أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!














المزيد.....

دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 06:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عوامل عدم الاستقرار متعددة منها:-
1- عند شعور المجرم بأن العدالة لا يصل اليه والقانون بعيد عن التطبيق.
2- اذا تراخت السلطة عن الضبط والربط او تعمدت ذلك بأن تغض النظر عن التجاوز القانوني.
3- اذا كان البلد محتل والدولة المحتلة لا تراعي معاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949 ولا تلتزم مانصت عل الاحتلال من واجبات وافضع شي اذا كان المحتل يؤمن بمبدأ الفوضى الخلاقة.
للأسف العراق يقع تحت اقدام احتلالين فالجنود الامريكان كانوا متحالفين مع حكومة ايران واجروا مفاوضات واسعة ومتشعبة مع الكورد ومع ممثلي حزب الدعوة وباقي المليشيات الشيعية التي ولدت بالعراق وانتقلت الى ايران بسبب حرب الثمان سنوات..
هؤلاء دربوا كجيش احتياطي التحق بجيش القدس الذي أسس من اجل تصدير التشيع الصفوي الى العراق.. الواقع يرجع تعاون امريكا وايران من حرب افغانستان ضد طالبان سيما وان لإيران جذور هناك.
لم يدع الاحتلال طريقاً للارهاب الا ومارسها ضد هذا الشعب الاعزل ولم يبخل في الصرف على مرتزقة مجرمين مدفوعي الثمن لاعمال يندى منها جبين الانسانية واسباب التعاقد مع شركات امنية لمساعدة الجيش النظامي هي اسباب ودوافع تستطيع ان تلخصها بما يلي:-
اولاً: المرتزقة وهم العمود الفقري لكل شركات التزام الامن والحماية في العراق وغير العراق وفكرة تشكيل مليشيات من المرتزقة فكرة ليست جديدة بل هي على عمق التاريخ البرامكة هم مرتزقة.
الانكشارية هم مرتزقة وكثير من الإمبراطوريات اعتمد على هذا النوع من حافظي الامن لقاء اجور جزيلة . الحكومة الامريكية اتت بهؤلاء وادخلتهم في تدريبات عسكرية مشابهة الى تدريبات جيشها النظامي.
ثانياً: ان سرايا ووحدات المرتزقة غير مربوطة بنظام عسكري رسمي بل تخضع الى نظام الشركة المتعاقدة. وليس هناك مسؤولية قانونية على هؤلاء سوى فصلهم من الخدمة وتسفيرهم كما حدث في اعتداء ساحة النسور الذي ذهب ضحيته اكثر من 37 قتيل وضعفهم من الجرحى واثبت التحقيق بأن لم يكن سبباً حقيقياً لحدوث ماحدث سوى محاولة اثبات قوة وبطش شركة بلاك ووتر في تلك الساعة !!!
ولم يجري تحقيق رغم كل الضجيج والتهديد بانتهاء عقد هذه الشرطة المتعاقدة على توفير الحماية والامن ولكن أي شئ لم يحدث.
ثالثاً: ان كلا هذه المؤسسات الامنية لا تدرج بارقام خسائر الامريكان من جنودهم النظاميين فاذا فاذا كان عدد القتلى من الامريكان حوالي أربعة آلاف قتيل فقد يكون اضعاف هذا العدد بين افراد المرتزقة دون البيان لها . اذ انهم ليسوا امريكان واذا كانوا امريكان فعلا فانهم من الملونين الدرجة الثانية في المجتمع الامريكي وليسوا على ملاك الجيش المحتل.
هذه هي الذريعة لمجيء مئات الاف المرتزقة متواجدين في العراق يتقاضون اجوراً تفوق الخيال مثلا الف دولار باليوم او في الساعة اذا كان العمل خطير كما حدث في الفلوجة .
هم المرتزقة جاءوا للعراق للقتال يقتلون بالباطل ويقُتلون من قبل المقاومة المسلحة فأهداف المرتزقة كل العراقيين سواء أكانوا اطفالاً او نساءً او شيوخاً الكل أعداء أمريكا والمرتزقة تقيض أجور قتلهم بأسم مكافحة الارهاب.!!
معادلة الأمريكان..
واضحة اقتل تأخذ جزيل الأجور المضاعفة..
واذا قتلت فلا يوجد قانون لمعاقبة المرتزقة.. لان حكومة الامريكان جردت العراق من سيادة قضائه على القطر بموجب عقود اذعان سابقة.
إن الحالة القانونية لهؤلاء المرتزقة لا يمكن قبولها في القرن الواحد والعشرين الذي توحدت فيه دول أوربية كثيرة وأخذت بمشاريع قوانين التكامل في حين نرى إدارة بوش دخلت في مسالك متعددة لنسف كافة الاتفاقيات خاصة اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949.
وعلى هذا حصلت قوات الاحتلال على حالة فريدة في حماية جنودها ومليشيات شركات الأمن (المرتزقة) فأصبحوا أجرأ بالقتل ولا مسائلة قانونية لأي تصرف.
هذا لا يمكن ان تنام عليه الشعوب اليوم او غدا او بعده وسيكون هؤلاء جميعا تحت ظل القانون.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكراد أكلوا العنب حصرماً....!
- كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ... واسع وقريب
- كبة قرندل ... والبارزاني.. والحشود التركية..!!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - دوامة القتل لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال..!!