده – وأهمية وقيمة غذائية وطبيعية وبيئية , وعلمية – جرذان المختبرات – وتصرف الملايين لزيادة وتطوير نسلها ,فأي منفعة وتأريخ لهذا القميء ومن أي فضلات تنسّل ؟ اللهمّ الا من – ذباب خيرالله طلفاح – المنقرض !!
ومن سخرية القدر وسذاجة الأمريكان أن ـ تُرصد جائزة لرأسه الخاوي بعشرة ملايين دولار !!! المصيبة أنه لايساوي ب – غَلاتْ الزْلِمْ – عشرة بنسات ثمن الرصاصة التي تطلق عليه.
وأقترح : حفاظاَ على الحذاء من التلفِ أن يُجلد ب – القيطان –
ويُرمى بأقرب برميل زبالة , فالشيء النتن في البرميل النتن !!