أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالحسين الموسوي - المسائلة والعداله انتقام مقصود من كل العراقيين وارضاء للاجندات اقليميه















المزيد.....

المسائلة والعداله انتقام مقصود من كل العراقيين وارضاء للاجندات اقليميه


عبدالحسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 09:58
المحور: المجتمع المدني
    


لو تمعنا الى سياسة الرسول العظيم محمد ( ص) والويل الذي تحمله من اذى قريش هو واصحابه الاخيار حتى استطاع ان ينشر مفاهيم الاسلام الى كل بقاع العالم بتلك الرؤى والتطلعات الانسانيه التي تجلت بالتسامح والطيبه التي هي معدن الرساله المحمديه فكانت مكافاة الخالق العظيم الى نبينا الكريم (( وانك لعلى خلق عظيم )) نعم الاخلاق والاخوة والتسامح ونبذ الخلافات ولملمة الجراح هي اكاليل الرساله المحديه العبقه ولعل التاريخ يحدثك عن نصارى نجران عندما استقبلهم الرسول في مكان قريب من مسجد الرسول وكان الوقت قد اوشك على الغروب وحان وقت تادية طقوسهم اليوميه واستاذنوا الرسول لممارسة تلك الطقوس داخل مسجد رسول الله وهنا ثارت ثائرة اصحاب الرسول وامتشقوا سيوفهم ليمنعوهم من دخول المسجد بحجة كونهم لم يعتنقوا الاسلام وانبرى رسولنا الكريم وقال قوله المشهور (( والله من اذى ذميا فقد اذاني ومن اذاني فقد خاصمته ومن خاصمته خاصمته يوم القيامه)) هذه سياسه الرسول العظيم وانفتاح الاسلام على كل الديانات وبالمقابل فان امير المؤمنيين علي بن ابي طالب كان يجوب ا الطرقات ليلا ونهارا يستوقف امام البقال ويذكره بعذاب الميزان ويقف امام الحاجب ليذكره بواجب المحافظه على اموال وبيوت لناس من السرقه واحيانا يتحول امامنا الزاهد الى حارس امين على ممتلكات الشعب وحين ضربه المجرم عبدالرحمن الملجم على راسه في منتصف رمضان اوصى اولاده الحسن والحسين ان مات ضربه بضربه وان عاش هو يتكفل ذلك هذه قيم الاخلاق لاجدادنا العظام لا سياسة الانتقام الجماعي والاقصاء متناسين قول الله تعالى (( ولاتزر وازرة وزر اخرى)) وبعودة الى الواقع العراقي بعد عام /2003 وجاء المبشرون في الجنه ليقولوا للشعب العراقي تهيا الى الاستمتاع بجنات الفردوس بعد ان حرمك منها النظام البائد وما ان وطئت اقدامهم المنطقه الخضراء حتى توالت القوانيين الجائره التي ماانزل الله بها من سلطان واولها قانون اجتثاث البعث ابطوله برايمر والجلبي وحينها وجدت الاف من العوائل مصيرها على قارعة الطريق بحجة تطبيق هذا النظام وغاية في نفس يعقوب بان دوافع الانتقام يجب ان تستمر وبدواعي او مسرحيات قانونية وهكذا اجتمع ناهبوا الشعب وليس برلمانيوا الشعب اجتمع مزوري الشعب الذين يشكلون قتل وابادة مع سبق الاصرار لهذا الشعب الذي اوصلهم لما هم عليه الان ومع ذلك هؤلاء لايشملون بالاجتثاث او المساء له بحجه انهم كانوا ينشرون الدين الاسلامي ايام الجاهليه وتعرضوا الى الملاحقه والتعذيب اليوم اطلوا علينا بقانون اسموه (( المساء له والعداله)) والذي يحمل الاسم فقط اما لمعنى الحقيقي لهذات القانون هو الانتقام من كل العراقيين الشرفاء الذين لم لم تتلطخ ايديهم باي خسه تجاه شعبهم المظلوم لكن ظروف الوظيفه