أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - التّور و الساقية















المزيد.....

التّور و الساقية


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقال سينمائى
( كل الحقوق محفوظة للمؤلف )

الفصل الأول : حقل فى الريف المصرى

المشهد الأول :-. نهار خارجى

ساقية تدور ببطء ثم يتوقف الثور مغمى العينين . يظهر الفلاح يرتدى الزى الفرعونى بيده ( الرخو) ( ملحوظة : الرخو هو سوط ذو مقبض حديدى مزود بأجراس صغيرة تصدر صوتا عندما يهتز السوط فى يد صاحبه ، ويتصل بالمقبض الحديدى فرع مجدول من الكتان أو الليف ينتهى بأطراف رفيعة مليئة بالعقد لاحداث المزيد من الألم عند الضرب )
الفلاح الفرعونى يرفع الرخو ويضرب به الثور بقوة . ثم يهز الرخو فيصدر صوتا مميزا . يسرع الثور بالسير .... وتفور الماء خارجة من قناة الساقية.
على حافة الطريق تقف شجرة ضخمة تظلل الساقية .
يبتسم الفلاح الفرعونى ثم يجلس تحت الشجرة مسترخيا ـ ينام ـ ثم يصحو يجد الثور قد تباطأ من التعب ـ يهب الرجل واقفا ـ يرفع الرخو ـ يضرب الثور بالرخو ويعلو نفس الصوت من الرخو ـ يجرى الثور ـ تندفع المياه يبتسم الفلاح ـ يعود للنوم تحت الشجرة .

المشهد الثانى:- نهار خارجى

نفس الساقية ونفس الثور يجرى بها ـ الثور يتباطأ ـ الفلاح الفرعونى نفسه تحت الشجرة نائماـ يستيقظ وقد ظهر عليه الكبر ـ بيد مرتعشة يهز الرخو فيعلو صوته ـ يجرى الثور المغمض العينين وتندفع المياه فى القناة .

المشهد الثالث :- نهار خارجى

يتكرر نفس المشهد السابق ولكن الفلاح يظهر بوجه أوربى ويرتدى زيا رومانيا.

المشهد الرابع :- نهار خارجى

يتكرر نفس المشهد السابق ولكن الفلاح يظهر بوجه عربى يرتدى زيا عربيا .

المشهد الخامس :- نهار خارجى

نفس المشهد السابق ولكن الفلاح يظهر بوجه أوربى ويرتدى زيا مملوكيا .

المشهد السادس :- نهار خارجى

نفس المشهد السابق ولكن الفلاح يظهر بوجه تركى يرتدى زيا عثمانيا.

المشهد السابع : نهار خارجى

نفس الساقية ونفس الثور يجرى بهاـ ثم يتباطأ الثور ولكن الفلاح هنا يرتدى بدلة ضابط عسكرى مصرى، وينام تحت الشجرة ويستيقظ . بدون أن يتحرك يضرب الثور من مكانه بالرخو الذى أصبح سوطا طويلا مفتولا متشعبا ، الثور يجرى والرخو يتابعه بالضرب وصوت الرخو يملأ الأسماع .
المياه تندفع من القناة .

المشهد الثامن :- نهار خارجى

نفس الساقة والثور يدور وقد ظهرعليه الضعف، والفلاح قد ارتدى بنطلونا وقميصا فوق البدلة العسكرية، يعطى الثور ظهره وهو يقوم بتركيب جهاز تسجيل إلى الشجرة القائمة على الساقية.
يختفى الفلاح ويظل الثور دائرا فى الساقية لا يرى شيئا ـ يتباطأ الثور من التعب والأرهاق ـ يتحرك سلك متصل بجهاز التسجيل فينبعث صوت الرخو من المسجل ـ يجرى الثور وهو يقاوم التعب ويندفع الماء فى القناة.

ملحوظة : فى كل المشاهد يعلو صوت الراوى ـ حزينا ـ يشدو برباعية صلاح جاهين

أقلع غماك يا تور وارفض تلف
أكسر تروس الساقية واشتم وتف
قال بس خطوة كمان وخطوة كمان
يا أوصل نهاية السكة يا البير يجف

وعجبى .!!

