أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - وداعاً يايوسف














المزيد.....

وداعاً يايوسف


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 692 - 2003 / 12 / 24 - 08:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


وتأبى الا أن تلتحق بركب الشهداء من قضاة العراق يايوسف .
ايها القاضي الجليل والتركماني الأصيل يوسف خورشيد يامن تركت في قلوب الشرفاء ممن عرفك وزاملك لوعة وحرقة ، وأنت لاغيرك ممن آثر أن يقيم في مدينة تلكيف وتتفاخر بأنك تسكن بين المسيحيين الطيبين لتصير واحداً من اهل مدينة تلكيف .
أسها الشهيد الوديع والدمث الأخلاق والطيب النفس .
زمن طويل أنقضى مع رحلة العمر التي مشيناها وأنا احسدك على محبة الناس لك وعلى مثابرتك وحرصك على أن تسمو كلمة العدالة والحق .
وكنت تطمح أن يستعيد القضاء العراقي عافيته وأن يرحل الطاغوت عن أرض العراق .
رحل الطاغية وصار في مزبلة التاريخ وعاد الهواء نقياً في العراق ولم تتسع الفرحة لصدرك المتعب وكنت من بين جنود القضاء الذين يتصدون للتحقيق مع شراذم العوجة وذيول صدام الذين لم يكنوا اقل خطورة من وباء صدام ولأنهم يكرهون الحق والحقيقة والعدالة فقد تصدوا لك ليمطروا جسدك النحيل بالرصاص وقبلك رحل الشهيد أسماعيل يوسف صادق وموحان جبر الشويلي فيا لقامات العراق القضائية التي تعطي ولاتأخذ وتثابر دون كلل تقدم ارواحها قرابين من أجل مستقبل العراق ، وتحلم بعراق تسوده المحبة ويحكمه القانون .
نم قرير العين ايها الشهيد القاضي يوسف خورشيد .
مجداً وخلوداً لك ولكل الذين يصرون على أن تعلو كلمة الحق فالحق يعلو ولايعلى عليه وأن طالت المسافة وصعبت الأحوال فالحق كلمة الله الذي يرعاكم في جنانه .
مجداً وخلوداً لك ولكل القضاة الشهداء ومزيداً من العطاء للعراق الذي يستحق منا كل شيء .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف السيد نقيب المحامين الأردنيين
- التبريرات
- مجاهدي خلق في الميزان العراقي
- الحقيقة
- صفحة الحوار المتمدن
- الفقراء ينتظرون قبل أن تخلص أرواحهم
- من يقتل العصافير في بغداد الجميلة
- التمذهب القومي والطائفي في زمن البائد صدام
- أعود مع أعتزازي وأمتناني لمشاعركم العراقية الطيبة
- بيان بأعتزال الكتابة مؤقتاً في مواقع الأنترنيت
- نقد أماراتي لأداء وسائل الأعلام العربية
- ماذا يريد مجلس الحكم من قناة ( العربية ) ؟
- الخلاف والأختلاف
- الناصرية .. شجرة لكنها عبقة وأصيلة
- ضرورة قانون لأيجار العقار يحل مشكلة الأيجار في العراق
- صرخة عراقية
- سيادة العراق
- هل يمكن أن يعود صدام ؟
- تحية وتقدير للكاتب العراقي الأصيل طارق الحارس
- هل يساوي عزت ابراهيم عشرة ملايين دولار ؟


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - وداعاً يايوسف