ما بين وفاء سلطان واقباط الاخوان

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1- افعال اقباط الاخوان

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=97230
«الكنيسة» ترفض مساندة «أقباط الإخوان» وتعلن تأييدها مرشحي «الوطني»

١٣/٣/٢٠٠٨

قللت الكنيسة القبطية من أهمية إعلان جماعة الإخوان المسلمين عزمها ترشيح ١٥ قبطياً علي قوائمها في انتخابات المحليات المقبلة، مشددة علي التزامها بتأييد مرشحي الحزب الوطني.

وأوضح الأنبا إبرام، عضو سكرتارية المجمع المقدس وأسقف الفيوم، أن تصريح «الإخوان» غير مفهوم، ويدعو إلي الريبة والشك ويتضمن نوعاً من التلاعب ومحاولة الظهور في صورة ديمقراطية.
2- وفاء سلطان وقناة الجزيرة و تليفزيون دورى

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128346


الإنتساب للإسلام ليس إيمانا حسب المفهوم العقلاني والفلسفي للإيمان،
بل هو نوع من أنواع الفوبياPhobia . الفوبيا حسب تعريف القاموسي الطبي لها هي حالة من الذعر غير العقلاني وغير المبرر من مصدر وهمي، تقتل قدرة الفرد على التفاعل مع الحياة بعفويّة وإيجابيّة.
تختلف مصادر الذعر باختلاف المرضى، فمنهم على سبيل المثال لا الحصر من يذعر من الضفادع أو الأفاعي أو التواجد في أماكن عالية أو منغلقة، أو ربّما من أشياء أكثر غرابة كقصاصات الورق أوالطيور التي تحلق في السماء أو حتى الدمى على شكل دببة. يرتكس المرضى عادة للأشياء التي يخافون منها بطريقة حيوانية غريزيّة لا يتحكم بها العقل أو المنطق.
فعندما يرى مريض، مصاب بالفوبيا من قصاصات الورق، قصاصة ورق صغيرة في إحدى زوايا بيته يصرخ بطريقة هستريائية ويرتجف وتزداد نبضات قلبه ويبدأ بالتعرق.
الفوبيا تنطوي تحت لواء مجموعة من الإضطرابات النفسية تدعى في الطب النفسي إضطرابات القلق Anxiety Disorders

أفضل الطرق الحديثة لعلاج الفوبيا هو ما يطلق عليه في الطبّ النفسي Phobia desensitaization أي إخماد ردّة الفعل. وهي عبارة عن إجراء علاجي سلوكي يقوم بتعريض المريض للمصدر الذي يخاف منه بطريقة تدريجية وعلى مراحل، حتى يفقد خوفه كليّا، وبالتالي يهمد وتخمد ردّة فعله.لا شيء يقف حائلا بين المسلم وبين فهمه لتعاليمه على حقيقتها سوى حالة الذعر التي تسيطر على كيانه. اعتمد الإسلام منذ أن ولد وحتى تاريخ اليوم، وفي محاولة لفرض نفسه، على عامل الخوف. الخوف هو أكثر العواطف البشرية قدرة على تدمير الملكات العقلية، وتجريد الإنسان من بديهيته Common sense التي تساعده على التمييز بين الخطأ والصح.
كما يرتكس المريض بالفوبيا من الأفعى عند رؤيتها يرتكس المسلم عند سماع أو رؤية من يمسّ هيبة إسلامه.
منذ أول يوم فتحت به الإنترنيت بابها للمسلم وحتى تاريخ اليوم، بدأ يتعرّض ذلك المريض إلى أشكال كثيرة ومتفاوتة في شدّتها من أشكال نقد الإسلام الذي يشكّل مصدر خوفه، حتى كاد يفقد حساسيته حيال ذلك الأمر. لكنّ المشكلة في أن نسبة قليلة من المسلمين في العالم تملك مدخلا إلى عالم الإنترنيت، وإلاّ لجزمت بأن ردّة الفعل على الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية ستكون أقل عنفا بكثير مما كانت عليه .
عندما صدرت تلك الرسوم تعرض العدد الأكبر من المسلمين إلى مصدر خوفهم بشكل مباشر وللمرّة الأولى، ولذلك جاءت ردّة فعلهم كبيرة ومتسمة بالحيوانية والغريزية، أما إرتكاسهم لإعادة نشر تلك الرسوم فكان أخف حدّة من المرّة الأولى.
عندما يتحرر المسلم من حالة الإرهاب التي يفرضها عليه الإسلام سيكون أكثر قدرة على قراءة تعاليمه بعقل منفتح ونظيف، وبالتالي أكثر قدرة على فهمها وتقييمها.عندما يصبح المسلم قادرا على ضبط عواطفه واستخدام عقله سيكون قادرا على أن يقرأ سيرة نبيه، ويقف عند كل سطر في تلك السيرة متساءلا عن مدى أخلاقيتها ومشككا في مصدرألوهيتها.
لو فتح المسلم العاقل أي كتاب أو موقع الكتروني يتناول تلك السيرة سيرى في السطر الأول وفي الصفحة الأولى منه "غزوات النبي"، عندها سيتساءل: هل يعقل أن تصبح الغزوات البصمة التي تميّز نبيا روحانيا مرسلا من قبل الله؟!!
السؤال بداية الشك، والشك هو طرف الخيط الذي يربطك الحقيقة، ومتى وعى الإنسان سلبية وضحالة تعاليمه سيتجاوز حكما تلك التعاليم!
....................

