أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دانا جلال - من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني ج2














المزيد.....


من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني ج2


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 690 - 2003 / 12 / 22 - 05:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


 كليم الله ، نور الله ، حبيب الله  . مسميات اسلامية ل ( موسى ، عيسى  ، محمد ) ومن خلال دراسة الشخصيات الثلاثة بعيدا عن الجوانب الاسطورية والهالة المعطاة والمتزايدة مع مرور الزمن يمكننا القول ان  ( المنقذ ، المحب ، الموحد ) اكثر دلالة على الاسماء الثلاثة فقد قام محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بتوحيد القبائل العربية في كيان سياسي لتتوسع في كل الاتجاهات بحد السيف وبوصلتها الوحيدة كانت الغنائم والجواري وهذا لاينفي اهمية توحيد تلك القبائل من الناحية التاريخية ومن ثم تاثيراتها في تطور المجتمعات الاسلامية ومن ثم ادخال بعض المفاهيم الجديدة والاكثر ايجابية من المفاهيم التي كانت شائعة في العصر المتعارف عليه بالجاهلية
اما عيسى فانه كان داعية لفكرة الحب بدون استثناء ليشمل بذلك الاعداء وهذا لاينفي تناقضات العهد الجديد في جوانبه التاريخية والعلمية والجرائم التي ارتكبت لاحقا في الحروب الصليبية ، اما موسى فكان المنقذ لقومه من طغيان فرعون ، ولكن لحظة انقاذه لقومه قام برسم صوره الرب  كما رسم الفنان صورة الشاب الجميل في رواية( صورة دوريان جراي) لاوسكار وايلد تلك الصورة التي تزداد بشاعة بمرور الزمن وبتزايد خطايا الشاب لقد  تم رسم صوره الله من قبل الديانات لتزداد الصورة بشاعة مع كل جريمة من الدين كان انطلاقه ام باسمها، فها نجد في العهد القديم/ سفر الخروج 3/ 21 ( قال الرب لبني اسرائيل  حينما تمضون انكم لاتمضون فارغين بل تطلب كا امراة من جارتها ومن نزيلة بيتها امتعة فضة وامتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين )
ولانه كليم الله ولمحدودية تجريد الاشياء من كينونتها فقد لجأ موسى الى وصف الله بمفردات متداولة ومفهومة للبشر في عصره فرسمه بشكل فنتازي ( لان الرب غضب .نفثت انفه دخانا ونار اكلة من فمه ) (سفر صموئيل الثاني 22/9) والرب في العهد القديم عنصري في الجوانب التي تزيد التراكم الراسمالي بشكله البدائي (للاجنبي تقرض بربا ولكن لاخيك لاتقرض بربا ( ( تثنية 23/20) ورغم جبروت الرب فان لحظات الضعف يمتلكه ( لهذا انوح واولول وامشي حافيا عريانا ، واعول كبنات اوى وانتحب كالنعام ( ( سفر ميخا 1/18) ويبلغ الرب قمه الضعف لينتهي بتشبيه نفسه بالدود (فانا لافرايم كالعث ولبيت يهوذا كالسوس الناخر) ( سفر هوشع 12/5 ) ،اما الدعوة لشرب الخمرة ( كلوا ايها الاصحاب . اشربوا واسكروا ) ( نشيد الانشاد 5/1) يعتبر مسالة يمكن تبريرها اذا ما وجدنا الرب يدعوا للزنا والكذب ( ( اول ما كلم الرب هوشع قائلا ( اذهب خذ لنفسك امراة زانية واولاد زنى لان الارض قد زنت ) ) ( سفر هوشع 1/2 كتاب السفر) ، اما كذب الله على ادم وصدق ابليس في موضوعة الثمرة المحرمه وتهديد الرب لادم بالموت حينما ياكله معروفة في موضوعة الخلق الذي تم اقتباسه من ملحمة كلكامش السومرية .   ان رسم صورة قاتمة للرب ان لم نقل حقيقية من قبل الديانات الثلاث يعتبر بداية لاجهاض فكرة منطقية وعدالة السماء  فالرب قد مات قبل مقولة نيتشه ( لقد مات الله وما قتله الاطيبته) ، ان فكرة الله تم اجهاضه وما اجهضه الا كتابه ورجاله



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني - ج1
- شذوذ سياسي وبطل التحرير القومي ينتظر من يحرره!
- أينما نضع اقدامنا يكون المنفى
- تحية واحترام بمناسبة اكمال العام الثاني لحوارنا المتمدن الذي ...
- زنادقة ام ثوار
- الى الاستاذ زهير كاظم عبود .. دعوة للتواصل والضحك
- حدود الحرية ... خطوة الى الامام وخطوتان الى الوراء
- نزعات عنصرية في الفكر والحياة الاسلامية - الجزء الاخير
- نزعات عنصرية في الفكر والحياة الاسلامية - الجزء الاول
- ملفات امنية
- مساحة الحرية في النص الديني ج2
- 1مساحة الحرية في النص الديني ج
- الى اعضاء مجلسى الحكم مع التحية
- التعذيب عبر التاريخ
- الزيباري ينهي سياسات العلوج
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن )) ج الاخير
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن )) ج2
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن)) ج1
- كوردستان الوطن المجزأ واشكالية الهوية ج2
- كوردستان/ الوطن المجزأ واشكالية الهوية ج1


المزيد.....




- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - دانا جلال - من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني ج2