أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - كفى قتلا وتعذيبا للشغب














المزيد.....

كفى قتلا وتعذيبا للشغب


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2243 - 2008 / 4 / 6 - 11:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يكفي قتلا للناس في العراق.. خف قتل الاحتلال للعراقيين وخف الارهاب والعنف الآخر وبقي عنف المليشيات الاسلامية الحاكمة التي تتصارع على المال والسلطة .. لقد حذرمن له اطلاع على ماهية احزاب الاسلام السياسي العراقية والعلاقة المريضة فيما بينها وكرروا وقالوا عندما ينسحب الاحتلال اوعندما تصفو الاجواء لهذه الاحزاب فأنها ستتقاتل بعضها ضد البعض الآخر لانها قياداتها قيادات مصلحية وانانية وستجعل من ارواح الناس الابرياء حطبا لقتالهم وحربهم .. كانوا يتصارعون وهم في المعارضة في حسينيات قم وطهرا ودمشق . لا احد يدخل حسينية الاخر ولا احد يعترف بالاخر والتسميات والتسميات المضادة لبعضهم البعض على افواه الجميع.. قسموا العراق هناك تحت مظلة الولي الفقيه , فكل حسينية لحزب , وعندما ينشق تنشق معه حسينيته واتباعها . فأمتلئت قم وطهران ومشهد بالحسينيات العراقية . من اين لهم كل هذا المال وكان العراقيون يتضورون جوعا , هناك تحت ولاية الفقيه .. وما زواج التوابين في فيلق بدرمن النساء الايرانيات عندما كانوا في ايران الا لستر حالهم والحصول على مأوى يلجئون اليه عند الاجازة الدورية. هم الان يتقاتلون فيما بينهم ويظلمون الشعب وانفسهم ويقولون لقد ظلمنا صدام . يبدو انهم يحبون الدم والحزن والتعاسة الى الابد , حكموا ام لم يحكموا.. انها حرب احزاب طائفية داخلية وليس حرب حكومة وطنية ضد خارجين عن القانون . من لم يخرج على القانون في احزاب الاسلام السياسي ؟؟ من ليس لديه ميلشيات؟؟ من لم يحمل السلاح علنا في الشارع ؟؟ متى يقوى القانون اذا كان الجمبع مسلحين؟؟ حتى من انتسب الى الجيش والشرطة فعند الحاجة يلتحق بميليشيا حزبه.. اذا لم يبلدر رئيس الحكومة بنزع سلاح ميليشيات حزبه وميليشيات الاحزاب الاحرى في تحالفه الحاكم , فكيف يستطيع فرض القانون على الاخرين..؟؟ يجب ان ترفع اصوات الجميع ضد قتل العراقيين وضد الحكومة التي لا تطبق قوانينها.. لايفيد النصح والوعظ لمن يحكم .. يجب الضغط الشعبي المستمرعن طريق ان ترفع اصوات الجماهير بالمطالبة بحقوقها , ولا يحق لأي حزب تأجيل ذلك بحجة دعم العملية السياسية .ان دعمها يتم بتطبيق القانون على الجميع وابتداءا بالنفس وبالاشد فتكا بارواح الناس الا وهي الاحزاب الاسلامية ذاتها. يجب كسر هذه الحلقة المفرغة التي تدور وتلف فيها احزاب الاسلام السياسي ذواتها بين دماء وعذابات الناس .. وضعوا انفسهم في مدار الحلقة المفرغة اسموها
العملية السياسية , متوهمين بأنهم سيحكمون العراق بجهلهم وتصحرهم ..مرت خمسة سنوات والهواء يفسد في مدار هذه الحلقة.. اختنقوا بغازاتهم الطائفية في ذلك المدار الضيق .. يتوسلون كل الوسائل في سبيل الخروج ولا يقدرون ..يرون انفسهم يرتطمون بجدار الطائفية ولا يقدرون على الخروج . عندما يقول لهم الامريكان لا بأس انكم تتقدمون الى الامام ولو ببطء يحتفلون داخل تلك الحلقة. ويصرح بالارقام على الدباغ بان الحكومة تتقدم وهذه هي الاحصائات الامريكية.. عشرات المليارات من الدولارات ميزانية الدولة العراقية ولا مشروع بناء او اعمار يعرضونه لنا ولو على شاشة العراقية , التي تتوسل بالوزارات ان تقدم انجازاتها وقد خصصت لهم برنامجا لهذا الغرض ولو انها توهمت العنوان , فيفترض ان تخصص برنامجا لفساد الوزارات وليس لاعمالها ومنجزاتها , حيث لا اعمال ولا منجزات الا القتل والعذاب . المصالحة الوطنية ما هي واين هي وصلت .؟ تحالفات قديمة وجديدة اين هي ...؟ هل ان العلاقة جيدة بين الائتلاف الشيعي والتحالف الكردستاني؟ وماهي العلاقة مع جبهة التوافق ..؟ متى تكتمل الحكومة الناقصة وما الفرق بين ان تكتمل او ان تنقص فهي لا تزيد ولا تنقص في الامر شيئا .؟ لا يستطيعون الخروج من الحلقة الطائفية المفرغة, يؤمنون شديد الايمان كل بطائفيته الكبيرة وداخل طائفياتهم الصغيرة , يتصارعون ويتقاتلون.. لقد ابتلوا بعقلياتهم وابتلى بهم الشعب . عملية سياسية طائفية تحمل في طياتها استمرار للصراعات والحروب فهي الان شيعية شيعية وجاهزة لان تكون سنية سنية والكراد لا يقلوا شأنا فذكرى صراعاتهم ما زالت في الذاكرة . يؤسف لما وصل اليه العراق . فالظاهرة الطائفية اصبحت شعارا وممارسة وبديلا عن الوطنية والانسانية , التي اصبحت ماضيا ويتغنى بها الاخيار تراثا. فكيف نعيد ذلك التراث وكيف نجدد انفسنا مع ما يتناسب والظرف الحالي ووطنيتنا.. اولا برفض الطائفية وعدم الاقتراب او مجاملة الطائفيين.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الثالث ليس نظرية سياسية جديدة
- الكوادر تجيب متحمسة... والقيادة تحتفظ برأيها متأسفة
- العنجهية والغرور
- شراء الذمم وبيع الضمائر في نهج النظام السابق
- جمر تحت رماد المالكي والعملية السياسية الطائفية
- الاستاذ نبيل الحسن .. ماذا تقول؟؟
- الطريق الثالث بأتجاه العمل الوطني الديمقراطي في العراق
- رهان الدولة الديمقراطية في العراق
- محدودية الوعي الليبرالي 5 (تعقيب على فقرتين في مقالة الدكتور ...
- الأخ رزكار يطرح أسئلة على قيادة الحزب الشيوعي العراقي.. فهل ...
- الذكرى السادسة لاحتلال العراق..ذكرى بائسة
- ابناء الغرب يتخلصون من ارهاب القاعدة...بينما ابناء الجنوب..؟ ...
- فقرات تستحق المناقشة في موضوع وحدة اليسارالعراقي
- من المسؤؤل؟؟
- اذا كنت يساريا حقيقيا... عليك
- رأي في رأي الاستاذ فاضل محمد غريب
- تخبط الاعلام السياسي الاسلامي في العراق
- جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية
- البديل الوطني الديمقراطي للعملية السياسية الطائفية المسخ قي ...
- الثامن من آذار عيد المرأة العالمي


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - كفى قتلا وتعذيبا للشغب