أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كرم حليم - إستراتيجيات رميح















المزيد.....

إستراتيجيات رميح


كرم حليم

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 10:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهدت حلقة الإتجاه المعاكس التى إستضافت وفاء سلطان و طلعت رميح بتاريخ الرابع من مارس 2008 عشرات المرات و لى العديد من الملاحظات

أولا فيصل القاسم لا يستطيع السيطرة على ضيوفه و خصوصا القومجية و الهتيفة و تكفى حلقات مصطفى بكرى و هانى السباعى و كرم جبر و عبد الحليم قنديل و غيرهم من الشخصيات المثيرة للجدل لإغلاق القناه الفضائية و ليس البرنامج فحسب

ثانيا ضيوفه على طرفى النقيض تماما و لا يوجد أى مبرر لجمعهم سويا إلا للشجار و تبادل الإتهامات

ثالثا من المفترض أن يتم عمل تنقية ( مونتاج ) لهذه الحلقات قبل العرض بحيث لا يحتسب الوقت الضائع فى الهتاف المتداخل و الإهانات المتراشقة حتى لا يضيع وقت المتفرج و حتى تناسب العرض أمام الأسر المحترمة

كلنا نعرف من هى وفاء سلطان و ما الذى دفعها للإتجاه الذى إتخذته و مشهد غربلة أستاذها يوسف اليوسف برصاص الإسلاميين و العديد من المواقف الإخرى التى تسردها فى كتاباتها و التى كتب عنها العديد و العديد من مريديها أو ممن يريدون رؤيتها أشلاء ممزقة و سواء إتفقت أو إختلفت مع محتوى ما تقوله إلا أنها محاورة ممتازة تعرف كيف و متى تبدأ و كيف و متى تتوقف عن الكلام

أما طلعت رميح فلا أدرى كيف يقاطع أكاديمى مثله النقاش بهذا الأسلوب الفج !!

كيف يمكن لمدير كراسة إستراتيجيات أن يكون بهذا الرأى الضحل ؟؟

ما الفرق بينه و بين أى هتيف فى المظاهرات ؟؟

ما الفرق بينه و بين أى القومجية و المسيرين ؟؟

هل يطالع السيد النشرات و الصحف العالمية التى يطالعها أى نصف مثقف

هل يليق بأكاديمى بإستخدام عبارات تتضمن ألفاظ الأوغاد و السفلة

و هل إستخدم الغرب معه أو مع غيره القوة عند سفره للخارج !!

و لماذا أحضر معه صور ضحايا غزة إن لم يكن فخا معد مسبقا لإصطياد وفاء سلطان أو للدعاية كما فعل أبو تريكة

الدعاية المضادة لهذا الهزل الإعلامى موجودة على موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية – التواصل , و قد نشر صورا لهجمات صاروخية تنطلق من المناطق السكنية فى غزة و نظم الدفاع الإسرائيلية ترد الكترونيا على نفس مكان إطلاق الصواريخ , فهل يعرف العرب بأن حماس تقتل الفلسطينيين لخلق بروبجاندا إعلامية ؟؟

يا سيدى كلنا كنا نعتقد أن الهاتف النقال مس من الشيطان و أول مرة أمسكته فى حياتى منذ عشر سنوات ظننت أن هذا فيلم خيال علمى و لم أكن أصدق أننى فى الواقع إلا لما لمسته و جربته

أى أن خبراتنا مأخوذة مما نراه و ليس مما نسمع عنه

كذلك الرسام الدنماركى لم يكن يعرف شيئا عن الإسلام إلا مما رأه من المسلمين حوله , فالإسلام بالنسبة لأوربا كبقية الثقافات و ما يعرفوه عنه أنه جزء من الشرق الساحر و كليلة و دمنه و ألف ليلة و ليلة

و لا أعرف إن كنت قد شاهدت فيلم المملكة للممثل جيمى فوكس أم لا و شاهدت الممثلون يتسلون بمعرفة عدد الحوريات التى ينالها الإنتحارى عندما يقتل نفسه و تصحيح السيدة عضو الفريق لزملائها الرجال لعدد الحوريات !!

أى أنكم حولتم عقيدتكم إلى مادة للتسالى كحكايات ألف ليلة و ليلة فمن المخطىء ؟؟

تشريفكم للإنتحاريين أم الغرب الذى وجد الحياة أمامه بمبى فأراد أن يتسلى بالمسلمين فى فترات ما بين الوجبات !!

هناك نقطة مهمة فى مداخلات السيد رميح و موقف بوش من الفلبين

أولا الإحتلال الأمريكى للفلبين ليس حديث العهد و إقامة قواعد عسكرية هناك كانت بديلا لضياع قواعد فيتنام و الغالبية العظمى من السكان مسيحيون و عقائد أخرى و الجنوب القريب من ماليزيا و أندونيسيا هو الذى يسكنه المسلمون الإنفصاليون المدعومين من أرباب النفط فى المنظومة الإسلامية الدولية و هؤلاء يجبرون المسيحيين على الدخول للإسلام قسرا أو دفعا و لا أدرى ما العائد من تنصر أو أسلمة مئات الألاف فى شعوب تتوالد بمئات الملايين كالأرانب

الحرب هى الحرب يا سيد رميح و ما يفعله بوش هو ما فعله الإسكندر الأكبر و هتلر و صدام وغيرهم و لا علاقة لها بالدين إلا إذا كان ستارا للتوسع كما فعل العرب بالتستر بالإسلام و الصليبيون بالمسيحية

العيب الأكبر فى حروبكم فى فلسطين الصراع بين فتح و حماس و فى العراق تنازع السنه و الشيعة و فى الصومال تنازع الجماعات الأصوليه و فى أفغانستان تنازع أمراء الحرب على مناطق زراعة المخدرات و لولا وجود الأمريكان لكنتم أفنيتم بعضكم بعضا فإحمدوا الله على أنكم وجدتم ما تتسلون به فى أوقات فراغكم من حروبكم الداخلية

متى تعرف يا سيدى الفاضل بأن 5/6 سكان العالم لا يؤمنون بالإسلام و نصفهم تقريبا يخافون من الإسلاميين و لولا البترول لكانوا قد أغلقوا فى وجوههم سفارات بلادهم منذ تفجيرات 2001 و هؤلاء لا يهمهم تكريم الإسلام من إهانته فهو بالنسبة لهم ثقافة لا أكثر و لا أقل

تقول بأن الحضارة الإسلامية أنارت العالم !!

أقول لك ألم يكن من بين سكان الأقاليم التى شكلت الإمبراطورية الإسلامية عالم أو مخترع واحد لا يؤمن بالإسلام

فإن وجد فهل سيكون نتاج ثقافة إسلامية لا يعرف عنها شيئا أم أنه سيتم طمسه و إعطاء فضل عطاؤه لمسلم حتى و لم يكن مبدع ليكون الإبداع إسلامى خالص

ألم تعرف من قراءتك لتاريخ الجبرتى كيف ساق العثمانيون العمال المهرة كالبهائم من ديارهم و بلادهم لإنشاء عاصمة الخلافة

فهل الفضل لذلك للدولة العثمانية أم للعمال العبيد مهما إختلفت مشاربهم و إنتماءاتهم !!

العلم لا يعرف الدين بل يعرف البحث و التجريب و هذه كلها تضع الإديان لها حدودا تقتل سقف البحث و الإبداع فى أحيان كثيرة بحجة الحرمانية و لا تشجعها مهما ذكرنا أيات عصماء تحض على ذلك

الإهرام تحول لكتله من التعصب و التخلف و النفاق و لا أدرى ماذا بقى فيه بعد رحيل يونان لبيب رزق و إنتقال محمد السيد سعيد لجريدته الخاصة و تحجيم عمرو عبد السميع و عبد المنعم سعيد و غيرهم و لولا شخصيات محترمة قليلة العدد من الأجيال المعاصرة للمرحلة الإشتراكية مازالت تكتب فيه لأغلق أبوابه منذ أمد طويل

السادة الغربيون:

الإسلام ليس حقيقة مطلقة و ليس شر كامن بل إتجاه و مبدأ و منظومة كالمسيحية و الإلحاد و الشيوعية فيه الصالح و الطالح و لولا مميزاته لما إستمر له له أتباع مقتنعين به أو وارثين له و لما إستمر حتى الأن و لولا نقائصه لتحول له العالم أجمع ( و هذا يشمل المسيحية و غيرها من الأيدلوجيات )

السادة المسلمون :

العالم تغير و لم تبقى فيه إمبراطوريات ثابتة و لا بكاء على اللبن المسكوب , العالم يتغير كل يوم و تقوم إمبراطوريات اليوم و تختفى غدا و تظهر أمبراطوريات أخرى على أنقاضها بالعلم و العمل و ليس بالسيف و القرطاس و ما يضر الإسلام ما تفعلونه أنتم به فالدين ليس دولة كما أن الأب لا يستطيع أن يجعل أبناؤه كلهم أطباء او مهندسين فكذلك لا تستطيعون أنتم أن تجعلون العالم يؤمن بالإسلام و إنما يخشاه فقط

بالنسبة للرسوم الدنماركية : العالم قد عرف بأن المسلمون كالطفل العصبى يبكى و يحطم بدون حكمة أو تروى و من الممكن أن تختفى الرسوم أو أن تتزايد

لكن بالتأكيد لن تنمحى من أذهان الغربيين هشاشة أسلوب المسلمين فى التعامل مع ماضيهم و حاضرهم و قضاياهم المصيرية منها و الثقافية !!

السيد طلعت رميح :

أنت مصرى فأهتم بمصر , الإسلامية الدولية لو تمكنت من مصر فستتحول أنت إلى ماسح أحذية لغلام من غلمان أمراء البترول من راسبى الشهادة الإبتدائية من سكان بلاط الخلافة و التى يستحيل أن يكون مقرها مصر فمصر بالنسبة لهؤلاء مداس و مزرعة لتسمين الحوريات و العبيد و ليس أكثر

الموضوع المنشور لوفاء سلطان فى الحوار المتمدن حاز على أكثر من 566 تعليق و بنسبة 65% هو أكبر معدل تصويت رأيته حتى الأن و لم أجد إلا الإستنكار لمن يعارضها , فأتمنى ألا يكون ذلك دليل على التعصب و عدم الموضوعية أو على إنغلاق الحوار المتمدن على أصحاب رأى دون الأخر







#كرم_حليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلى العراق و شهداء فلسطين
- طابور كوميونيتى
- يا شماتة أبلة ظاظا فيا
- جزاء سنمار
- دولة الخلافة قادمة
- تعقيب على موضوع باسنت موسى-خبرة شاب في بيت للدعارة
- متى نبدأ بالكلام
- لا توظفهم يا سيدى
- الأهلى و عمايله
- رغيف العيش
- ماذا يريد الإخوان المسلمون من مصر و ماذا تريد مصر منهم
- ما الذى يحدث فى مصر من 1997 إلى الأن
- البهائيين و الحنجوريين
- العلمانيون و محاولات إصلاح المجتمع


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كرم حليم - إستراتيجيات رميح