أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودية بافضع معانيها















المزيد.....

مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودية بافضع معانيها


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبدو الامور للمهاجر القادم توا الى مملكة السويد ،بانه قد غادر عالم الخوف والارهاب الى الابد ، وانه مضطجع في احضان الحرية والعدل والخير والسلام . الغابات الواسعة تلف ارجاء المملكة العامرة بالخير والديمقراطية والحرية ، الزهور المنسقة تتناثر في كل مكان ، الشبابيك والشرفات مزدانة باجمل الستائر والزهور والتحف النادره ، الوجوه هادئة لدرجة الموت ، العيون زجاجية خالية من اي تعبير ، تتردد كلمة ترحيب مختصرة بحرفين فقط :Hej (هي ) ، لكن سرعان ما يفيق المغترب على كابوس يقض مضجعه الهانئ ، اذ يكتشف بان هنالك وحشا مدمرا يقبع في الظلام للانقضاض عليه وافراد عائلته واحدا تلو الاخر و بكل الهدوء الذي تتمتع به مملكة السويد المعظمه ، فتراه متوترا ، مشدود الاعصاب ،خوفا من لحظة العذاب المريره تلك ، التي لم تكن في حسبانه على الاطلاق والتي تنغص عليه سعادته .
في ظل الحصار الجائر و الارهاب والخوف والحروب والامراض الخطيرة التي غزت العراق الحبيب في بداية الثمانينات والى يومنا هذا ،هاجرت الكثير من العوائل العراقيه وكذلك الشرقيه التي اكتوت بنيارانها الى شتى بلدان العالم ، طلبا للامن والسلام والعيش الكريم ، هدفها الاول هو حماية اطفالها من افات الحروب التي ابتلعت الاف بل ملايين البشر . يبيع الوالدان الغالي والنفيس ، وقد يجازفان بارواحهما لاجل حماية اطفالهما ، كما حصل للعديد من البؤساء الذين اصبحوا طعاما لاسماك البحر ،او لعصابات المافيا الذين يذبحون جميع افراد العائله للحصول على مدخراتها اوبسبب تعرضهم لغدرالمهربين المحترفين ، الذين يمتصون دماء البشر كما تمتص الافاعى دماء العصافير ، ثم يرمونهم في السجون والمعتقلات الاجنبيه بلا رادع من ضمير او شرف ، يلاقون مصيرهم المظلم .
احيانا ، وبعد جهد جهيد ومعاناة وجوع وتضحيات جمه في بلدان الغربه ، قد تحصل العائلة و باعجوبة على تصريح الاقامة في السويد ، تدخل السويد وباقة من الاماني والاحلام الوردية تزين مخيلة افرادها ، مع جهل تام بقوانينها ولغتها واسلوب الحياة فيها ، يعم الفرح نفوس جميع افراد العائله في بادئ الامر ، ثم سرعان ما تتبخر الفرحة ويتبخر الامل و التفاؤل ، ليحل محلهما خوف وحذر وتوتر .
