31 آذار رمز النضال من أجل وطن حر وشعب سعيد

كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

تحت راية الحزب الشيوعي العراقي , سرنا ونسير ولا طريق غير ذلك مهما تلكن الصعاب والخلافات الفكرية والتحليلات السياسية . طريقنا واحد هو بناء وطن حر وشعب سعيد في ظل النظام الاشتراكي الحقيقي المنشود , والذي تنتظره البشرية للخلاص من نير الاستغلال والاضطهاد الطبقي والإنساني .مهما تكن القيادات في اتجاهها الصحيح أو الخاطئ فلا مناص من التغيير . فأن الأشخاص زائلون والحزب باقي . علينا نحن الشيوعيين على اختلاف اتجاهاتنا في التحليل والنظرة الفكرية والسياسية . أن ننظر لأعدائنا الطبقيين والرأسماليين والاستعماريين الجدد , نظرة واحدة , فأن العدو لايفرق بيننا , والتاريخ شاهد على ذلك . المهم ومن واجبنا كي لاتستمر الانقسامات والانشقاقات والتي يراهن عليها أعدائنا الطبقيين في الداخل والخارج أن نعمل على توحيد صفوفنا ونلملم شتاتنا ونداوي جراحاتنا , وشعبنا وطبقتنا العاملة لايمكنها الانتظار طويلا وماحل بالوطن , يستدعي من كل شيوعي حقيقي , العمل الجاد على توحيد الصفوف والعمل المشترك , للوقوف بوجهة النار التي أحرقت وتحرق كل الوطن بكل طوائفه , نحن الشيوعيين نمثل كل أبناء الشعب العراقي وتاريخنا النظيف يؤهلنا على ذلك . أبنائنا مشتتين بين كافة الفر قاء المتحاربين ومن كل الأصناف الدينية المتهرئة . الوطن في خطر حقيقي وإذا لم نتحرك الآن نتحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية في ضياعه . فلنترك الخلافات جانبا , وليصبح شعارنا العمل والوحدة من أجل انقاد الشعب والوطن . رفاقنا الأعزاء بكل فصائلكم واتجاهاتكم الأمة والوطن أهم من الذات . والطبقة العاملة العراقية تقع على عاتقها مسؤولية عظيمة وتاريخية , في تحرير العراق من نير الاحتلال , وكشف العصابات المأجورة التي تنهب الوطن والشعب , والتي تلبس لباس الدين . علينا فضحهم وعدم مهادنتهم بأي شكل . علينا العودة إلى جماهيرنا ونترك الكراسي التي جاء بها المحتل وعمليته السياسية العفنة . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار عاشت الشيوعية .. أبو نبراس 30/3/2008

#كريم_الزكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات