|
اختطاف المطران رحو حلقة في مسلسل استهداف المسيحيين العراقيين
كمال يلدو
الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 08:53
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
وضـعت جريمة اختطاف المطران " رحــّو " رئيس اساقفة الموصل يوم الجمعة 29 شباط المنصرم وقتل ثلآثـة من مرافقيـه ، اخبار واحوال المســيحيين في العراق في واجهة الاحــداث. اذ كتب عن هذه الحادثة في العديد من الصحـف العراقية والعالمية ونشـرت نتاجات كثيرة فـي المواقع الالكترونية ، ناهيك عن عشـــرات الرســائل والمناشدات من احزاب وشـخصيات عراقية وعربية واوربية والتي طالبت المختطفين بأطلاق ســراحه ، هـذا اضافـة الـى عقد ندوات واقامة القداديس والصلوات والاجتماعات الكنســـية من اجل ســلامته وتجاوزه هذه المحنة ، وهـو الكاهن المســن والذي يعاني ايضـا من بعض الامراض .
و حملت العديد من ردود الافعال مواقفا جديرة بالدراسـة والتمعن ، ان كان من قبل رئيس الطائفة او الكهنة او من السياسين (قوميين كانوا ام علمانيين ) وحتى من عامة المواطنين الممثلين للشــعب الكلداني الاشوري السرياني أبناء الطائفة المسيحية .فقد امتاز هذا الخطاب وردة الفعل بالنبرة الوطنية الصادقة والتأكيد على القواسـم المشـتركة وأهمية تفويت الفرصة على اعداء العراق اذ ابتعد عن المواقف الانتقامية المتشــنجة بل على العكس من ذلك فقد تميز الخطاب بالنبرة الانسانية التي عـرف بــها ابناء هذه الطائفة لمئات الســـنين ، و أذكر ما جـاء على لســأن غبطة البطريارك مار عمانؤيل دلي الثالث " اصـلي للخاطفين واطلب الرحمة لهــم ! " بينما نقل عن المطران"رحـّو " ، عـقـب اختطافه الاول ودعوة البعض له لمغادرة العراق قـوله " هذا الوطن وطني ، انا ابن البلد الاصلي ، انا لســت غريب ، وافضل الشهادة هنا ! " .جدير بالأشـارة الى ان السادة رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ورئيس اقليم كردستان وممثلي قوى واحزاب عراقية ، منها الشيوعي والاسلامي وممثلي العديد من التيارات الشيعية كانت قد انضمت لحملات الادانة والمطالبة باطلاق سراح المطران فورا .
ومن جانب آخـر فقـد كشــف حجـم الكتابات وتنوعها وردود الافعال على هذه الجريمة مقدار الحيف الذي لحق بهـم والاهمال والتقصير الذي جرى بحقهم من قبل الدولة، حتـى طـفح الكيل لدى ابناء هذه الطائفة المسـالمة جراء تزايد الاعتداءات والتجاوزات ووصولها الى مدايات خطرة تهدد وجودهـم في وطنهم الام ، مهد حضارتهم ، وتدفعهم بعيدا عن ارض الرافدين ، فـي بلاد الشــتات والمنافـي ، لتكون الخسارة مزدوجة ، اولا لوطنهم وثانيا لهم وللأجيال القادمة . فهـل ما يجري في العراق هـو امـر طارئ وبســبب التغيير الذي حصل ، ام يراد من هذه الاعمال تعميق الهوة بين ابناء الوطن الواحد واشعال الحرب الدينية بعدما دق الارهابيين اسفين العلاقة بين الشيعة والسنة ، ام ان هناك مـؤامرة خبيثـة تحاك لأفراغ العراق من ابناء الديانات غير الاسلامية " المسيحية و المندائية والأزدية " ؟ كما يرد على لسان العديد من المتطرفين متذرعين بشعارات واهية من ان " ارض المسلمين للمسلمين " ؟
