أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا - تقرير سياسي














المزيد.....

تقرير سياسي


حزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 692 - 2003 / 12 / 24 - 07:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أواسط كانون الأول ‏2003‏‏ 
طغت في الآونة الأخيرة مانشيتات الإعلان عن نبأ إلقاء القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد تخفيه طوال شهور إثر دخول قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى العاصمة العراقية بغداد في نيسان المنصرم حيث أعلن أركان الحكم الانتقالي في بغداد عن النبأ وكذلك الحاكم المدني بول بريمر ومن بعده كل من الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش و رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مؤكدين جميعاً على صدقية خبر الاعتقال من جهة ووجوب إحالته إلى قضاء علني وعادل في وقت لاحق من جهة أخرى بحيث يكون للعراقيين دورهم في مساءلة ومحاكمة رئيسهم السابق الذي لطالما اقترن عهده بالديكتاتورية وارتكاب فظائع وسياسات طائشة سواء في تعامله مع أبناء شعبه العراقي أو جيرانه وأشقائه أبرزها اجتياح الكويت  ومن قبله قصف مدينة حلبجة في كردستان العراق بالسلاح الكيميائي المحرم دولياً وشنه الحرب على إيران طوال ثمانية أعوام ومن جرائه وقوع قرابة مليون ونصف إنسان بين قتيل وجريح ومعاق ناهيك عن جموع الأرامل وحشود اليتامى شكلت ولا تزال لوحة قاتمة من الدراما المأساوية في تاريخ المنطقة مروراً باكتشاف حقيقة وجود مقابر جماعية في مختلف أرجاء العراق والمصير المجهول لمئات الألوف من العراقيين        ( حملات الأنفال ) 000كل ذلك بحجة الدفاع عن الوطن والقومية وإن تطلب الأمر إقحام الدين الإسلامي الحنيف في السياسة سعياً لتبرير الأفعال واللعب بالمشاعر بغية تجييش النفوس وعسكرة المجتمع0
صحيح أن هذا شأن عراقي بالأساس – وأهل مكة أدرى بشعابها – إلى أنه من الصعوبة بمكان عزله عن الشأن الإقليمي وشعوب المنطقة وكذلك قضايا السلم والديمقراطية وحقوق الإنسان هنا وهناك0
ومهما اختلفت وجهات النظر وتباينت الآراء وكذلك الأمزجة والمعتقدات , وتعددت المناهج التربوية , فإن العداوة في رسم السياسات واللصوصية في نهب الثروات والتعالي والغرور في التعامل مع الآخر لم تعد تنفع أحداً حاكماً كان أم محكوما 0000 وإن احترام واعتماد ثقافة حقوق الإنسان ونبذ لغة العنف والقمع يبقى ويجب أن يبقى يشكل الخيار الأفضل للجميع.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف يوم العاشر من كانون الأول من كل عام شهدت العاصمة دمشق في العاشر من الشهر الجاري نشاطاً هو الأول من نوعه من حيث التنوع  والتآلف والعمل المشترك إحياءً لهذه المناسبة المعبرة حيث أقدمت خمس عشرة جهة ومنظمة من القوى الديمقراطية في سوريا من بينها فصائل الحركة الوطنية الكردية ونشطاء حقوق الإنسان على تنفيذ اعتصام جماهيري أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء تناقلت أنباءه مختلف وسائل الإعلام , مما أنعش الآمال باتجاه إحياء وتعزيز الثقة لدى المواطن - الإنسان السوري بإمكانية العمل والدفاع بلا تردد عن حقوقه المهضومة في ظل استمرار حالة الطوارئ والقوانين الاستثنائية وغياب وجود قانون حضاري ينظم عمل الأحزاب والجمعيات بحيث يمكن القول وبثقة أن الإرادة الخيرة والوعي الحقوقي – السياسي لدى معظم إن لم نقل جميع النخب الثقافية والسياسية والفعاليات الاجتماعية وانتشارها في مختلف المدن والمحافظات لا يمكن شطبها أو استصغار دورها الوطني الديمقراطي البناء وحرصها على التمسك الثابت بحقها في إبداء الرأي والتعبير عنه علانية وذلك نحو إزاحة هوس وكوابيس الخوف من قلوب وعقول المواطنين على طريق بلورة مفهوم المواطنة وأن الواجبات تلازمها الحقوق كما هو مفترض وإلا فالعسف يبقى قائماً لا محال , والتشوهات تنخر كيان الدولة والمجتمع , والحديث عن الإصلاح والتحديث يغدو مملاً ومجرد( سوء فهم )كما قال أحدهم 0

                                             اللجنة السياسية
لحزب الوحــــدة الديموقراطي الكردي في سوريا
                                          ( يكيتي )



#حزب_الوحدة_الديموقراطي_الكردي_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماعيـة المطلوبـــة
- خبر صحفي
- خبر صحفي
- تقرير سياسي
- اعتصام كردي أمام رئاسة مجلس الوزراء في دمشق
- لا إصلاح بدون الاعتراف بالآخر
- الحرية للشخصية الكردية المعروفة الأستاذ خليل بن مصطفى
- تقرير سياسي
- مناقشة في ملتقى ناصر الثقافي بحلب حول المسألة الكردية في سور ...
- نداء الى جميع المدافعين عن حقوق الانسان
- تقرير سياسي
- الحرية للشخصية الكردية إبراهيم نعسان بن عبدو وجميع المعتقلين ...
- تقرير سياسي
- تقرير سياسي


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا - تقرير سياسي