أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - اذا كنت يساريا حقيقيا... عليك















المزيد.....

اذا كنت يساريا حقيقيا... عليك


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 10:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


1.فضح اليسار المزيف اذا كنت يساريا حقيقيا , بالطريقة الشفافة نظريا وعمليا , وليس بالمهاترات . وتقرب من جماهيره واكسبها. فاسلوب الكلام البذيء والجارح يصلب موقف هذه الجماهيرولا يساعدها على الخلاص من الموقف السابق واختيار الموقف الجديد وان كان صحيحا. ثم ان الوجود العملي بين الجماهيريزيد ويقوى اواصر الثقة والمحبة والقبول بالرأي الاخر الجديد.
2.انقد نقدا علميا مشفوعا بالامثلة العملية للذين واصلوا البقاء في العملية السياسية من اطراف اليسار وبين لهم وللشعب عدم جدوى الاستمرار بالبقاء فيها ولو تكرر النقد مرارا.واذكر الامثلة العملية للنجاح والفشل ووسائل معالجتها والانتقال الى مستويات اخرى متقدمة في العمل السياسي , دون المراوحة في نفس المكان بالنسبة للمشارك في العملية السياسية والمعارض لها .
3.ادعم واتصل بالمخلصين الذين يدعون الى وحدة اليسار العراقي , وليس التشكيك بنواياهم و بنتائج دعواتهم واحباطها وتيئيسهم , واستمر بالنقاش والحوار دون انقطاع لسبب آني او لرأي مخالف او لحدة في التعبير, فمن خلال الاستمرار بالاتصال والحوار تتغير الافكار وتظهر نتائج ايجابية جديدة , وبهذه الطريقة يتم القضاء على التحجر العقائدي والانغلاق وتفتح افاق جديدة مشرقة.
4.اظهار وجود الثوريين الحقيقيين العراقيين الذين يتحملون المسؤؤلية ويجب ان يدعون الى وحدة اليسار. فكثير من يدعي الثورية واليسارية و لكنه يقبع في عقلية الاستبداد والديكتاتورية ويتحااف مع المنهزمين والتكفيريين بحجة مقاومة المحتل , والا فكيف يكونون ثوريين حقيقيين وهم مشتتين؟؟ ومن هم هؤلاء اذ تشرذمت الاطراف وتوزعت في الاقاصي وعبر الحدود.؟
5. الايمان بأن الحق اقوى والتشبث به امضى , مما يمتلكه الاخرون من فرص وامكانيات مادية. فلا احد يملك الامكانيات التي ملكتها وتملكها امريكا , ولكن مقاومة وطنية تبدأ سلمية عنيدة او حربا شعبية تبدأ بسيطة , ممكن ان (تبهذلهم) كما بهذلتهم شعوب مسالمة وشعوب ثورية في الماضي القريب ( ثورة غاندي في الهند وكفاح شعوب الهند الصينية). بشرط ان تكون مقاومة وطنية شفافة لا تقتل الابرياء ولا يقودها استبداديون وتكفيريون, فالشعب يعرف ويميز من هم قادته الحقيقيون .
6. ان تدعو الى وحدة اليسار مقتنعا بها كخطوة اولية نحو العمل المنتج والصحيح , واضعا برنامجا وحلولا ومقترحات .والحوارات قد تدوم طويلا دون ان تقطع النفس ولا تيأس , لان بدون وحدة اليسار لا حركة ايجابية فعالة الى الامام . اما نقد طرف في اليسار سار في العملية السياسية , واعتبار اية دعوة لوحدة اليسار منطلقة من دعوة ذلك اليسار ومشابهة لها. فهذا خطأ جسيم وقد حجمت نفسك وغيرك من المخلصين واطلقت على الجميع نفس الحكم .
7. ان لا تجعل الطرف اليساري المشارك في العملية السياسية عقدة في طريقك او شماعة تعلق عليها اسباب تأخرك في الدعوة الى الوحدة .. ادعو اليها كما يدعو مخلصون اخرون , وابحث عنهم وتعاون معهم . فستنمو وتكبر الدعوة ويزداد عدد المخلصين ومنهم جماهير من اشترك في العملية السياسية . لا تتشبثوا بالماضي الا لأخذ العبرة ..الحاضر والمستقبل يدعو الى الوحدة والعمل المشترك.