المشهد التاسع :ـ نهار خارجى
( مع نفس الصوت للراوى وهو ينشد رباعية صلاح جاهين )
نفس الساقية و الثور .. والمكان شبه خال ، والثور يدور مرهقا.
يتوقف صوت الراوى مع ظهور مفاجىء لرجل ذى لحية كثيفة يرتدى الزى السلفى وقد أمسك سيفا بدلا من الرخو..
يتقدم الرجل الملتحى ببطء من الثور وينهال عليه ضربا بالسيف.. يسقط الثور مضرجا بدمائه ، و تمتلىء قناة الماء بالدماء.
يتجه الرجل ناحية جهاز التسجيل ويطيح به بسيفه ، ويعلق السيف مكانه ، ويكشف جلبابه فيظهر شريط ناسف يلتف حول خصره. يقف متحفزا ناظرا بكراهية فى كل الاتجاهات ..

الفصل الثانى : ـ ليل داخلى ـ غرفة مكتب .
رجل عجوز يجلس الى مكتب عتيق ، ينظر فى كتاب ضخم مكتوب على غلافه ( تاريخ مصر سنة 2010 م)

يفتح صفحات الكتاب ويقرأ ، ونسمع صوته قارئا :

الصوت :
1 ـ قبل سنة 2010 مات حسنى مبارك فأخفوا موته عن الشعب وجعلوا له بديلا بقوم بدوره فى الإستقبالات التى جعلوها على أضيق نطاق، بينما تكفلت أجهزة الأعلام المختلفة بإظهار أفلام مفبركة له مع تصريحات وخطب ومقابلات.
2 ـ هاجرت أسرة مبارك إلى الخارج فى مكان آمن لتستثمر – أموالها - أقصد أموالنا ، وعهدت للجيش والداخليه بتأمين البلد .
وتكونت حكومة رجال الأعمال قسموا الوزارات فيما بينهم مع إلغاء كامل الدعم وتقليص الخدمات ورفع أسعارها.
3 ـ هبت ثورة شعبية قمعها الأمن المركزى بقسوة
4 ـ تم بيع القطاع العام وتهريب أمواله للخارج .
5 ـ وتوقفت الحكومة عن تعيين الخريجين ماعدا الداخلية التى تعين دفعات منتظمة شهرية ومتزايدة من المخبرين وأمناء الشرطة مع إفتتاح كليات للشرطة فى الأقاليم ، وتحول كل المجندين فى الجيش للخدمة فى الأمن المركزى .
6 ـ بسبب الغلاءوالبطالةعادت المظاهرات والأعتصامات فقام الأمن المركزى بإخمادها ، ولكن نام المتظاهرون بالشوارع بالألاف فامتنع الأمن المركزى عن ضربهم وسرعان ما انضم إليهم .
7 ـ تحولت المظاهرات لإعتصامات ثم إلى فوضى مسلحة بقيادة الأمن المركزى ، سرعان ما تدخل الجيش بطائراته ودباباته فقتل آلاف المتظاهرين فى الشوارع .
8 ـ وهدأت الأحوال بسيطرة الجيش المباشرة ، وإندمجت الداخلية فى الجيش وظهر بديل مبارك فى التليفزيون يبرر الخطوة بالحفاظ على أمن البلاد. تم تعيين قائد عسكرى لكل محافظة ومن ينوب عنه فى كل قسم ومركز فى المدن والريف المصرى،وتعطل مجلس الشعب ،وأعيد العمل بقانون الطوارىء مع بقية القوانين العادية التى حلت محل قانون الطوارىء القديم الملغى . وأتيح للجيش بكل تلك الصلاحيات تكثيف المطاردة لمثيرى الشغب...
9 ـ خمدت أنفاس الشعب ولكن تصاعدت الأحتجاجات الدولية ومن المصريين المقيمين فى الخارج ، وتحرك المجتمع الدولى ضد نظام الحكم ، واتنعقد مجلس الأمن فقام الجيش سرا بنقل وإبعاد آلاف المشاغبين مع عائلاتهم للمناطق النائية مثل توشكى وغيرها دون استعداد كاف لاقامتهم فمات معظمهم جوعا ، ولكن أنتج الاعلام فيلما ظهر فيه بديل مبارك وهو يوزع عليهم شهادات تملك الأراضى المستصلحه بينما كانوا فى الحقيقة يلفظون أنفاسهم من الجوع والعطش فى خيام بالية ...
