أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حذام يوسف طاهر - نخوة عراقية














المزيد.....

نخوة عراقية


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 11:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ أيام وأنا أفكر في الكتابة عن المأساة الأخيرة التي حصلت في البصرة لكني كنت مترددة من أن يفهم كلامي بشكل مغلوط أو يفسر على أساس طائفي .. حزبي .. أو .. أو .. كثيرة هي التسميات والمفردات التي أتعبتنا بل أعيتنا ، فالبصرة تحملت الكثير أبان حكم الدكتاتورية ولازالت تتحمل كل أخطاء وجهل اللذين يحاولون أن يديروا الأمور السياسية وحتى الأجتماعية ! هناك والكل يتحرك وفق ما يتلائم ومصلحته الشخصية .. ولم يفكر مسؤول هناك بمصلحة العراقي أبن البصرة لأن ينال حقه الطبيعي في العيش بكرامة وأحترام لأنسانيته مثله مثل بقية المجتمعات النامية ولاأقول المتقدمة فأكون ( طماعة ) .
كلنا سمعنا وقرأنا عن الاغتيالات المجانية لعدد كبير من النساء ولأسباب عديدة وجاهزة ، والأعداد في تزايد مستمر وبأعتراف المسؤولين في الشرطة في محافظة البصرة .. هذا بالأضافة الى عصابات الاختطاف والسرقة والتهريب ( لكل شيء ) ، فموقع البصرة الستراتيجي على مايبدو يثير شهية هؤلاء المجرمين للمزيد من التهريب أو كما يسمونها التجارة .. ليس بخيرات العراق وحسب بل المتاجرة حتى بحياة المواطنين وخاصة النساء منهم ، وبعد مناشدات وتوسلات من قبل المواطنين في الصحف وفي كل وسائل الاعلام ، وماكتبه الكتاب المثقفين عن مأساة أهالي البصرة بأن لابد أن يكون للحكومة دور واضح في حل هذا الموضوع ، ولابد لها من التدخل لأيقاف هذه الانتهاكات لحقوق الانسان والمرأة والاطفال .. فلقد بلغ السيل الزبى كما يقولون .. أذن فمن الطبيعي بعد كل هذا التوسل والالتماس ، وبعد أن (فاحت ريحة ) المجرمين المتسترين بالدين بمئة لبوس ولبوس أن تتدخل الحكومة وبشكل حازم لوقف هذه الجرائم والمهازل في محافظة البصرة وفي أكثر من مناسبة كانت الحكومة تؤكد ان المستهدفين منه هذه العملية العسكرية ( صولة الفرسان ) هم الخارجين عن القانون والمجرمين اللذين يتاجرون بأرواح وخيرات العراق ، وآخرها الخبر الذي أشار الى ( أضطلاع عدد من المسؤولين هناك بجريمة تهريب النفط ) اذن من حق الحكومة ومن حقنا عليها ان تتدخل وبقوة في هذا الموضوع الخطير والذي يعتبر كارثة حقيقية اذا ما ترك بيد هؤلاء المجرمين .. فلماذا هذه المعارك والمواجهات التي جعلت منا أضحوكة ومحل للتندر بين الحاقدين على العراق والعراقيين واللذين لايريدون للعراق التقدم والازدهار ، ولماذا نضع أنفسنا في هذه الدائرة ؟! هل هذا ماينتظر من العراقيين المخلصين في فيحاءنا؟ بدلا من أن نقف مع بعض لبناء العراق الجديد ولنكون نموذجا للدولة الديمقراطية .. وكفانا خسارات على مدى عقود ، وحتى لانجعل من العراق ومن أهل البصرة فرجة .. وهنا تذكرت قول للفنان دريد لحام في مسرحية كاسك ياوطن عندما كان يخاطب والده الشهيد من الجنة ويقول( دخيلك يا أبي صرنة فرجة ... ) .





#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة معك واليك
- شكرا وأعتذر
- كل عام ونحن بخير
- صلاة
- حرصا على القانون قبل فرضه
- سر الهي
- منه لها
- الى من يهمه الامر
- ابتعدت لاقترب اكثر
- عدوى الحب
- اكون بك او لااكون
- وهم الحب
- عمليات تجميل أم تشويه
- ملك على قلبي
- لن يحبك احد غيري
- أضحك للدنيا
- كن صديقي
- قلبي 1/4 منه لي والباقي لك
- انت نرجسي جدا
- قيدي الذي لاينكسر


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حذام يوسف طاهر - نخوة عراقية