أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بسام خالد - حاشى المهدي من هؤلاء القتلة، والمجرمين!!!














المزيد.....

حاشى المهدي من هؤلاء القتلة، والمجرمين!!!


بسام خالد

الحوار المتمدن-العدد: 696 - 2003 / 12 / 28 - 04:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ولا بد أن الإمام المهدي (ع) لاحظ كم هو بائس هذا الجيش (المقصود جيش المهدي الذي سبق وأعلنه السيد مقتدى الصدر) العرمرم الذي أعِلن باسمه، فأجل ظهوره.

أو هو ظاهر موجود متجسد،، ولكن مع جيش صادق من الأشاوس الشجعان من فتيان شنعار المقدسة - أبطال تحرير العراق من كتائب الفاروق والحسين والجيش الجمهوري والفدائيين ومن معهم من أسود القاعدة. هؤلاء هم الذين يذيقون المحتلين الموت الزؤام لحظة بعد لحظة. وهؤلاء واحدهم بستين من الأعداء. وهؤلاء، وليس غيرهم من يستأهل أن يتفاخر بهم الإمام المهدي المنتظر (ع) أمام خالقه وأمام ملائكته والأنس والجن أجمعين!

فبورك القائد الحق، وبورك جنده وتبارك الله باريهم!""

نوري المرادي من مقال له تحت عنوان مع الأحداث 17 المنشور في صفحة الحوار المتمدن بتاريخ 11/12/2003 وللمزيد أقرأ مقاله تحت هذا العنوان: http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=12494


لقد أقتبست هذا النص من كتابات الدكتور نوري المرادي في أحدى مقالاته المنشورة على صفحة الحوار المتمدن بعد طول فراق عن متابعة الصفحة لسفري إلى الوطن العزيز بعد زوال الدكتاتورية البائسة.

ما شدني فعلاً قراءاتي السابقة لبعض مقالات الدكتور المرادي حول جيش المهدي المزعوم، والذي وحين أعلانه فض الناس من حول مُعلنِه السيد مقتدى الصدر، وأصبحت كثير من المكنيات والمسميات تطلق عليه أستخفافاً به وبسلوكه السياسي الذي أقل ما يقال عنه انه طفولي، وغير مسؤول أتجاه الفضائع المهولة التي أوقعها المجرم صدام العوجوي في بلادنا، والتي أضطرت الكثير للقبول بالتغيير ولو كان من الخارج حيث أن الذي يده في النار ليس كالذي يده في الماء البارد كالدكتور المرادي الذي يعيش في كنف دولة اوربية متطورة جداً وفرت له ولأولاده كل مستلزمات الحياة الحرة والكريمة التي لا يتوفر ولا حتى 1% منها في "العراق العظيم" أيام المقبور المجرم العوجوي.

أي جيش يتحدث عنه المرادي يمتد ما بين المجرمين المحترفين وبقايا أزلام البغيض العوجوي وظلاميين أرهابيين ، سماهم المرادي أسود القاعدة، وبالأسم وبدون أدنى حياء يسمى بقايا عصابات الحرس الجمهوري المجرم والذي يعادل الواحد منهم بستين حسب نفس المصدر، هؤلاء من يتسأهل أن يتفاخر بهم الأمام المهدي المنتظر.

أي هراء هذا يجعلك تكاد ان تتقيأ من فرط المبالغة بما يطرح من مفاهيم تكاد تكون أغرب من الخيال، للأسف يأنف المرادي من زيارة بلده المحرر الأن من رجس القتلة والمجرمين العوجويين وغيرهم، وينسى ان الجماهير الشعبية المكتوية بنار الدكتاتورية العوجوية البغيضة لا يمكن أن تقبل بأي طروحات أو نشاطات سياسية تؤهل أبن العوجة الأعوج صدام أو أزلامه للعودة إلى سدة الحكم ولذلك وربما هي مفاجئة له، لأنه بعيد عن وطنه العراق الحبيب أن يسمع ان الجماهير الشعبية التي كانت ملتفة حول السيد مقتدى الصدر، ليس لأنه مقتدى الصدر بل لأنه أبن السيد محمد محمد الصدر الذي أغتالته أيادي زمرة بن العوجة القذرة بعد ان أستطاع، وفي نهاية المطاف ان يقول كلمة الحق بوجه النظام المقبور، ان هذه الجماهير أنفضت من حوله حال أعلانه تأسيس ما يسمى بجيش المهدي وأصبح عدد المصلين وراءه عدة مئات بعد ان كان حسب ما يدعيه مقتدى نفسه بمئات الآلاف، وأخذت الجماهير الشعبية تتندر بحكاياتها الضاحكة عن هذا المقتدى الذي تحزم وتوزم المرادي به يوماً وعندما لم يجد به ضالته بداً بتوجيه النقد له، بعد ان كان بنظر المرادي في يوم ما قائد التحرير من رجس الأحتلال.

كيف أستطيع أنا وغيري ممن يمتلك الحد الأدنى من الوعي الوطني أتجاه الأحتلال أن يقنع الأم العراقية التي فقدت سبعة من أبنائها في ظل قيادة "المغوار""سيف العرب" الجبان رائد حجور الجرذان هدام العراق، لأن تشهر سلاحها وتحرض أبنائها على مقاتلة المحتلين الذين أتى بهم المجرم نفسه بسياسته الرعناء.

كيف يستطيع المرادي ان يقنع ملايين الأمهات الثكالى والمرملات وملايين الأيتام والمشردين نتاج "فضائل" الدكتاتور المنهزم الذي سلّم العراق للأمريكان والأنكليز وغيرهم لقمة سائغة.

كيف يستطيع المرادي ان يقنع الملايين من أبناء شعبنا بقبول حالة ما يسمى بالمقاومة التي أستهدفت وتستهدف حرمانه من مستلزمات الحياة وهي تذكره دائماً بسياسة المقبور المهزوم هدام السابقة في حرمان الملايين من كل مستلزمات الحياة الأنسانية، في الوقت الذي تتوفر وبوفرة مقيتة لزمرة قذرة مجرمة لعبت وتلاعبت بمقدرات شعبنا ووطننا وفرطت بكل قيمه من أبسط مبادي الحياة فيه حتى السيادة التي أصبحت في زمنه مجرد كرسي لا غير.

هل تدمير وضرب تمديدات الماء والكهرباء والنفط والغاز وغيرها من الستلزمات الحياتية الأنسانية هو مقاومة ام عمليات تخريب وإمعان في أرهاب وأضطهاد أبناء شعبنا وإمعان في تقتيله بحجة مقاومة الأحتلال، والذي لم تستنفذ قوانا الوطنية كل السبل في مقاومته بعد أن تسترجع أنفاسها من ظلم وأرهاب بن العوجة الجبان.

هل هؤلاء من فجر الصليب الأحمر ومنظمات هيئة الأمم المتحدة الأنسانية والسفارات العربية والصديقة وغيرها وغيرها هم فعلاً من يتفاخر بهم المهدي المتظر، حاشى المهدي من هؤلاء القتلة والمجرمين بحق حياة أبناء شعبنا الأبرياء.



#بسام_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبداع في إبتداع الخلاع دعوة لفضح المجرمين يا علاء اللامي
- هل يعادل كرسي صدام توطين بضع ملايين من الفلسطينيين في العراق ...
- أمريكا المستفيدة الوحيدة من بقاء صدام في الحكم


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بسام خالد - حاشى المهدي من هؤلاء القتلة، والمجرمين!!!