والدراسه وقرارا ت تبعيث الوزارات والدوائر وراء ذلك فالكل يعلم ان الطالب الذي كان ينتظم فيي المعهد او الكليه حصل على مكرمه من القائد بترحيله الى عضو والموظف والعامل والذي مضى على وجدوده اكثر من ثلاث سنوات تم شموله ايضا بهذه المكرمه مع العلم ان من ارتكب جريمه ربما كان بدرجة مؤيد او و نصير او عضو وهنا لارحمه لهؤلاء لكن اما ان نقلب الطاوله على الجميع ارضاء للاجندات فارسيه حتى تستولي على كل البلاد واخرها والحمد للله النفط المنهوب والذي يديره من طهران بامتياز جواد الشهرستاني شقيق وزير النفط الحالي في الوقت الذي مرى على هذا لوضع اكثر من ست سنوات والمحاكم العراقيه فاتحه ابوابها لمن لديه دعوى ضد كل من اساء اليه فلا نجد الا سوى دعاوى تكاد تكون غير منظوره ولاتتناسب مع هذا الاطناب والسرد لهذا القانون والدرجات الخاصه والنهب المنظم للرواتب الخياليه تحت هذه المسميات في الوقت الشعب يرزح تحت انين الفقر والجوع ولابد ان اشير الى حقيفقيه يعرفها الجميع بان اكثر من احتفى بسقوط الطاغيه هم البعثيين الذين كانوا على علاقه جيده مع شعبهم وهؤلاء كانوا من اكثر طبقات المجتمع فقرا وبئسا بسبب سياسة الطاغيه وتكبيلهم بقرارات لايمكن التملص منه والتي تتعلق بوظائفهم او مقاعدهم الدراسيه واليوم نسمع كثير ممن يتباكون على حقوق الانسان وحقوق الشعب والسبب هو تمرير هذا القانون ونقولها بكل ايمان سنوضح بعض الحقائق التي لم تعد خافيه
1-لم يسجل التاريخ فسادا او نهبا للمال العام مثلما الان مستشري بين هذه النخب التي قبضت على السلطه عبر تزوير واضح واستغلال لعاطفة الدين والمظلوميه
2- الحديث للرسول الكريم يقول (( من كذب علي متعمدا فليتبؤء مقعده في النار )) ومعظم اعضاء البرلمان واعضاء مجالس المحافظات هم من المزوريين الذين لايحملون أي مؤهل سوى الشهادات التي جلبوها من الجاره ايران والعزيزه ه على قلوب لشعب العراقي
3=من عام /2003 ولحد الان بلغ عدد الشهداء اكثر من مليون شهيد وهذا الرقم يعادل شهداء الحرب العراقيه الايرانيه التي امتدت ثمان سنوات
4- عدد الارامل وبالرغم من التكتيم الاعلامي بلغ اكثر من مليوني ارمله بشهادة المنظمات الدوليه وحقوق الانسان
5- اما الايتلام بمجرد معادله بسيطه للارقام اعلاه يظهر بان عدد الايتلام يصل تقريباالى خمسة ملايين يتيم عراقي
6- بلغ مجموع خسائر تهريب النفط الخام اكثر من ( 21) مليار دولار وباعتراف الحكومه العراقيه والسؤال من هو الذي يقوم بتهريب النفط اليسوا هم المتنفذيين في صنع القرار
7- اكثر من نصف سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر في الوقت الذي يطفوا هذاالبلد على بحيرات من النفط لكن القابضين عليها لديهم حصانه مليشياتيه منظمه تقف دون حصول الشعب على ابسط حقوقه اليس من الاجدر ان يساءلون هؤلاء عن سرقه اموال الشعب بدلا من هذه السخريه عبر هذا القانون
8- اخيرا وجدت الحكومة ضالتها في اخفاء نهب وسلب المال الام عبر طريقه لاتكلفها سوى عود من الثقاب فاحتراق البنك المركزي واحتراق وزارة الداخليه واحتراق مخازن وزارة الصحه واحتراق اابار البترول واحتراق مخازن ادوية الناصريه وغيرها اليس ايها الشعب النائم ان تحاكم هؤلاء على جرائمهم بدلا من النوم في سبات عظيم
