حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:28
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لهذه الذكرى ، في الواحد والثلاثين من آذار من كل عام ، طعم مميز ، وفرحة يعلوها الأمل في مستقبل زاهر ومشرق ، بالرغم من حاضرنا الصعب.
مادام حزب فهد ، حزب الناس ، يشعل شمعة بعد إخرى ، بالرغم من المصاعب والجراح والدمار الذي تعرض له ولا يزال ، عبر تاريخه النضالي المجيد .
أن سر البقاء والإستمرار والتجدد لحزب الشيوعيين العراقيين ، هو إلتفاف الناس حوله وحمايته والدفاع عنه ، في أقسى الظروف وأصعبها ، حتى في زمن دكتاتورية الموت ، كان الحزب حاضرا هنا وهناك ، في أرض الوطن ، رغم جراحه النازفة ومعاناته الكبيرة ومحدودية جماهيره ونشاطه .
اليوم يمشي خطوة بعد خطوة ولو ببطئ ، لأن الطريق وعرة ، والمعوقات كثيرة ، وطيور الظلام تحوم حول الوطن ، ولكن الحزب الشيوعي العراقي يواصل نشاطه وعمله في الميادين المختلفة ، ويناضل من أجل عراق الأمان والديمقراطية والمحبة والتسامح ، لا عراق الفوضى والطائفية والتعصب والحروب .
في هذه الذكرى الآذارية العطرة ، علينا أن نقف إجلالا وإعتزازا وإكبارا لشهداء الحزب والوطن ، لأنهم خير مثالا للتضحية والفداء ، وأن نمد أيادينا لكل المناضلين ، الذين يواصلون الدرب الكفاحي ، لتحقيق أماني الشعب وطموحاته وحريته .
كل التحايا للشيوعيين العراقيين وأصدقائهم وجماهيرهم في عيدهم الرابع والسبعين المجيد .
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