|
البيئه العراقيه والفساد الاداري والمالي
هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 2230 - 2008 / 3 / 24 - 04:01
المحور:
دراسات وابحاث قانونية
a , التمهيد: عندما نتكلم عن هذا الفساد يجب ان لانبحثه بمعزل عن تاريخ والذهنيه الاجتماعيه للشعب كافراد وجماعات ... اساسا" : ان الفرد العراقي والجماعات تؤمن وورثت وتمارس عملية السرقه من اموال الدوله يوميا" بشكل مستمر .. سرقته الارض .. رصيف الشارع .. الممتلكات .. التجاوز في البناء .. سرقة التيار الكهربائي ( جطل ) .. انابيب الماء .. في البيع والشراء ... عمليلت السرقه الكبرى ( الحواسم ) .. حيث قام الشعب بهجمه هيستيريه عنيفه على جميع ممتلكات الدوله حيث تم تخريب ونهب كل مؤسسات الدوله ومعاهدها .. ولا زالت آثار كل هذا التخريب موجوده تعاني منها الدوله ... فالفساد الاداري وعدم الشعور بالمواطنه هو تقليد متوارث في هذا الشعب ... ان هذا الفساد يبدأ من الشعب وقواعده.. فالموظف الكبير او الصغير ..: هو ابن ذهنية هذه البيئه .. في ضميره يريد ان يحصل على حصته كما حصل من سبقه ... وقد سار هذا في جميع اجهزة الدوله .. بحيث فقد الموظف بجميع درجاته , فقد اي احساس انساني بالمواطنه والتحسس بآلام ومعاناة الآخريه ... واخذت صور الفساد في اجهزة الدوله صفاة عده ... ابتداء" من الرشوه في تعيين افراد الجيش وعودة السابقين منهم وكذلك في اجهزة الشرطه والشعب متعارف عليه لدى المجتمع ... والفساد في عدم توزيع الوقود لافراد الشعب الفقراء والمهجّرين .. رغم البرد والآلام .. وعدم وتوزيع المساعدات الغذائيه .. سواء في المجالس البلديه وجمع وفروع جمعية الهلال الاحمر العراقيه .. ناهيك عمّا يحصل في سرقات البطاقه التموينيه – اضافة" الى سرقات قوت وتخصيصات المعوقين والمتخلفين في دور اليتامى والمتخلفين والشيوخ و العجزه التابعه لوزارة العمل والشؤون الاجتماعيه .. والفضائح معروفه . شعب كلّه يقوم على ذهنية السرقه من القمّه وحتى القاعده .. وجهاز الدوله كلّه رشوه .. ويدفعك الى ممارسة التزوير ... نظره تأريخيه : هو 1- السرقه في تاريخنا تمثل قيمه اجتماعيه محترمه ... فلدينا في مناطق من العراق حيث عمليات السطو الليلي ( الحايف ) عندهم قيمه محترمه .. لم يكونوا يزوجون اي خاطب مالم يكن ( زلمة ليل ) .. فمن امثلتنا الدارجه ( رجّال اللي يخللي بالسلّه ركّي )( العراق بيت محروك رجّال اللي يحصمنه شيء ) .. وتاريخنا الجاهلي اعمدته الغزو .. والغزو هو الاغاره على الغير ونهب اموالهم وسبي نسائهم . 2- الاستعمار العثماني : ثم اصبح العراق احد ولايات الدوله العثمانيه لمئات من السنين ... فكان يتم عرض ولاية العراق للايجار بالمزايده , فمن يدفع اكثر الى السلطان .. يصبح واليا" على العراق ... وياتي هذا الوالي فيؤجر مرافق الدوله العراقيه على رعيل من الموظفين بما يضمن لهذا الوالي ربحا" له بما لايقل بنسبة 100% على الاقل ... وهؤلاء المؤجرون الثا نويين يبدأون بالتاجير على مستويات اخرى من المقاولين , حتى يصل السعر الى اقصى زوايا المجتمع وتصل التكاليف الى اكثر من 500% من السعر الاصلي ... وهذا كله يتحمله الشعب من فقر وتخلف ... وهذا كله يشجع على الرشوه والوساطه والمحسوبيه وشتى انواع الفساد بكل انواعه ... وقد اعتاد وهذا ما ورثه الشعب في فولكلوره ... 