10 ـ للإبتعاد عن الخطر وسفينة الوطن التى تتأهب للغرق قام بديل مبارك بتعيين شبيه آخر له فى مصر وهرب الى الخارج بما استطاع سلبه من مصر، ومثله قام الوزراء وقادة الجيش والداخلية وقادة المحافظات بتعيين من ينوب عنهم ، ويتولى كل نائب رئاسة المكتب باسم رئيسه ، وسافر الوزراء وقادة الجيش والداخلية طلبا للأستقرار فى الخارج حيث أقاموا شبكة اتصال مركزية بمكاتبهم ونوابهم فى القاهرة والأقاليم ، أى أقاموا حكومة الأنترنت حيث ظل كل وزير أو قائد على اتصال مباشر بوكيله الذى تركه فى مصر .
11 ـ بعد شهور أنشغل الوزراء والقادة المقيمون فى الخارج عن متابعة ما يجرى فى مصر بسبب أعبائهم فى الخارج حيث استثمروا أموالهم وافتتحوا مشروعاتهم وعانوا من المنافسة مع الآخرين . لذا قاموا بتعيين من ينوب عنهم فى مكاتبهم فى الخارج وأوصوهم بمتابعة ما يجرى فى مصر ، وانطلق القادة فى انغماسهم فى البزينيس واستثمار أموالهم المنهوبة من مصر فى الخارج .
12 ـ أستثمر الوكلاء فى مصر مناصبهم بلا رقيب ولا حسيب فتضخمت سرقاتهم واحتاجوا الى مكان أمين لها فتصرفوا بنفس الطريقة ، إذ يترك كل وكيل منصبه لنائب أقل منه ليلحق بسيده فى أوربا وتدار مصر من الخارج عبر الأنترنت .
13 ـ بمرور الشهور وتلاحق الهرب من القيادات لم يبق بمصر يدير شئونها سوى قادة من رتبة ملازم أول ، لزموا مكاتبهم ومعسكراتهم التى تحولت الى ما يشبه قصور صدام وعهدوا الى شركات أمن بحراسة المنشئات العامة ، واتفقوا اتفاق (جنتلمان ) مع عصابات ( محترمة ) تحكم الشارع .ولكن سرعان ما اختلف رءوس العصابات فيما بينهم وتقاتلوا فى الشوارع وكثر الحديث عن وجود مقابر جماعية سرية و معتقلات تحت الأرض ، وتحكم المافيا فى مناطق كثيرة ، و انتشرت زراعة الأفيون و الخشخاش فى الدلتا و الصعيد تحت حراسة قادة العصابات .
14 ـ ثم ما لبتث أن تحولت الحروب بين زعماء العصابات الى حرب أهلية عجز نظام الحكم عن إخمادها.
15 ـ هرب بديل مبارك رقم عشرة من مصر خوفا على حياته وعجزا عن دفع مرتبات الجند .
16 ـ وبينما تلتهب مصر بأتون الحرب الأهليه انهمك علماء فى الأزهر فى الخلاف حول النقاب والحجاب والجلباب ورضاعة الكبير والختان .
17 ـ رآها الاخوان المسلمون فرصة سانحة (للتمكين ) فيتحركون بجموعهم يخطبون فى المساجد و المقاهى و النوادى فى القاهرة و عواصم الأقاليم ، ولكن تفاجئهم الأحداث الآتية من الصعيد
18 ـ إذ ينجح أحد زعماء العصابات فى قهر معظم أعدائه ، ثم يعلن توبته وهدايته ، وأنه خوطب بأنه المهدى المنتظر الذى يقوم فى آخر الزمان لاصلاح الأمة وكشف الغمة ، وإقامة العدل .
19 ـ يزحف المهدى المنتظر من الصعيد (الجوانى ) يقود مئات الألوف من الأتباع ويستولى على كل ما يقابله من مدن ، ويفر أمامه زعماء الميليشيات و العصابات والجماعات ، ثم ينضمون اليه ، ويتوقف على أبواب القاهرة و قد صحبته جموع مسلحة بمئات الآلاف يحملون المصاحف .
