أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - من المسؤؤل؟؟














المزيد.....

من المسؤؤل؟؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2222 - 2008 / 3 / 16 - 11:23
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ما فائدة هذه الاسئلة والعراق محتل وكل شيءيارس فيه سلبي , ومنها انتشار الفساد وسرقة المال العام وتهريب خيرات الشعب والبلاد . بالتأكيد المسؤؤل الاول هو الاحتلال الامريكي. ولكن هل ان هذا الاحتلال يمتلك قيمة اعتبارية نحو الآخر اوانه يحترم القانون الدولي ومسؤؤلياته كمحتل . فلنترك الاحتلال وما يفعل. ولنوجه السؤال الى الحكومة العراقية والمشاركين فيها , والى البرلمان ونوابه , والى العملية السياسية والمشاركين فيها. فجميعهم مسؤؤلون وبالدرجة الاولى رئيس الحكومة , اتهم بسارق ام لم يتهم فهو مسؤؤل عن صيانة المال العام وعن محاربة الفساد. ومتهمون الوزراء ايضا وحسب موقع وحساسية وزاراتهم في العملية المالية والاقتصادية خاصة . ثم جميع الوزراء واعضاء مجلس النواب , ابتداءا من رئيسهم اتهم ام لم يتهم بسرقة. فهو المسؤؤل الاول عن السؤال والاستقصاء والمتابعة . ثم كبير الكتل السياسية الى صغيرهم في العدة والعدد واخيرا وليس آخير مجلس القضاء الاعلى والقضاة المعنيين. فأذن الجميع مسؤؤلون سرق بعضهم ام لم يسرق فسد ام لم يفسد ,لأن الفساد موجود والسرقة حاصلة , وجميعهم يتحدث بذلك ولا احد منهم يظهر ويقول اني نزيه ولم اسرق . او يقول بأن فلان وفلان سارق اطلب استدعائه و محاكمته . هل لا احد يدري بأحد ؟ وهل ان الوزراء ووزاراتهم مغلوقة على بعضها وعن غيرها . بين الحين والاخريظهر بعض المشاركين في العملية السياسية والبرلمان والحكومة , ويقول بأنني وحزبي لم نسرق شيئا من المال العام والشعب يعرفنا ونتحدى ايا من الحكومة اوغيرها ان يوجه اصبع الاتهام ضدنا . نعم الشعب يشهد لكم في الزمن الماضي وسمعتكم طيبة ولكن هل ان شعبكم الآن هو ذات شعبكم الذي كان؟ فقد سيطرت عليه احزاب الطائفية الاسلامية وضاع الحابل بالنابل . وكاتب هذه السطور لا يشك في نزاهتكم في هذا الخصوص , ولكنه يسأل ويقول... انكم مسؤؤلون , لانكم مشاركون في العملية السياسية والبرلمان والحكم. فاذا لم تسرقوا فعلا فيجب ان تعلنوا اسماء السارقين وتطلبوا محاكمتهم وان تلحوا في ذلك/ لان المشاركة في الحكم مع السارقين تعتبر سرقة بحكم الاخلاق والقانون . وما فائدة نزاهتكم الفردية والمال العام يسرق والشعب يجوع . خروج متأخر وانسحاب بطيء من العملية السياسية والحكومة , افضل من بقاء دائم وتعثر مستمر. فلا رؤية لتقدم في العملية السياسية , فهي تحمل تناقضات تقدمها بين اقدامها وهي ان تحركت تعثرت وكادت تسقط فتعود كما كانت متقهقرة . ولا تحسن في عمل الحكومة لانها حكومة تآمر البعض على البعض الآخر , وانتهاز الفرص للكيد والمكيدة. ولا تطبيق لما يسن البرلمان ويشرع لانها توافقات وتوافقات سياسية مؤقتة. ولا نتيجة ايجابية من تطبيق القانون و احقاق الحق من قبل القضاء خاصة في القضايا الكبيرة التي تهم الشعب وتمس حياته بصورة مباشرة لأن الاحتلال والارهاب واقفان في بلعوم القضاء . ابدؤا الخطوة الاولى في الخروج والانسحاب , كي ترفع عنكم التهم وانتم ابرياء . وحركوا الشعب فهو بدون محرك , ليطالب بحقوقه المهدورة والمسروقة والمهربة . فاذا كان الاحتلال هو المسؤؤول الاول ورئيس الوزراء ووحكومته المسؤؤل الثاني ثم يأتي البرلمان والقضاء ومهما يكن تسلسلكم ففي احسن الاحوال فأنتم ستكونون في آخر القائمة . فلماذا لا تخرجوا و تقلبوها رأسا على عقب وتصبحوا شرفاء القوم كسابق عهد الشعب بكم , وتتصدروا قائمة الشرفاء والنزهاء وتريحوا ضمائركم وضمائر كوادركم وطلائعكم التي احتارت بكم . ان دعوة مدنيون ما زالت (نافذة المفعول) , تشبثوا بها فهي الفرصة الاخيرة , وهي دعوتكم وقد تصدرتموها وسوف تكبر وتطول عندما تخرجون. اخرجوا (سهل الله مخرجكم) وادخلكم فسيح جناته التي بعدت في الزمان اللامنتهي والمكان اللامتناهي , فهي افضل من جنة المنطقة الخضراء وجنات الغرب التي يسكنها معظم الوطنيين الشرفاء , الذين يعانون بعدهم عن وطنهم , وهم يشتاقون وان كان بين الانقاض , لولا الارهابيون والقتلة الاشرار .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا كنت يساريا حقيقيا... عليك
- رأي في رأي الاستاذ فاضل محمد غريب
- تخبط الاعلام السياسي الاسلامي في العراق
- جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية
- البديل الوطني الديمقراطي للعملية السياسية الطائفية المسخ قي ...
- الثامن من آذار عيد المرأة العالمي
- تقارب عراقي ايراني.. يا لها من مصيبة
- يمكننا ان نمنع نجاد وايران من التدخل في شؤؤننا
- مازال الجعفري حيا يرزق (سياسيا)
- شاعرنا الكبير يجب ان يعتذر
- آراء الداخل حول الاستقرار الامني والتهديدات القائمة
- لم تبادر قوى الداخل... مالعمل اذن؟
- نداء مثالي الى اوباما
- القلق على مستقبل العراق
- رسالة استفهام مفتوحة الى الشعب الامريكي
- مشروع لينين ليس نصا مقدسا
- الحجاب السياسي واثره في تخلف المرأة المسلمة والمجتمعات الاسل ...
- ما فائدة النقد الذاتي بعد فوات الاوان
- سقوط النظام واحتلال العراق ..طبيعة الصراع ومستلزمات المرحلة
- عجيب امر بعض اطراف اليسار العراقي


المزيد.....




- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - من المسؤؤل؟؟