أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - موقف اتحاد الكتبة العربوييون والمستعربون والذين للتو يتعربون














المزيد.....

موقف اتحاد الكتبة العربوييون والمستعربون والذين للتو يتعربون


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 696 - 2003 / 12 / 28 - 04:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


منذ أن كان الدكتاتور أحد أعضاء هذا الاتحاد وعدى يتنافس على رئاسته، ومنذ أن كان الكتاب العرب يكتبون لصدام قصصه من أمثال جمال الغيطاني، ومنذ أن كان يتلقى علي عقلة عرسان عشرات الآلاف من الدولارات شهريا من صدام، ومنذ أن كان ما يسمونهم بالادباء العرب يعملون بالقطعة لدى عدي وصدام، ومنذ أن كان مصطفى بكري يرقص عاريا في نوادي عدي الليلية، ومنذ أن كان أدباء الأردن موحدين فقط بموضوع واحد هو العداء للشعب العراقي تحت مسمى التضامن مع الشعب العراقي مقابل مجموعة من الحقائب المملوءة بالدولارات إلى الأردن مقسمة حسب التيار السياسي على الساحة الأردنية، ومنذ أن كان، وطبعا مازال، الكتاب السوريون يجدون إن سلالة ملك الغابة قد خرجت عن محتوى الاسم ولم تعد إلا موصوفا لسمة سامية في هذا الحيوان الشديد البأس، ومنذ أن وجوا إن البعث هو الوحيد القادر على توحيد القطيع، ومنذ أن كان أدباء الجزائر لا يعرفون الكتابة باللغة العربية ويكتبون فقط بالفرنسية، ومنذ أن كان اتحاد الأدباء التوانسة يستضيفون المعارضة العراقية التي تحولت فجأة إلى بعثية بعد سقوط الدكتاتور، يتطاولون على أسياد اللغة رغم إنهم تعلموا للتو ترجمة ما يقولن باللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، تلك التي لو أردنا أن ننصفها، سنقول عنها عربية ركيكة، ومنذ أن كان المربد ""عرس بنات آوى"" السنوي في كنف صدام، حيث يعتبر أكبر مناسبة للتسوق واكتناز المال الكافي لعام كامل، وما يفعلوه خلال العام هو الترقب للموسم القادم حيث هناك مربد جديد، ومناسبات كثيرة لدى صدام من الواجب أن يشاركوا بها من باب اللياقة والولاء لرب النعمة الوافرة، ومنذ أن كان يدخل أيا من الكتاب العرب إلى العراق دخول العظماء ويجد المرسيدس تحت خدمته حتى يعود من حيث أتى، ومنذ أن كان الأديبات العربيات صاحبات حظوة لدى القائد الملهم ويحملن تحت الثياب قصائد الغزل ودعوات الفراش، رغم قبحهن.

اتحاد من يسمون جزافا أدباء، اتحاد الكتبة العربان العربوييون والمستعربون والذين للتو يتعربون، يجدون في العراق من مازال يعطيهم أهمية، من كتاب نكن لهم كل الاحترام ولكن  لم تستطع التجربة أن تصقل ثوابتهم بما فيه الكفاية لكي يتعظوا ولا يعرضوا العراقيين، كل العراقيين، للإهانة من قبل حثالة من أشباه البشر كعقلة علي عرسان الذي لا يجيد إلا قول الباطل، ولا يعرف لغة غير لغة البعث التي لا تنتمي إلى أية لغة إنسانية، إذ هي، بحد ذاتها، بحاجة إلى قاموس لترجمتها إلى لغة البشر، حيث في لغة، أبو العرس هذا، تنقلب المعاني جملة وتفصيلا، ""فالكل"" يعتبر عندهم بلغة البعث ""بعض""، والشر خيرا، وحزب البعث هو مصدر اللغة والمفاهيم، وكتب عفلق وشبلي العيسمي بدلا من كتب إبن منذور والفيروز آبادي والجاحظ وسيبويه.
أبو العرس هذا قد شتم الشعب العراقي بألف مناسبة ومازال يشتم العراقيين ويكيل إليهم الإهانات وهو سقط المتاع كأسياده من الفصائل الحيوانية المختلفة. 

استيقظوا أيها العراقيون، فلسنا على استعداد للتعايش مرة أخرى مع من أسقطنا عنهم أهلية أن يحسبوا بشرا، وذلك منذ أن وقفوا ومازالوا يقفون بصف الدكتاتورية التي أكلت أجسادنا وأنهكتنا وبددت ثرواتنا وانتهكت أعراضنا وأوغلت بإهانتنا والاستهانة بمقدراتنا، لا أستثني أحدا من العربان والعروبويون والمستعربون والذين للتو يتعربون، من عمرو موسى، كبيرهم الذي علمهم السحر، إلى أحقرهم على عقلة عرسان، لسنا على استعداد أن نقبل تلك الإهانات من بهائم تتضور اليوم جوعا بعد أن قطعت عنهم أعلاف صدام.

فلا جامعة عربية ولا اتحاد للبهائم العربية، وكفى تبريرا لتحركات غير مسؤولة نرفضها نحن العراقيين.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتراح عملي جدا بشأن محاكمة صدام
- للعراقيين كل الحق بطلب التعويضات وليس إيران
- العراقيون يحتفلون والعرب يموتون كمدا
- أنقذوا العراقيين، في المثلث السني، من براثن البعث
- ألف مبروك للحوار المتمدن في عيدها الثاني
- الانتخابات تمنح الشرعية وتقطع الألسن القذرة
- إبناء المثلث السني رهائن لفلول البعث المهزوم
- مقترح لحماية البيئة من الملوثات الصناعية والمياه الشديدة الم ...
- استئصال الطائفية والعنصرية ضرورة موضوعية 1 &2
- دوفلبان، أهو شاعر أم عديم المشاعر؟
- عندما يتحول الشعراء إلى قتلة، دو فلبان يدعو إلى ضم البعثيين ...
- البرنامج السياسي البائس – العودة للحكم الطائفي العنصري
- المشروع العربي المرعب لإعادة البعث للعراق
- ردا على علاء اللامي والخبير النفطي مجهول الهوية
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير – خامسا أسلوب لتح ...
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير – رابعا الخصخصة ف ...
- دول الجوار توصي بنزع الأكباد بعد قتل الأطفال
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير- ثالثا أشكال الاس ...
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير - ثانيا الثوابت ا ...
- النفط العراقي بين الهواجس المشروعة والتطير- أولا تجاوزات الب ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - موقف اتحاد الكتبة العربوييون والمستعربون والذين للتو يتعربون