أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ناصر اسماعيل جربوع - أطفال غزة يلهون مع الموت !!














المزيد.....

أطفال غزة يلهون مع الموت !!


ناصر اسماعيل جربوع

الحوار المتمدن-العدد: 2231 - 2008 / 3 / 25 - 09:17
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


يجمع المحللين النفسين وعلماء التربية على مجموعة من الخصائص السيكولوجية والعقلية المعرفية والاجتماعية ، التى يتمتع بها الأطفال فى مرحلتي الطفولة المبكرة والمتأخرة 00 وتتلخص هذه الخصائص بعدة نقاط أهمها ////
- اللعب الخيالي 00
- إضفاء الحياة على الجمادات مثل( لعبة العروسة)
- التفكير الاستدلالي مثل – (عندما يرى قطة فى مكان ما يعتقد أنها أليفة مثل القطة التى فى بيته )
- يصف الأشياء بصفة واحدة000
- -- لا يدرك الحجم رغم اختلاف الشكل 000
- الخوف من الأشياء المباشرة وغير المباشرة مثل الخوف من (الأشباح والاموات والسيارات والحيوانات والوحدة والظلام 0000000000000
أشياء كثيرة ترسمها البراءة فى ذهنية الطفل العالمي ، الذي ترسم له الظروف المتاحة ، صورا جميلة لمعنى الطفولة فى ظل حياة جميلة يكبر فيها الطفل ، وتكبر أحلامه ويتذكر فى سن كهولته وشيخوخته ،أجمل أيام طفولته التى قضاها لعبا وشقاءا 00
ولوعدنا لأيام طفولتنا فى المخيمات -ورغم سنوات الحرمان- التى عشناها كلاجئين، ورغم الفقر المدقع وكابوس الاحتلال ، والخوف من الظلام ،فى ظل انعدام الكهرباء آنذاك ولو فكرنا بعمق، لوجدنا أننا استطعنا أن ننتزع السعادة من رغم انف المغتصبين وطبقنا فى مخيماتنا كأطفال !!! نظرية الحاجة أم الاختراع 00 حيث أبدع أطفال فلسطين فى غربتهم وشتاتهم ولجوئهم، ألعاب- انقرضت الآن- فى ظل المتغيرات الفلسطينية الجديدة -- نستذكر منها لعبة( السطلة بالكرة الشرابية )00ولعبة( عنبر او سبع شقف وطاق طاق طاقية وإدريس وحاكم وجلاد) وغيرها من الألعاب الشعبية الفلسطينية التى أصبحت جزء من صفحات تراثنا المجيد0000
هذا عن الحكاوي الخيالية التى كنا نستأنس بها من أمهاتنا وجداتنا حكاوي ( الغولة وأولادها وأبو رجل مسلوخة والشاطر حسن وبدر البدور وعلى بابا ) والتي كنا نشعر أحيانا بالخوف من أحداثها ، والحاجة إلى حضن أمنا الدافئ 000 ليحمينا من الأشرار أثناء النوم، وأحيانا نسبح فى بحر خيالنا مع تلك الأساطير 000 وكنا نرتعب إن سمعنا بموت احد جيراننا ، ونفرض على أنفسنا حظر التجول ،ليلا لردحة من الزمن 0000
والآن اختلفت المعاير والنظريات التى تتحدث عن الطفولة، فنحن الآن أمام أطفال فى عمق مرحلتهم المبكرة يعيشون سن الكهولة المبكرة ؟؟؟!!!! أطفال يلهون مع الموت لا يأبهون من منظره ولا آثاره النفسية !!!!!!؟؟؟؟ 000 الله اكبر!!!!! أقولها من كل وجداني0000 أطفال العالم يبحثون عن أرقى وسائل الترفيه العادي،،، والالكتروني،،، ومؤسسات دولية منتشرة فى كل أصقاع العالم تدر ملايين من الدولارات تحت شعار الطفولة000 وحرصا على بسمة الأطفال وإمتاعهم وإظهار إبداعهم وكوامنهم الداخلية والعاطفية والانفعالية0000 وأطفال فلسطين يلهون مع الموت 0000 ماد فعنى لكتابة هذا المقال هو تجربة شعورية عشتها فى مسجد الرحمن فى مخيم البريج للاجئين ---عندما توجهنا للصلاة على روح (الشهيد احمد محمد خلف) الذي استشهد فى اجتياح البريج ووضع جثمان الشهيد الطاهر انتظارا لإقامة صلاة الظهر ومن ثم الصلاة عليه----- وما راعني ما رايته – أمر لا يصدق أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم من( 4—10 سنوات) يحيطون بالشهيد غير المكفن000 وأعينهم الثورية تشخص إليه وكأنهم يتحدثون إليه بلغة الأعين التى لا يقهما حتى الكبار وما أذهلني أن احدهم يضع يده إلى جبينه ويقرا الفاتحة والآخر يقبله من وجنتيه 00 وسألت نفسي ومن كان حولي من المشيعين هل هؤلاء حقا أطفال ؟؟؟!!!!
وسالت نفسي مرة أخرى هل النظريات السيكولوجية التى وضعها (بياجية وبافلوف وسكنر وثور نديك وبر ونر) تنطبق على أطفال كهؤلاء أم علماء النفس والتربية أصبح لزاما عليهم البحث عن نظريات تربوية جديدة تتناسب مع المنطق الطفولى الفلسطيني المعاصر!!!! لتأكد آراء علماء المنطق أن قوانين العلم ترجيحية احتمالية0000 فظهور رؤى جديدة لابد أن تنسف الرؤى السابقة 00000 وبعد كل تلك المشاهدات ودقة الملاحظة العلمية،،، أدركت وبشكل يقيني لا يقبل الجدل لماذا استهدف جيش الاحتلال- صاحب الأفكار النازية الجديدة -أطفال جبا ليا وغزة 000 واعتقد جازما أن باراك ورديفه فلنائي خاف من عيونهم – عيون أطفال غزة الملأى بالتحدي 000 عيون باتت لا تعرف للخوف طريقا 000 أطفال تعلنها دوما من حناجر اغتصبت منها البراءة هيهات 000هيهات00000 منا المذلة 000 فهل عرفتموهم ؟؟؟؟؟؟؟؟



#ناصر_اسماعيل_جربوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطينيو العراق بين الهجرة للبرازيل وانتظار عزرائيل
- مخيماتنا الفلسطينية بين الفقر القاتل وإلغاء النصف شاقل
- رحلة الى موسم -الولي عريش - !!!! ؟؟
- ايها العالم سنبقى فلسطينيون رغم الحصار !!!11


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ناصر اسماعيل جربوع - أطفال غزة يلهون مع الموت !!