يؤكد علم السلوك بأنّ الغالبية العظمى من الناس تتعلم عن طريق المراقبة Visual learners ، ولذلك من لم يعرفني من خلال كتاباتي سيعرفني من خلال صورتي وصوتي الذي سينطلق قريبا:
"أهلا بكم في تلفزيون دوري، وفاء سلطان تحيّكم من أمريكا وتبدأ معكم رحلة اليوم".
سيعمل معي مجموعة من النساء والرجال وجميعهم من خلفية اسلاميّة من مختلف أنحاء العالم.
اطلقت عليه تلفزيون "دوري" Dawry TV ، نسبة إلى القصة التي حدثت خلال المقابلة الأولى التي أجراها معي تلفزيون الجزيرة. عندما سرق الشيخ المناظر كلّ وقتي وفي اللحظات الأخيرة، لم أستطع إلاّ أن أصرخ في وجهه: اخرس....إنّه دوري!
نعم إنّه دوري، وعلى شيوخ المسلمين ومن جاراهم أن يخرسوا!

وتعليقى على هذه الاحداث الساخنة والمتلاحقة على جبهات متعددة

بالنسبة لاقباط الاخوان ارجو ان يسرع كل الاقباط بالداخل منظمات وافراد وكنيسة الى معرفة اسماء هؤلاء الاقباط المتاخونين و فضح اساليبهم الخائنة ضد الاقباط ومحاولاتهم الخسيسة شق الصفوف والتعاون مع الثعبان الذى سيبتلعهم هم اولا كما فعل مع سىء الذكر جمال اسعد واخيه فى الاسلام رفيق حبيب والطفل المعجزة سويحة ومن والاهم وسار على دربهم-

-المثل المصرى يقول الحداية لا ترمى كتاكيت وبالتالى الحداية الاخوانية تصطاد هؤلاء الكتاكيت لتاكلهم وتستغلهم لضرب الصف القبطى من الداخل

من ناحيتى اشكر الكنيسة على تنبهها لخطة الشيطان الاخوانية لضرب الصف القبطى وايجابيتها بصدور هذا التصريح من اساقفتنا الافاضل

ولكن على الكنيسة تطوير هذا الجهد المشكور ب بدفع الاقباط للترشيح والاشتراك فى العملية السياسية بتخصيص جزء من العظة يوم الاحد لتوضيح حقيقة الاحداث التى تمر بالمسيحيين هذه الايام وتاكل مقدرتهم السياسية والاقتصادية وزيادة معدلات خنقهم اقتصاديا وسياسيا و علميا وحث الاقباط المخلصين على الترشيح و الاشتراك بالاحزاب والانتخابات وابداء الراى و اسماع الصوت القبطى الحقيقى بدلا من اصوات الامعات واليهوذات التى سادت بالايام الاخيرة بفعل تجنيد اجهزة الدولة لضعفاء النفوس