وللأجابة على هذه الأســئلة لابد من طرح بعض الوقائع والاحداث التي مـرت وتركت بصماتها على اوضاع ابناء هذه الطائفة بالتحديد والعراقيين عامة . فبعد التغيير الذي جرى في التاسـع من نيســان2003 ، عاش كل العراق حالة من الفوضـى والفلتان الامني ، دفع ثمنها كل العراقيين ، ومما زاد الامـور بلية هـو وفود الارهابيين للعراق وتحويله الى ســاحة لتصفية الحساب مع الولايات المتحدة وبدماء واشــلاء عراقية مســـتفيدين من خطط ايتام النظام البائد في محاربة واجهاض التغيير في العراق الجديد وتحت شــعار " ان لم اتمكن من العودة للســـلطة ، فلتكن عـلـيّ وعلى اعدائـي " وهذا ما يحدث بالضبط ان كان في نوعية التفجيرات او بالقتل العشوائي واستهداف البنى التحيتة او اي شـــئ يضمن عدم الاســتقرار. وفرزت الحالة الجديدة اوضاعا لم يعهدها العراقيين وكنا نتمنى ان تكون عونا لهم ،وتحولت الى نكبة وبلاء كبيرين ، وأقصـد هنـا توقيت الانتخابات والطريقة التي جرت فيها ، والتكتلات الطائفية والقومية وافرازاتها بعد ذلك في تشــكيل نظام المحاصصة الذي شــل الوضع العراقي وحوله الى ســاحة اضافية لتصفية الحسابات الطائفية والتي حصدت مئات الآلاف من المواطنيين الابرياء وحرمت البلد من فرص للتقدم وتجاوز الماضـي ، وفي هذه الصورة المعتمة ، والصراع المســتميت على الســلطة بين هذه الاجنحة ( السنية والشيعية والكردية ) ، كان موقف ابناء الطائفة مع بناء الدولة العصرية المدنية ، دولة القانون والمؤسـسـات ، وكان على الاقل هذا موقف المؤسـسـة الكنسـية ومواقف معظم ان لم اقل كل القوى القومية الممثلة لأبناء الشـعب الكلداني الاشـوري السرياني . فـماذا حـدث بالضـبط ؟ سيكون من العبث ان نقـول بأن ابناء الطائفة المسيحية لم يضطهدوا في ايام النظام البائد ، فقد اصابهم ما اصاب كل العراقيين ، كان هناك المستفيد وكان هناك المتضرر . لقد حوربوا وان لم يكن بشــكل منظم او مبرمج فقد اقدم النظام السابق على تأميم العديد من ممتلكات الكنيسة وبالأخص المدارس ، واعتبار الكهنة موظفين واخضاعهم للخدمة العسكرية الالزامية ، و تدريس التلاميذ المسيحيين للقران في المدارس ، واصدر قانون تحويل نســب ابناء الزوج المسيحي المتوفي الى نســب الزوج الجديد المسـلم في حالة زواج الارملة المسيحية من مســلم ، كما تم اغـلاق المطاعم والبارات في مدينة بغداد مما اثـر على معيشـة آلآف العوائل المســيحية ، انطلاقة الحملة الايمانية عام 1991 وما رافقها من تهور وتطاول وتشــجيع اضطهاد ابناء الديانات غير المسلمة . ان ما جـرى ويجري منذ نيســان 2003 ، لا يرقى الى جرائم النظام البائد بل تعداهــا بأشـــواط ، مما دفع الكثيرين في الترحم على ذلك النظام . فقد رافق التغيير صـعود التيار السياسي الاسلامي الى واجهة الاحداث بعدما كان مهمشـا ومقموعا من النظام البائد ، ومع انعدام سـلطة القانون وانتشــار السلاح من جراء ســـرقة اســلحة الجيش العراقي فيما ســـمي ب " الحواســـم " قد وفــر الاجواء الملائمة لقيام التنظيمات المسلحة والعصابات والميليشــات ومافيات التهريب والقتل ، واحتم قسـم منها بسـلاحها، بينما رأى قسم آخر بأستخدام الاسـلام او رموزه او بعض احزابه في الســلطة خير وســيلة لتقوية نفوذه وبسط سـيطرته وتحقيق مآربه . وظهرت الى العلن دعوات في غـلق محلات بيع المشــروبات الكحولية، مبتدئين مســيرة اســلمة العراق على الطريقتين الايرانية والطالبانية ، تبعتـها رسائل تهديد مباشرة ، ثم حرق المحلات ، وكانت الخطوة التالية في تهديد النساء المسيحيات لغرض اجبارهن على ارتداء الحجاب ، و تمكنوامن اختطاف واغتصاب وقتل العديد منهن ، بينما سـلم الباقي اما بلبس الحجاب او بالهرب الى مدن ومناطق او دول اخرى ، والخطوة الثالثة كانت في اســتهداف المسيحين في بيوتهم او محلاتهم حتى وان كانت ليست لبيع الخمور ، فراجت المظاريف التي تحمل رسائل التهديد مرفقة مع رصاصة