أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض!!















المزيد.....

نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 04:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيلد الانسان وهو مكروه ومجتمعه لا يتقبله بل يرفض التعامل معه..
لا هذا ليس واقعاً بل الانسان هو الذي يقرر ان يكون مقبولاً او محبوباً او له مركزاً معيناً او يكون اكره الحيوانات وهو حيوان شوكي ذو رائحة كريهة يوم يولد ويوم يموت، مثل هذا هو الذي يتصرف ضد الإنسانية وضد المواطنة الصحيحة ويبيع نفسه عميلاً خائناً ضد اعداء الوطن.
عندي هذا الرهط الكبير الذي استعدى على وطنه هم من هذا النوع والجماعة التي هرولت دخولاً لحدود الوطن بعد إكمال التآمر عليه داخل الحدود العراقية.
وهم الفئة الذين جاءوا على شكل مستشارين لوزراء امريكا ينتمون الى ألسي آي أي الأمريكية منهم وبعضهم من وضعوا له كرسي على سلم الوزراء وهو دكتور قانوني يطلق عليه وزيراً للعدالة!
هؤلاء هم خونة سياسيين لا يجدون الاحترام لا عند انفسهم بل ولا حتى عند الاحتلال.. أي احتلال يستمر وده واحترامه لمواطن قدم خيانته علناً وباندفاع!!
اذا جاء يوم الحساب لهؤلاء فياويل لهم من عقاب الشعب وتصور عدد الجلدات التي تنتظرها مقاعدهم العارية امام الملأ المخالفين كل شريعة وقانون ودين لانهم مجرمون بكامل معنى الاجرام.
اذا جاء الحساب ...
فقوافل المتهمين ستكون طويلة وطويلة جداً توازياً مع الخمس سنوات من الفلتان الامني وانعدام الضمير وكثرة وتنوع وسائل القتل والاغتيال على الاسم والهوية ولا يستطيع احد ان يحدد عدد هؤلاء المتهمين وفي صفحات التاريخ ستظهر حقائق مذهلة.
يقال ان ثمانية عشر ألف متهم بأجرام اشتراكهم في عملية قتل العلماء والأكاديميين وضباط الجيش والطيارين وكل من اشترك في الجبهة الإيرانية طيلة الثمان سنوات.. حسب خطة مدروسة رُسم عليها شجرة يوضح المكان وزمان الجريمة وطريقة تصفية هؤلاء المتهمين اليوم اكثر من ثمانية عشر ألف تخرجوا من مدارس الشر الإيرانية .. لا يمكن ان تتهم السلفيين او القاعدة باغتيالهم لأنهم فئة حاربت ايران ثمان سنوات حصراً.
واقطع دليل ان ايران عنصرية اكثر منها طائفية ، ان 90% من المغدورين هم شيعة عرب وخاصة الطيارين واساتذة الجامعات والاطباء.
كل هذا جرى في وضح النهار واشترك في الاجرام المليشيات الموالية لإيران ويدعمها وتمويلها واستغلوا جيش المهدي كيد ضاربة لا تخاف الله ولا تخجل من عملها بل تفتخر به كرسالة من رسائل التعجيل بقدوم المهدي المنتظر.. ماأظل جهالة هؤلاء بالسيد المعصوم المهدي المنتظر ويروجون انه قد أمرهم بقتل المسلمين تمهيداً لقدومه، أيعقل هذا وهو من سبط الرسول وجده أمير المؤمنين !!
هذا ماحفره الصفويين بعقول اهل ايران بعد ان نجح اسماعيل بإبدال مذهب الشعب الايراني من اهل السنة الى شيعة من نوع خاص تتغلب عليه العنصرية على الطائفية..!
والمضحك المبكي المرحوم الخميني الغي الكثير من هذه الخرافات واضاف مايقرب الطوائف لبعضها فشجع صلاة الجمعة وابعد ولاية الفقه وحرم الضرب بالزناجيل وتطبير الرؤوس المحلوقة والكثير الكثير.. ولكن عنصرية الإيرانيين تجعل ورثة الخميني يشجعونها في العراق لا قرباً للحسين وآلـ البيت بل غلواء في العنصرية واعمالاً لأهدافهم في ان يصبح العراق مقاطعة خرسانية ايرانية اخرى.
طلب النسيان..
طلب العفو والاستغفار..
طلب نسيان الماضي بجرائمه..
طلب فصل الاحتلال الامريكي عن الاحتلال الايراني..
كلها طلبات مرفوضة لأكثرية الشعب العراقي والجدير بالذكر ملاحظة ان القانون الاسلامي المطبق بالسعودية ان الحق العام يسقط حقه في الاصرار على تنفيذ القصاص اذا تنازل اهل المجنى عليه من حقهم الشخصي والنتيجة ان ذوي المجنى عليه هم الذين يقررون إسقاط هذا الحق او التمسك به وبالتالي الحق والقضاء والاداة التنفيذية لا يستطيع الا الاستجابة الى العفو الذي يصدر من ذوي المجنى عليه وكم من حالة نرى ان سيف الجلاد يقف بمسافة قريبة من عنق المتهم لصرخة بالعفو يطلقها ممثل عائلة المجنى عليه.