اللغه الجديده من اهم اسباب هذا القلق ، فهي التي تحل الالغاز والطلاسم التي تقف حجر عثرة في اندماج الفرد بالمجتمع ، فيصاب المرء بالخوف ويتقهقر الى الخلف ، بينما يشق الطفل طريقه في الحياة الجديده بصورة اسرع من ابويه بكثير ، فلا مسؤولية لديه سوى مسؤلية الدرس والتحصيل ، فيتعلم القراءة والكتابة بدرجة قياسيه ، وتلقنه المدرسة حقوقه اكثر مما تعلمه واجباته ،وتغرس فيه حب الانا فتسمع العبارات التاليه تتسلل من فم الطفل او المراهق) انا املك جسدي ، دعوني اعيش كما اريد :لا تتصرفوا بنقديتي : سوف اتصل بالشرطه ان عاقبتموني بالضرب :اريد الخروج لوحدي ، اعطتني المعلمة رقم خاصا احفظه عن ظهر قلب ، ساتصل بهم ان لم تنفذوا ما اريد ليأخذوني بعيدا عنكم ،وسانال هنالك كل ما اريد ،يردد الطفل الرقم ليدخل الذعر الى قلوب ذويه ) . وهذا خطا يقع فيه المجتمع السويدي ، ليجرف العائله الى هاوية التفتت والانحراف ، فالمجتمع الجديد يوحي للطفل وبطريقة مريضة بالتمرد على ذويه ، وفي نفس الوقت يطلب من الوالدين استعمال الحزم والتصميم في توجيه الطفل ، عندها يشعر الطفل بانه ينتمي الى المجتمع اكثر من انتمائه الى والديه ، ويشعر ان قبضة المجتمع تقبض على الوالدين بشدة بينما ترخي قبضتها عليه ، فيحدث شرخ في هيكل الاسره ويتوسع هذا الشرخ بمرور الايام ليتحول الى هوة سحيقة تبتلع كيان الاسرة وتفتت اواصر المحبة فيها للاسف الشديد ، بمرور الوقت يصاب الطفل بنوع من الغرور والتعالي ، بل والخجل من الفارق العلمي بينه وبين باقي افراد الاسره ، يتزايد غرور الطفل عندما تلجا العائلة الى الاستعانه به للترجمة في مؤسسات الدوله وفي الوقت نفسه يشعر بالتعب والاعياء ايضا في تحمل اعباء هذه العائله التي تزحف في تقدمها ببطئ شديد في البلد الجديد ،وتلقي بحملها عليه في ترجمة متطلباتهم .
، فالام وبعد كل معاناة الحصار والحروب ،ينشا في داخلها خوفا دائميا من تكرار التجربة المريره،فتصمم ان تكون هي المسؤولة عن دخل الاسره ، ويشعر الاب بالغبن ، فهو يريد ان يكون السيد المسؤول عن اعالة اسرته كما كان حاله في داخل الوطن الام ، من هنا تبدأ المشاحنات العائلية اليوميه ،لكون الطفل يبذل مجهودا كبيرا في الدرس والتحصيل ، ولكونه مترجما لجميع افراد العائله ، وبسبب المشاحنات اليوميه ، يصاب الطفل بالاعياء والارهاق ، ثم الاكتئاب فيلجا الى الهروب من البيت ،ليضيع في مجهول ومحذور العالم الجديد .
فتتلقفه دائرة الشؤون الاجتماعيه، لتعيد صياغته من جديد ، طفلا سويديا لا يمت الى ذويه بصلة الا صلة الدم فقط ، وينسى حتى اللغة الام التي كان يتقنها في وطنه الام .
قد ترفض العائله بشده قرار الدوله بايداع الطفل لدى العوائل السويديه ، ولكن رأيها تذروه الرياح ، عندها يكتشف المهاجر بانه عبد ذليل لدولة تمتلكه واطفاله وتمتلك مصيرهم ايضا ، يحتج ويجادل ويخاصم ،يتوسل تارة ويبكي اخرى ويثور في اغلب الاحيان ، ولكن لا راي لمن لا يطاع .
عندما تنشب الخلافات الاسريه داخل الوطن ، فان للجار دورا ايجابيا في حلها ،ولكن للجار دورا سلبيا في مملكة السويد ،حتى وان كان ينتمي لنفس الجذور ، فما ان تتعالى اصوات جاره حتى يتصل بالشرطة ، لتحل النزاع على الطريقة السويديه ،وهي ايداع الاطفال لدى دائرة الشؤون الاجتماعيه ، لتوزعهم بدورها للعوائل السويديه ، وفي اماكن غاية في السرية والتكتم ، حتى الاسماء قد تتحول الى اسماء سويديه ، ليتعذر على الوالدين العثور عليهم و اقناعهم بالعودة الى البيت .
