أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عديد نصار - زماننا.. زمان الحركة الثورية














المزيد.....

زماننا.. زمان الحركة الثورية


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 10:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


13 نيسان قرّب!! ( ذكرى مجزرة عين الرمانة و الدخول لبنان في الحرب الأهلية ..)
لم يكن الفنان الصاعد، ( وقتذاك ) و لكن القدير، زياد الرحباني ليعلم حين وضع اللمسات الأخيرة على مسرحيته الشهيرة " نزل السرور " بما فيها أغنية " يا نور عينيا رحنا ضحية ضحية الحركة الثورية " أنّ مئات الآلاف من مواطنيه إضافة إلى فكرة الوطن و المواطن سيسقطون جميعا " ضحايا " حركة من نوع آخر أدخلت البلد الصغير من أقصاه إلى أقصاه و أسقطته في أتون و دوامة حرب أهليةطائفية مدمرة قتلت و دمرت كل شيء لدرجة اعتقدُ معها أن الفنان زياد الرحباني و آخرون كثيرون كانوا ليتمنوا أن يكونوا ذهبوا ضحايا "الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية" على أن يشاهدوا ما حل بلبنان على مدى الزمن الممتد من عين الرمانة حتى الآن ! ذلك الزمن الذي أسس و لا يزال لبيئة طائفية و مذهبية قذرة لا تخدم إلا أمراء الحرب التي تعيد إنتاج نفس نظام المحاصصة الطائفي و المذهبي يقوده في كل مرة نفس الوجوه تقريبا... في غياب "الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية".
حملت "الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية" ( حدث ) نهاية الستينات و مطلع السبعينات من القرن الماضي فكرة الكفاح الثوري المسلح من أجل تغيير جذري شامل للبنى الفكرية و الاجتماعية و السياسية التي قام عليها نظام الامتيازات و المخابرات و المحسوبيات و السمسرات الذي كان قائما وقتذاك من خلال العمل السري المنظم و المتماسك و حملت لواء الدفاع عن الأرض في مارون الراس و كذلك الدفاع عن مصالح الفقراء و مزارعي التبغ و الشمندر و عمال النسيج و الطلاب و المعلمين و صيادي الأسماك ... ( في زمن كان فيه معلمون أصحاب قضية، و عمال أصحاب قضية، وطلاب أصحاب قضية، و مزارعون أصحاب قضية...) و حاربت ذيول الامبريالية و ملحقات استخباراتها ( السفير التشيلي و السفير الإيراني ) . و شاركت في الصراع العربي ضد العدو الأمريكي- الصهيوني ( عملية بنك أُف أميريكا أثناء حرب الاستنزاف على الجبهة السورية التي تلت حرب تشرين 73).
و ما كادت الحركة الثورية الاشتراكية اللبنانية تقترب من إطلاق ثورتها الشاملة و الجامعة حتى خطفت الوطن من أمامها حربٌ مجنونة بدأها أصحاب الامتيازات في عين الرمانة ، ثم انخرط فيها الجميع. وقفت الحركة الثورية مشدوهة أمام هذه الحرب حيث قاتل فيها العامل العامل و المزارع المزارع و المعلم المعلم و الطالب الطالب...
خطف الطائفيون الوطن ! و بنو لأنفسهم نظام أمراء الحرب و أمراء الطوائف ثم أعادوا إنتاج نظامهم في ظل نظام الوصاية الشقيقة و حولوه إلى نظام محاصصة و فساد و استزلام و هدر و سرقات و عندما أفلس هذا النظام أعادوا إنتاجه بتغيير الطربوش فخلعوا المعلم الشقيق و استبدلوه بالمعلم "الصديق"! و ظلوا هم أنفسهم أبطال الحرب، أبطال وحدة المسار و المصير، ثم أبطال الحرية و السيادة و الاستقلال!
و اليوم حيث العامل يقدم مصلحة الزعيم على مصلحة العمال، و الطالب يحارب زملاءه الطلاب لانتمائهم لزعيم طائفي آخر ، و حيث المعلم يتنكر لمصالح المعلمين و التعليم لأن القائد المفدى يرى ضرورة ذلك ... نرى أنّ المشكلة اليوم هي في الرعيّـة يا زياد! تعال نغني معا :
" شو هالجرصة العالمية يا رواد الأبجدية !



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتلهون بال - واحد - !
- تصحيح: أين أخطأ الشيخ إمام
- نص المداخلة التي وزعت و ألقيت في اللقاء اليساري التشاوري في ...
- حبي الوحيد
- النداء
- رد سريع / حوار من طرف واحد
- الأولى، دعوة الشيوعيين إلى التوحّد
- رجلٌ .. علمٌ .. طوته المرحلة ...
- محكمة
- من يحاصر القطاع؟
- وحدة الحركة الشيوعية ثانيا و أبدا
- شعاع من عدن
- شاعرٌ … ألقى اليراع
- كتاب مفتوح (2) إلى العماد سليمان بمناسبة اختياره مرشحا وحيدا ...
- مساحة نأمل أن تسود
- الأمثولة
- خريف الحدائق
- كتاب مفتوح إلى العماد ميشال سليمان بمناسبةالتسابق على ترشيحه ...
- لن ندفع ديون لبنان الجائرة
- نحو فجر الجديد


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عديد نصار - زماننا.. زمان الحركة الثورية