3- حكم الاحتلال البريطاني : نقل الانكليز الى العراق نظام الاداره والروتين الاداري المطبق في الهند الى العراق ... الذي عقّد حياة العراقيين وزادها تعقيدا" على ما كانت عليه , وجعلهم يدورون في حلقة مفرغه في متابعة جوفاء فارغه سعيا" وراء انجاز معاملات رسميه لهم يحتاجونها للحصول على الجنسيه ..او هويات لانجاز معاملات تجاريه او الحصول على حقوقهم في الغذاء او تسجيل ممتلكاتهم ... حيث يذهب كل وقتهم هباء" بدلا" من ان يوجهوا وقتهم هذا لغرض بناء وتطوير حياتهم وبلدهم ... فهذا النظام الاداري والروتين الاداري المعقّد الهدف منه ابقاء البلد متاخرا" وزيادة تاخره ... وهذا النظام افرز الرشوه والمحسوبيه والوساطه في التعيين واشغال الوظائف الحكوميه والمقاولات ... والفساد بجميع اشكاله ... 4- الحكم الملكي : هو وريث كل هذه الحقب التاريخيه .. وخصوصا" الاستعمار البريطاني , وادارة الهند , ... وكان النظام الملكي يتصف بالستاتيكيه الساكنه الغير قابله للتطور اي المحافظه البليده .. وكان الفساد الاداري المالي هو ما تعارف عليه المجتمع عرفا" في محدودية الرشوه واماكنها .. واسلوب المقاولات .. والوظائف لها الواسطه ومن يحصل عليها .. ووجود خطوط حمراء امام فئات معينه لمراكز معينه ... وكان للاقطاع حصته ووساطته وللسفاره البريطانيه يدها .. ولعل اصدق مثال يعطي صوره عن الشعب وسوء الاداره في العهد الملكي هي :.. بعد الحرب العالميه التاليه ارسلت الامم المتده الاقتصادي الالماني ( شاخت ) الى دول الشرق الاوسط لتنظيم اقتصادياتها ... فعندما جاء الى العراق : طلب مصادر الواردات .. ومن الجهة الاخرىو طلب : ان يأتوه باحصاء السكان .... فما حصل : جاؤه باحصاء التجنيد يمثل ... مليون نسمه لأن الناس كانوا يتهربم من التجنيد .... وكان في العراق هناك نظام التموين – مثل البطاقه التموينيه – ومن الشكر الاحمر ..السكائر ( تسمى باكيت اللوكس ) .. وقماش( عوفي احمر وابيض) ..... فجاؤا لشاخت احصائية اخرى لسكان العراق استنادا" الى هذا التسجيل للحصول على البطاق التموينيه .. فاخذ الناس يسجلون حتي قططهم وحميرهم وحيواناتهم ... فقدموا لشاخت احصائيه بلغت 45 مليون نسمه ... فما كان من شاخت الاّ ان ترك العراق وقال قولته المشهوره .. انا لا استطيع ان اعمل مع شعب حرامي ؟!! 5- بعد ثورة 14 /7 /1958 حاولت ان تسير اول سنينها في الطريق الذي يخدم الشعب وحصلت الفئات المسحوقه على بعض حقوقها وانشلّت وتعطلت عمليات الفساد الاداري خوفا" من التيار الثوري الاصلاحي في بدايته .. الاّ ان انفجار الشعور الثوري الحزبي الذي لمس حرية العمل المكشوف خلق فوضى .. ومن الاخطاء .. وفتح ثغرات كي تصحو 6- الدعوات المفخخه والاتجاهات العميله لتبدا تنخر في الكيان الجديد ... فاستيقظت النعرات الطائفيه والاقليميه والقوميه والعنصريه .. واخذ لصراع على المناصب والطمع فيها .. 