أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود السَّيِّد الدّغيم - رحيل الدكتور إحسان عباس رمز التواضع والحياء والزُّهد















المزيد.....


رحيل الدكتور إحسان عباس رمز التواضع والحياء والزُّهد


محمود السَّيِّد الدّغيم

الحوار المتمدن-العدد: 690 - 2003 / 12 / 22 - 05:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


باحث أكاديمي سوري مقيم في لندن
شُيِّعت في العاصمة الأردنية عمان جنازة فقيد الأدب والثقافة العربية الدكتور الفلسطيني إحسان عباس الذي رحل في يوم الخميس 31 – 07 – 2003م / 02 – 06 – 1424 هـ، وهو في سنَّ الثالثة والثمانين بعد معاناة مع المرض استمرت ستة أشهر، وأدخله المرض في غيبوبة استمرت عدّة أيام قبل وفاته، وقد خلّف وراءه أسرة مكونة من أم إياس ونرمين وإياس وأسامة، فله الرحمة ولهم طول البقاء، أما أسرته العلمية والأكاديمية فتضم الكثير من طلابه وزملائه المنتشرين في العالم.

لم يكن يخطر ببالي ذات يوم أن ألتقي المؤرخ والأديب الموسوعي إحسان عباس، وكنت أعتبر نفسي محظوظاً حينما أظفر بكتاب من الكتب التي ألفها أو حققها أو ترجمها، ولما التحقت بالدراسة الجامعية في بيروت متأخراً سنة 1977م، صارت تراودني فكرة لقاء الأستاذ الدكتور إحسان عباس، ثم أتردد جراء ما استقرّ في تفكيرنا من دعايات سياسية تؤدي إلى الاعتقاد بأن كل من يعمل في الجامعة الأميركية في بيروت أو القاهرة هو متّهم بالعمالة للإمبريالية الأميركية التي كانت تخوض حرباً باردة مع الاتحاد السوفيتي السابق وما يتبعه من أنظمة شيوعية أو اشتراكية، وكان تفكيرنا الساذج ضحية من ضحايا تلك الحرب الإعلامية الإعلانية الباردة.

وأول مرة شاهدت فيها الراحل إحسان عباس كانت في معرض الكتاب في الصالة الزجاجية في بيروت، حيث اصطحبني إلى هناك الصديق فرحان صالح الذي عرّفني على الكثير من رجال الفكر والأدب في بيروت منارة الثقافة العربية، ومرّت السنوات، وبعد الحصول على الشهادة الجامعية، دخلتُ مجال الدراسات العليا في الماجستير، والعمل مُحرراً في مجلة الفكر العربي التي كان مديرها الدكتور رضوان السيد أدامه الله، وضمني مكتب واحد مع الزملاء حسن نصر الله وطلال سهيل، ثم تغير المكتب فضمني مكتب آخر مع طلال حرب وريتا حمدان، وجاء حصار بيروت فتفرق رواد بيروت الثقافة، وحلَّتْ محلهم قوى التخريب والاحتلال.

في تلك السنة بدأ الحاجز الفاصل بيني وبين حملة الدكتوراه أقل مناعةً من ذي قبل.

ولعل الأمر الذي قرب الهوّة بيني وبين الأكاديميين العظام هو حضوري الكثير من الجلسات المفيدة في مكتب رئيس تحرير المجلة الدكتور رضوان السيد الذي كان يعجُّ بالدكاترة على مدار أيام الأسبوع، وفي بيروت التقيت الكثير من الدكاترة العظام أمثال علي شلق ، وأحمد أبو حاقة، وتوفيق الحوري، وجميل كبة، وخالد علوان، وعصام حوري، ومحمد حمود، وصبحي الصالح، ومصطفى الجوزو، ومحمد المصري، وعلي بن الأشهر، وسهيل إدريس، ورحاب عكاوي، وعلي زيعور، والقاضي السيد محمد حسن الأمين، ويوسف مروة، وغيرهم ممن يصنعون العلوم والثقافة في بيروت واحة الثقافة في صحراء العرب المعاصرين.