فهذه النظرية المطبقة في السعودية غير مقبولة بالقوانين العراقية فقانون العقوبات واصول المحاكمات لا تسقط الجرائم وخاصة جرائم القتل التي ارتكبتها قوى موالية لايران .. فلا يمكن ان يسقط حق ذوي المجنى عليه في طلب القصاص وهناك اكثر من مليون قتيل على يد جهات قتل معلومة منها جيش الاحتلال والمليشيات الممثلة بتشعبات جيش القدس الايراني المشهور وعملاء مرتزقة مأجورين مثل شركة بلاك ووتر.
أيعقل ان يقبل الشعب العراقي دموع تملئ عيون احمد نجادي ولازال القتل والارهاب ومعول القتل وجرح قلوب الشعب وتكوين فئة تُقدر بثلاثة ملايين أمراة عراقية أرملة وستة ملايين مهاجرين .. نسأل من هو المسئول عن ذلك والناس كلهم يعرفون من هو المسؤول .
والغريب ان قادة الائتلاف الشيعي يأتون بنغمة جديدة من التصريحات ( لتعفو انتم عن أخطاءنا ونعفو نحن عن أخطائكم.. !!) كيف يكون العفو العام عن فترة خمس سنوات رغم انها فترة قدم العراق من الضحايا اكثر من أي فترة في حياته السياسية .
الائتلاف بطرحه السياسي هذا هو ذاتاً لا يعنيه وانما يريد ان يتستر بعباءة جديدة تمنع عنه حقد الشعب وطلب اهل الحق القصاص.
هذا الشعار .. العفو .. والنسيان.. ودفع الجرائم وراء الظهر هي اخطر من الاجرام ذاته وهو التطبيع النفسي لجواز تكراره مستقبلاً اذ هذا الاجرام سيحدث قريباً وقريباً جداً .
اذ ان نغمة الاستغفار والندم غير واقعية بل هي نتيجة غليان الشعب ضدهم وقد وجد ان انكشفت حقيقة وجودهم وتصرفهم بالشكل العلني وبدى جيش الاحتلال يخطو الى تحميلهم أخطائه وأخطائهم والدمار الذي حصل للعراق ، اذا كنا نحن قد اخطئنا فيا اهل العراق لا تخطئوا انتقاماً منا فلن يكون يوماً خطئين يوصلان الى الحل الصحيح.
ان نظرية لا غالب ولا مغلوب فات أوانها فالشعب يطالب بدم ضحاياه ويريد فرض القانون مهما كان عدد المتهمين.. اذا نجوا من العقاب فهذا خطر كامن على الاسلام والمواطنة العراقية وسلامة المواطن العراقي في بلده طالما ان هناك حدوداً تزيد على الف ميل بين ايران والعراق .
الشعب يطالب :-
1- حكومة محايدة مستقلة غير طائفية تقوم بإزالة كل اثار سياسية الطائفية والمحاصصة ويجب ان يكون لها سقف قصير المدى يزال مع حل المليشيات فوراً .
2- تشكيل مجالس محاكم فورية وثورية عديدة على عموم القطر لتحقق في كل الجرائم المرتكبة بنزاهة وتقاضي عادل وتحكم بمنطق القانون وقوته.
3- تهيئة سجون فيها ماتؤهل هؤلاء الى مجتمع نظيف لا يستطيعون عمل اجرام فيه مرة اخرى.
هذا هو الصلح الحقيقي هذا التفاهم الواقعي والا ستجد ان هؤلاء المجرمون سيكونون رعايا ومواطنون في اوربا والدول الاسكندنافية يملكون القصور والمال وينامون برفاه عيش وعلى ذكريات بطولاتهم بقتل الاطباء والفئة العراقية المشهورة او كل من اسمه عمر وكل من لا يحمل ولاءاً صريحاً لملالي ايران وكأنهم صيادوا هواة ذهبوا الى غابات افريقا واشبعوا رغبة الصيد والقتل واخذوا جوائزهم ليتمتعوا بثروات مسروقة بقية الحياة .
هذا مبدأ اقسى من القتل واعمق ألماً من كل المجازر فعلينا ان لا نقبله.
لا يمكن للشعب ان يتفاوض وينسى قتلته ومجرمي الارهاب بحقه نجحوا في السيطرة على الساحة السياسية بعد ان همشوا فئات اهل السنة قد يزيد عددهم اكثر من تصريحات ممثلي نظام الملالي.!



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ... واسع وقريب


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - نظرية عفا الله عما سلف شعار الإيرانيون اليوم شعار خبث ومرفوض!!