سبب هذا الحزن انني لم استطع ان اشارك ببيان فور وقوع الحادث الميمون وأعتقد ان بياني سوف يختلف قليلاً عن البيانا الفوريه - او البيانات سابقة التجهيز - التى تكون معدة مسبقاً وعندما تحين مناسبة يصدر البيان الخاص بها فوراً بسرعة غريبه جدا - بالنسبه لي على الأقل - حيث ان مستوى ذكائي المحدود لا يستوعب الحدث فور حدوثه وعقلي المتحجر يحتاج لفترة من الزمن حتى يفهم ويحلل ثم يتخذ موقف - ماذا افعل انا بطئ الفهم او اصحاب البيانات التيك اواي سريعوا الفهم
عدد كبير من البيانات شجب وتنديد واستنكار – مش عارف على ايه
الموقف بالنسبه الي يختلف قليلا فعندما فكرت في اصدار بيان وجدته بيان تأييد للساده المعتدين وشكر جزيل لكل من ساهم في بهدلة سيادته وحزن شديد لأني لم اكن متواجد
ليتني كنت في المسجد الأقصى حين دخل اليه السيد وزير خارجية جمهورية مصر العربيه يحرسه جنود الإحتلال الصهيوني
كان نفسي اشوف المنظر من قريب
المصلين الشرفاء يحتجون على زيارة الوزير التطبيعية مع الكيان الصهيوني ليتفق مع المحتلين على اسكات المقاومه الباسله
كان نفسي اشارك بقلمين ولا جوز جزم
المهم – البيان الصادر عني هو بيان شكر وتأييد لكل من شارك في الإعتداء على السيد وزير خارجية جمهورية مصر العربيه – وشكراً لكل من أصدر بيان تأييد للحادث