أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - ألارهابيون أخوة وإنْ تنوّعوا














المزيد.....

ألارهابيون أخوة وإنْ تنوّعوا


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 689 - 2003 / 12 / 21 - 09:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


شيءْ يسُرُّ الخاطر أنّ ايران وزميلاتها من دول الجوار يبدون قلقهم على حقوق الإنسان ولكن سرعان ما يتكدّر الخاطر عندما نعرف على أي صعيد وعند أي مستوى!. ايران التي قتلت الصحفية الايرانية "زهرة كاظمي" ودون مُحاكمة تطالب بمحاكمة عادلة لصدام حسين وترفض الحكم بإعدامه!!

لقد شنّ صدام حسين حربه الظالمة ضدّ الشعب الايراني في خريف 1981 ولكن سرعان مااندحر وبدأ يتوسل ايقاف الحرب في 1982 ووقتها طالب العالم حكّام ايران بقبول العروض التي تطوّعـت بها إحدى دول الجوار بأن تدفع 150 مليار دولار كتعويضات لايران مقابل قبولها إنهاء الحرب، ولكن حكّام ايران وجدوا ضالّتهم في استمرار الحرب حيث أرادوا منها ستاراً ووسيلةً لتصفية الحسابات وحسم الصراع ضدّ خصموهم السياسيين على السلطة في ايران... وهكذا استمرت معاناة الشعبين العراقي والايراني جرّاء نزيف الدم وتخريب البلدين لغاية العام 1988حيث استتب الأمر لصالح فئة "خميني _ رفسنجاني" في تثبيت أقدامها في التسلط على رقاب الشعب الايراني ودعم الإرهاب في المنطقة، ولقد كوفيء صدام حسين من قبل النظام الايراني بتثبيته في السلطة وإنهاء الحرب دون تعويضات، وبذلك انتهت الحرب العراقية الايرانية بانتصارٍ باهر للنظامين الايراني والعراقي ضدّ شعـبَي البلدين وضدّ شعـوب المنطقة. ومنذ ذلك الوقت نشأ تحالف غير مُعلن بين البعثيين في العراق وبين الملالي في ايران، تحالف يستهدف بالرجة الاولى محاربة الديموقراطية في العراق وايران ودعم الإرهاب ومعاداة السلام في منطقة الشرق الأوسط.

ودارت الايام... وأدرك ديموقراطيو العالم أنّ انتصارهم في الحرب الباردة لا يأتي ثماره في إعادة بناء وإعمار ما خرّبته الأصولية السياسية وأنّ شعوب العالم ليس بمقدورها أن تنعم بالحرية والديموقراطية والسلام وأنظمة الإرهاب التي وُلِدَت وترعرت في أحضان مُعلّمي وسدنة الأصولية السياسية تتغذى على دماء الشعوب وتنهل من مستنقعات الجهل والتخلف والإرهاب، ولأنّ نظام صدام كان الأبشع فهو الأوْلى بالضربة الاولى... لقد طار صواب ملالي ايران جرّاء الضربة الحازمة التي أودت بنظام البعث الى الجحور ثمّ اصطياد صدام ووضعه في القفص.

وماهي إلاّ أسابيع على تحرير العراق حتى انبرى سماحة الملياردير هاشمي رفسنجاني يُطالب ب 150 مليار دولار كتعويض عن رحيل حيلفه صدام، أسماها سماحته تعويضات حرب، وقوبلت مطالبته هذه بالإستهجان والسخرية، وسَكَتَ على مَضَض ولكنهُ ومرشدهُ وملاليه، إصلاحيين ومحافظين، إستمرّوا على المراهنة في عرقلة بناء العراق الجديد وهم ذوو خبرة 24 سنة في محاربة الديموقراطية..

كل الأعراف الإنسانية وكل الضمائر الديموقراطية و"القانونية" تحثّ على أن يدفع النظامين العراقي والايراني ما بذمّتهما من تعويضات للشعبين في العراق وايران عن جريمتي إشعال الحرب ومواصلتها وعن جرائم سرقة السلطة والقمع والتقتيل باسم القومية والدين. سماحة البعثي القومجي صدام حسين دفع الثمن والتعويضات على جرائمه وجرائم بعثه ضدّ الشعب العراقي وضدّ شعوب المنطقة والآن دوركم يا سماحات وآيات ايران. الشعب العراقي لا يحترم دعوة "سماحة" أحد أعضاء مجلس الحكم الإنتقالي بدفع 100 مليار دولار لملالي ايران كعزاءٍ وتعويض لهم عن رحيل حليفهم صدام. هؤلاء الملالي ليس لهم حقّ عند الشعب العراقي وإذا كان لهم حقّ عند صدام فصدام تنتظره محاكمة عادلة بإشراف دولي في العراق وضمن قوانين وأعراف الشعب العراقي الذي سيلغي عقوبة الإعدام بعد الحكم بالإعدام على صدام.

لقد بارك الشعب العراقي قرار مجلس الحكم الإنتقالي بطرد الإرهابيين في منظمة مجاهدي خلق، ولكن لماذا إبعادهم الى ايران؟ نعم إنّ منتسبي مجاهدي خلق إرهابيون وسبق أن توجهنا بالسؤال لهم: لماذا ساهمتم بإسقاط شاه ايران إذا كان في نيّتكم الإرتياح بأحضان صدام؟.. الشعب العراقي يرفض أن يلعب دور الشرطي لصالح جلاّدي الشعب الايراني.

أبعدوا إرهابيي مجاهدي خلق عن العراق بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة لصالح مكافحة الإرهاب وليس لصالح الإرهاب في ايران.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيةُ ودٍّ واحترام للحوار المتمدّن
- ونحن نرضى ونحن لها & الأغلبية المطلقة في العراق الجديد
- أصدقاء جورج غالاوي، الطيورُ على أشكالِها تقعُ
- الى الإرهابيين في العراق
- العراقيون والحرية يَحُثّونَ الخُطى نحو بعضهم رغم أنف الإرهاب ...
- أبطلتم -أعياد- البعث.. فلماذا أبقيتم على عَلَمِه؟
- الراتب الشهري لعضو مجلس الحكم الإنتقالي العراقي
- حرية الصحافة والإعلام.. وتحريض قناتي -الجزيرة والعربية- على ...
- الفيتو الأميركي من أجل سلام عادل، ضد دَجَل الإرهاب
- ألذكرى السنوية الثانية لكارثة 11 سبتمبر: سنة عالمية لمُكافحة ...
- ليلة القبض على -علّوني-.. بالسجن دعبلوني
- إنّ اللهَ يُمهل ولا يُهمل
- هلمّوا يابشر لمُكافحة الإرهاب
- الشهيد الحكيم: نعم للحرية نعم للعدالة
- ألتحجّج في الإساءة لشعب ودولة الكويت
- أيّةُُ -جنة- تلك التي يكون الإرهاب طريق اليها؟ هل أنّ -جنة- ...
- سوف لن -تفشل- أميركا في نُصرة شعب العراق
- لا تصويت على ثلاث: ألديموقراطية وحقوق المرأة والفدرالية لكور ...
- ما يُسمّى بالإرهاب... وفلسطين -المطب- الأول
- -قانون تحرير العراق- أقدس النصوص على الأرض


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عدنان فارس - ألارهابيون أخوة وإنْ تنوّعوا