واحدة اورصاصتين ، والوعيد بدفع الجزية او تزويج بناتهم لأمراء الدولة الاسلامية او المغادرة ، وكانت النتيجة ان غادر العديد مناطقهم وتركوا منازلهم احيانا مع كل آثاثها ، وتلت تلك الخطوات عملية مزدوجة اســتهدفت هذه المرة رجال الدين من الكهنة وبيوت العبادة من الكنائس والاديرة في حملتين منظمتين الاولى في آب 2005 والثانية في كانون الثاني 2008 لتحرق وتدمر اكثـر من 20 كنيسـة ودير ، ولتســتهدف بالاختطاف عشــرة كهنة بينهم كان المطران رحـو في الاختطاف الاول ، وان يجري قتل وذبح ثلاثـة كهنة والعديد من خـدام الكنيســة وشــمامستها او حراســـها بغية تـرويع ابناء هـذه الطائفة ومنعهم من ممارســة ابســط حقوقهم في التعبد ، والنتيجة كانت ان اغلق العديد من الكنائس وسقـط قسم آخر في مناطق نفوذ الارهابيين وانزلت الصلبان منها .وفي ذروة هذه الاحداث اقدمت الكنيسة في بغداد ومدن عراقية اخرى على ارجاء اقامة مراســيم الاعياد خشـية تجمع الناس واستهدافهم من الارهابيين والاكتفاء فقط ببعض المراسيم الكنسية البسيطة وعلقت قضية دق الناقوس في الكنائس فيما انتشــرت مكبرات الصوت التابعة لبعض الاحزاب الاسلامية مدوية وبأعلى اصواتها بالقرب من الكنائس او قبالتها . لـم تجر كل هذه الاحداث فـي عالم الفراغ ، فقد جرت والبلد يخوض حروبا عدة ، ضد بقايا النظام البائد وضد الارهابيين وضد العصابات ، لكن والحـال هـذه ، يحــق للمواطن العراقي ان يســـأل ، اين كانت الدولة من مناشــدة الكنيسة والمنظمات القومية والاحزاب الوطنية والشخصيات الثقافية الى محنة هؤلاء المواطنين الذين صـاروا مســتهدفين بشــكل واضح وعلني ومثبت بالادلة الملموســـة؟ فهـل كانت الدولة حقا عاجزة عن تقديم اية مساعدة ، او توفير حمايات خاصة للكنائس على قلة عددها ، اســوة بالحمايات التي توفرها كل مرة لأبناء الطائفة الشيعية لتأدية مراسيمهم الدينية ؟ ام ان جهات معينة قطفت ثمار هذه العمليات الارهابية وعلقتها على شــماعة " ايتام النظام البائد والتكفيريين القادمين من خلف الحدود ! " كما يحلوا للبعض التصريح بذلك ؟ وبماذا تبرر خطب العديد من رجال الدين ايام الجمعة حينما ينادون بالسماعات " لا تشــتروا بيوت المســيحيين ولا محلاتهم ، فعاجلا ام آجـلا سيتركوها ونسـتولي عليها مجانا ". لـم يكن موقف الحكومة العراقية ، ولا موقف القوى الرئيسـية في العملية السياسية ، ولا موقف المرجعيات ليرقى الى موقف المواطنة العراقية الصميمية في التضامن مع محنة ابناء الشعب العراقي من الطائفة المسيحية ، طوال محنتهم مع الارهابيين في السنوات الخمس المنصرمة ، وترك مرارة وخيبة امـل ليس في التغيير الذي حـدث ، ولا في طبيعة القوى التي افرزتها الظروف الطارئة بل حقيقة الامر في العراق ككل وربما في شــعبه ايضـا . فنحن حقا امام محنة ومأســاة انســانية لاتجروء هذه الحكومة ولا وزاراتها العديدة والمعنية بحقوق الانسان والهجرة وحقوق المراة والمجتمع المدني من التعليق عليها ناهيك عن ايجاد الحلول والعلاجات المناسبة لها .فقد تغيرت الملامح الاثنية للمدن العراقية ( بأستثناء كردستان ) فقد هجرها مجبرين ابنا الوطن الاصليين ، البصرة الجميلة كانت تحتضن قرابة 35 الف مواطن مسيحي ، واليوم لا يزيد عددهم عن 5 آلاف ، ومدن الجنوب ، والعاصمة بغداد والعديد من مناطقها التي اشتهرت بهذا الطيف ، الكرادة والدورة والغدير ومناطق اخرى ، وذات الشئ يقال عن محافظة نينوى ، التي يقترن اســمها بالحضارة الآشــورية القديمة ، حضارة اجداد مســيحيي العراق .
