أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الإرهابي كل من يقتل المدنيين والحياة المدنية تحت أية حجة كانت !















المزيد.....

الإرهابي كل من يقتل المدنيين والحياة المدنية تحت أية حجة كانت !


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 692 - 2003 / 12 / 24 - 08:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 نظمت لجنة الحزب الشيوعي العمالي في مدينة كركوك بإشراف سامان كريم عضو المكتب السياسي و مسئول الحزب في كركوك، مظاهرة جماهيرية شاركت فيها اتحاد العاطلين عن العمل في كركوك، احتجاجا على الإرهاب والإرهابيين و تحت شعار " الإرهابي كل من يقتل المدنيين والحياة المدنية تحت أية حجة كانت"في 20/12/2003 وفي الساعة الثانية بعد الظهر. انطلقت المظاهرة أمام مبنى محكمة القديمة حيث مقر اللجنة الحزب، مروراً بشارع أطلس وباتجاه جسر الشهداء. رفع المتظاهرون صورا لليدر الحزب ريبوار احمد وصورة لقائد الِِشيوعية العمالية الرفيق الراحل منصور حكمت،  ويافطات الحزب التي كتبت عليها " الإرهابي كل من يقتل المدنيين والحياة المدنية، تحت أية حجة كانت", “ تأمين ضمان البطالة، وسيلة لتجفيف مصادر الإرهاب" و " يجب يحاكم الدكتاتور صدام حسين محاكمة جماهيرية علنية"، "وسعوا و عززوا نضالكم في سبيل قطع دابر الإرهاب و الإرهابيين عن طريق انضمامكم إلى الحزب الشيوعي العمالي العراقي"… وعلى طول اتجاه المظاهرة كانت هتافات الحزب تردد باستمرار، وجذبت الأنظار الجماهير الواقفة على جهتي شارع الأطلس. الهتافات التي تعبر عن سياسات الحزب " لابعثية، لا أمريكية، حكومة عمالية"، " لا بعثية، لا طائفية، حكومة علمانية"، " لا بعثية،  لا طائفية،  سلطة سلطة جماهيرية" و " لا للإرهاب، لا للإرهاب، نعم لأمن و الاستقرار" هذا ناهيك عن بعض الشعارات و مقتطفات من سياسة لحزب باللغتين الكردية و العربية حول "هوية الإنسانية لمدينة كركوك" حيث ألقاها أزاد مجيد و هيثم علي. وتجمع المتظاهرون مقابل رأس جسر الشهداء الواقع في مركز المدينة، حيث أحتشد الجماهير المدينة حول المظاهرة والشعارات والهتافات الحزب، حيث ألقى سامان كريم كلمة بهذا المناسبة(نص كلمة سامان كريم أدناه) أمام الحشد و استقبل كلمته بالتصفيق. وبعد ذلك ردد المتظاهرون بعض الهتافات، ومن ثم أعلنوا انتهاء التظاهرة.

سامان كريم/ مسؤل الحزب في كركوك

21/12/2003

إذا ترغب الولايات المتحدة في إعطاء هدية لجماهير العراق عليها أن تجمع عتادها و قواتها و أن ترحل من العراق.

نص كلمة سامان كريم في المسيرة الاحتجاجية ضد الإرهاب و أللإرهابيين في مدينة كركوك الموافق 20/12/2003

الحزب الشيوعي العمالي العراقي، هو حزبكم و في مقدمة نضالكم هذا، هو حزب لكل عاطل عن العمل، حزب لكل النساء المضطهدات و لكل الشابات و الشبان و لكل عامل و عاملة، هو الحزب الوحيد الذي تنسجم و تطابق برنامجها و سياساتها و ممارساتها العملية مع تطلعاتكم و مطالبكم و توفير الأمن و الخبز و الحرية التي تتطلعون إليها.

مرحبا بكم

نحن نتظاهر و نجتمع هنا لإبراز احتجاجنا للإرهاب و الإرهابيين كخطوة ووسيلة لقطع دابر الإرهاب والإرهابيين، وفي سبيل إيصال صوتنا الاحتجاجي إلى كل التحرريين و التقدميين، في العراق و العالم أجمع، صوت الذي يقول لا لإطلاق النار العشوائي من قبل قوات الأمريكية، لا لقصف المناطق السكنية، لا لاعتقالات الكيفية، نقول هذا ليس حرباً ضد الإرهاب والإرهابيين كما تدعي الولايات المتحدة، بل هذه الممارسات هي الإرهاب بعينه. وفي الوقت نفسه نحتج ونرفض الممارسات الإرهابية للإسلام السياسي و منظماته الإرهابية، ونقول لهم إن تفجير السيارات المفخخة و القنابل البشرية وتدمير الخدمات المدنية ليست " مقاومة الاحتلال" بل إرهاب شامل، في كلتا الحالتين تكون الضحية الأولى والأخيرة هي المواطنين الأبرياء.

إذن هناك صراعا إرهابيا بين قوتين الإسلام السياسي وخصوصاً منظمة القاعدة و بقايا فلول البعث من جانب و القوات الأمريكية وحلفائها من جانب أخر، لحسم الصراع على منطقة النفوذ و السلطة السياسية في العراق والمنطقة، هذا الصراع هو امتداد لصراع الذي أشعله منظمة القاعدة في 11أيلول "سبتمبر"2001، ولكن انتقل ساحته إلى العراق و يدار تحت المسميات التضليلية لذر الرماد في عيون الجماهير في العراق، " كتحرير العراق أو حرب ضد الإرهاب أو مقاومة المحتلين …." وكانت ضحية هذا الصراع و لحدا الآن آلاف من المواطنين الأبرياء ناهيك عن المعاقين والمعتقلين. المواطن العراقي هو الذي يهتك كرامته و حريته و طموحاته في تقرير مصيره السياسي، وفوق كل ذلك سلب حقوقه السياسي و المدني و الاجتماعي، و فرض عليه الجوع والفقر، من خلال استمرار هذا الصراع الإرهابي بين الجانبين. في أتون هذا الصراع و استمراراً لنهجها لإحراز نصر العسكري و تحقيق مآربها السياسية، والفوز ببطولة العالم لوزن الثقيل، لا تتورع الإدارة الأمريكية في إبعاد الجماهير المليونية من قرارها لرسم حياتها ومستقبلها السياسي و تشكيل حكومتها المتمثلة بإرادتها الحرة، منبثقة منهم وحسب قرارهم، لا بل تصب الزيت على النار من خلال تشكيلها لمجلس الحكم الطائفي، و ممارساتها لتوسيع رقعة الفوضى و انعدام الأمن من خلال إطلاقها نار العشوائي وقصف المناطق السكنية وفرض إدارات الطائفية في المدن والقصبات، و رفضها لتأمين ضمان البطالة للعاطلين عن العمل و توفير ضمانات الاجتماعية للمواطنين في العراق. تلك السياسات والممارسات هي التي أدت الأوضاع إلى ما آلت أليه من عدم الاستقرار وتفشي الفوضى والاضطراب و انعدام الأمن الاجتماعي على صعيد العراق.

علينا التصدي لهذه الممارسات الإرهابية، و نناضل و نرص صفوفنا و نتحد لقطع دابر الإرهاب، الذي يقتل المدنيين وتحت أية حجة كانت، عن طريق نضالنا في سبيل توفير لقمة العيش لعوائلنا و أطفالنا و في سبيل تحقيق ضمان البطالة و ضمان التقاعدية للمتقاعدين و للذين ليس لديهم مصدراً للمعيشة، ومن خلال إعادة الرأي للجماهير في العراق لرسم تقريرها السياسي بإرادتها الحرة بعيدة. ولكن هذه المطالب و الهداف لم تتحقق بوجود القوات الأمريكية، عليها أن تجمع عتادها و قواتها و أن يرحل من العراق، إذا ترغب في إعطاء هدية لجماهير العراق. إن خروج قوات الأمريكية و حلفائها سوف تسحب البساط تحت أقدام الإرهابيين الإسلاميين و بقايا البعث،  في وقتها ستواجهون الجماهير في العراق وجهاً لوجه دون أي قناع أو مسميات التي تستخدمونها في وقت الحاضر.

