أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لجان إحياء المجتمع المدني - من أجل الديموقراطية














المزيد.....

من أجل الديموقراطية


لجان إحياء المجتمع المدني

الحوار المتمدن-العدد: 689 - 2003 / 12 / 21 - 08:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لايزال الإصلاح السياسي في سورية مسألة مقفلة تحت دعوى أولوية الإصلاح الاقتصادي تارة والإداري أخرى. ولا تزال السلطة السورية تحجم عن الانفتاح على المجتمع، وتتعاطى مع الحراك السياسي الديموقراطي بالاستناد إلى حالة طوارئ وأحكام عرفية مضى على إعلانها أربعة عقود، وإلى مناخات سلبية سادت منذ ثمانينات القرن الماضي قائمة على اعتماد المعالجة الأمنية، وإطلاق يد الأجهزة الأمنية الذي قاد إلى تغولها وتضخم دورها في مواجهة المجتمع وهيئاته المختلفة، الأمر الذي أدى إلى مفاقمة أزماتنا على كافة الأصعدة : السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التعليمية والخدمية.

لذا بات من المحال الخروج من دوامة المشكلات التي تضغط على مفاصل حياتنا ما لم يمنح الإصلاح السياسي الديموقراطي الأولوية، وما لم نسارع إلى تنفيذ خطوات أولية تمهد لمصالحة وطنية عامة باتت، في الظروف الراهنة حاجة مصيرية.

ولما كان خيار المعارضة الديموقراطية (أحزاباً وهيئات مجتمعية) تجنيب البلاد مجابهات دامية أو هزات درامية، وهذا قادها إلى تبني إصلاحات توافقية وتدرجية،وإلى المطالبة بتنفيذ خطوات، تم تكرار المطالبة بها طوال السنوات الأخيرة، على طريق تخفيف الاحتقان السائد وتبريد التوتر المتفاقم وإشاعة مناخات سليمة تسمح بإصلاحات أولية على طريق الإصلاح الشامل، هي :

     1-   رفع حالة الطوارئ والأحكام العُرفية، وإرساء علاقة طبيعية بين السلطات الثلاث القضائية والتشريعية والتنفيذية، بما في ذلك تعديل قانون السلطة القضائية ورفع وصاية السلطة التنفيذية عن مجلس القضاء الأعلى، واختياره انتخابياً من قبل القضاة أنفسهم، وإلغاء المراسيم والقوانين المناقضة للحريات وحقوق الإنسان كالمرسوم رقم (6) والقانون رقم (49) والمادة رقم (16) من قانون إدارة أمن الدولة، والمادة (138) المتعلقة بتسريح العاملين في الدولة تعسفياً.

     2-   إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، حتى أولئك الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية في سياق محاكمات غير عادلة تمت في ظل سيادة حالة الطوارئ والأحكام العرفية وفي محاكم استثنائية، وإنصاف المفرج عنهم بإعادة الحقوق المدنية لمن حُرم منها، وإتاحة الفرصة لهم للاندماج في المجتمع وممارسة حياة طبيعية، والتعويض على المتضررين منهم، وكشف مصائر المفقودين وحل مشكلتهم حلاً إنسانياً مناسباً.

     3-   ضمان المساواة التامة بين المواطنين أمام القانون، ومنح الجنسية السورية للمحرومين منها من الأكراد السوريين، واحترام الحقوق الثقافية للأقليات الإثنية كافة، ورفع القرارات الأمنية التي تحظر على عدد من المواطنين حق السفر لأسباب سياسية.

     4-   عودة جميع المنفيين أو المُبعدين لأسباب سياسية دون شرط، واحترام حقوقهم كاملة، وعدم إخضاعهم لأية مساءلة بعد عودتهم إلى البلاد.

     5-   تعديل مواد قانون الأحوال الشخصية والعقوبات والجنسية بما يكفل المساواة  بين الجنسين وإنصاف المرأة بإلغاء التحفظات السورية على اتفاقية "السيداو" التي أفرغتها من مضمونها.

     6-   إشاعة الحريات العامة، السياسية منها بخاصة، بما في ذلك المسارعة إلى إصدار قانون أحزاب وجمعيات، يضمن حق تشكيل الأحزاب والجمعيات، وحرية نشاطها، وحق المواطنين في الانتساب إليها، وإعادة النظر في قانون المطبوعات، بما يضمن حرية الرأي والتعبير والنشر، وتعديل قانون الانتخابات، بما يحرر العملية الانتخابية من نظام الحصص المكرس ومن وصاية السلطة عليها.

إن وضع هذه المطالب على جدول أعمال السلطة والتعاطي معها بجدية سوف يشيع الثقة بين المجتمع والسلطة ويخفّف حدة الاحتقان الاجتماعي ويضع البلاد على عتبة انطلاق مبشرة بالخير والازدهار.



#لجان_إحياء_المجتمع_المدني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول حكومة الإصلاح الإداري


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - لجان إحياء المجتمع المدني - من أجل الديموقراطية