أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قيس العبيدي - انتفاضة الجياع انطلقت من البصره














المزيد.....

انتفاضة الجياع انطلقت من البصره


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 02:51
المحور: المجتمع المدني
    


انتفض مناصروا التيار الصدري على الوضع المتردي بمحافظة البصره ولتمتد لبقية المحافظات الجنوبيه وبعض محافظات الفرات الاوسط مما دعى دولة رئيس الوزراء بوصفه القائد العام للقوات المسلحه من تحشيد القطعات والمناوره بها للتصدي لهذه الانتفاضه الشعبيه ووئدها بمكانها وراح نتيجة المعارك مئات من القتلى والجرحى وبمسانده من سلاح الجو لقوات الاحتلال مع فرض حضرا للتجوال بجميع محافظات الجنوب والعاصمه بغداد تحسبا لانفلات الوضع الامني ولازالت المعارك مستمره وتبادل ابناء التيار الصدري ذات القاعده الجماهيريه الواسعه الاتهامات لحكومة المالكي ووصفوه بالدكتاتور الجديد وبنفس الوقت حاول المالكي وبعض قياديي حزب الدعوه نكران استهداف التيار الصدري من قبل الحكومه وان غايتهم مطاردة الخارجين عن القانون ونستنتج من سير المعارك ان حجم القطعات الحكوميه التي تصدت بالبصره لانتفاضة الجياع كما يحلوا للبعض من تسميتها يبين ان هذه العمليه العسكريه هي كبيره وتستهدف ميليشيات بحجم كبير وتسليح لا يستهان به ويبدو ان السيد المالكي كان غير موفقا بأختيار الوقت والمكان للعملية العسكريه وربما بنية هذه العمليه بأستشارات استخباريه غير دقيقه ويتضح جليا من خلال شاشات التلفزه ان القطعات الحكوميه تفاجئت بالمقاومه الشديده والقتال الرجولي الذي أبداه مقاتلي جيش الامام المهدي وحاول المالكي تدارك الوضع الحرج للقطعات بسبب صعوبة المناوره بالجهد لانفلات معظم محافظات الجنوب من كسب تأييد شيوخ العشائر لعمليته كما رفض المالكي أية تفاوضات مع الخارجين عن القانون حسب وصفه مهما كانت انتماءاتهم كما حصل على مباركة من بوش راعي الارهاب العالمي واطلق المالكي تصريحا غريبا بأن الميليشيات الشيعيه هي أسوأ من القاعده وتناسى أن التيار الصدري هو الذي جعله رئيسا للحكومه ان اساس المشكله البصريه هي قرب موعد انتخابات مجالس المحافظات واراد التيار الصدري بحكم قاعدته الواسعه وهم الطبقه الفقيره من المجتمع العراقي من الحصول على معظم مقاعد الحكومات المحليه للمحافظات الجنوبيه ولم تفي الحكومه وممثليها بالبرلمان بوعودهم لهذه الطبقه البسيطه من تحسين اوضاعهم المعاشيه والصحيه بل اصبحت حالتهم من سيء الى اسوء وتراشق الطرفان المقتتلان التهم وخرج سماحة السيد مقتدى الصدر بتصريح مرئي بدعمه للمقاومه العراقيه الشريفه وناشد مؤتمر القمه المنعقد بدمشق ومنظمة دول العالم الاسلامي من التأييد لطرد المحتل مما زاد المالكي حرجا والمستغرب ان معظم الكتل السياسيه وقفت موقف المتفرج واكتفت بتصريحات يتيمه وابناء الشعب ينحرون بالشوارع ارضاء لاجندات سياسيه خارجيه واقليميه من خلال هذا الوصف المتداخل يصبح واضحا ان الائتلاف العراق الموحد بزعامة السيد الحكيم قد تساقطت سقوفه والجميع يلهث على مكتسبات شخصيه لاتخدم الشعب الجائع ولا يخفى على الجميع بان البصرة هي مدينة نفطية ورئة العراق اتجاه العالم وحتى مجلس النواب لم يستطيع من اكمال نصابه لحلحلة الوضع في البصره وعلى رأس المتغيبين هم التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد مما يعطي انطباعا على ان العملية السياسيه قد تأكد فشلها واندثرت كل الشعارات والتصريحات الرنانه التي توجر بها قبل الانتخابات المزعومه واصبحت بخبر كان وليعي شيعة الجنوب مخاطر الاجندات المرسومه بالغرف المظلمه وما لانتفاضة الجياع الا صدى للواقع المؤلم والمتردي للشعب العراقي وكما قال الشاعر الشهيد رحيم المالكي بأحدى قصائده( باجر بأنتفاضه أنشك جثير أحلوك 000 عرفنه الباكنه ونعرف اليوميله) وان الحل الامثل لهكذا مواقف تتطلب الحكمه بحلها لا الذهاب والتكلم بلغة البندقيه وان الحوار والمصارحه كفيله لحل الكثير من المشاكل وتجنيب الشعب الجائع ويلات الاقتتال بين ابناء الشعب الواحد0



#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلي نسولف
- شذرات لقصائد بريهان قمق
- العنف بلعب الاطفال في ظل الاحتلال
- درهم وقاية خير من قنطار علاج
- الهاشمي يزور السيد السيستاني..؟ أين المشكله
- ما يرد الكريم الا الحليم
- بوش يرتدي عقال أبو ريشه
- أحداث كربلاء...ألاسباب والنتائج
- من يخرج المالكي من ازمته السياسيه
- صار البيت لمطيره وطارت بي فرد طيره
- لكي لا نظلم الشيعة
- الى معالي وزير الكهرباء والنفط مع التحية
- مع من تجري المصالحة الوطنية؟؟
- (11) لاعبا وحدوا العراقيين و(275)نائبا برلمانيا فشلوا في تحق ...
- مبروك فوز منتخب أسود الرافدين
- واقع التعليم الثانوي في العراق
- ألبعوض +الذباب * الكهرباء/الماء=العراق الجديد
- تفرج ياعراق
- الرئيس الطالباني .. سنسحق اي انقلاب ضد حكومة المالكي
- حظر التجوال ...داء ام دواء


المزيد.....




- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
- كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - قيس العبيدي - انتفاضة الجياع انطلقت من البصره