أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد فتاح التميمي - نهاية التاريخ بين فرانسيس فوكياما وماركس














المزيد.....

نهاية التاريخ بين فرانسيس فوكياما وماركس


محمد فتاح التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2239 - 2008 / 4 / 2 - 10:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



كتاب فرانسيس فوكياما " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " الصادر عام 1992 والذي كان في الواقع توسعة لمقالته الصادرة عام 1989 " نهاية التاريخ " التي نشرتها مجلة الشؤون الدولية " ناشنال انترست" ، في هذا الكتاب يناقش الكاتب الأطروحة المثيرة للجدل القائلة أن نهاية الحرب الباردة أذنت بنهاية تقدم التاريخ البشري " مانشهده اليوم ليس فقط نهاية الحرب الباردة أو انقضاء فترة محددة من تاريخ مابعد الحرب ولكن نهاية التاريخ ، أي نهاية مرحلة من التطور الأيديولوجي البشري وعالمية الديمقراطية الليبرالية كشكل نهائي من أشكال الحكومات البشرية " كما نص كتاب نهاية التاريخ . هذه الأطروحة كما هو واضح تتناقض مع تفسير كارل ماركس لنهاية التاريخ طبقا لفلسفته الموسومة " المادية التاريخية" التي تؤكد ان نهاية التاريخ تبدأ عندما تضمحل الفروقات الطبقية وحينئذ يبدأ التاريخ البشري الحقيقي ، حيث يعتقد ماركس أن الفوارق الطبقية هي سر تطور المجتمعات وحالة اللاطبقية هي أمر محتوم ، غير انه لم يقل كم سيستغرق الأمر للوصول إلى ذلك وأطلق على هذه المرحلة النهائية بالشيوعية . أطروحة فرانسيس فوكياما التي جاءت في نهاية الحرب الباردة فيها إشارة واضحة لعبارة ماركس . وعلى أية حال ، فقد استند فوكياما على نفس المصدر الذي اخذ ماركس منه عبارته خاصة إذا علمنا ان فوكياما قد تأثر بشرح فلسفة هيجل من قبل المفكر الفرنسي " الكسندر كوجيف" ، حيث يعتقد كلاهما ان التقدم البشري قاد الى ديمقراطية السوق الحرة " المتصورة في شكل تمثيل سياسي متعدد الأحزاب" . يبدو ان فوكياما قد دفع باتجاه كوجيف من قبل الفيلسوف السياسي الأسترويسي " ألن بلوم" الذي تتلمذ فوكياما على يديه.



#محمد_فتاح_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلب الفاضح


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد فتاح التميمي - نهاية التاريخ بين فرانسيس فوكياما وماركس