7- انقلاب 1963 وهو عد العنصريه البغيضه والمذابح والتمييز العنصري القومي والطائفي الذي غلفته مبادىء حزبيه شوفينيه حتى انها ازيحت من مظاهر حيز التطبيق وقد تحمل القتل والتصفيه بالدرجه الاولى هم كل من يتهم بالشيوعيه وكذلك بالتصفيه من الوظائف والادارات ... فهو عهد الوظائف والتفضيل فيها وفي المقاولات وكيفية احالتها ... ومع ذلك بقى موضوع الرشوه الماديه المباشره ورشوة العلاقات الشخصيه والحزبيه فاخذت الاداره طابعها الحزبي والمغانم الشخصيه . 8- العهد الصدامي : انقلبت الاداره اضافة" الى انها اداره حزبيه لتصبح اداره حزبي اضيق اقتصرت المغانم العليا للقاده الحزبين الكبار فمثلا" استيرادات الدهن للحصه التموينيه محصوره لطارق عزيز والرز الطحين الى علي كيمياوي ... الخ .. اما العائله ( المالكه الصداميه فلها كل استيرادات العراق وتبيع رخص الاستيراد الى الاقارب والموالين) ولكن ليس الى الشيعه ولان الشيعه هم المسيطرون على التجاره , فقاموا بقتلهم بالمجزره المعروفه واستولوا باسلوب النهب على ممتلكاتهم ومحلاتهم واموالهم ... فالاداره في هذا العهد كانت عائليه لاتخضع لضوابط علميه ورقابه اداريه وحسابيه ... وكمثل بسيط نعطي جمعية الهلال الاحمر العراقيه ... فالمفروض بها انها ذات نوازع انسانيه , الا انها كانت تمثل ابشع انواع الفساد الاداري .. فالتعيين بها لفئات معينه تقليديه لعوائل عريقه تجد فيها بناتهم وزوجاتهم وابنائم حقهم في التعيين .. ومن ثم من الحزبيات والحزبين .. والمخابرات والاستخبارات معشعشه فيها بالادارات والسريين العملاء ... والبنات او النساء فيها لاتمر سنه حتى يبدأن بالتباهي بينهن بمن تملك ألأكثر بالكلوغرامات من الذهب .. والجمعيه مرتبطه بالمكتب المهني لحزب البعث العربي الاشتراكي القريب من الجمعيه ومستشفاها ( في البيت السياسي الشيعي الآن ).. وكان عملاء الامن العامه والمخابرات والاستخبارات العسكريه يعشعشون في هذه المؤسسات وينهبون الادويه والمساعدات الضخمه التي كانت ترد وخصوصا" بعد الحصار ... وكان العاملون في جمعية الهلال حمر العراقيه من اعضاء الهيئه الاداريه حيث كل واحد منهم امتطى شاحنه من الشاحنات الوارده من دول المساعدات وهي شاحنات من الطحين والسكر ... وشاحنات بالزيوت والمعلبات ,غيرها ... واخذوها وباعوها في اسواق جميله وغيرها .. وهذه كانت وعلي الاخص في عهد المرحوم الدكتور ابراهيم النوري الذي هو ايضا" ساهم بهذه السرقات .. وخصوصا" المولده الكهربائيه الكبيره التي اخذها الي بيته ... واستمرت السرقات فيها بشكل فضيع ومتنوعة الانواع ومن مختلف الدول ... وهناك من اتهم بسرقة بطانيات وابيه وتم اعتقالهم .. واطلق سراحهم وهو الآن ذو ثراء اسطوري ويسيطر على هذه الجمعيه .. وله مزرعه وفيلا في عمان وحزب واصبح من الشيوخ ويسكن اربيل ايضا" ... ونفس الفاسدين في عهد صدام هم نفسهم يسيطرون على هذه الجمعيه ... ويجب العوده اليها فهي كمثال للفساد الاداري ومركز للارهاب ... وسنعود اليها وحدها اسه في درلوحدها وانما هنا كمثال من امثلة الفساد الاداري ...... 9- بعد تلاحتلال الامريكي في 9/4/2008 :
