أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منتدى الثقافة التقدمية - الدين لله ام وسيلة للحكم وتنمية الثروات ؟














المزيد.....

الدين لله ام وسيلة للحكم وتنمية الثروات ؟


منتدى الثقافة التقدمية

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يكن الدين هو من فرق ومزق الشعب بل رجاله حين وضعوه في خدمة مصالحهم الأنانية ولخدمة أطماع الأجنبي في الوطن , الحمد لله الذي كشف للناس الحقائق عن مدعي الإيمان أفراد وجماعات وعلى جميع الأصعدة السياسية والأخلاقية والاجتماعية , فكل شيء انكشف على الهواء من دون مواربة حيث الاحتلال الأجنبي للوطن هدم المؤسسات مع تسريح الجيش الذي لم يقاتل ثم تسريح شرطته التي تبخرت منذ اللحظات الأولى , أما الرفاق من أصحاب الزيتوني فقد تركوا ملابسهم وسلاحهم في مناطقهم العسكرية وهربوا , ليأتي من بعدهم الحوا سم , فجمعوا السلاح وكونوا عصابات تدمر كل شيء يقع تحت يدها تنهب تسرق تفتح أبواب المصارف بالقاذفات لتخرج منها أكياس الدولارات , وحتى بيوت الله لم تسلم من هذا النهب المنظم وبعض أبناء هذه لبيوت دعوا الناس إلى عدم السرقة أنها أموال الشعب فردوها , فاستجاب البعض وأعادوا ماسرقوه إلى هذه المقرات الدينية , ليعاد سرقتها بشكل آخر في بيعها (شلع) مرة واحدة من قبل أبناء تلك البيوت .
- فماذا عن النخب السياسية الدينية التي تصدرت الساحة مع الاحتلال والتي لها الهبرة الكبيرة في السرقة وترحيل الوارد إلى دول الجوار , وهكذا أصبح من كان بالكاد يحصل على لقمة عيشه بين ليلة وضحاها صاحب ثروة هائلة لايعرف كيف يبددها ولا يعلم كيف يحصيها , ورأينا بعدها مايحصل من تصفيات بين اللصوص كبارهم وصغارهم .
كل ماحدث كان يعرض على شاشة التلفاز وكأنها عملية مقصودة لاهانة الشعب العراقي , فأين دور المؤمن ورجال الدين ومن يدعون من ذلك كله ؟ ,,,, فهم مسؤولون أمام الله يوم الحساب , إن التربية الخاطئة للشعب خلال 35 عاما أنتجت هذا النسيج من اللاوطنية , فنشرت الجريمة المنظمة والفوضى وكل شيء قد افسد أولها النفوس ومن بعدها تم تهديم البنية التحتية والاجتماعية للشعب و فتغيرت الكثير من القيم المتعارف عليها فأمسى الناس مستغربين وهم يشاهدون في البث التلفزيوني المباشر تزلف رجال الدين من مختلف المذاهب ويقدمون ولائهم للنظام متخذين مبدأ التقية , فإذا كان المعممين يخشون على أنفسهم فكيف الحال ببقية الناس ؟ وذلك مما يرفضه العقل الوطني والدين , كما رفضته القلة المناضلة والرافضة للظلم من علماء إلى عسكريين ومدنيين في طول العراق وعرضه , إلى لحظة سقوط النظام , وتبدل الأحوال , ولكن هل تبدلت الممارسات وابتعد رجل الدين عن كل مايسيئ ويبدل النظرة والاحترام , أم تطورت وتضاعفت السلبيات وندخل في طور التفرقة الطائفية وتعميقها خدمة لأغراض الاحتلال ومن مشى في ركابه , أو الإرهاب ومن مارسه ..
كل مستغلي وأعداء الشعوب يختلقون المبررات للسيطرة عليها , وتتبدل أساليبهم وممارساتهم وحسب الفترة الزمنية ومتطلباتها , مما يتوجب على كل مؤمن فضحهم ومقاومتهم لا التستر عليهم حتى حينما يهدمون ويحرقون ويغلقون بيوت الله كما حصل في زمن النظام السابق , ثم يتحولون إلى الطائفية وتغذيتها ليتسببوا في تدمير آخر لبيوت العبادة وهروب مرتاديها من الطائفة المنافسة .
الإنسان هو الأصل والهدف وخليفة الله في أرضه ,فهل ماتفعلون به هي وصية الله لكم ؟ فتذيقوه الجوع والحرمان والتشريد و ولا يسلم من أذاكم حتى نسائه وأطفاله , وتتحولون إلى ناطقين باسمه في مجلس نواب أبدلتموه بخدمتكم للناس في بيوت الله وتنالون فيه أضخم الرواتب والامتيازات دون عناء بعدما غاب الضمير , فلينسحب أصحاب النيات الحسنة منكم ويتركوا هذا المجلس , والسياسة وليتذكروا أن الناس الواجب خدمتهم هم الآن في الشوارع أو في المهجر أو تاركين بيوتهم وأملاكهم بسبب انتم تعرفونه وتستطيعون معالجته , فهل من مستمع ؟ فالموقف خطير ومرحلة مهمة في حياة الشعب والوطن يجب على كل إنسان أن يتخذ الوضع الصحيح , وإلا فالويل من عذاب الله والضمير .



#منتدى_الثقافة_التقدمية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى ارضاع الزميل !!
- الارهاب غير المسلح
- ذكراك فهد باقية لن تزول
- انقلاب 8شباط الذكرى والالم


المزيد.....




- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ينعى الشهيد يحيى السنوار ويؤكد ...
- الاحتلال يقيد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى
- مفهوم الحرية الإسلامية تحت المجهر.. جدل متزايد وتحديات معاصر ...
- نزلها “من هنا” تردد قناة طيور الجنة بعد التحديث على القمر ال ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- كاتس يهاجم غوتيريش مجددا: يقود سياسة معادية لإسرائيل ولليهود ...
- ماما جابت بيبي يا أطفال..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- بلينكن: السنوار كان مسؤولا عن أكبر مذبحة ضد اليهود منذ المحر ...
- استعلم عن تردد قناة طيور الجنة للاطفال بجودة عالية جدا مع اب ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منتدى الثقافة التقدمية - الدين لله ام وسيلة للحكم وتنمية الثروات ؟