20 ـ بعد أن تنضم إليه عصابات الصعيد وتعلن الولاء له عصابات الدلتا تستقبله القاهرة إستقبال الأبطال ويستسلم له من تبقى من صبية قادة الداخليه والجيش ، ثم يدخل تحت لوائه الاخوان المسلمون.
21 ـ المهدى المنتظر يصدر أول قراراته وهى أعدام قادة الأخوان المسلمين وأئمة الأوقاف و شيوخ الأزهر وأعلان الأقباط أهل ذمة عليهم دفع الجزية وتكوين جيش من الأنتحاريين قوامه مليون شهيد للدفاع عن الاسلام والمسلمين وجعل مصر اسلامية خالصة نقية وأنه سيقتل كل الأقباط إذا حدث تدخل عسكرى فى شئون مصر الداخلية .
22 ـ تبادر السعودية بالأعتراف بالجمهورية الأسلامية المصرية ، وتنسحب مصر من الأمم المتحدة لأنها صرح العلمانية والكفر.
23 ـ ويرفض المجتمع الدولى التدخل عسكريا فى مصر خوفا على حياة ملايين الأقباط ، وخشية تكرار عقدة العراق .
24 ـ تبدا محاولات أمريكا والاتحاد الأوربى فى الاحتواء السياسى لتدجين النظام الجديد و ترويضه ، ولكن دون فائدة حيث لا يعترف النظام الجديد بالغرب الكافر ، ولا يرى وسيلة للتعامل معه سوى بالحرب و القتل .
25 ـ تظهر بركات الريال السعودى فى الداخل والخارج لشراء سكوت الغرب واعجاب الشرق ، فتنطلق القنوات الفضائية تتحدث عن المهدى الجديد وورعه واستقامته و محافظته على الصلاة فى الجماعة ، وكيف أنه لا يفارق المسواك ، ولا يفكر فى أطلاق الشارب مكتفيا بلحية متشعبة مخضبة بالحناء . وبالريال السعودى تصبح مصر محمية سعودية ومركزا لانطلاق الوهابية اكثر وأكثر فى العالم العربى و(الاسلامى ) .
وتتهيأ المنطقة لدور جديد بزعامة السعودية ومحميتها التابعة لها (مصر ) ـ فقد أسلم العسكر الراية لشيوخ الوهابية من الصعايدة الجدد .

ملاحظة حزينة :

تأتى النهاية ليس للفيلم فقط ،ولكن لكل عزيز عشنا ندافع عنه؛ الدين والوطن..



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحابة فى القرآن الكريم المقال الثانى
- الصحابة فى القرآن الكريم
- القرآنيون وأخطاء الإجتهاد فى فهم القرآن الكريم
- القرآنيون ومستويات فهم القرآن الكريم
- لماذا يختلف القرآنيون ؟؟
- الصحابة بين التقديس و التكفير
- الزهاد و البكاءون فى القرن الثانى الهجرى صفحة مجهولة فى تار ...
- لعنة التجويد
- عبد الناصر صدام والأكراد
- .. وبكى محمد شمس ..!!
- انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم الحلقة الأخيرة
- انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم (الحلقة الثامنة )
- انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم ( 7 من 8 )
- انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم ( 6 من 8 )
- انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم ( 5 من 8 )
- حصار غزة لن يجلب الأمن لإسرائيل
- شكرا وتقديرا للبرلمان الأوربى
- انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم ( 4 من 8 )
- انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم ( 3 من 8 )
- إنكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم ( 2 : 8 )


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - التّور و الساقية