كما دخلت القوات البريطانيه عام 1914 الى العراق مدعية" بانها جاءت محرره , وظهر بطلان هذا الادعاء وكشرت بريطانيا العظمى عن انيابها الاستعماريه , واصطدمت بعد ذلك بالصلابه والوعي العراقي وثورة العشرين ... كذلك دخلت الولايات المتحده الاميركيه العراق في 9/ 4 / 2003 لتخلص العراق والعالم من خطر صدام حسين واسلاح الدمار الشامل وادخال الحريه والديمقراطيه ..و بحجة انهم محررين ... وفي بداية 2004 وفي بناية الهاك في منطقة القصر الجمهوري وعندما خاطبت الكابتن ( فنست كوبر ) وقلت له بصفتكم محررين ؟ اجابني مقاطعا .. (( نحن غزاة )) .. وهكذا كانت ثقافتهم انهم غزاة وليسو ا محررين ... وعندما حاول رئيس الدائره القانونيه في منظمتنا المحامي رزاق حمد العوادي ان يدخل آثار اور في الناصريه , والتي هي منطقه محاطه بالقوات الاميركيه , طالبوه بجواز سفر عراقي وفيزا من السفاره الاميركيه في بغداد وقالوا له ان هذه المنطقه هي ارض امريكيه وليست عراقيه ... وبدأت السياسه الامريكيه تعمل على تفتيت العراق وتجزأتة عنصريا" وطائفيا" ... فاول عمل قامت به ان الغت الدوله بكل مؤسساتها الامنيه – الجيش والشرطه ومؤسسات الامن وكل مؤسسات الدوله ؟؟؟ ومع الحرمان الذي عاناه الشعب لعشرات السنين : انطلق الشعب بالسرقه والنهب وتدمير مؤسسات الدوله ... تحت سمع ونظر قوات الاحتلال .. وبمشاهدة مني .. بل وبتشجيع هذه القوات الغازيه وباعترافها ثم وهذه القوات هي التي بدات بفتح الباب وتشجيع الفساد الاداري وشاركت بالمقاولات والمشاريع التي اخذت تمنحها تسرق وتزوّر في المقاولات والتي تقررها و تاخذ الحصص لها...... وقامت بتدريب وخلق طبقه من المقاولين الصورين الفاسدين ... ومنظمات عميله فاسده سلمتهم مراكز مخابراتيه في لدوله ....
وكمثل على هذا الفساد ... ان المنظمات المانحه التابعه لهذه القوات قدمنا لها المئات من تقاريرطلب المنح لمشاريع تطلبها هذه القوات ثم ننتظر ولا نتيجه او جواب بل تقليد تواقيعنا بالاستلام دون علمنا .... مركز المحبه في الدوره اقامته منظمتنا دون معونه من هذه القوات .. ثم جاؤا وطلبوا ان يساعدونا على توسيعه ... فقلت نحتاج 50000 خمون الف دولار ... قالوا كلا اكتب عرض مشروع ب 200000 مائتا الف دولار ثم اختفا الموضوع والجماعه ( الميجر بتمن وفلدر والمترجم اللبناني مايك الذي ادعى بانه محمد ) ... وبعد اقل من سنه وفي ظروف الارهاب الساخن في منطقة الدوره – مركز المحبه للطفوله – جاء هؤلاء الامريكان بهمراتهم وازالوا ورفعو لوحة منظمتنا وبدأو يتظاهروا انهم يعتنوا بالاشجار وملاعيب للاطفال ويصوروا العمليه بكامرة الفيديو وقدمو المشروع بعد ان زوروا التواقيع واستلموا الاموال ... وهناك العشرات من المشاريع الوهميه قامت بها في منطقة الدوره ويمكن التاكد من ذلك بسهوله ..وكمثل آخر قامت ا لقوات الامريكيه بتحط-يم داري في الدوره بالصحه بعد ان تم تهجيرنا وسلب البيت وكل ما فيه وقدمت لمعسكر الامريكان كما طلبو هم ذلك وللسفاره الامريكيه طلب التعويض ومضت سنه ووقاموا بنهب التعويض ولا احد يسع او يسمح ....