8.ان تستخدم دعوة (مدنيون) لاحراج دعاتها امام الناس وجماهيرها , بأنها دعوة مجردة لم يعقبها فعل جمعي على الارض , وادعو الشعب الى الالتفاف حولها واطرح مبادئها وشروط نجاحها من وجهة نظرك دون التركيز على صفات واخلاقيات من دعى اليها لان الدعوة سليمة بحد ذاتها وما عليك الا توجيهها الوجهة السليمة التي تضمن التطبيق والنجاح وفق برنامجك ورؤاك الجاهزة للنقاش والحوار .
9.ان تدعو اليسار (غير المتورط) الى الوحدة عبر النقاشات والحوارات , ولتكن شفافة وواضحة , يطلع عليها الشعب حتى يعي ويفهم وينتمي , لا ان يحتار بكثرة اطراف اليسار وانعزالها.. اذا كانت دعوة(اليسار المتورط) غير صادقة ومنزوية في نطاق العملية السياسية , فعلى اليسارات غير المتورطة ان تلتقي وتتحاور لكي تتوحد , والا مالعمل؟ .
10.ان ايران والطائفية السياسية في العراق لا يقلوا خطورة عن الاحتلال الامريكي . فهما احتلال اخر قد يكون ابشع لانه احتلال في العمق , سياسي واقتصادي ومذهبي طائفي مرجعي تقليدي وقريب يضرب في العظم و يحاكي عواطف الناس البدائية ويستغل ارضية الجهل التي فيها ما زالوا يعيشون ثم يغريهم بالمال المسروق من نفط العراق . فقد يرحل الاول ولكن كيف تستطيع ترحيل الثاني المضاعف (ايران والطائفية). وهو يتعمق ويتجذرعلى مساحة الجهل وقلة الوعي لدى الناس و لغياب اليسار الفاعل والمؤثر. وهنا مسؤؤلية كبيرة على اليسار المتورط واليسار غير المتورط ايضا لان الزمن يمر , وتعظم مسؤؤلية الثاني كلما تقدم الزمن خارج الوحدة , اذا لم يخرج المتورط من ورطته ويتحد مع الاخرين .
11.التصريح بأسم الحزب اليساري الثوري لكي تعرفه الناس وتتابع نشاطه, وستدعمه عندما يكون فعلا حزبا ثوريا وحقيقيا. والناس تبحث فلا تختفون في مكاتبكم...واذا كان الاخرون قشرة وانتم الاغلبية فأين العمل الذي يثبت اغلبيتكم ؟؟ العمل العمل ثم العمل يكشف النوايا ويميز اصحابها.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في رأي الاستاذ فاضل محمد غريب
- تخبط الاعلام السياسي الاسلامي في العراق
- جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية
- البديل الوطني الديمقراطي للعملية السياسية الطائفية المسخ قي ...
- الثامن من آذار عيد المرأة العالمي
- تقارب عراقي ايراني.. يا لها من مصيبة
- يمكننا ان نمنع نجاد وايران من التدخل في شؤؤننا
- مازال الجعفري حيا يرزق (سياسيا)
- شاعرنا الكبير يجب ان يعتذر
- آراء الداخل حول الاستقرار الامني والتهديدات القائمة
- لم تبادر قوى الداخل... مالعمل اذن؟
- نداء مثالي الى اوباما
- القلق على مستقبل العراق
- رسالة استفهام مفتوحة الى الشعب الامريكي
- مشروع لينين ليس نصا مقدسا
- الحجاب السياسي واثره في تخلف المرأة المسلمة والمجتمعات الاسل ...
- ما فائدة النقد الذاتي بعد فوات الاوان
- سقوط النظام واحتلال العراق ..طبيعة الصراع ومستلزمات المرحلة
- عجيب امر بعض اطراف اليسار العراقي
- من اجل الدولة الديمقراطية المدنية في العراق نتحاور2


المزيد.....




- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأوروغواي
- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - اذا كنت يساريا حقيقيا... عليك