تمر الايام وتتبعها الشهور والسنوات والطفل مجهولا لدى عائلته ، لا تعرف عنه الا كلمات قليلة يتصدق بها مسؤوله او مسؤولته الاجتماعية قد تؤدي بالوالدين الى الموت هما وحزنا كما حصل للعديد من الامهات (طفلكم يعاني من ازمة نفسية حاده، انه يخضع للعلاج النفسي ، يتناول حبوبا منومه ثم يستيقظ على كوابيس مفزعه ، يحلم بانكم تطاردونه ،انه يرفض مقابلتكم ،لا يريد ان يعرف عنكم شيئا ) ثم يواصل المسؤول (كل هذا بسبب مشاكلكم التي عانى منها ) بهذه الكلمات يكون المسؤول قد اخلى مسؤوليته من الحالة المتردية التي وصل اليها الطفل عند العائلة الغريبة التي لا تحمل له اي مشاعر ود صادقه ، والتي لم تحتضنه لسواد عينيه ، بل كي تتمتع بالمعونات والمخصصات التي كانت تحصل عليه عائلته الاصلية ،ولكن بصورة مجزية ،كونها ليست عائلته الاصليه .
او قد تؤدي الى اصابة الوالدين بامراض نفسية تؤدي بهم الى الجنون او الانتحار ، كل هذا وضمائر المسؤولين في دائرة الشؤون الاجتماعيه في سبات عميق ،مشاعرهم متجمدة في درجة حرارة تحت الصفر على الدوام ، كالشتاء السويدي بالضبط .
قد يتعهد الوالدان بتغيير نمط الحياة عن طريق الاندماج بالمجتمع ،او تلبية جميع متطلبات الطفل والدوله ، ولكن هذا لا يغير من الامر شيئا ، فعنما يصدر القرار السوسيال ،فلا تراجع على الاطلاق .
توحي المسؤولة للام بان هنالك حلا واحدا باستطاعته انهاء الازمه وهو الطلاق ، تلبي الام الامر على عجل وبدون تفكير ، وتمر الشهور والسنوات ،ولا انفراج للازمة ، فتعاد العلاقة الزوجية سرا ، خوفا من عقوبة الغش والنصب والاحتيال ، وهي عقوبة صارمة قد يودع مرتكبيها السجن او دفع غرامة مالية باهضه.
ان كل ما ذكرته يحدث والدولة لا تمتلك مستمسكا واحدا على عقوبة الضرب ، والا فالعقوبة اردع ان كان هنالك دليل على الضرب ، كالكدمات او الجروح ،سيواجه الاب الجاني او الام ا لجانية عقوبة السجن الانفرادي ،وهو زنزانة صغيرة انفرادية ،يعاني فيها الاب الجاني اوالام الجانيه اشد المعاناة ،لدرجة انهم يتمنون الموت الرحيم او اطلاقة الرحمة ، ليرقدوا بسلام من وطن سلبهم اعز ما يملكون ،الطفل والحريه .
ان اسؤا ما في الامر هو شعور العوائل المنكوبه بالخزي والعار نتيجة تصرف الدولة الخاطئ هذا ، فيتكتمون على الامر ،او قد ينفونه نفيا قاطعا ، وكأن وزر هذا العار يقع على عاتقهم وليس على عاتق الدولة المضيفة ،فلو كانت هنالك عدالة اجتماعية حقيقية ، لاحتضنت العائله المغتربة بحنان وحب صادقين ، ووجهت الاباء والامهات والاطفال توجيها اكثر تحضرا ورقيا ،وذلك عن طريق محاضرات التربويين او ذوي الاختصاص ،ليوضحوا واجبات وحقوق كل فرد من افراد العائلة ، وبدون ان تلجا الى تفريق شمل العائله ، فلا يقف الوالدان مكتوفي الايادي تجاه تعنت وتسلط الطفل بمباركة الدوله .
