أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - على هامش القمة العربية العشرين بدمشق














المزيد.....

على هامش القمة العربية العشرين بدمشق


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2245 - 2008 / 4 / 8 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتمثيلية ثقلها وأهميتها البالغة في قمم العروبة التاريخية، كيف لا؟؟ والفرق كبير بين حضور السفاح بجلده وعظمه وبين حضور بهلول مهرج البلاط نيابة عنه، مستوى فشل قمة ما يقاس بعدد الصقور المتغيبة من كواسر الأمة الجارحة، ويقاس أيضا بوزن الحاكم وانتفاخ مؤخرته، فكلما كانت المؤخرة غليظة سمينة كلما كان الحاكم مؤثرا وفاعلا على الساحة الاقليمية.

ما يشحن الأجواء و يكهربها بين الاخوة الأشقاء هو أن الحاكم المستضيف للقمة والنموذج هنا الارهابي بشار لا يهمه اعتلال صحة إخوانه من أصحاب السمو والفخامة والجلالة، أو إصابتهم بوعكة طارئة عند اقتراب تاريخ المؤتمر، فتوعك الحاكم غالبا ما يتزامن مع اقتراب قمة والذي يتزامن أيضا مع اشارة من العم سام قد يأولها الحاكم و يشرحها له من يفسر له الأحلام على ضرورة مقاطعته للقمة أو خفض مستوى التمثيلية والاكتفاء بارسال ببهلول المبلول كممثل له، و يكفي أيضا أن تحلق طائرة الوزيرة كوندليزا رايس فوق أجواء مملكة من ممالك قمعستان المجيدة وهي متوجهة لزيارة جزيرة نائية من جزر المحيط الهادي ليعطي لها الحاكم تفسيرا وتأويلا خاصا، فيجمع كل مستشاريه "مفسرو الأحلام" ليستفسرهم عن مستوى تحليق طائرة العمة رايس ولون فستان الغزالة السمراء وطريقة حديثها وابتسامتها والتلويح بيدها قبل امتطائها للطائرة وتحليقها فوق قصر طويل العمر، و يربط كل هذا بالقمة اليعربية القادمة فيحسم المتصرف الوحيد والحاكم الأوحد في قضية التمثيلية بصفة نهائية.

مستضيف القمة والنموذج هنا الارهابي بشار وريث عرش بني أمية لا يهمه إن كان إخوانه من ملوك وأمراء ما زالوا في حالة سكر أو غيبوبة خفيفة LIGHT على إثر ليلة حمراء أو أثار جانبية لحبوب مهيجة زرقاء، فقد ينصح أطباء طويل العمر السبعة والسبعين براحة رمز الأمة أو بعملية تدليك بأيادي أسيوية ناعمة، فيعتذر طويل العمر عن حضور القمة ويرسل بهلول على قمة وفد ، فيضع بهلول نظارتيه السوداء و يتأبط ملفه الأزرق ويصعد الطائرة بكبرياء و خيلاء، كيف لا؟؟ و هو يمثل مملكة غراء في قمة من قمم بني جحش و بني كليب..

مستضيف القمة سيرد الصاع صاعين في أقرب قمة وسيغيب عن قمم من تغيب من صقور الأمة، بل سيؤلب الأحزاب لكي ينسف قمم الآخرين على طريقة دفين جبانة القرداحة ...

لكن غياب البعض قد يراه البعض الآخر مناسبة لرفع مستوى التمثيلية ومن وتيرة وحدة الخطاب المزمع القاؤه لنيل التصفيق و الاعجاب من المسلوبة عقولهم، وفرصة ثمينة لسرقة الأضواء وسحب البساط من تحت أرجل صقور أخرى وازنة والنموذج هنا الدوحة التي رفعت من مستوى التمثيلية وهذا قد يقلق الجارة الكبرى و يقلق مصر الفرعونية المتخندقة في خندق العروبة والتي نذر نظامها شعب الحضارة للدفاع عن هبل كبير الآلهة.
غياب البعض قد يدفع البعض الأخر للتغيب والنموذج هنا بلدية البحرين المتمملكة والتي تستنبط قراراتها من قرارات سدنة الكعبة وحماة الصنم الأبكم... فإن غاب طويل العمر غاب رئيس بلدية البحرين وان قرر طويل العمر الحضور في آخر دقيقة ألغى رئيس بلدية البحرين رحلة صيد بالصقور.
كما قد يغيب البعض الآخر ليعطي لنفسه وزنا و قيمة والنموذج هنا حاكم اليمن المنافق الذي أدمن الحكم كما أدمن جلسات القات.
حضور سفاحين بارزين من شمال افريقية عبد العزيز بوتفليقة ومجنون طرابلس كان منتظرا للتأكيد على عروبة ليبيا و الجزائر التي يقطنها أمازيغ ألبستهم العروبة ثيابها وسقتم من سمومها فقالو ربنا هبل ....ورددو شعاره الخالد " شعب عربي واحد .....دم عربي واحد !!!! "
ما يجمع بوتفليقة والقذافي عشقهما للأضواء و إدمانهم عن الاستمناء وعدائهم الصريح للأمازيغية و الأمازيغ والذي أعلنوه صراحة في مناسبات عديدة



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعوب شمال أفريقية والشرق الأوسط .
- قرضاوي الجزيرة يصف البابا بنيديكتوس بالمستفز و العدواني....
- مشروع تشييد كنائس بالسعودية
- -كلوديا-، زوجة بيلاطس البنطي
- شذرات من وحي الإرهاب.
- كنيسة بقطر…هللويا..
- المسيح الدجال إحدى علامات الساعة الكبرى.
- الدكتورة وفاء سلطان و أنفلونزا الإسلام
- زيارة الرئيس مبارك للسعودية، أية آفاق؟؟
- الموت للدانمرك ...
- أما آن لهذا العالم أن يكسر سيف عكرمة؟؟
- واشنطن لا تقيم خطورة النظام السعودي كما ينبغي
- هل ستختفي دولة إسرائيل عما قريبا ؟؟
- ما هو الدين الذي يبيح قتل أتباعه إن هم اعتنقوا دينا آخر ؟؟
- مؤتمرات الأقباط بالخارج ...
- تصريح خطير لأحد أمراء آل سعود
- شكرا للبرلمان الأوربي ...
- غزة هاشم بدون كهرباء !!!
- ماذا لو استولى الإخوان المسلمون على الحكم بمصر ؟؟
- هل سيقتسم العم سام الكعكة مع أبي لؤلؤة المجوسي؟؟


المزيد.....




- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...
- مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل ...
- القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت ...
- الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - على هامش القمة العربية العشرين بدمشق