أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - جامعة الإخوة العرب














المزيد.....

جامعة الإخوة العرب


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2239 - 2008 / 4 / 2 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امتلأ بريدي الإليكتروني بعشرات الإيميلات من السباب، ليس لشخصي فقط بل لأهلي الأحياء منهم والأموات بسبب نشر مقال منذ نصف عام بعنوان "معركة مع عروبي" وضحت فيها أن العرب شعوب بدوية بدائية تفتقر للحوار الجاد وقبول الاختلاف بين البشر، علاوة على أنهم ظاهرة صوتية وشعوبهم تملك حناجر نووية ذات قوة تدميرية محيطها 25 سنتيمتر فقط "رزاز فم الفارس العربي" وأنها تعيش على مبدأ "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" للمصلحة فقط.
وطبقاً للمثل المصري اجتمع الإخوة العرب في مكان واحد "جامعة الدول العربية" عام 1946 وكتب الدكتور أحمد أبو مطر أن اجتماعهم لم يحقق لهم مكاسب بل خسائر وهزائم، بداية من هجرة الفلسطينيين من فلسطين وهزيمة يونيو 1967 "ركع الشيخ الشعراوي الوطني ركعة سجوداً لله على هزيمة مصر 67" ومن العجيب أنهم يقولون أنهم إخوة وشركاء؟!!!
وبعد دراسة وتمحيص للموقف الراهن، وبعد اجتماع القمة الأخير دائماً اكتشفت طبقاً لأقوالهم الرنانة وخطبهم العنترية أنهم إخوة في:-
إخوة في الدم:
شارك الإخوة في سفك دماء بعضهم البعض، فكم من دماء سفكت من الإخوة بعضهم البعض، بل انقلاب حماس مثالاً حياً للإخوة في الدم "فالاحتلال الإسرائيلي لم يقم في يوم ما بتفريغ 45 رصاصة في رأس فلسطيني مثلما فعل إخوة حماس" ودماء 5000 مصري سفكت على يد حامي البوابة الشرقية "صدام حسين في مسلسل النعوش الطائرة" ودماء الآلاف من الشيعة في العراق على يد إخوتهم السنة والعكس، وكما ظهر الزرقاوي السني ظهر الزرقاوي الشيعي ليثبت كل طرف للآخر أنهم إخوة في الدم "سفك الدم" وعمليات القتل والتفخيخ في لبنان مثل صادق وحي... إلخ للإخوة في الدم.
إخوة في المستقبل:
"مستقبلهم بالرجوع 1400 سنة للخلف در" مخدرين أنفسهم والغوغاء بجنة الخلافة الإسلامية، ناكرين الحقيقة المرة كما ذكرها الدكتور شاكر النابلسي في مقالته "مقالة عبد الحميد الجزار" أن منذ ظهور الإسلام للآن 1500 عاماً منهم 34 سنة فقط كان هناك عدلاً "ومشكوك فيهم أيضاً"!! أي هناك 1466 عاماً قتل وسفك دماء وظلم وعداوة وغدر... إلخ.
إخوة الشعوب:
"الكفيل يمتص دماء الإخوة الغلابة من دول الجوار الشقيقة"! علاوة على انتهاك الأعراض والشرف وآدمية الإخوة المساكين من شعوب المنطقة، وحولوا دول الجوار إلى ملاهي ليلية لعبثهم، خاصة في المغرب والأردن ومصر واليمين ولبنان. وتدبير المؤامرات بعضهم لبعض ومحاولات الكثير منهم زعزعة الأمن والسلام الاجتماعي لدول الجوار بتمويلهم اضطهاد الأقليات بعد شرائهم أولي الأمر.
إخوة في الدين:
"بين سنة وشيعة يحاولون الفتك ببعضهم" طبقاً للإخوة العربية، وتحولت لبنان وفلسطين والسودان ومصر إلى ساحات للمعارك بين السنة والشيعة "من له اليد العليا في المنطقة"؟!! متبعين المثل "أنا وأخويا على ابن عمي وأنا وابن العمي على الغريب".
قيل أثناء تأليف الجامعة العربية أن العرب لا يستطيعوا العيش مع الآخر، وأثبت الواقع المر أن العرب لا يستطيعون العيش مع أنفسهم أيضاً!!
وأختم مقالي بكلمات الأمين العام للجامعة العربية "إننا نعاني أزمة ثقة فينا وفيما بيننا، نعم لقد وصل الأمر إلى درجة غير مقبولة من الاضطراب في العلاقات العربية. تنعقد القمة والغيوم تملأ الجو العربي الذي أصبحت قتامته مضرب الأمثال، وباتت سلبياته تضرب في جذور النظام العربي، وتخلق حالة من الالتباس السياسي، والارتباك في الأولويات، والاضطراب في العلاقات العربية، وتكبيل الحركة الجماعية نحو المستقبل".
ولنا أن نتساءل منذ متى لم تكن هناك أزمة ثقة؟! ومتى كانت العلاقات جيدة وعقدت المؤتمرات بلا غيوم تملأ الجو العربي؟! ومتى كان العرب بدون سلبيات؟!! أمتدح الدكتور أحمد أبو مطر الأمين العام لصدقه للمرة الأولى، ولكنه لم يضف لماذا لا يقومون بإلغاء الجامعة العربية ونستعين عنها بإنشاء سيرك في كل دولة؟ ونتخلص من الوهم العربي للأبد؟
أخيراً، أنا مدرك كم السباب والشتائم من القراء الأعزاء "العروبى والقومجي والإسلامي والسلفي والإخواني والأمني والمخابراتي... إلخ" ولكن أملي في رد مقنع لما كتبت.





#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي واعظاً
- النرجسية
- النساء وشيوخ التخلف
- لصوص لكن أغبياء
- الحافي والقبقاب
- مقاولو الهدم
- رحيل ديكتاتور
- الأقباط بين الماضي والحاضر والمستقبل
- مشاهير في مصر
- كل عام ومصر بخير
- أقباط هولندا.. رقم جديد في المعادلة القبطية
- نفاق الرئيس
- بداية الصحوة من التخدير الإخواني: الأردن نموذجا
- نداء إلى ليبراليي الشرق
- رجاء النقاش في ثوب عروبى
- عمر أديب والقمص زكريا بطرس
- جهاز أمن الدولة واضطهاد الأقباط
- سر لقائي برئيس وزراء مصر
- وكيل الله في ارض مصر
- المصري ولعنة العروبة


المزيد.....




- السعودية.. إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.2 مليون حبة كبتاغون ...
- القبض على وشق بري يتجول بحرية في ضواحي شيكاغو
- إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار قرب البحر الميت .. ماذا ...
- شتاينماير يمنح بايدن أعلى وسام في البلاد خلال زيارته لبرلين ...
- كومباني: بايرن يسير في الطريق الصحيح رغم سلسلة نتائج سلبية
- سرت تستضيف اجتماعا أمنيا
- انطلاق الاجتماع السنوي لمجلس أعمال بريكس
- ميزة جديدة تظهر في -واتس آب-
- يبدو أنهم غير مستعجلين.. وزير الدفاع البولندي ينتظر -أغرار- ...
- قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - جامعة الإخوة العرب