أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بسام عبد الرزاق - كل عام وأنت تحتفل














المزيد.....

كل عام وأنت تحتفل


بسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 02:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمر الذكرى 74 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الذي رفع إلى السماء لوحه المعهود، بصناعة الفرح، وباحتضانه الربيع والعودة به كل عام.
رسمت فوق ناظري كل مدرجات الأرض التي لا يملؤها سوى آذار في أخر مساءاته وهو يصطحب الأطفال بعوائلهم، حاملين براءة الابتسامات، غير أبهين بألغام الحقد المريض وهم هدفه تكراراً وتكرارا، تلاشى ناظري وما رسمته حين أطلق الموت أول عنانه فوق جسد العراق، ودون صبر أحسست بتعب يملأ جسدي، وسألت نفسي كل أسئلة الحزن والانتظار لأخرج بجواب واحد هو أن لا احتفال هذا العام بسبب الوضع الأمني، مانشيت إحتضن رأسي بخبث، سرعان ما عرفت أن خطأ في الجواب وإنني سوف احتفل وان كنت وحدي.
قبل الاحتفال بساعات قلائل فكرت في أن أضع برنامجا ً للحفل ويسعدني ان أكتبه وألقيه واستمع له، لكنني لم أكن ذا تجربة سابقة في احتفال من هذا النوع، استرجعت بعضاً من ذاكرتي فبدأت تنهمر الصور من كل صوب أجملها كان من زمن الدكتاتور المقبور، حين كان يقتل الشيوعيين على أفكارهم النيرة، والكثير منهم كان يحتفل في ذكرى التأسيس العزيزة، هؤلاء هم الشيوعيون في زمن الاتاوات والظلم وها هم يحتفلون بفتى يكبر جمالاً وألقا.
والان رغم المأساة التي يعيشها شعبنا ومنهم الشيوعيون سنسمع من القصص الكثير وان تقتصر على مجاميع صغيرة تتسامر في سني هذا الحزب وهي تتجرع كؤوسها ألما و فرحا، عن عرس جماهيري كبير احتضنته بغداد في الذكرى 73 وأرادوا هذا العام أن يكون عرساً للشعب كله، لكنه استأذنهم بتأجيله مسبقاً، كون زلزال الاضطرابات ضرب، والفرحة لا تنسجم معه.



#بسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني يحتاج الى عيد وطني !
- وداعاً مهرجان المربد


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بسام عبد الرزاق - كل عام وأنت تحتفل