وايضا اشكر قداسة البابا على تصريحاته بتجاهل الكنيسة وعدم انصياعها لتدخل القضاء المصرى فى شأن قبطى عقيدى يخص الزواج الكنسى مع تشديدى على الشفافية التامة والرقابة الداخلية المزدوجة على كيفية دراسة الملفات الاسرية الشائكة وكيفية اعطاء التصاريح الخاصة ببطلان الزواج مع ضرورة استخدام تقنية الميكروفيلم فى حفظ المستندات و اعطاء الراى النهائى لبطلان الزواج من عدمه للجنة وليس لشخص مهما كان حجمه

هذه هى الثغرة التى تسلل منها حكم المحكمة الاخير باعطاء تصريح لعاطف كيرلس الذى حصل على تصريح بالزواج لزنا زوجته التى حصلت هى الاخرى على تصريح اخر فى اوضاع لا تصح ان تصدر من اسقف عام يجب مساءلته فيها هو وادارته من رئاسة المجمع المقدس وهى اوضاع ادت لتدخل الثعبان الاخوانى المخترق للقضاء المصرى والصيد بالماء العكر الذى نحن فى غنى عنه

يكفينا مواجهه التخطيطات الشيطانية لاجهزة الدولة الوهابية ولاداع لان نخلق لانفسنا مشاكل بايدينا -

-لدى اقتراح بتدعيم هيئة مكتب الاسقف المختص بالمشاكل الزوجية باساتذة قانون واساتذة علم اجتماع واطباء نفس وبعض الخيرين المتبرعين لكى يحاولوا حل المشاكل الزوجية قبل تفاقمها من كل نواحيها دينيا واجتماعيا وماليل وان فشلوا على الاقل يصدروا حكما عادلا باغلبية اراء المختصين مبررا بالمستندات والوقائع بمن هو الذى يستحق الحصول على تصريح الزواج الثانى وبهذا تنتفى الشللية و المجاملات و الرشاوى ونقفل ابواب تدخل الوهابية لكنيستنا من هذه الناحية نهائيا

لماذا اقحمت موضوع الدكتورة وفاء سلطان بموضوع داخلى يخص اقباط الكنيسة واقباط الاخوان؟؟؟

اعتقد ان الامر واضح--الدكتورة وفاء سلطان قرصها ثعبان الاسلام بقتل استاذها المسيحى بكلية الطب امام اعينها و برؤيتها احداث الكلية الحربية السورية حيث دخل حماة الاسلام وامطروا الشباب الطلبة بوابل من الرصاص فقتلوا المئات فيها

هل سكتت وفاء سلطان على مارأته بعينيها؟؟
لقد هاجرت لأمريكا وعائلتها

و قامت بدراسة مستفيضة للشريعة الاسلامية وسيرة الرسول وتبين لها حجم الخديعة التى يتعرض لها المسلمين من القران ومحمد

وقررت على نفسها ان تقاوم هذه الشريعة بطريقة شرحتها هى ولها اساس بعلم النفس وهى طريقة ال
Phobia desensitaization

من هذا المقام احيى وبشدة الصديقة المحترمة الدكتورة وفاء سلطان على جهودها الرائعة لتخليص اخوتنا المسلمين من هذا البلاء الذى حطم انسانيتهم و هزؤ بعقولهم وجردهم من المشاعر الطبيعية الرحيمة التى خلقهم بها الاله

ان فكرة تليفزيون وفاء سلطان فكرة عبقرية نقدمها هدية لكل اقباط مصر بالداخل والخارج --و طريقة الدكتورة سلطان فى علاج المرضى طريقة واعية و ممتازة ادعو كل المسيحيين القادرين والدارسين الى استخدامها لتوضيح حقيقة القران ومحمد وتخليص عقول اخوتنا بالوطن وبالانسانية من البلاء الذى فاق اضرار نقص الخبز و انفلونزا الطيور
--

ان المقابلة بين ما يفعله الاقباط المتأخونين و ما تفعله وفاء سلطان مقابلة مخجلة لنا جميعا حتى للاقباط المتحمسين والناشطين فعلينا ان نتلمس ونتبع خطوات هذه السيدة العظيمة فى جهادها الانسانى الرائع وارشحها مع ابونا زكريا بطرس الرائد بهذا المجال والذى افنى اكثر من ستين سنة من عمره فى التوضيح والتنوير بالحقيقة والبرهان والدليل القاطع لارفع جائزة عالمية فى التنوير و تحديث الشرق الاوسط

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات