اكشفوا عن انيابكم.. إنـــــــــا لكم

حليم كريم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 696 - 2003 / 12 / 28 - 04:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ظهرت وتكشفت انياب اعدائك يا وطني يا ايها الجريح المعافى ياوطني انت المحك اليوم للانسانيه .. يوما بعد يوم تكبر محنة العراق ومع محنتهم ينكشف اعدائهم فبعد ان تباكى الرنتيسي وقبله عطوان ظهر احد قادة الفلسطينيين الدعي المدعو خالد بيضون التميمي مكشرا وكاشف عن انيابه متوعدا العراقيين شيعتا واكرادا وقادتا ورموز... ينعت شعبي هذا الشعب الذي يعرفه التاريخ قبل هذا البيضون الذي ماترك كلمة في قاموس العروبيين والحاقديين ومن ينتمي اليهم هؤلاء المتباكين تارتاً على رمز امتهم واخرى على السنه كما يدعون ماترك من بذاءه في الكلام الا وقالها على وطني وشعبي ... وما قال اذ قال شطط ولا سقطة انفعال انما هي احقاد قديمة ,انهم من انساب معاويه ومن ابناء اليهود الذي قادوا الفتن على مر التاريخ وما سمعوا بانهم خابوا من قبل وانهم خائبون .اذكوا نار فتنتكم فلن تجنوا الا الرماد سنذريه في عيونكم .. كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فلن تزيدونا الا لحمتا وتآخيا إنا مردناكم وعلمنا اصلكم انتم الذين ترمون بدََرَنِكم علينا لن تفلحوا... فلن تنالوا من خيراتنا ولن تطاؤو ديارنا لقد طهرناها من سيدكم ومن اذنابه فابكوا على حظكم العاثر .. وذوقوا الذل لانه ثوبكم فانتم مالكم الا التيه في اسحاق هذه الارض يامن لاوطن لكم ابكوا على ولي نعمتكم... فانكم ماتنفخون الا في رماد ما فيها من جمر احقادكم فقد ولى زمانكم فلانكم انتم..... يسومكم سوء العذاب فنسال الله ان يحشركم مع من تحبون يابناء البغي والعهر ترقصون على قبور شهداءنا تباً وترحأ لكم انى تأفكون... فسوف لن تبكيكم دياركم ولن تتاسف عليكم قدسكم يامن تاجرتم بها ..../ اولاد قراد الخيل ان حضيره خنزير اطهر من طاهركم.../ يامن تنافختم شرفا وانتم تدخلون عليها كل بغيكم.... فويلكم كل الويل من الاسد الجريح اذا نهض ومن الحليــــــــم اذا غضب.... فانتظروا إنا معكم منتظرون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والخزي والعار لكم ياايها الاوغاد ياقتله الامه ومشعلين الفتن وقادة البغي والعنصريه المقيته

حليم كريم السماوي - السويد

#حليم_كريم_السماوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات