أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الازمة المليشية المليشية مستمرة















المزيد.....

الازمة المليشية المليشية مستمرة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2241 - 2008 / 4 / 4 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال اللواء عبد الكريم خلف ان 210 أشخاص قتلوا وجرح 600 في البصرة منذ ان شنت القوات الحكومية حملة ضد الميليشيات الشيعية وعصابات اجرامية في مدينة البصرة التي غاب عنها القانون. وأصيب المئات بجروح خلال هذه الاشتباكات
وذكر مراسل لرويترز في البصرة ان المقاتلين الملثمين لميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر الذين انتشروا في الشوارع على مدى الاسبوع الماضي اختفوا من معظم المناطق.
في البصرة كانت الدماء تسيل كل يوم دون حسيب او رقيب واشدها قتل نساء البصرة
رافضات الانضواء تحت عباءة هذا التيار المتخلف او ذاك . ليس مقتدى الصدر وحده يتحمل المسئولية باراقة دماء اولاد البصرة الابرياء بل الحكومة ومجلس النواب والاحزاب المسيطرة على البصرة زائدا القوات البريطانية التي دخلت البصرة منذ نيسان 2003 التي كانت على مقربة من الاحداث دون اجراءات جادة لحل المشكلة .
اثبتت احزاب البصرة الممثلة بقائمة الائتلاف جميعها لم تهتم بمصالح جماهير البصرة الغفيرة بقدرما اهتمت بالسيطرة على اموال النفط المسروقة ومحور القضية يتمركز على السيطرة بقوة السلاح على حكومة البصرة ومن ثم عسكرة المدينة من خلال فرض فوضى المليشيات المتخلفة المدفوعة باجور رخيصة . على الحكومة والاحزاب السياسية تعترف انها لاتستطيع ان تحكم هذه المدينة المتعددة الاطياف والاديان .
المعركة اكبر من حجمها التي اعطيت الان . الميليشيات التابعة للاحزاب الدينية التي عسكرت الدين لتدافع عن سرقات النفط وتعمل ارباح ضخمة بالاتفاق مع المافيات العالمية لتهريب النفط .
نقلت المافية العالمية بتهريب النفط الى البصرة والخليج فالباخرة الضخمة في عمق البحر والقوارب تنقل النفط المسروق دون ملل وكلل واموال الذهب الاسود تصل الى المصادر التالية
1- جيوب المهربين المتعاونين مع سلطات الاحزاب المسيطرة وعلى رأسها حزب الفضيلة المشارك الاول في العملية السياسية في البصرة .
2- جيوب الاحزاب السياسية ومنها الى المليشيات التي تمول الماكنة العسكرية ضد اهالي البصرة الابرياء .
3- جيوب الدول الجارة التي تتكالب علينا وتريد الهاء العالم بالعراق وابعاد المجتمع الدولي من خطر العقوبات والمحاسبات الدولية تصرف ازماتها الداخلية على حساب مواطنين البصرة الابرياء .
صحيح إن للحكومة الحق كل الحق إن تقاتل الخارجين على القانون وعصابات التدمير والقتل والخطف لكن ما يحصل في البصرة ليس كذلك فالقتال بدء بين فصيلين من فصائل الائتلاف هما ميليشيات البدر وميليشيات المهدي . زجت الحكومة في هذا الصراع وهنا اقصد المالكي أنها وقفت موقفا عسكريا صرفا لايجوز ان تستمر عليه فمعركة البصرة وبغداد وباقي المدن ليست معركة يخرج منها طرفا منتصرا والاخر مهزوما وعلى خطأ كبير من يعتقد ذلك إذ لا يمكن لجيش المهدي إن يهزم الحكومة والمجلس والدعوة ولا يمكن للحكومة هي وحلفائها إن تقضي على جيش المهدي . لازالت الميليشيات قائمة من كلا الطرفين . على الحكومة ان تسحب السلاح من كل المليشيات ويتمركز السلاح بيد الدولة وتبقى وزارة الداخلية والخارجية والاجهزة الامنية المتخصصة وبقيادات كفوءة وامينة غير منحازة الى هذا الحزب او ذاك .
اسأل بأي كتاب اوقاموس ديني من اية ديانة في التاريخ . يخول لرجل دين ان يتحول الى قائد عسكري وهو يحمل البندقية بيد والمصحف باليد اخرى ؟ الم يكن هذا مخالف تماما لرسالة رجال الدين ؟؟؟
من يتحمل مسئولية دماء الشباب المخدوعين وهم بربيع حياتهم ؟
الحكومة العراقية التي ركبت بخطأ من اول يوم سقوط الصنم ؟ " حكومة محاصصة طائفية وقومية ودينية على راسها بريمر الفاشل وبعدها الحكومات المتتالية الضعيفة المؤقتة . للاسباب التالية
1- العملية السياسية سارت "خطأ ×طأ " ولازالت الجهات المستفيدة تحافظ على مصالحها من رجال الحكومة او المتنفذين والتجار الجدد الذين ظهرو على الساحة وجمعو ثروة باشكال فاحشة يخجل منها الانسان العراقي الاصيل . شراء العقار في بريطانبا والدول العربية من قبل العراقيين يثبت صحة كلامي .
2- الفساد الاداري الذي تمتد جذوره العميقة الى نفط البصرة واموال النفط المهرب تصل الى الارهابين في الدول المجاورة ليس الارهابي فقط من ينتمي الى القاعدة بل الارهابي هو كل من يقتل الناس الابرياء من نساء واطفال وكهلة وهذا ما قامت به بعض المليشيات التي قتلت عشرات النساء فقط لانهن لسن محجبات او قتلت الالاف من الاكاديميين والمثقفين العراقيين . الارهابي هو من يسرق ثروة العراق التاريخية من متاحفه واثاره .
3- رجالات الدين اثبتت انها لاتستطيع قيادة البلاد وكل تيار ينهج نهج نظام الحزب الواحد كل شئ لحزبه او لجماعته لا لغيره . بنفس الوقت تحول رجال الدين من المهمة الاولى وهي التبشير بالسلام والرحمة الى مهام سياسية حولت خطب الجمعة الى خطب سياسية . ثانيا تحول رجال الدين الى اعضاء في البرلمان والوزراة ومجالس البلديات وتناسو مهمتهم الاولى هي تربية جيل يحب المحبة والحياة . القسم الاخر اختطف القاب عسكرية واصبح عسكريا بقدرة قادر وعسكروا الدين لمصالحهم من خلال المليشيات التي كانوا يقودونها ولازالو .
4- الدول الجارة التي تريد تفريغ مشاكلها وازماتها الداخلية الى العراق وفعلا نجحت الى حد ما .
5- القوات العسكرية البريطانية في البصرة لم تستطيع السيطرة على منافذ مدينة البصرة وتركت الحدود مفتوحة .
6- لو بحثنا من هم هؤلاء الشباب الذين التفو حول المليشيات نجدهم شباب عاطل عن العمل له طاقة جسدية وبشرية لم تستغل استطاعت المليشيات احتوائها بمغريات اولها الراتب الشهري ثانيا البندقية التي يتباهى الشباب بها ويعتبرها مصدر قوته . لولا الفساد الاداري وسرقة اموال العراق واخراجها الى الخارج لكانت هذه الشريحة منزجة في العمل وبادئة ببناء مستقبلها ولم تمد يدها الى الميلشيات .
7- كان الافضل بالمرجعية الدينية ان لاتبارك اية قائمة واية فئة سياسية في الانتخابات . ذهبت الجماهير البسيطة تنتخب القائمة الشيعية لانها مباركة من المرجعية فقط .
لم تنتهي المشكلة وغير مستبعد ان تنفجر في اية مدينة شيعية اخرى لان ازمة السيطرة على المرجعية ايضا قائمة
كاترين نيسان 2008





#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للبرلمانية الجريئة عالية
- رحو - مطران مدينتي ام الربيعين في ذمة الخلود
- رسالتي الى اتحاد البرلمانيين العرب في اربيل
- بمناسبة يوم المراة العالمي هديتي للحكومتين العراقية والكردست ...
- هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة
- اختطاف المطران بولس فرجرحو بداية تاريخية لتكاتف رجال الدين ف ...
- الشعب العراقي الكردي الاثوري على الشريط الحدودي الى اين ؟
- خصمين يتناحران _ نحن المدنيين والمتدينين المتطرفين
- الفنانة _ العملاقة _ نزيهة سليم قي ذمة الخلود
- ردا على اسئلة الباحث سعد سلوم بخصوص فشل الحكومة الحالية
- المراة المهجرة قسرا_اي حقي ؟ الحلقة 3
- المراة العراقية في -حملة المليون- الديمقراطية
- المراة المهجرة قسرا الحلقة 2
- المراة المهجرة قسرا منذ الثمانينات ( الفيلية )
- جريدة اكد الكندية مستمرة بنشر ملف الفساد
- العنف ضد المراة العراقية
- رسالة مفتوحة الى الحكومة العراقية بخصوص مؤتمر مكافحة الفساد
- تضامننا مع حملة -اوقفو العنف ضد النساء في العراق -
- العذر اقوى من الصوج
- الفساد الاداري والمالي لدى مكتب المالكي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الازمة المليشية المليشية مستمرة