لماذا العمليه الاداريه .. وما هي عناصرها لأجل حل المشاكل او الحاجات الملحه في المجتمع .. تكون ضروره للمؤسسات والعمليه الاداريه وكل منها تكون ضروريه ملائمه للوصول الى تحقيق والوصول الى الهدف المذكور .. اما العمليه الاداريه فتحتاج الى اتباع العناصر الاداريه التاليه : 1- عملية التوجيه : وضع خطه ستراتيجيه قريبة وبعيدة المدى ... تبين اسلوب وخطوات المسيره وادواتها واسلوب التنفيذ بفترات زمنيه محدده .. 2- العمليه التنظيميه : أ- وضع هيكليه للمؤسسه تبين الوحدات الاداريه والاقسام واجزاء الخطه التي تنفذ ه كل منها . ب- وضع الاسلوب او الروتين المكتبي المستعمل في الروتين والانجاز . ت- استخدام الاداره العلميه وليس الاداره الشخصيه – والنظام الابوي العائلي والتنظيم غير الرسمي 3- الكادر او العنصر البشري : المناط به التنفيذ والعمل في كل وحده اداريه . 4- القياده : آ- اختيار القائد ب- اسلوب القياده 5- الرقابه الاداريه والماليه : ى – الرقابه الشخصيه ب- الرقابه الاوتوماتيكيه 6- التقييم : عملية معرفة ما تم انجازه من الوصول الى الهدف في كل مرحله .. وفي الوصول الى الهدف النهائي , عندها يتم التقدم الى هدف اكثر تقدما" .. او لبيان صحة الخطه الستراتيجيه وبيان المنفذ من الخطه في طريق الهدف ...وكذلك فالقييم يشمل كذلك التقييم المالي والميزانيه .
مؤشرات او مساعدات الفساد الاداري : ان مشكلة الفساد الاداري تتلخص بما يلي : 1- الذهنيه الاجتماعيه الوارثه لتقاليد الفساد والسرقه . 2- في الوزارات دائما" هناك تنظيمان اداريان وهما : أ- التنظيم الرسمي الذي يطبق القوانين والانظمه --- ولدينا بالسابق والآن بسبب الموروث وضعف الانظمه السياسيه والاداريه – فهومشلول . ب- التنظيم غير الرسمي : نتيجة" لضعف التنظيم الرسمي , حيث تقوم عصبه من الموظفين التي تأتي للتعيين وفق محاصصات معينه , وهؤلاء يقومون باستغلال وتمشية المؤسسه لمصالحهم . 3- ضعف وانعدام الاداره العلميه : وصعف الهيكل التنظيمي وعدم وضعه بوحداته مسبقا" بل يتم وضعها وفق الحاجات الآنيه عند ظهور حاجه نصنع لها وحده اداريه (( اي بالتفاطين )) . وغياب الهيكل التنظيمي الاوتوماتيكي - المصرفي . 4- تفشي الاداره الشخصيه : والعائليه – والعشائريه – او الفرديه . 5- انعدام الروتين العلمي او ضعف القانون الاداري التنظيمي الذي ينظم الهيكل الاداري والروتين الاجرائي .. ويوّصف كل وظيفه وشروطها ومؤهلات شاغليها . 6- انعدام الرقابه الاداريه والمحاسبيه الداخليه والخارجيه . 7- وجود العاملين في اي دائرة من الاقارب بغض النظر عن مهما كانت مؤهلاتهم . 8- انعدام التخطيط الستراتيجي الاداري والمشاريعي .