9- تستطيع الدوله ان تحرر بناياتها ودوائرها المنهوبه من الاحزاب والتي اصبحت مجمعات للجريمه المنظمه لذا تقع مسؤؤليه تارخيه على رئاسة الجمهوريه ان تقف حائلا دون تمرير هذا القانون الانتقامي وبودي ان اعرج على بعض فقرات هذا القانون
حيث ورد في الماده (6) الفرع الثامن // يمنع من اشغال وظائف الدرجات الخاصه مدير عام او مايعادلها فما فوق ومدراء الوحدات الاداريه كل من كان بدرجه عضو فما فوق هذه الماده تتيح للجهلة والذين لايحملون أي مؤهل في الاستمرار باعتلاء هذه المناصب بالرغم غير اكفاء اطلاقا لها وهذا ماا فرزه الواقع الحالي من تردي واضح في الاداء الحكومي وحتى يستمر قرار 91 السيء الصيت بدمج الملشيات عبر منح الرتب الخاصه والرتب العسكريه والا ماذنب الطالب او الموظف الذي نال تلك الدرجه رغما عن اردته لماذا هذا الانتقام من العقول المبدعه بحجه هذا الانتماء المعيار الحقيقي الوطنيه واالاخلاص وخدمة الناس لاهذا الاستلاب للمواقع مستغليين الاكثريه الانتخابيه
المادة /11/ يحاكم حزب البعث كحزب ونظام لارتكابه الجرائم ضد الشعب العراقي )) لاغبار على كل من ارتكب أي جريمه بحق الشعب العراقي ويجب ان ينال جزائه العادل لكن هذه الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب العراقي منة عام 2003 ولازالت مستمره والتي ا نفذتها الاحزاب الحاليه عبر مليشياتها المتعدده والمدعومه من قبل البرلمان اليس من الاجدر بان هذه الاحزاب هي الاخرى يصدر بحقها مثل هذا الاجراء ام ان سياسه الضحك على الذقون هبي الرائجه وتمرير بيع الوطن عبر هذه الشماعات التي اصبحت لاتنطلي على هذا الشعب المسكين
بقي ان اقول بان كاتب هذه السطور لديه اخ شقيق مدرس وصحفي ورياضي اعدم ضمن المقابر الجماعيه ولم نعثر على رفاته لحد الان وكان وراء ذلك مجاميع من الحرس الجمهوري التي داهمت المحافظات وهي التي اعدمت ابنائنا لكن قول الحق يجب ان يكون اساس المصارحه والمكاشفه وليس اللعب من وراء الحجاب



#عبدالحسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى أين ؟
- الدولة الديمقراطية الحديثة
- الشهداء المغدورين
- الازمة العراقية هل من حلول؟
- لنفط والغاز العراقي امام مجلس النواب العراقي
- مجالس المحافظات في العراق
- رواتب النخبة
- مؤتمر بغداد


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دمر تماما
- عاصفة انتقادات إسرائيلية أمريكية للجنائية الدولية بعد مذكرتي ...
- غوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- سلامي: قرار المحكمة الجنائية اعتبار قادة الاحتلال مجرمي حرب ...
- أزمة المياه تعمق معاناة النازحين بمدينة خان يونس
- جوتيريش يعلن احترام استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي
- مقرر أممي: قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت تاري ...
- جنوب السودان: سماع دوي إطلاق نار في جوبا وسط أنباء عن محاولة ...
- الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالحسين الموسوي - المسائلة والعداله انتقام مقصود من كل العراقيين وارضاء للاجندات اقليميه