|
قوى اليسار والديمقراطية ودورها المرتقب
فلاح علي
الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 12:00
المحور:
ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع
بدءآ لابد من الأشارة إنه لايوجد حجم أو قوام ثابت للحركات والقوى السياسية داخل مجتمع ما وإنما هناك حراك دائم داخل كل مجتمع إن لم يكن ملموسآ أو واضحآ لدى البعض بحكم عوامل عديدة ولكنه في الواقع إنه قائم و موجود وينمو ببطئ كما أن هناك حقيقة تأريخية هو إنه في المنعطفات التي تحصل داخل المجتمع يتضاعف العدد أو الحجم للقوى الحية فيه ويصل حجمها أو عددها عشرات الأضعاف . شرط أن تمتلك وأن تسعى هذه القوى جاهدة لتهيئة مستلزمات الأستعداد لهذه الأنعطافة للتمكن من إحتضانها و السير سوية مع الجماهير لتحقيق تطلعاتها وطموحها ومن هذه المستلزمات هي وسائل النضال التي تتقنها هذه القوى وتهيئة كادرها وقواعدها للعمل الجماهيري في المدن والأرياف خاصه وتغير شعاراتها حسب تطور حاجات الشعب شرط أن تكون واقعيه منطلقه من الواقع في الظرف والزمان المعينين وتجديد برامجها السياسيه وتاكتيكاتها وتحالفاتها ومعرفة مزاج الجماهير وحاجاتها بلا شك مواقفها الوطنيه هي مشهود لها وهي عامل مؤثر في تراكم النمو الجماهيري لها .
من هي القوى الحية في المجتمع :
إنها بحق قوى اليسار والديمقراطية لأنها تنمو وتزداد إتساعآ وتجذرآ بالظروف الديمقراطية وبتنامي الوعي ولأنها تتبنى كل ماهو جديد في العلم والمعرفه والفكروالأبداع وتوظفه لخدمة مصالح الشعب والوطن , الشعب بحاجه لها فهي بحق المدافع والمعبر الحقيقي لمصالح الجماهيرالجذريه . وإن الجماهير بالفطرة وبالوعي السياسي والفكري تزداد قناعتها بشكل قاطع وعملي وملموس لا يقبل الشك إن هذه القوى هي المجسد الحقيقي عن مصالحها الجذرية لآن الصراع السياسي جذره هو صراع المصالح بين الفئات وطبقات المجتمع . مع الحقيقة التي يعرفها شعبنا وكل شعوب المنطقة أن مصالح الوطن العليا هي سمه ومعلم بارز من نضال قوى اليسار والديمقراطية التي تضع مصالح الشعب والوطن فوق أي إعتبار وهي البعيدة حقآ عن المصالح الذاتية الضيقة . أما على صعيد الحاجات الآنيه للشعب فأن هذه القوى هي الوحيدة في المجتمع في الظرف الحالي كما هو معلوم للجميع وبالذات في المجتمع العراقي هي التي تمتلك برنامجآ سياسيآ . إن هذا البرنامج هو واقعي وحقيقي لأنها هي أصلآ قوى واقعية وحقيقية تعيش في عمق الشعب ومع فئاته الأجتماعية في الريف والمدينه . فهي قبل غيرها قد درست بعمق وبمصداقية وبواقعية الوضع الأجتماعي والسياسي والأقتصادي والقومي والديني للمجتمع العراقي . ووضعت برنامجها وتوجهاتها بناءَ على حاجات المجتمع وتطلعاته ومصالح الوطن لهذا هي الآن في مقدمة القوى العراقية تقف علنآ وفي وضح النهاروتطرح بشكل واقعي حاجات الجماهير وتقف في مقدمة القوى لتبنيها والدفاع عنها كما إنها القوى الوحيدة التي تتبنى مطاليب الطبقة العاملة والفئات المهنية الأخرى في المجتمع وتكرس جل نضالاتها اليومية في طول البلاد وعرضها لتعبأة القوى لتحقيق هذه المطاليب . ليس بصدد الحديث عن البرامج وكمثال برنامج الحزب الشيوعي العراقي الذي يصاغ في مؤتمراته الحزبيه وهو معلن في وسائل الإعلام .
ولكن واقع الشعوب وتجارب نضالاتها وحقائق العلوم والمعارف وتطبيقاتها تؤكد أن القوى التي تمتلك خطط وبرامج هي القوى الحية في المجتمع وهي قوى المستقبل . وهي القادرة قبل غيرها على بناء الأوطان وإقامة دولة العدل والقانون وبناء المؤسسات الديمقراطية الحقة وتحقيق طموحات الشعب والعيش الكريم له وإزدهار البلد وتقدمة .