صور الفساد الاداري في العراق : 1- الرشوه : تفشت بالمجتمع بشكل مريع ادى الى شلل جميع الخدمات واصبح ظاهره تؤشر فساد الذمم . واصبح لانجاز كل حاجه للمواطن ثمن , واصبح عرفا" يخضع ويعاني من المجتمع .. ان كان حكومي وغير حكومي رشوة" يتسلمها الموظف او الوسيط .. وما اكثر الوسطاء .. فهم اصبحوا وظيفة" رابحه . 2- التعين بالوظائف : اي وظيفه ... وخصوصا" في الجيش ... او الشرطه وغيرها ولان التعيين بغير هذين المسلكين مما لا يجد الشباب امامهم الاّ التطوع بالجيش او الشرطه فاصبح ثمنهما متداولا" معروفا". 3- المقاولات وانقلبت بعض المؤسسات الى دوائر شركات : واصبح لكل مؤسسه مقاولين شركاء دون ربط هؤلاء المقاولين بضوابط قانونيه ... فاصبحت الظاهره ان يستلم المقاول قيمة المقاوله ويهرب دون اكمال الانجاز .. كما بين ممثل امانة بغداد باحد الندوات ... في حين اصول احالة المقاولات لها قواعد قانونيه وانظمه .. وربط المقاول بخطاب ضمان يبين قدرته الماليه في المصرف والايعاز للمصرف بالسماهح للمقاول بالسحب بحدود معلومه وعليه ان ينجدز المرحله الاولى دون دفع اي قسط بل من ماله الخاص وعند انجاز المرحله الاولى بنجاح يصرف للمقاول ليس كل الدفعه الاولى وكذلك ببقية الدفعاة ويؤجل الدفعه الاخيره لحين التاكد من الانجاز التام . 4- انشاء مشاريع وهميه : وهذه تخصص بها الجانب الامريكي اذ ان معظم المتطوعين هم ياتون الى العراق لغرض الربح بطريقة السرقه هذه وهذا ما قاله لي ( ريان ) و( جيمس ساترن ) في شركة ايراككس ) وتحميهم و ما يملكون من حصانه ولاتستطيع ان تشكوهم لعدم معرفة لمن تشكوهم وكيف ؟!! 5- منح المشاريع لمنظمات المجتمع المدني : يكون بدفع نسب عن طريق الوسطاء . 6- سرقات البنوك : اصبح سماعها اعتياديا" ... وسرقات الاموال من الوزارات ... والبنوك والهرب فيها ... 7- حرق البنوك والدوائر . 8- تعيين الاميين في العمل لأنه اقارب ا محاصصات حزبيه او طائفيه . 9- عدم وجود الشخص الملائم في المكان الملائم . تفشي الاداره الشخصيه المرتبطه براي الوزير او غيره . 10- ضعف الهيكل الاداري بحيث لا يوفر رقابه اوتوماتيكيه لضبط واحكام الرقابه . قيام بعض المؤسسات بدور المقاول او الاشتراك مع المقاول . 11- تفشي الواسطه بكل انواعها . 12- عدم وجود نظام حسابي واداري حديث والتوثيق العلمي . 13- عدم وجود اجهزه رقابيه داخليه وخارجيه شفافه تعمل باستمرار . 14- وجود فساد في توفير الخدمات للشعب حقليا" .. وخصوصا" بالوقود ... والمعونات المقدمه للمهجرين من قبل المجالس البلديه وتفشي هذه المجالس بسرقة هذه المعونات ... ونستدل على ذلك من قبل السوء والتعطيلالدائم في التوزيع ... الحلول المقترحــــــــــــــــــــــــــــه 1- من المهم جدا"عدم الاعتماد على ضمير العنصر البشري في الاعتماد عليه لا في النزاهه ولاالاخلاص فقط ( المال السيب يعلّم على السرقه) . 2- التحري والبحث على ظواهر التنظيم الغير رسمي ومنها : أ- ضعف التنظيم الرسمي . من وضع الشخص الغير ملائم .. تعيين الاقرباء.. عدمة توفر المؤهلات المطلوبه .. المحاصصات بكل انواعها .. ب- نستدل عليه بما سبق ان بيّناه من ضعف التنطيم الرسمي ... وجود موظفين بالوظيفه لمدد طويه ... ومن الاقارب والاصدقاء الحميمين وخصوصا" بين النساء ..من ذوي الولائم وموائد الشرب والقمار ... او لهم شركات ومهن مشتركه ؟ 3- اعتماد الاداره العلميه والغاء الاداره الشخصيه . 4- اعتماد الهيكليه الاداريه الاوتوماتيكيه الذي يوفر الرقابه الذاتيه .. واعتماد النظام المصرفي المتطور في كل مرافق الدوله .. والغاء نظام الغرف الخاصه بكل موظف 5- عدم جوازتعيين او وجودهم الاقارب مهما كان عددهم ولاي مبرر ومهما كانت مؤهلاتهم . 6- مراقبة وقياس ظهور التكتلات في الاداره وعدم السماح بظهور التنظيم الغير رسمي . 7- ايجاد نظام لجهاز رقابي داخلي يعتمد التقارير والجداول الثابته والدوريه . 