أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق الحارس - نهاية شهر عسل الحزب الاسلامي في الأنبار














المزيد.....


نهاية شهر عسل الحزب الاسلامي في الأنبار


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدو أن شهر عسل الحزب الاسلامي في مدن محافظة الأنبار اقترب على نهايته بعد أن كان قد سيطر على ادارة تقاليد حكم هذه المدن خلال احتلالها من طرف تنظيم القاعدة الارهابي .
نهاية شهر العسل ستحصل على يد أهل الأنبار الذين قدموا تضحيات كبيرة خلال حربهم التي طهروا فيها مدن هذه المحافظة من تنظيم القاعدة والتي كان من من أبرزها استشهاد الشيخ عبد الستار أبو ريشة ، إذ أنهم شعروا أن موعد جني حصادهم قد آن أوانه فمن قاتل وضحى هو الذي يستحق جني المكاسب السياسية من خلال تمثيله في مجلس المحافظة ، وليس أعضاء الحزب الاسلامي الذين سيطروا على مقاعد مجلس المحافظة وجميع الوظائف الحساسة والمهمة في مدن المحافظة خلال الفترة التي كان يسيطر على الوضع فيها تنظيم القاعدة الارهابي وأزلام النظام السابق ومن خلال انتخابات يقول عنها أحد شيوخ الأنبار بأنها لم تجر في مدن المحافظة ، بل جرت في مدينة المنصور ببغداد وحضرها عدد لا يزيد عن ( 1500 ) من أبناء محافظة الأنبار .
نهاية شهر العسل أصبحت واضحة المعالم بعد أن بدأت أصوات عشائر الأنبار تطالب بخروج الحزب الاسلامي من المحافظة ، ثم تهديدهم بالخروج بقوة السلاح حسب العرف العشائري الأمر الذي أدى بالحزب الاسلامي اللجوء الى القضاء العراقي لوقف التهديد المسلح الذي سيتعرض له حسب تهديد عشائر الأنبار .
المفارقة الكبيرة في لجوء الحزب الاسلامي الى القضاء العراقي لحل مشكلته مع عشائر الأنبار تكمن في أن هذا الحزب طالما شكك بالقضاء العراقي ، بل ورفض العديد من القرارات الصادرة من طرف هذا القضاء ، ولم يكن آخرها رفضه قرار المحكمة التي أصدرت حكما بالاعدام ضد مجرمي حلبجة والأنفال .
من المؤكد أننا لا نقف مع حل القضية بطريقة العنف لأننا نؤمن بلغة الحوار والتفاهم ولهذا فأننا نعتقد أن على عشائر الأنبار اتخاذ وسائل سلمية أخرى لتحقيق مطالبهم ومنها الاعتصام والتظاهر السلمي لاجبار أعضاء الحزب الاسلامي لتقديم استقالاتهم من مجلس المحافظة بعد أن تسببوا في التردي الاقتصادي الكبير الذي تعيشه المحافظة بسبب البطالة ، وأيضا نعتقد أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومة العراقية لايجاد حل سلمي لهذه القضية ولتحقيق مطالب أهلها الذين كان لهم الشرف الكبير في تطهير محافظة الأنبار من جرائم تنظيم القاعدة الارهابي .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم الجديد في المباريات القادمة
- العودة الى الوراء
- المؤشرات لا تصب في مصلحتنا أمام قطر
- فوضى تقودنا الى تعادل بطعم الخسارة
- وهل بين الانتحاريين عاقلا ؟
- تغيير العلم : قرار خجول جدا
- اختبار ناجح قبل مباراة الصين
- ( 3 + 1 ) من أجل دعم المنتخب
- منتخب الناشئين .. تأهل .. لم يتأهل !
- لم تكن هناك مقاومة بالعراق !
- عقدة غياب اللاعب النجم
- لم يكتمل النصاب القانوني
- عبدالباري يبحث عن محبرة نفط جديدة
- سليم البصري لم يمت مسموما
- بالوثائق .. نشأت الأفضل في آسيا
- فرصة أخرى لاجتثاث العلم الصدامي
- أعضاء البرلمان : حجكم باطل
- أربيل أم منتخب العراق الرديف
- هل نحن مع الحكومة ؟!
- جوائز الاتحاد الآسيوي


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق الحارس - نهاية شهر عسل الحزب الاسلامي في الأنبار