ربحان رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 11:23
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
هذا النظام الذي يعد الناس بالنصر والانتصار ينفذ مخططه الرهيب في محو شعب الكرد الذي لم يكن طارئا على الوطن ، ولم يسقط من السماء ..
هذا النظام (يحاول) تغيير معالم التاريخ والجغرافيا ، فينكر على الشعب الكردي حقه في الوجود التاريخي الذي سبق ميلاد السيد المسيح عليه السلام بمئات السنين ، ويمارس عمل القتل العمد بحق أبناءه فقط لأنهم استقبلوا النورو قبل الأوان ..
الكرد ينتظروا موعد النوروز طيلة أيام السنة ، َيعد رب الأسرة أسرته بملابس فرح ، وحلوى ، وهدايا . .. ولأطفاله بألعاب العيد ..
تحلم الصبايا بلقاء فتى الأحلام ، ويتواعد الشباب أن يلتقوا في ليلة العيد للتحضير له وإشعال نيرانه فوق ذرى الجبال ..
ولكن في هذا النوروز ، باغتتهم نيران أسلحة قوات القمع (لترهبهم) وتضيف أسماء شهداء جدد في ملف جريمة النظام .
ويل لنظام يخاف مواطنيه ، ويخاف من الفرح ..
نظام يخطط كيف يمكن أن تبكي الأمهات في يوم عيدها الموافق لعيدنا المقدس (نوروز) المجيد.
نظام جعل الوطن ألعوبة ، يقتل فيه من يشاء ، ويلغي من يشاء ، في حين أن جزء من جولانه محتل ، واسكندرونه ُألغي في غفلة من الزمن كان فيها أعضاء برلمانه ، (وأحزاب) جبهته الكرتونية نيام ..
نظام ، يستفز المشاعر كي يتسنى له فرصة الإجهاز على شعب نوروز ، اليوم الذي أصبح رمزا ً للحرية والإفتخار منذ أن إغتيل سليمان آدي في عام 1986 ..
مرورا باستشهاد الشيخ الخزنوي ، ثم شهداء عشية النوروز في الثاني عشر من آذار لعام 2004 ، وشهداء هذا النوروز الذين أضافوا شعلة جديدة في طريق المناضلين الوطنيين الكردي من أجل قضية شعب نوروز .
عهدا ً نقطعه : أن ستبقى إرادة المناضلين أقوى ، وسنستمر في النضال على هدى شعلة شهداءنا في سبيل تحقيق مطالب شعب يغتاله نظام ..
فلتزغردن يا أمهات الشهداء ..
ياأم محمد الأول ، ومحمد الثاني ، ومحمد الثالث ..
هنيئا ً لكم استشهادكم يا محمد زكي رمضان ، محمد يحيى خليل ، محمد محمود حسين ..
وعافاكم الله ياجرحى رصاص الغدر ..
لن نركع ...
ستبقى رايتكم مرفوعة .
#ربحان_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