وكان يعمل في مجلة الفكر العربي الكاتب الراحل محيي الدين صبحي العجان (عبد الصاحب) 1935 – 2003 الذي كان يُحضِّر شهادة الدكتوراه في الأدب من الجامعة الأميركية في بيروت، وكانت رسالته بعنوان (الرؤيا في شعر عبد الوهاب البياتي) بإشراف الدكتور إحسان عباس، وقد ألّف محيي الدين كتاب : إحسان عباس والنقد الأدبي، وذات يوم قال محيي الدين: "الحقيقة أن الدكتور إحسان عباس أغراني بأن أتتلمذ عليه، وأمثل بين يديه لأستفيد من علم بلا نهاية كما أنني لا أريد لأحد أن (يتدكتر) عليَّ، فنحن في زمن (دكاترة) في الجامعة لا يمتلكون علماً" وقد كرر هذه العبارة أكثر من مرة مما أغراني أن أطلب منه أن يعرفني على الدكتور إحسان، فتهرَّب في البداية، وذات يوم فاجأني بقوله: اليوم سأقابل الدكتور، هل لديك وقت؟ فقلت: نعم، فقال: ولكن على شرط أن تتصرف مثل أبناء المدن، وتتخلى عن بداوتك، فوعدته خيراً، وكان اللقاء ودّيا أكثر مما كنت أتوقع.

وسألت الراحل محيي الدين ذات يوم عن الجامع المشترك بينه وبين أستاذه فقال: تأييد الحداثة، ومعارضة الكلاسيكية، وتجمعنا حالة اجتماعية هي زواج المجاملة الكلاسيكي الذي فرضه علينا الأهل، مما دفعنا إلى معارضة الكلاسيكية الأدبية بعدما عجزنا عن معارضة الكلاسيكية الإجتماعية المتمثلة في زواج المجاملة الذي فُرض علينا، فكان نقمة عاطفية، ونعمة دراسية حيث تفرَّغنا للبحث وتزوجنا الكتب دون ضرائر غيورة، وأنا قد تركت الزوجة والبنات في الشام، وفضلت حياة الأرمل مع الكتب في بيروت، أما الأستاذ فقد فكر بالطلاق حينما كان في السودان ثم تراجع رحمةً بالأطفال، وضحى بأشياء كثيرة، ولكنه ربح العائلة المتماسكة.

ومرّت السنون، والتقيت بالراحل محيي الدين في لندن، وسألته عن زواج المجاملة، وأخبار أستاذه إحسان، فقال : الأستاذ بخير وقد (تدكترت) وتحررت من زواج المجاملة فتزوجت مُجدّدا ورزقت طفلتين من أول سنة مما شغلني عن الكتابة، وجعلني أفكر بإعادة النظر في موقفي المعارض للزواج الكلاسيكي والكثير من الكلاسيكيات والحداثيات، فالأمور متداخلة من ناحية السلبيات والإيجابيات على حدٍّ سواء.

ومن الطُّرَف التي كان يرويها الراحل محيي الدين عن أستاذه الراحل إحسان عباس: أنه كان يعاني من مشكلة في اسمه، وسبب المعاناة هو توهُّم الناس أن إحسان اسم امرأة وليس لرجل، وعند حضوره حفل التخرج في جامعة القاهرة ذهب إلى الرجل الصَّيَّاح الذي يقرأ أسماء الخريجين وهمس في أذنه قائلاً "إذا وصلت إلى اسم إحسان عباس فأرجو أن تقول: السَّيد إحسان ولا تقل السَّيدة. فأنا رجل اسمي إحسان" ومرَّ حفلُ التخرج على خير دون الخلط بين السيد والسيدة.