فماذا فعلت الحكومة العراقية ووزاراتها لعشــرات الالوف من ابناء الشــعب الكلداني الاشوري السرياني والذي قصدوا القرى المسيحية في كردستان العراق والتي في معظمها قرى زراعية، حيث بالكاد توفر الطعام والخدمات لأبنائها فكيف بالوافدين الجدد ؟ وماذا فعلت الحكومة تجاه قضية ما لا يقل عن ربع مليون مســيحي اضطر لترك وطنه في السنين القليلة الماضية ليرهن مســتقبله ومستقبل ابنائه بالمجهول وهم ينتظرون رحمـة الدول عليهم بينما يسكنون قســرا في سوريا والاردن ؟ وماذا قدمت الحكومة لأســـر ضحايا ارهاب العصابات والميليشيات الاجرامية من الذين اختطفوا ابناءهم او قتلوهم او اخذوا الفدية او اغتصبوا بناتهم اواعتتدوا عليهم او استولوا على بيوتهم اومحلاتهم ؟ ومـاذا حـل بحقوقهم كمواطنيين عراقيين ، فيما كان المفترض بهذه الحكومة وغيرها ان توفر لهم كل الاجواء وتســهل عليهم كل الاجراءات حتى تحافظ عليهم كطيف مكمل لأطياف العراق الاخرى ؟ وهـل من حقنا كمواطنين ان نســـأل عمـّا آلت اليه التحقيقات واللجان التي شــكلت حســب ادعاء بعض المســؤلين للنظر بتفجير الكنائس والعديد من الجرائم ، وهل حوكم الجناة او قدموا للعدالة ؟ اســئلة بحاجة الى اجوبة حتـي يتيقن المواطن من جديـة الدولة في هذا الامر .
ان دفع ابناء الطائفة المسيحية لترك العراق ، وفي ظل هذه الظروف وما رافقها من ممارســات لا تنم عن اية اخلاقية اوحضـارة او قيم انســانية ، وهـي خســارة كبيرة للعراق والعراقيين . فقد اغنى ابناؤها ثقافة الوطن وفنونه وآدابـه وعلومـه وحتى منظومتـه الاخلاقية والانســانية ، ناهيك عن دور نخبـة وطنية باســـلة قدمت خيرة ابنائها وبناتها لقضية العراق واستقلاله وسيادته إبتداء من يوســف سلمان يوسـف " فهد " وتتواصـل بآلاف الاســماء من رجال ونســاء ابطال ، منهم من استشــهد ومنهم من رحل عنـا ومنهم مازال يؤمن بقضية هذا الشــعب . فكـم العراق بحاجة الى ابنائـه ؟ كم العراق بحاجة الى مواطنيين مخلصين يعملون بنكران ذات وا وتفان ؟ وهل من مرحلة اكثر من هذه يحتاج بها العراق لأبنائه ؟ اذن لماذا التفريط بهم ؟ ولمـاذا كل هـذا الصمت الحكومي وعدم الجدية في علاج المشـكلة التي يعاني منها ابناء الطائفة المسيحية على ايدي الارهابيين والميليشيات المنفلتة تحت ســمع وبصـر الســلطات الامنية الغارقة في الفسـاد الاداري والرشـوة والمحســوبية والطائفية البغيضـة .
ان الحل الحقيقي والواقعـي لمشـــكلة ابناء الطائفة المســـيحية في العراق يكمن في ايجاد الحل الحقيقي للمشــكلة العراقية كـكــل .وهذا الامــر لن يتم الا بقيام نظام يقيم للمواطن العراقي وزنا ويســـاوي بين كل المكونات العراقية ، نظام ينبذ الطائفية والتطرف الديني ، نظام يقوم على اسـاس العدل والقانون لا على الميلشـيات والعصابات الاجرامية .نظام يقوم على الاسس الديمقراطية الحقيقية وعلى المواطنة والكفاءة ، وبهـذه المواصـفات فقط تســتطيع المكونات الصغيرة في العراق من العيش والتقدم والتطور واكدت تجارب السنين المنصرمة ان الانظمة الدكتاتورية او القومية او الطائفية عاجزة عن توفير مستلزمات التقدم والتطور . فهل تكون محنة هذا الشعب ، وهذه الحادثة الاليمـة حافزا للقوى السياســية والقومية الممثلة لأبناء الطائفة المســـيحية ( من كلدان آشــوريين ســـريان وأرمـن ) لوضـع يدها وضـم صوتها الى قـوى التيارالديمقراطي العلماني العراقي ، وتشــكيل تحالف عريض وشــامل ، يرجح كفة الميزان لصـالح القوى المؤمنة بالتعددية وبناء الدولة المدنية الحديثة؟.
ان وجود منظمات قومية وطنية لا يتعارض نهائيا ، بل يتطابق مع توجـه القوى الديمقراطية العلمانية ، وان اي تشــتيت لهذه القوى على قلة منتســبيها هـو خســارة كبيرة لأبناء الطائفـة وبالتالي هو خســارة للشعب العراقي ، لقـد كان ابناء هذه الطائفة ومازالوا شريحة هامة اسهمت بنشاط في العمل للعمل الوطني والثقافي و اغناء التنوع الحضاري الذي امتاز به المجتمع العراقي على مـر العـصور والازمان .
/ آذار 2008
#كمال_يلدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تضامنا مع الحوار المتمدن بعد منعها في السعودية
-
الاسـتحـقاق الوطني
-
الملثميــن والرهائــن ، اســاءة لمـن ؟
-
الغزالــة
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|