محنة الشعب العراقي وكثرة الشعارات الزائفه :
تدرك جميع القوى إنه في العملية الإنتخابية أن الحاسم الأساسي للفوز في مقاعد البرلمان أو إنتخابات مجالس المحافظات وغيرها هو مشاركة جماهير الشعب في عملية الأقتراع وتصويتها لهذه القوى أو تلك . بلا شك إن كل القوى التي تدخل في العملية الإنتخابية تطرح شعاراتها لتعبر عن توجهاتها ومشاريعها القادمة التي ستقدمها للشعب . إن الشعارات وحدها غير كافية لكسب الجماهير لهذه القوى أو تلك . العملية تحتاج لوسائل إعلام ضخمة وإلى المال ونشاط جماهيري متنوع . كما أن هناك عوامل أخرى تفعل فعلها داخلية وإقليمية ودولية ومقدار تأثيرها في الأحداث الداخلية للبلد . هذا إذا إفترضنا هناك نزاهه ومنافسه ديمقراطية في العملية الأنتخابية وبدون تزوير وضغوطات متنوعه وتقديم الرشاوي وتهديد وإبتزاز وإغتيال . التي توظفها القوى غير الديمقراطية لصالحها . ومن خلال التجربه العراقية فقد وصلت قوى الأسلام السياسي إلى السلطه . لكن هذه القوى لجأت إلى طرق أخرى وإستطاعت أن توظف وبمهاره مستغلة بذلك إستغفال جماهير واسعه فتمكنت من سرقة الحق الطبيعي لكل الشعب ووظفته لصالحها ألا وهو(( دين الله السمح)) وظهرت زورآ وبهتانآ إن الدين ملكآ لهاوحدها وهي المدافع الحقيقي عنه وهي التي تمثله وبهذا فهي وضعت شعاراتها من منطلق ديني وفي ظل ظروف فرضت على الشعب .
ماذا حققت هذه القوى للشعب والوطن :
قبل كل شيئ لابد من التأكيد على حقيقه إنها أي قوى الأسلام السياسي هي موجودة في المجتمع ولها حضور متميز . ولكن عوامل عديدة كما أشرت سابقآ قد ساعدتها على هذا الظهور وتواجدها وتأثيرها ومكنتها من القفز إلى السلطة . فهي كانت عاجزه حقآ عن خوض المنافسه الإنتخابيه من خلال البرامج السياسية , لأنها لاتملك برنامج سياسي . لهذا فأنها ضعيفه وتنهزم في المنافسه الديمقراطية الحقة وهذا هو أحد نقاط ضعفها وهو الذي سيقوض حضورها . كما أن هناك عوامل خارجيه كالتغيرات التي تحصل الآن والتي ستحصل لاحقآ في الوضع الأقليمي والدولي ستفعل فعلها في الوضع العراقي وستؤثر على مزاج الجماهير بلا شك إن هذه العوامل هي مساعدة ولكن العامل الحاسم هو تنامي القوى وتطور قدراتها الذاتية مع تنامي الوعي السياسي للجماهير .
إن قوى الإسلام السياسي قد إستخدمت الدين كسلاح بيدها في المعركة الأنتخابية ورفعت شعاراتها الدينية في العملية الأنتخابية , ولكن بعد أن وصلت للسلطة ماذا حصل الواقع الحالي يجسد الحقائق الناطقه , فها هي الخدمات متردية ومفقودة وهذا ماتعكسه وسائل الأعلام المباشرة في لقائاتها مع الناس من مختلف مناطق العراق . البطالة وبالذات بين الشباب والخريجين هي في تنامي وإتساع لغياب المعايير السليمة في التعيين والتوظيف فقد غابت الكفائه وحلت محلها الإنتماء لهذا الحزب الإسلامي أو ذاك وكأن الورقة التي يحملها الخريج إلى الدائرة المراد العمل فيها والتي عليه أن يوفرها كتزكية من هذا الحزب الإسلامي أو ذاك , كأنها هي الشرط الأساسي الغير معلن رسميآ للتعيين بغض النظر عن سنوات الدراسة والشهادة الجامعية أو العليا التي حصل عليها بأمتياز المحاصصه الطائفية والحزبية التي أضرت بخيرة أبناء الشعب وأوسع فئات المجتمع , حتى البطاقة التموينية حرم من كثير من مفرداتها أوسع فئات الشعب المتوسطه والفقيره , وحتى الكميات الشحيحه التي تحصل عليها هذه الفئات من مواد البطاقه بعضها غير صالح للإستهلاك بسبب الغش والإنتفاع على المال العام . ليس بصدد الأطاله في الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والمالية والإدارية والسياسية التي لاتزال مستفحله في الدولة والمجتمع ويصعب إيجاد الحل السريع لها , ويعود ذلك لتفضيل المصالح الذاتيه على مصالح الشعب والوطن ووضع الخطوط الحمر وغيرها وباتت العملية مكشوفة ولا يختلف عليها إثنان مهما نفى أصحابها ذلك في وسائل الإعلام .
وهناك أزمات وأمراض في المجتمع والدولة كثيرة وخطيرة يصعب تناولها بعضها يحتاج إلى معطيات ولكن الحقيقة التي تخشاها وتخاف منها هذه القوى وتحاول جاهدة التستر عليها هو إن الغالبية من جماهير الشعب قد فقدت ثقتها بهذه القوى ((قوىالإسلام السياسي)) . ومنهم شرائح واسعة في المجتمع قد صوتت لهذه القوى في العملية الإنتخابية الماضية فقد ضللتهم شعاراتها ووعودها الزائفه .فهم ليسوا فقط لم يحققوا الحد الأدنى من هذه الشعارات والوعود وهذا هو المحك العملي للحكم على مصداقية الشعارات . ولكن ليس لأن مشاكل البلد لم تحل لا وإنما الحاجات الأساسية لجماهير الشعب لا تزال مفقوده أو غير كافيه كالخدمات الصحية والتعليمية والطاقه والنقل والسكن وتنامي البطاله ..... إلخ .
لهذا منذ بضعة سنوات بدأت تتنامى قوى في المجتمع قد إطلق عليها في الأدب السياسي مصطلح القوى الصامته . حيث هناك كتل جماهيريه واسعه وكبيره منتشره في المدن والأرياف . أخذت موقفآ محايدآ لتنظر ماذا سيحدث ومع الحراك الأجتماعي وإشتداد الصراع وتنامي الوعي , أخذت هذه الكتل تتحرك وبشكل بطيئ تسعى للمساهمه في العمليه السياسيه . وهذه الكتل بكل مكوناتها ترفض نهج المحاصصه الطائفيه وتوظيف الدين في السياسه وهي تدعوا إلى إعتماد المعايير الوطنيه والكفائه والنزاهه في بناء مؤسسات الدوله وأجهزتها الأمنيه والعسكريه وترفض مبدأ الإستحواذ والهيمنه . لهذا إن هذه الكتل الكبيره تلتقي مع قوى اليسار والديمقراطيه الآن وفي نقاط عديده منها ما هو مشترك في برامج قوى اليسار والديمقراطية إن هذه الكتل الجماهيريه الكبيره هي الحاضنه لقوى اليسار والديمقراطيه إضافه إلى قاعدتها الطبيعيه التأريخية المعروفة في المجتمع .
مستقبل البلد بيد قوى اليسار والديمقراطية :
ليس هذا تفاؤولآ كاذبآ أو رغبه و تمني رغم إنه في مضمونه يحمل مسحات من التفاؤول الصادق الواقعي وهذه من سمات الفكر العلمي التي تتبناه قوى اليسار والديمقراطية لأنها هي قوى المستقبل وهي التي ستتبني الجديد . هذا يعكس بعض من المنطلقات الفكريه ولكن الواقع الحالي الفعلي للمجتمع العراقي اليوم وتفاقم أزماته وصراعات المصالح التي ظهرت على السطح والتحديات الكبيره التي تواجه البلد وعجز هذه القوى عن حلها وتورطها بالعمل لمصالحها الذاتيه ووضعها فوق مصالح الشعب والوطن . هو الذي أعطى القناعه التي لاتقبل التأويل لهذه الكتل الجماهيريه الصامته بالتحرك مع جماهير الشعب لفك أسرها من كابوس قوى الإسلام السياسي المتطرف ولكن من خلال العمل على تجفيف منابع التطرف ونشر الوعي الديمقراطي والمنافسه النزيهه في العمليه الإنتخابيه القادمه لمجالس المحافظات ولمجلس النواب القادم .