اطلب من كل الامهات والاباء المنكوبين بمصادرة الدولة لاطفالهم ،فضح السياسة العنصريه تجاه الاجانب ، فهذا القانون سن لحماية الاطفال السويديين الذين ينتمون الى عوائل تعاني من ادمان المخدرات والكحول ،او لحماية الاطفال الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي من قبل ذويهم ، او نتيجة تعرضهم للاهمال كحرمانهم من مواصلة الدراسة او اهمالهم صحيا ونفسيا من قبل الوالدين ، او تعرض الطفل الى الضرب المبرح او التخطيط للقتل من قبل زوج الام او زوجة الاب .
اوجه للمسؤولين السويديين السؤال التالي : لقد تعرضت السويد قبل اكثر من مائة عام الى مجاعة رهيبة ،فر بسببها اكثر من مليون سويدي الى اميركا بالقوارب الصغيره ، وتعرضوا للغرق والموت ، تماما كما حصل للعراقيين في وقتنا الحاضر ،لو ان اميركا قامت بمصادرة اطفالهم بحجة حمايتهم من ذويهم ، هل سيصمت السويديون لهذا القرار الجائر ؟ الا يعتبرونه مصادرة جائرة لعادات وتقاليد وتراث الاسره السويديه ؟
لو ان السويد تعرضت لكارثة طبيعية اخرى ، واضطر السويديون للعيش في احدى البلدان التي تقر الختان ، هل سيرضخ السويديون للقانون ،ويختنوا فتياتهم ؟ الا يقاومونه بالمنطق او العنف ان استدعى الامر ؟
السويد بلد عجيب ، يقر قانونا بحماية البيض والفراخ المنتشره في الطبيعة السويديه من عبث الاطفال والمتطفلين ، ويبني اعشاشا واقفاصا للطيور والعصافير على الشجر وفي الغابات ، ويحمي الحيوانات من الصيادين والسراق ولكنه يهدم بصمت وراحة ضمير بيوت اللاجئين وحتى السويديين ان صمم اطفالهم على ذلك !
لو ان امرأة شرقية ، رأت بأم عينيها ان هنالك طفلا سويديا يعاني من اهمال وظلم عائلته ، وسرقته سرا ،وقامت على رعايته على اكمل وجه ، هل ستعتبرها الدولة السويدية امرأة رقيقة ،وتقوم بمكافئتهاعلى عملها الانساني ذلك ام ستعاقبها لكونها سببت للعائله الحقيقيه الما وحزنا وقلقا ؟
لو اطلعت العوائل الشرقيه على قانون حماية الطفولة في السويد ، لفكرت الف مرة قبل ان تقرر طلب اللجوء اليها .







#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن
- لو نظرنا الى الرسوم الكاريكاتيريه نظرة حياديه !
- في عيدي الحزين ،باقة نخوة حارة مهداة للملك العظيم كلكامش
- عشتار ! يا الهة الخصب والانوثة والحب ، استيقظي من سباتك وارف ...
- بماذا اشبّه عقد الزواج الشرعي ؟
- عبارة (الله اكبر) على العلم العراقي ! حق يراد به باطل
- سأظل انثى ما حييت
- الطلاق ! سجن للمرأة وحرية للرجل
- لتتحد كل قوى اليسار ،من اجل عراق يرفل بالاخوة والعدل والمساو ...
- بشرى سارّه للعراقيين : دنيانه دايره على عمامه وشال اخضر!
- الام وعلام اللطم وضرب الزناجيل والتطبير يا شيعة العراق ؟
- عندما تسقط عباءة رجل الدين ،وتظهر عورته امام الجميع ، من ذا ...
- الجاحد العزيز
- حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج ...
- لا بد وان تتساقط اوراق المريضة الصفراء
- وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين
- القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه
- المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا
- عندما تواجهني ذاتي بالسؤال الذاتي : من تراني انا ياأنا ؟
- اعتبروا من ثورة اطفال العراق ايها السراق !


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودية بافضع معانيها