وبمعية الدكتور رضوان السيد كان لي أكثر من لقاء مع الدكتور إحسان عباس، ولعل أهم لقاء كان لنا في منزله القريب من منزل الدكتور رضوان السيد في يوم بائس من أيام حصار بيروت من قبل الصهاينة سنة 1982 م، وفي ذلك اليوم قصدت منزل الدكتور رضوان للإطمئنان عليه ظهيرة قصف الطيران الإسرائيلي لبناية المهجرين في الصنائع بقنبلة فراغية من طائرة صهيونية، ولما وصلت منزل الدكتور رضوان قيل لي هو في منزل الدكتور إحسان عباس، فقصدته فوراً خشية أن يكون قد ألمّ مكروه بالدكتور إحسان عباس، وبعد وصولي إلى المنزل شاهدت سمات الوجوم ترتسم على وجوه القوم، وكانت الدموع تترقرق في عينيّ الدكتور إحسان عباس، والدكتور رضوان السيد يُطيِّب خاطره، ولما وصلت سألني عن أخبار القتل والتدمير في بيروت، فحاولت أن أُخفِّفَ عنه حينما غمزني الدكتور رضوان، فقلت على الفور، لقد استشهد بعض سكان البناية، ويتولى الدفاع المدني والإطفائية إنقاذ البعض، وكان سؤاله هل هنالك ناجين؟؟ وأجبت نعم والحمد لله، ومما لفت انتباهي أن الدكتور إحسان عباس لم يتوقف عن الكتابة والتحقيق تحت ظروف حصار بيروت الأثيم.

ومرت السنوات، والتقيت المستشرق الألماني يوسف فان إس بكلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن، حينما قدم محاضرة في مركز الدراسات الإسلامية، وبعد الغداء ذهبنا إلى المقهى، وسألني الأستاذ يوسف قائلاً: ما هي آخر أخبار "قمر الزمان"؟؟ ولم أكن أعرف ما يعنيه بقمر الزمان، فاستفسرت عن المقصود، فقال: هو الأستاذ إحسان عباس، وأردف : إنه أحد رموز النقد الأدبي العربي الحديث، وهو ذو معرفة موسوعية، وأثنى عليه وعلى دراساته وتحقيقاته.

ومما عرفته بالقراءة والمشافهة في الجلسات الأدبية والتراثية: أن الساحة الأدبية في الخرطوم قد شهدت معارك أدبية عديدةً على صفحات جريدة: الصراحة بين مؤيدي شعراء الحداثة أمثال إحسان عباس وعبد العزيز إسحق، ومعارض شعراء الحداثة عميد الأدب العربي في السودان الراحل عبد الله الطيب الذي كان يمثل مدرسة الأصالة العريقة، وكان عبد الله الطيب يعتبر الأدب القديم قمة تُحتذى، أما إحسان عباس فكان يقول: الإبداع الجديد والتراث القديم- هو نتاج تراكمي لأمة من الأمم على مَرِّ الزمن، هو ضروب النشاط الإنساني في مجالات الدين والفن والعلم والعمران والفكر والأدب والأسطورة، والتراث صورة الماضي، بما أن ذلك كذلك فإنه لا يمثل عصراً بذاته ولا مجتمعاً بذاته، كما أنه ليس إيجابيا دائماً ولا سلبيا على الدوام، ومن ثم تتفاوت فيه القِيم وتتعدَّد وتموت وتحيا، بحسب الحاجات الإنسانية في البيئات المختلفة".

ولكن نظرة الراحل إحسان عباس إلى الحداثة لم تكن محصورةً في زاوية ضيقة كبعض شُداة النثر المشعور، بل كان يضع الحداثة ضمن إطار العلوم المتقدمة، والدليل على ذلك قوله: "غير أن إسرائيل التي تتهيأ لبيعنا موادنا الخام مُصَنَّعةً بأيدينا وأموالنا، تتهيأ أيضاً لبيعنا العلم ، الذي تمتلكه باقتدار وتبيعه حتى لأوروبا وأمريكا". وعندما سُئل عن الغزو الثقافي سنة 1993م، أجاب: "تحدثوا عن الغزو العلمي، تبعيتنا لإسرائيل، ستكون في المستقبل نتيجة تبعيتنا لمراكز أبحاثها ، لبرامج المعلوماتية التي تنتجها".