8- اعتماد الاداره الالكترونيه المعلوماتيه المتطوره . 9- تقوية اوتوماتيكية المؤسساتيه الخارجيه – ديوان الرقابه الماليه – الجداول , والالكترونيه المتصله بالمؤسسات . 10- وضع اسس علميه قانونيه ثابته لنظام المقاولات والمناقصات . 11- لكل وزاره يجب ان تكون لديها خطه ستراتيجيه بمراحل وبتفصيل .. وبالقائمين بها ... وخاضعه للرقابه . 12- ان يكون لهيئة النزاهه اسلوب رقابه فعّاله ايجابي ... اي يكون لديها مراقبين في الحقل لمراقبة الفساد في ايصال وحصول الناس على الخدمات ... استدلالا" على وجود الفساد في المؤسسات الاعلى وحتى الوزير ... بدلا" من ان تنتظر مفوضية النزاهه من ياتي لاخبارها . 13- اصدار قانون اداري مختص بالفساد الاداري ومحاكمه . 14- اصدار قنون بتوصيف جميع وظائف الدوله ومؤهلات العاملين فيها وتوصيف عملها ..... الخ 15- اعادة مجاس الخدمه العامه وحصر عملية تعيين كل وظائف الدوله به .
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايكولوجيا مصادر المياه وجغرافية العراق
-
المنظمات الغير حكوميه في العراق اساس الحكم الديمقراطيه والاّ
...
-
ايكولوجيا الرياضة وضرورتها للانسان
-
معضلة النخبه في الشرق -- بتصرف عن سعيد عقل
-
العراقيون والربيع The Iraqian and the Spring
-
سلام الله عليكم سلام نيسان الحب عليكم خاطره بمناسبة عيد الح
...
-
مسكين هذا الشعب العراقي
-
ثقافة الجمال والربيع
-
القسم الثاني : من يعلّق الجرس في رقبة القط – الهر ...(( النا
...
-
بحث في الاداره البيئيه ( موثق )
-
الاوزون .... وفرضياتنا
-
وادي الرافين والبيئه
-
من يعلّق الجرس في رقبة القط- الهر ؟ّ ( ثقافة الموضوعيه ةالقا
...
-
يا من انتم على راس الدوله العراقيه ---- اتقوا الله في هذا ال
...
-
العداله في ميزان الحقوق والواجبات
-
التلوث الاشعاعي __ للباحثه المهندسه سناء هادي ناصر سعيد
-
تذكير وتقييم لعمل امانة بغداد
-
من سلسلة الطفوله والبيئه 1- ايكولوجيا التغذيه و المولود الج
...
-
الماء .. هل نعرفه حقا ؟!
-
منظمات المجتمع المدني ____ هل هي حجارة تتقاذفها الخاصه ؟؟!!
المزيد.....
-
تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
-
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت
...
-
أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر
...
-
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
-
الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم
...
-
المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي
...
-
عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع
...
-
مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال
...
-
مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري
...
-
مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال
...
المزيد.....
-
التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من
...
/ هيثم الفقى
-
محاضرات في الترجمة القانونية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة
...
/ سعيد زيوش
-
قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية
...
/ محمد أوبالاك
-
الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات
...
/ محمد أوبالاك
-
أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف
...
/ نجم الدين فارس
-
قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه
/ القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
-
المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي
/ اكرم زاده الكوردي
-
المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي
/ أكرم زاده الكوردي
-
حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما
...
/ اكرم زاده الكوردي
المزيد.....
|