أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل يتوحد اليسار... الشتائم؟















المزيد.....

هل يتوحد اليسار... الشتائم؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 10:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حان موعد اتفاق اليسار,هكذا يرى الجميع, لكن كيف؟
مر اليسار ومازال يمر بظروف صعبة لما تلقاه من ضربات موجعة خلال فترات طويلة,ونتيجة لذلك اختلفت الروى لما آلَت اليه حركاته مما اظفى صعوبات اُخرى بسبب الاصطفافات الجديدة لاسيما بعد الاحتلال واعتلاء الاسلام السياسي سُلّم السلطة واستئثاره بها كأستحقاق انتخابي حيث كانت النتيجة معروفة لما رافقت الانتخابات من خروقات اصبحت معروفة للجميع, ولذلك لا يجرأ احد من المتحكمين في السلطة ان يدعوا الى انتخابات مبكرة.ان اختلاف الروى عند اليسار جعل الانقسام في جسده مسألة اكيدة,ومن هنا بدأت الدعوة من الاطراف المخلصة للبدأ بجمع الشمل ان امكن على مشروع موحد للوصول الى افضل الظروف للعمل المشترك.لا اظن ان الوقت ملائم لتوحيد اليسار بسبب ان اية مقومات لذلك معدمومة, على الاقل الان في هذه المرحلة.ان اكثر الكتاب اشاروا ان على الحزب الشيوعي ان يتقدم ببرنامجه من اجل العمل المشترك مع باقي قوى اليسار,لكن لحد الآن لم يتلقى المتابع اية اشارة من هذا القبيل.الطرف الآخر من اليسار المتشظي اقسم على ارسال الشتائم والكلمات الاكثر بذائة على صفحات شبكات الانترنيت وان استخدم البعض, الذي لو بقى ساكتاً لكان افضل لهم,اللهجة اللبنانية.
ان الدكتور عبدالزهرة العفاري وفي مقالته الاخيرة قد عرّى وبالاسماء التي كانت لها الاثر السيئ
في مسيرة الحزب الشيوعي العراق,وقد طالب الحزب ان يكشف عن حقيقة هذه القيادات ومسؤلياتها عن الاخفاقات التي لازمت مسيرة الحزب لفترة طويلة وان كان البعض من القيادات ان امتلك الشجاعة الكبيرة التي لم يتجرأ احد منهم الى تحمل مسؤولية الخطاء الا واحدا, واخص تحديداً الدكتور كاظم حبيب, لكن الاستاذ العفاري لم يكمل الاسماء وكان عليه ان يُسميّ الآخرين ايضاً ممن اصبحوا ابواقاً لمعمر القذافي و"المقاومة الشريفة" بعد زيارات مكوكية لعمر موسى,ولقاءات عديدة مع خير الدين حسيب,مثلاُ.وكنت قد عتبت على احدهم بسبب كيله الاتهامات والسب والشتم للحزب الشيوعي العراقي بأسم قيادته الحالية,وقد طلبت منه ان يكف عن هذا التوجه,واصبح الجميع عنده سواء خونة وعملاء, وقتها ذكرته بالآف الدولارات التي قبضها وكبيره من "القائد" القذافي, حينها قال ليّ على الانترنيت:اذهب مع حزبك عميل سي آي أي,علماً انني خارج التنظيم منذ فترة طويلة, لكني ابقى مدافعاً عن الحزب ككيان مهما ابتعدت تنظيمياً عنه.ان هذا المسخ الذي يسمي كل من يختلف معه عميل كان قد نشر في نشرته التي ينتحل فيها صفة الشيوعي رسالة للمجرم محمد دبدب يدعوا مثله الاعلى الى العمل المشترك ونسيان سلبيات الماضي التي حدثت هنا وهناك.اقول لزميلي د.عبدالعال الحراك كيف يمكن العمل من اجل يسار موحد او على الاقل عمل مشترك مع هكذا نوعيات آثرت على نفسها ان تضع يدها مع البعث بعد كل ما جرى من مصائب وحروب وقتل ودمار للعراق؟ومن الجانب الآخر هناك شيوعي آخر ماانفك من كيل التهم لقيادة الحزب الحالية تلو الاخرى,ناهيك ان كل من اختلف على مسألة ما ذهب في طريقه وانشأ دكاناً صغيراً ووضع في نهاية يافطته شيوعي...حتى ولو كان وحيدا فريداً.
ان الحزب الشيوعي مطالب اليوم وبألحاح ان يبدأ وبجدية التعاون مع اطراف اليسلر العراقي دون التعرج بهذا الموقف او ذاك,لان مصلحة الحركة والوطن اهم من الجزئيات التي سوف تختفي امام المهام الكبرى التي تنتظر هذا اليوم لعمل مشترك لاطراف اليسار الحقيقي.
نعم كلنا خرجنا من خيمة واحدة هي خيمة الحزب الشيوعي وهذا فخر لمن انتسب لكننا لم نبقى لهذا السبب او ذاك.وقد لاقى الكثير منا المشاكل في طريقه ليس من السلطات بقدر ما تلقيناها من "السلطان
محاربة في الرزق او الدراسة,لقد كان نهجاً في بعض المنظمات التي ان اختلف معها اصبح المعني في خبر كان.لكن من كان يدير هذا النهج الخطير الذي ترك بسببه الآلاف الشيوعيين المخلصين صفوف الحزب؟هذا سؤال يجب على القيادة الحالية ان تجيب عنه لان بعضاً منهم ما زال في مواقع متقدمة.ان من حق الشيوعي ان يسترد كرامته من قبل حزبه قبل السلطات الظالمة.طردت من اليمن مع اطفالي, ومن احدى الدول الاشتراكية مرة اخرى الى المجهول وان كنت احمل شهادتي العليا واستطيع العمل بها في اي مكان وكان المتنفذون يعلمون ذلك الا انهم كانوا سباقون في المحاربة, لكن في النتيجة انني بقيت ادافع عن الحزب ككيان وسوف ابقى هكذا ما دمت حياً.والعجيب ان هؤلاء الخبثاء الذين عبثوا بالقيم واستغلوا المراكز الحزبية اول من ترك الحزب في اول فرصة سنحت لهم بعد ما جمع القسم الاخبث مهم مالاً ليبدأ حياته الكريهة من جديد في مطعم او مرقص اووو...من هذا اقول وهذا حقي هل دافع عنا الاخرون ممن عرفونا بثباتنا والتحامنا بقيم الحزب؟ هذا ماعاد يهم بقدر ما نعمل وبأصرار على التحام اليسار العراقي والبدأ بعمل مشترك لافاق رحبة في عمل مثمر ,لان المرحلة تتطلب تظافر جميع الجهود.لا نطالب بالحساب والعقاب او وضع الشروط المسبقة للعمل.اول ثمار العمل الحزب الشيوعي بدا جاداً في توجهه من اجل الخروج من القائمة العراقية التي سببت المشاكل والالتباسات داخل معسكر اليسار.واملي ان الحزب سوف يلتفت الى اصدقاءه ومناصريه ثم الى اعضاءه لان قاعدة الحزب ايّ حزب هي الجماهير من الاصدقاء وليس الاعضاء فقط.على الحزب ان يستغل العلم وما تقدمه شبكات الانترنيت وحيث يمكن طرح ايّ تساؤل عبر منظماته للجماهير وليس الانتظار اشهر او اكثر لاخذ راي المنظمة او الكادر بهذه المسالة او تلك واقصد هنا ما تفضل به الرفيق مفيد الجزائري حيث رد وبسرعة اذهلتني قبل اصدقائي على رسالتي له وكان لها الوقع الحسن في اجابته ,حيث قال ان على الحزب الرجوع الى المراجع من ل م وكادر ووو... في نظري الاهم هو ان الحزب اتخذ قراراً صائب ا
وهذا يحسب له وان جاء متأخراً لكن افضل من البقاء تحت قبعة الدكتور علاوي
وكما ذكرت في مقالتي قبل الاخيرة ما ان تقترب الذكرب السنوية لميلاد الحزب الا وتنبري الاقلام في كيل الاتهامات للحزب بالعمالة من مختلف اقلام الاعداء و التي هي بمثابة الخوف من "البعبع" القادم المارد الذي لو احسن العمل مع الجميع المحب الصدوق لاكتسحنا الساحة وان تكالب الاعداء.

واعود واقول ان اليسار لابد وان يلتحم ببرنامج عمل مشترك, ولكن ليس بالشتائم او وضع العراقيل امام اية خطوة من شأنها ان تسير نحو افاق رحبة من العمل المجدي للم الصفوف, لان اعداء اليسار يتحدون وبقوة عندما يرون الاتحاد او العمل المشترك لاح في الافق.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 31 آذار..تأريخ لا يُنسى
- الاستاذ مفيد الجزائري...شكراً
- الى الاستاذ مفيد الجزائري
- الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح


المزيد.....




- لبنان يعلق على تقرير صحيفة بريطانية زعم وجود صواريخ ومتفجرات ...
- السعودية.. الأمير الوليد بن طلال يقدم هدية غير متوقعة لبائعة ...
- مقتل كاهن كنيسة أرثوذكسية وأفراد من الشرطة نتيجة لهجمات إرها ...
- علماء روس يرصدون 3 توهجات شمسية قوية اليوم الأحد
- نقطة حوار - حرب غزة: هل تنجح زيادة غالانت في خفض التوتر بين ...
- إسرائيل وحزب الله يقتربان من حرب شاملة
- القضاء على إرهابيين اثنين في داغستان (فيديو)
- أب يحاول إغراق طفليه في شاطئ البحر بولاية كونكتيكت الأمريكية ...
- مصر.. تطورات جديدة في قضية ذبح طفل وتقطيع أطرافه بمحافظة أسي ...
- ضربات روسية على خاركيف وموسكو تحمل واشنطن المسؤولية عن هجوم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل يتوحد اليسار... الشتائم؟