 بطاقة تعريف موجزة

ولد إحسان عباس في قرية عين غزال قرب حيفا في فلسطين سنة 1920م، وأنهى مرحلة الدراسة الأولية في قريته وفي حيفا، وحصل على الإعدادية في صفد، وأتم المستوى الثانوي في حيفا وعكا، ثم اختير لإكمال الدراسة في الكلية العربية في القدس 1937-1941م، و لما تخرج منها خُيِّرَ بين بعثتين دراسيتين إحداهما لدراسة الأدب الإنكليزي، والثانية لدراسة الأدب العربي، فاختار الثانية، وتابع تحصيله الدراسي في قسم الأدب العربي بجامعة فؤاد الأول في القاهرة فحصل على الإجازة في الآداب عام 1950م، ثم نال الماجستير من نفس الجامعة سنة 1952م، ثم نال الدكتوراه سنة 1954م، ولم يعد إحسان إلى فلسطين بسبب نكبة 1948 وقيام دولة إسرائيل التي أزالت قريته عن الخريطة، وشرَّدَت عائلته بين الأردن والعراق وسوريا ولبنان وبلدان الشتات الأخرى، ولذلك ظلَّ يردّد عبارته المشهورة: "الشتات ممات".

وقد كتب إحسان الشعر وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكتب أكثر قصائده ما بين سنة 1940 وسنة 1948م، ولما بلغ الثمانين من عمره جمع تلك القصائد في ديوان سمّاه "أزهار برية" وقد ظل يقرض الشعر حتى العام 1952 الذي كان آخر عهده بكتابة الشعر.

واشتغل في مجال التعليم منذ صباه، ثم درَّس الأدب العربي بجامعة الخرطوم حتى سنة 1961، وفي ذلك العام نفسه انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، وشغل فيها منصب رئيس دائرة اللغة العربية ولغات الشرق الأدنى ، ومدير مركز الدراسات العربية ودراسات الشرق الأوسط ، ورئيس تحرير مجلة الأبحاث ، وقد شارك الدكتور إحسان عباس في الكثير من النشاط الأكاديمي والتربوي في جامعات ومؤتمرات وندوات عربية وعالمية كثيرة عن الدراسات العربية والإسلامية والتراث والأدب الحديث ، كما كان مستشاراً لعدد من الجامعات في تخطيطها لبرامج الدراسات العليا .


وكان عضواً في جمعية النقد الأدبي في الأردن، و في مجمع اللغة العربية بدمشق ومصر والأردن والمجمع العلمي في العراق، والمجمع العلمي الهندي (عن فلسطين ) ومعهد المخطوطات العربية في الكويت.


لقد نال الراحل إحسان عباس قسطاً وافراً من التكريم في حياته، فقد صدر كتاب: إحسان عباس ناقدًا، محققًا، مؤرخًا، وهو مجموعة من البحوث والمداخلات التي قُدِّمت عنه في ندوة بدعوة من مؤسسة عبد الحميد شومان في العاصمة الأردنية عام 1998م، وشارك فيها ثمانون باحثًا وناقدًا وأديبًا، وبالإضافة إلى ذلك صدر كتاب بعنوان: إحسان عباس: ناقد بلا ضفاف، تأليف الدكتور إبراهيم السعافين، دار الشروق، عمان، كان الدكتور إحسان أحد ثلاث شخصيات في كتاب: السيرة الذاتية في الأدب العربي، تأليف: تهاني عبد الفتاح شاكر، الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 2002م.

