أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - فحوى الكلمات















المزيد.....

فحوى الكلمات


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تحل غدا الأثنين 31آذار من عام 2008 الذكرى الرابعة والسبعون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي , الحزب الذي قاد عملية التنوير المتعددة الأبعاد والأوجه , وهو بهذا فقد ملأ الدنيا وشغل الناس حقا ً.
فلقد جاء الأعلان عن نشاط الحزب بعد ان توفرت الظروف الموضوعية والذاتية , المحلية والعالمية , زد على الحس الثوري والعمل لدؤوب والتضحية ونكران الذات التي تحلى بهما الرواد الأوائل . ومـا كان لهذا البناء ان ينجز لو لم تتوفر النوايا الحسنة والنوازع الخيرة التي تصب جميعها فــــي مصلحة الوطن ومن أجل الناس وفي مقدمتهم القوى العاملة من عمال وفلاحين, ولم تفت عن بال القادة الميامين والنشطاء وشغيلة الفكر الدور الذي يجب أن تضطلع به المرأة في ظل واقع بائس تسيطر عليه الخرافة والجهل وتطبق علــى عموم البلاد أمية شرسة تتوجس شرا من كل مبادرة متطلعة نحو التحرر والأنعتاق .
لذا فالأحتفاء بميلاد الحزب الشيوعي العراقي ليس حكراً على الشيوعيين وأنصارهم , وإنما هو عيد لكل أحرار العراق الذين يحملون راية الثقافة بالرغم من جميع الصعاب التي تحيق بالوطن الذي يريد له الظلاميون العودة الى ما عفى عليه الزمن , ومن هنا تحاصرني امنية ليست عسيرة التحقيق ( ان يهرع الناس في اي مكان في داخل العراق وخارجه الى وسائل الأتصال المتاحة والمختلفة بقصد التهنئة وتذكر هذا المجد الشعبي الذي يهم كـــــل مكونات العراق وأديانه وأعراقه وهو حق على الأجيال ان تفتخر بمآثر من أرسى هذا الفكر العصي علــــى الطغاة على مدى الأعوام الأربع والسبعين ) . وليس عسيرا أيضا ً ان تبادر اللجنة المركزية للحزب ومكتبها السياسي بتخصيص أرقام هواتف معينة ترد على المهنئين بهذا العيد الذي نسعى جميعا ـــ ان يصير عيدا شعبيا ًوهو ما تطمح له منظمات الحزب في الخارج ــــ التي لم تألو جهدا من تنظيم مهرجانات للفرح إحتفاءً بالذكرى وان طغت مشاعر الحزن في هذا العيد نتيجة ظروف بلدنا الجميل وتحديدا الأحتلال والأقتتال بين الأطراف التي لـــم ولــــن ترتقي الـــى حيث الشعوربالمسؤولية الوطنية التي تستوجب درء الفتن و العمل بمنطق الحوار السياسي والأيمان الفعلي بالعملية الديمقراطية وإنتشال البلد من التدهورفـــي كل مجالات الحياة ومفاصل الدولة والمجتمع الذي يتحمل وزره النظام المباد والتدخل الخارجــي الذي يلعب على إثارة الإختلافات الدينية والمذهبية والطائفية التي تدفع بخلخلة بنيان بلد أتسم بالتنوع وسماحة الفكر منذ أمد بعيد ........
ولقد نظمت منظمة الحزب الشيوعي العراقي ــيوتبوري - السويد مساء يوم الجمعة 28 آذار 2008 حفلا خطابيا فنيا أستوحت من العيد الأربعين للحزب الشيوعي العراقي الكثير ,ذاك العيد الذي أغاض الدكتاتورية البعثية عن عزم وإصرار الشيوعيين العراقيين بإشاعة الثقافة والعدل في ربوع مجتمع وادي الرافدين ولقد صدحت أغاني جعفر حسن أحد أهم مبدعي الأغنية السياسية العراقيين في قاعة البيت الثقافي العراقي وجمعية المراة العراقية حيث حملت الأخت ( ام خالد ) وهي تتزين بالعباءة العراقية التقليدية و( الجرغد ) الذي تتقبع فيه صينية شموع الفرح ال( 74 ) على وقع أغنية ٍ طالما تغنى بها الشيوعيات والشيوعيين


مكبعه ورحت امشي يمه بالدرابين الفقيره
وسط في وشمس يمه وانا من ديره على ديره
وزعت كل المناشير وخبرهم
ومن مشيت عيوني ما تيهت دربهم
سلمتهم يمه اخر اعداد الجريده
بلغتهم باجر الحيطان تحجي بالشعار الي نريده
بلغتهم باجر المايدري يدري يهتف وينشر قصيده
( كلمات علي العضب .....الحان طارق الشبلي )
كان الناس قد حضروا الى أمسية العيد والحزن معهم على ما آل اليه الوضع في عراق الخير كان الطيف العراقي حاضرا كانت النسوة تخشى ان تزغرد متهيبة من إزدواجة الفرح وهدير المجنزرات الأمريكية ولعلعة رصاص الميليشيات والدم المسفوك والنفط المسروق ولكنه عيد الشيوعيين , ولابد من معنى وهدف للتجمع وهذا هو حال من يحمل هموم الناس والوطن ضحك كالبكاء وحنجلة من أجل إدامة الحياة ولابد من النشيد الأممي الذي نفتقده ولولاه لما أختلت الموازين وتسيدت امريكا العالم , ولابد من هبة لضحايا الأضطهاد أينما كانوا وكيفما يكونون ...
وقوفا ً صار الناس بعد الساعة الثامنة والربع مساء تردد لحن الأباة ,, المرأة والرجل الكوردي والعربي والتركماني المسلم والمسيحي , الصغير والكبير كنا قليلين نردد مع آلة التسجيل , وهنا علق رفيقي قائلا : لقد إفتضح امر الرفاق مشيرا الى تقدم العمر كون ان النشيد الأممي لم يعد حاضرا كسابق عهده , وان جمهورا ليس بالقليل لم يسمعه على الأطلاق ,,,ُُُ ثُم أهدت عريفة الحفل تحيتها للحضور وأعلنت عن دقيقة حداد على ارواح الشهداء الذين نذروا حياتهم للوطن والناس غير هيابين من الموت ,,سلاما ً لهم ومــجدا ً
وسلاما حزب النضال والأمل , كان لكلمة منظمة الحزب الشيوعي التي تلاها الرفيق ابو ثابت معبرة عن تأريخ الحزب والعمل وضرورة المضي قدما من أجل توطيد التجربة الديمقراطية التي ناضل الحزب من اجلها , ودفع دماء غالية زكية من أجل وطن حر وشعب سعيد .
ولقد استطلعتُ عددا من كلمات ممثلي الأحزاب السياسية وجلها من كردستان العراق ومن حزب تودة والحركة الديمقراطية الآشورية ووجدت ان فحوى كلماتها تتوحد فـــــي إعتبار : نضال الشيوعيين العراقيين رافدا من روافد الحركة الشيوعية العالمية وظهيرا لحركة التحرر الوطني والديمقراطــي في المنطقة العربية .
ولم تخل الكلمات من مهمة مطالبة القوى الوطنية والتيار الديمقراطي من تعزيز دورها ولملمة صفوفها لما تواجهه من تحديات جسام .
شاركت الأحزاب الكوردستانية من خلال ممثل الأتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني والحزب الشيوعي الكوردستاني وممثل حزب توده الأيراني , كما تليت طائفة من برقيات التهنئة لـمنظمة الحزب من :
النادي الثقافي الاجتماعي العراقي
الجمعية الكوردية في يتبوري
رابطة الأنصار الشيوعيين في يتبوري
جمعية المرأة العراقية
البيت الثقافي العراقي
الجمعية الثقافية الكوردستانية
نادي حمورابي
النادي العراقي في بوروس
جمعية البيت الكوردي
لقد خلا هذا الحفل الخطابي لأهم وأعرق حزب عراقي من مشاركة الأحزاب ( الدينية ) ومنظماتها المتواجدة على الساحة الأوربية التي يساهم معها الحزب الشيوعي العراقي ضمن العملية السياسية !!!!!!
ولابد من معرفة السبب عن إحجام مشاركتهم وان كانت على شكل برقية تهنئة ضمن اجواء الدمقراطية التي نطالب بها صباح مساء ومن خلال كم ليس بقليل من الفضائيات
مرحى لحزب النضال في عيده ومرحى كبيرة لفحوى كلمـــة الشيوعي
السويد 30 آذار 2008



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للشيوعيات.....تحية للشيوعيين
- نباهة ملك!!!!!!!!!!!!!
- النادي العراقي
- يوم حَزُن العراق
- هناك في روالبندي .......
- صبحة ( عبد الجبار الدراجي )
- هموم الناس
- وما زال الطريق طويلا ً
- قصص فصيرة جدا ً
- قصص قصيرة جدا ً
- قصص قصيرة جداَ
- العمل الدؤوب .......
- من التراث
- كلمات قليلة في القصة القصيرة
- المشترك بين الناس
- سبب الأسباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى استاذي ع. ع مع امنياتي
- الى استاذي ع.ع مع امنياتي .....
- فاجعة الأيزيدين فاجعة الجميع
- قصص قصيرة جدا


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - فحوى الكلمات