أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسماعيل حمد الجبوري - رؤيه مستقبليه حول الحكومه العراقيةالمؤقته القادمه














المزيد.....

رؤيه مستقبليه حول الحكومه العراقيةالمؤقته القادمه


اسماعيل حمد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 691 - 2003 / 12 / 23 - 04:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بعد سقوط نظام البعث الصدامي في بغداد في يوم9-4-2003م وبعد 35 عاما على أيدي طلائع الجيش الأمريكي, وليس سقوط بغداد كما يحلو للعرب تسميتها. أن بغداد قد تحررت من نير أعتى نظام فاشي عروبي وعنصري في العالم بعد الحرب العالمية الثانية. وبعد سقوط النظام أنهارت معه جميع مؤسسات الدولة وسرق أزلام النظام ماتبقى من اموال في خزينة الدولة وهربوها الى دول الجوار وبعض الدول العربيه الأخرى المتواطئه معهم . وأستلمت قوى ألتحالف العراق بلدا مخربا تماما. وبدأت قوى التحالف لبناء العراق من الصفر, علما أن فلول النظام البعثي البائد ومجرمي القاعدة والوهابين ولحد هذا اليوم أستمروا على تدمير ماتبقى من البنى التحتية وما يجري أعماره من عمليات تخريب. وخلال ال 9 الأشهر ألماضيه أستطاعت قوى التحالف أن تعيد بناء كثير من مؤسسات الدولة ولو بشكل بطىء وأعتقد سببها عدم استقرار الوضع الأمنى  ومنها الشرطة والجيش والمؤسسات الخدمية مثل الماء والكهرباء والمدارس …الىآخره. وتم  تشكيل مجلس الكم ألأنتقالي ومن ثم تشكيل الوزارة  وأخيرا تمّ الأتفاق بين قوات  التحالف ومجلس الحكم الأنتقالي لتسليم السيادة الى العراقين في نهاية حزيران  القادم وتم الأتفاق على وضع برنامج وألية لنقل السيادة الى نهاية حزيران القادم والعمل لاحقا لوضع الدستور العراقي المرتقب وفي نهاية عام 2005 ستتم الأنتخابات العامة في العراق.    واني ارى ان تتشكل الحكومة المؤقتة القادمه من عناصر ذو كفاءة ومؤهلة علميا وأداريا وليس على أساس الولاءات الحزبية والطائفيه والعائليه والعشائريه. وأن تكون هذه الحكومة على علاقة طيبة ومبنية على اساس المصالح المتبادلة مع دول التحالف  وبالذات الولايات المتحدة اللأمريكية وبريطانيا واسبانيا.هذه الدول التي تحملت عملية تحرير العراق وأرى ان تكون هناك آلية لتنظيم هذه العلاقة لدعم المسيرة الديمقراطية في  وطننا وحمايتها من دول الجوار والدول العربية الأخرى,لأن خروج دول التحالف من العراق في هذه الفترة القادمة من الزمن وبنفس الوقت يحيط بالعراق حكومات استبدادية  غير ديمقراطية فسيكون العراق كالحمل وسط الذئاب فأن دول الجوار والحكومات العربية وشعوبها المخدرة بالعنف والتخلف والأوهام الأيديولوجية التي عفا عليه الزمن ستتدخل في شؤن العراق بأي شكل من ألأشكال وتسقط التجربة الديمقراطية,لأن
نجاح هذه التجربة الديمقراطية وضمن امكانيات العراق الأقتصادية والبشرية والثقافية والتنوع القومي والمذهبي ستكون وكما قال الرئيس الأمريكي بوش مثلا يحتذى به في الشرق الأوسط مما سيوحفز شعوب هذه الدول من سباتها الطويل وتطيح بأنظمتها الفاسدة. ولذا فأني أرى أن تكون هناك معاهدة أمنية وعسكرية وأقتصادية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية كدولة ضامنه للعراق ومنح امريكا قواعد عسكرية طالما هناك أنظمة استبداديه وعنصريه ومتخلفه ومعاديه للديمقراطيه تحيط بالعراق الجديد ومن جانب آخر ان الولابات المتحدة الأمريكيه أقوى دولة في العالم بدون منازع من
حيث امكانياتها الأقتصادية والعسكرية والصناعية فهي تستطيع أن تقوم بأعادة اعمار العراق وجذب الأستثمارات الأقتصادية من كل دول العالم لكون امريكا الضامن الأقتصادي والسياسي في العراق،وتستطيع أن تلغي أو تخفض على الأقل ديون العراق وتستطيع  ايضا" أن تضغط على تركيا للسماح لحصة العراق من المياه في نهري دجلة والفرات ومساعدة العراق للدخول الى المنظمات التجارية والمالية الدولية مثل منظمة التجارة العالمية.وتستطيع امريكا أن تضبط الوضع السياسي الداخلي في العراق لحين استقرار العملية الديمقراطيه.  وارى أن يكون الدستور العراقي المنشود علمانيا" وديمقراطيا" يتضمن فصل  الدين عن الدولة وعدم تدخل الدين في الدولة وعدم تدخل الدولة في الدين ويضمن ايضا" الفيدرالية للشعب الكردي وضمان حقوق جميع الأقليات القومية والدينيه.   وكعراقي أتقدم بأسمي وبأسم حركة البناء الديمقراطي العراقية جزيل الشكر وعظيم الأمتنان للرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير وجنودهما الشجعان وقرارهم التأريخي والشجاع بتحرير شعبنا العراقي من نير الفاشية البعثية الصدامية العروبية ووضعهم نهاية للظلم والأستبداد.


                                 د.اسماعيل حمد الجبوري
                                       عن حركة البناء الديمقراطي العراقي   



#اسماعيل_حمد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسماعيل حمد الجبوري - رؤيه مستقبليه حول الحكومه العراقيةالمؤقته القادمه