فاز بجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي (بالاشتراك) عام 1400هـ/1980م، وكان موضوع الجائزة "الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر"، وفاز بجازة سلطان العويس للدورة الثانية من الجائزة 1990 – 1991، في مجال النقد الأدبي، وحصل على جائزة الترجمة من جامعة كولومبيا في العام 1983م، وجائزة شومان التقديرية في العام 1993م، وهكذا تمَّ تقدير الراحل إحسان عباس حياًّ، وترك وراءه سيرة أستاذ من أساتذة القرن العشرين النادرين.

  مؤلفات وتحقيقات الدكتور إحسان عباس
مؤلفاته:

أبو حيان التوحيدي -دراسة- بيروت 1956.

أخبار وتراجم أندلسية مستخرجة من معجم السفر للسلفي -بيروت 1963.

أرنست همنغواي لكارلوس بيكر -بيروت 1959.

أزهار برية ، ديوان شعر رومنطيقي، قصائد من سنة 1940 إلى سنة 1948م، عمان 2000م.

أمثال العرب للمفضل الضبي -1980.

أنساب الأشراف للبلاذري -القسم الرابع -ج1- بيروت 1979.

اتجاهات الشعر العربي المعاصر -دراسة- الكويت 1978.

الأعمال الشعرية لكمال ناصر -بيروت 1974.

بدر شاكر السياب، دراسة في حياته وشعره- دراسة- بيروت 1969.

ت.س. اليوت لمائين -بيروت 1965م.

تاريخ الأدب الأندلسي- عصر سيادة قرطبة- دراسة- بيروت 1960.

تاريخ الأدب الأندلسي، عصر الطوائف والمرابطين، دار الشروق، بيروت 1997م.

تاريخ الأدب الأندلسي، عصر سيادة قرطبة، دار الثقافـة، ط7، بيروت 1985م.

تاريخ بلاد الشام أنجز منه ثمانية أجزاء حتى مشارف العهد العثماني.

تاريخ النقد الأدبي عند العرب -دراسة- بيروت 1971.

تاريخ النقد الأدبي عند العرب، دار الثقافة، ط5، بيروت، 1986م.

تاريخ ليبيا- دراسة- ليبيا 1967.

التذكرة الحمدونية لابن حمدون -بيروت 1983.

التشبيهات من أشعار أهل الأندلس لابن الكتاني -1966.

التقريب لحد المنطق والمدخل إليه لابن حزم -بيروت 1959.

جوامع السيرة لابن حزم -بالاشتراك مع د. ناصر الدين الأسد- القاهرة 1958.

الحسن البصري- دراسة- القاهرة 1952.

دراسات في الأدب الأندلسي، بالاشتراك مع وداد القاضي وألبير مطلق -ليبيا/ تونس 1976.

دراسات في الأدب العربي لفون غرونباوم بالاشتراك مع كمال اليازجي وأنيس فريحة ومحمد يوسف نجم - بيروت 1959.

دراسات في حضارة الإسلام للسير هاملتون جب -بالاشتراك مع د. محمد يوسف نجم ود. محمد زايد- بيروت 1964.

ديوان ابراهيم طوقان -بيروت 1975.

ديوان ابن حمديس الصقلي -بيروت 1960.

ديوان الأعمى التطيلي -بيروت 1963.

ديوان الرصافي البلنسي -بيروت 1961.

ديوان الصنوبري -بيروت 1970.

ديوان القتال الكلابي- بيروت 1961.

ديوان كثير عزّة -بيروت 1971.

ديوان لبيد بن ربيعة العامري- الكويت 1962.

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام -8مجلدات -بيروت 74-1979.

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، لابن بسام (علي بن بسام)، تحقيق ، بيروت: دار الثقافة، 1417 هـ/ 1997 م.

الذيل والتكملة على كتاب الموصول والصلة لابن عبد الملك المراكشي -بيروت 1964.

الذيل والتكملة -ج5- بيروت 1965.

الذيل والتكملة -ج6- بيروت 1973.

الرد على ابن النفريلة اليهودي ورسائل أخرى لابن حزم -1960.

الروض المعطار في خبر الأقطار لابن عبد المنعم الحميري- بيروت 1975.

رسائل أبي العلاء المعري -بيروت /القاهرة 1982.

رسائل ابن حزم 3/174 تحقيق، نشر المؤسسة العربية للدراسات ط 1987 م

رسائل ابن حزم الأندلسي -القاهرة 1955.

رسالة في التعزية للمعري -القاهرة 1950.

سرور النفس بمدارك الحواس الخمـس، أبو العباس أحمد بن يوسف التيفاشي، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الطبعة الأولى 1981،

شذرات من كتب مفقودة- بيروت 1988.

الشريف الرضي -دراسة- بيروت 1959.

شعر الخوارج -بيروت 1963.

شعر الخوارج، الناشر: دار الشروق سنة النشر :1997

الشعر العربي في المهجر الأمريكي -دراسة بالاشتراك مع محمد يوسف نجم - بيروت 1957.

طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي- بيروت 1970.

عبد الحميد بن يحيى الكاتب وما تبقى من رسائله ورسائل أبي العلاء.

عبد الوهاب البياتي والشعر العراقي الحديث -دراسة- بيروت 1955.

العرب في صقيلة- دراسة- القاهرة 1959.

عهد أردشير بن بابك -1967.

غربة الراعي، السيرة الذاتية للراحل إحسان عباس، صدرت عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان 1996، وصدرها المؤلف بقول هرقليطس: "لا تستطيع ان تخطو في النهر نفسه مرتين ".

خريدة القصر للعماد الأصفهاني -قسم مصر بالاشتراك مع أحمد أمين وشوقي ضيف -القاهرة- جزآن 1951-1952.

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال للبكري -بالاشتراك مع د. عبد المجيد عابدين -الخرطوم 1958.

فلسفة الحضارة ، أو المقال في الإنسان، لأرنست كاسيرر -بيروت 1961.

فن السيرة -بيروت 1956.

فن الشعر - بيروت 1953.

فن الشعر لأرسطو -القاهرة 1950

فوات الوفيات، لابن شاكر الكتبي، تحقيق -5أجزاء- بيروت 73-1977.

كتاب الخراج، للإمام أبي يوسف الحنفي -بيروت 1985.

الكتيبة الكامنة في أعلام المئة الثانية لابن الخطيب - بيروت 1963.

ليبيا في كتب التاريخ -بالاشتراك مع د.محمد يوسف نجم -بنغازي 1968.

ليبيا في كتب الجغرافيا والرحلات - بالاشتراك مع د. محمد يوسف نجم -بنغازي 1968.

مرآة الزمان لسبط بن الجوزي -بيروت 1985.

معجم الأدباء – ياقوت الحموي تحقيق إحسان عباس – دار الغرب الإسلامي – بيروت – 1993م.

ملامح يونانية في الأدب العربي -دراسة- بيروت 1977.

من التراث العربي -دراسة 1988.

من الذي سرق النار؟ –دراسة- بيروت 1980 "جمع وتحرير وتقديم وداد القاضي".

مويي ديك -لهيرمان ملفيل -بيروت 1956.

موبي ديك، رواية لهرمان ملفل، ترجمة، الطبعة الثانية 1998 م

النقد الأدبي ومدارسه الحديثة، لستانلي هايمن -بالاشتراك مع د. محمد يوسف نجم -بيروت 1958- 1960 (جزآن).

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب -لابن المقري -8أجزاء- بيروت 1968.

الوافي بالوفيات للصفدي -ج7- فيسبادن 1970.

الوسيط في تاريخ فلسطين ، دار الشروق للنشر والتوزيع / الأردن 1999

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لابن خلكان -8مجلدات- بيروت 1968-1972.

يقظة العرب لجورج أنطونيوس -بالاشتراك مع د.ناصر الدين الأسد- بيروت 1962.



#محمود_السَّيِّد_الدّغيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود السَّيِّد الدّغيم - رحيل الدكتور إحسان عباس رمز التواضع والحياء والزُّهد