أعزائي المتظاهرون، إن الحل السريع و الأمثل في وقتنا الراهن لدرء هذه المخاطر التي تواجهنا هي توسيع و تعزيز نضالكم عن طريق إدارة شؤونكم بأنفسكم، إدارة كافة جوانب حياتكم، المعشية و الأمنية و الخدمات العامة المدنية و… وذلك عن طريق جمعياتكم العمومية في محلاتكم و مؤسساتكم الصناعية والخدمية، و انتخاب ممثلين عنكم في كل حي و محلة و مؤسسة و معمل، ومن ثم على صعيد المدينة و العراق. الحزب الشيوعي العمالي العراقي، هو حزبكم و في مقدمة نضالكم هذا، هو حزب لكل عاطل عن العمل، حزب لكل النساء المضطهدات و لكل الشابات و الشبان و لكل عامل و عاملة، هو الحزب الوحيد الذي تنسجم و تطابق برنامجها و سياساتها و ممارساتها العملية مع تطلعاتكم و مطالبكم و توفير الأمن و الخبز و الحرية التي تتطلعون إليها، ومن ثم تشكيل سلطة جماهيرية مباشرة التي تنبثق من محلاتكم وليس من خلال الطوائف والقوميات و القرارات الفوقية.

إذن علينا أن نشد أحزمتنا للنضال في سبيل اجتثاث جذور الإرهاب، لضمان مستقبل مشرق لأطفالنا و لفلذات أكبادنا، وذلك عن طريق توسيع و تعزيز نضالنا لإخراج القوات الأمريكية من العراق و تشكيل سلطة مباشرة للجماهير. حكومة دستورها، توفر حقوق متساوية لمواطنين بغض النظر عن القوميات و الأديان والجنس، حكومة توفر المساواة الكاملة بين الرجل و المرآة، حكومة تلغي حكم الإعدام هذا الموروث ألصدامي البغيض. شكراً لكم و لحضوركم وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.

 



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول اعتقال -صدام حسين- من ...
- الإرهابي كل من يقتل المدنيين والحياة المدنية تحت أية حجة كان ...
- احتجاجاً على الممارسات القمعية للقوات الأمريكية الحزب الشيوع ...
- لا لتحويل البصرة إلى كابل أخرى... لا لتحويل العراق إلى إيران ...
- تقرير حول المؤتمر الصحفي للحزب الشيوعي العمالي العراقي بمناس ...
- عصابة إرهابية ترتكب مجزرة في مدينة الثورة
- الكونفررنس السادس لتنظيم كند يختتم اعماله بنجاح كبير وسط جو ...
- دعوة ينار محمد لإلقاء كلمة في أكثر من مناسبة في نيويورك وواش ...
- القوات الأمريكية ترتكب مجزرة في احد الأسواق المزدحمة في مدين ...
- ندين الممارسات القمعية لقوات التحالف الحرية لرفاقنا المعتقلي ...
- حرب الإرهابيين ينتزع ضحاياه من جماهير مدينة استنبول
- احباط جماعة -الصدر- ضربة لارهاب الاسلام السياسي
- ندين اغتيال ممثل الحركة الكلدواشورية في البصرة
- بحضور ريبوار أحمد ليدر الحزب عقد المكتب السياسي اجتماعه في ب ...
- الحوزة عصابة عميلة وإرهابية، يجب إسكاتها واحباطها!
- اللقاءات الصحفية للرفيق جلال محمد مسئول تنظيم البصرة
- تظاهرة احتجاجية ضد زيارة جورج بوش الى بريطانيا
- لا لعمليات القتل والاغتيالات العشوائية
- نداء من لجنة الناصرية لـ الحزب الشيوعي العمالي العراقي الى ج ...
- عمال الصناعات القطنية ينهون إضرابهم بنجاح


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الإرهابي كل من يقتل المدنيين والحياة المدنية تحت أية حجة كانت !