الحكم والفصل الحقيقي هو الواقع الفعلي وقوى اليسار والديمقراطية هي قوى تعيش وتنمو مع المجتمع في كل لحظه , ولن تكون في يوم من الأيام بعيده عن المجتمع العراقي لكن قواها العدديه وحجمها يختلف من فتره زمنيه لأخرى تبعآ لحكم الأنظمه الأستبداديه والأرهابيه وغياب الديمقراطيه , لذا فهي الآن مؤثره لا من خلال الخطابات أو الكتابه من خارج الحدود وإنما هي حيه مع المجتمع وتنطلق في سياستها وتوجهاتها ونشاطاتها من الواقع الفعلي الحالي للمجتمع العراقي . وهي قد خطت خطوات عمليه ملموسه ونوعيه وما مبادرة حركة مدنيون إلا واحده من هذه المبادراة الفكريه والسياسيه العمليه الناجحه , وهي ستشكل النواة الحيه يتجمع حولها كل من يتبنى الفكر اليسار ويؤمن بالديمقراطيه ودولة العدل والقانون . وأقول جازمآ ستقف جماهير الشعب مع هذه القوى الحيه التي ستلبي طموحاتها . وسيكون دين الله السمح سلاحآ بيدها وهذا ماتؤكده الحقائق لأنها تؤمن بالعدل والمساواة والوقوف ضد الظلم والأستغلال وتسعى لأحلال الحق والقضاء على الفقر والجهل والتخلف وتوفير نظام الضمان الأجتماعي وتحقيق العيش الكريم للشعب وتحقيق العداله الأجتماعيه وهي صادقه بما تطرحه في برامجها وتوجهاتها , أما قوى الإسلام السياسي المتطرف التي تفهم الديمقراطيه كصناديق إقتراع فقط وإنتفاخ الجيوب وتوسع وتنامي الملكيات والعقارات الخاصه وترك جماهير الشعب بلا خدمات ولا ضمان للفقراء وغيرها . سيفقدون سلاحهم عاجلآ أم آجلآ السلاح الذي وظفوه زورآ وبهتانآ لصالحهم إنه دين الله السمح وبدأ الشعب يتفهم ذلك حيث ممارساتهم في واد ودين الله في وادٍ آخر . وحتى التوظيف السياسي الذي لجؤ إليه للطقوس الدينيه التي هي ملك الشعب منذ قرون من السنين تمارسها جماهير شعبنا لقناعاتها الدينيه وتحولت إلى إرث للشعب قبل ولادة الأسلام السياسي هم يسعون لتوظيفها لصالحهم . ولكن الجماهير الواسعه بدأت تدرك إنها قد ضللت وإن الدين هو قيم سماويه مقدسه للعباده وقضيه خاصه بين الإنسان والخالق فهو لا يوظف في الصراعات السياسيه كورقه يغتصبها طرف في المنافسه على السلطه على حساب طرف آخر . أما على الأرض فالشعب يريد من يوفرله الأمن والسلام والعدل والقانون والمساواة وضمان حقوقه وحرياته حقه في العيش الكريم وفي السكن وفي العمل وفي التعليم والصحة وفي الخدمات وحرية الأديان والمعتقدات .... إلخ . أن كل التجارب التأريخيه للشعوب هي شواهد حيه أن قوى الإسلام السياسي المتطرف هي عاجزة حقآعن توفير ذلك لأنها لاتؤمن بالمساواة والحقوق ومنها حقوق المرأة سيجد الشعب أن الحل الأمثل لكل المشاكل المستعصيه هو في سن دستور ديمقراطي , التي ستكون قوى اليسار والديمقراطيه بوحدتها وتنامي دورها هي الصانعه له وهي الرافقعه الحقيقيه لبناء الوطن وتقدمه وإزدهاره .
#فلاح_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يساريون وديمقراطيون بوصلتهم مصالح الشعب والوطن
-
هل سيتوقف التدخل الإيراني في الشأن العراقي
-
رؤية نقدية حول المادة الثانية في الدستور العراقي (2-2)
-
رؤية نقدية للمادة الثانيه في الدستور العراقي (1-2 )
-
العلمانية الديمقراطية ومشاريع الأسلام السياسي
-
المشروع الوطني الديمقراطي للحزب الشيوعي العراقي هو مشروع واق
...
-
القوى اليسارية والديمقراطية العراقية دورها وتأثيرها الجماهير
...
-
رسالة للسيد هوشيار زيباري وزير الخارجية المحترم
-
الفيدرالية كخيار ديمقراطي لحل القضية القومية في العراق - ماب
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
|